الأحد 24 نوفمبر 2024

فريسه الرعد

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

خلاص كنت هقؤل مش رايحة في حتة
ضحك رعد بصوت عالي وقرب منها وقالها بهمس صدقيني لو عليا مكنتش خليت حد يلمح طيفك يا رهف انتي ملكي انا وبس ومحدش ليه حق انه يشوفك او يتكلم معاكي غيري
رهف قلبها دق وحست انها شوية والله وهتعترفله انها بتحبه وبتعشقه كمان
كانت ماشية جمب سهام وهيا باصة لسيف وخاېفة تقرب تسلم عليه مش عارفة ليه حاسة انها متوترة واستغربت نفسها لما شافته ومزعلتش وسألت نفسها ليه قلبها مش بيدق كانت فاكرة انها لما تشوفه مع حبيبته هتتوجع بس حصل العكس اه زعلانة بس مش لدرجة انها عايزة تهرب من المكان
فاقت من تفكيرها لما لقت نفسها قدامه .. سيف بصلها بانبهار وللحظة حس انه اتسرع هو مش غبي كان حاسس من تصرفاتها وتوترها وكلامه معاها انها معجبة بيه بس كان بيتجاهل ده وكان بيقؤل انها صغيرة ومكنش بيحط في دماغه حاجة بس لما شافها وهيا واقفة مع مازن حس بغيرة واضايق وبعديها حاول يبعد تفكيره عن الموضوع لانه خلاص خطب وشاف حياته بس واضح ان قلبه ليه رأي تاني مد ايده سيف بابتسامة وقالهاازيك يا رقية
رقية ابتسمت بتوتر ومدت ايدها وقبل ما تسلم علي سيف كانت ايد مازن سابقاها وسلم هو علي سيف وقاله مبروك يا استاذ سيف
سيف اضايق من مازن عشان مد ايده هو بدالها ومخلهاش تسلم عليه عشان غيران وقاله بضيقالله يبارك فيك يا حضرة الظابط عقبالك
رقية كانت واقفة مصډومة من اللي حصل ومش عارفة ليه حست انها مبسوطة من اللي عمله مازن او عشان شافته يمكن كانت بصاله وهو بيكلم سيف وابتسمت بغباء واتفجأت وهو بيمسك ايديها وبيرد علي سيف وبيقؤله قريب ان شاء الله هنعزمكم علي فرحنا 
وخد رقية ومشي من قدامهم وسيف متابعهم بعنيه بضيق
...
كان قاعد حسام قدام بهيرة امه في شقتها وهيا ست علي قد ما سنها معدي خمسين سنة الا انها مهتمة بنفسها جدا وباين من لبسها ومظهرها الخارجي شخصيتها القوية جدا كان حسام متعصب وهو بيحكيلها عاللي حصل وكلام جدته ليه وسكت شوية وبصلها وقالها بغيظانتي ساكتة ليه يا ماما ما تتكلمي قولي حاجة فهميني ليه بيكرهوني كدة ما رعد اهو برضه ابنهم ومش بيعملو معاه كدة
نفخت بهيرة السجارة ببرود وكانها بتحاول تفسر الكلام اللي قاله ليها حسام ابنها وبعدين سألته بخبثوانت لما هيا قالتلك كدة انت رديت وقولتلها ايه
اضايق حسام انها اتجاهلت اسئلته وقالها وهو بيقوم من مكانه اتوترت طبعا وخفت لتكون عرفت اني كنت متعمد اعمل اللي عملته وخصوصا لما قالتلي انها عارفة ان انا السبب في اللي حصل لرعد
قامت بهيرة هيا كمان ووقفت وراه وقربت من ودنه وقالتله بحزن مصطنع انا مش عايزاك تخاف ولا تتأثر بالكلام ده يا حسام 
وكملت بخبث واياك تنسي انهم السبب في اننا نطرد برة انا وانت وحتي رعد اتخلي عننا ورضي ان امه واخوه يطردو برة 
وكملت بخ سمها وقالت بهمس لا ومش بس كدة ده خلي ابوك يكتبله كل حاجة وهو عايش عشان منشاركهوش في الورث شفت بقي اننا لازم ننتقم منهم ومنخفش ابدا
قبض حسام علي ايده پعنف ولعڼ رعد وابوه وجدته واقسم لينتقم منهم كلهم وبالاخص اخوه رعد وابتسمت بهيرة بمكر وهيا شايفة تأثير كلماتها علي حسام ابنها وفرحت ان خطتها ماشية كويس اووي فقررت ټضرب عالحديد وهو سخن وقالت بمكر حوا احنا لازم نضرب ضربتنا بكرة مش هنستني اكتر من كدة رعد لازم يقع ويتكسر ومش اي ضړبة لازم في نفس المكان
لفلها حسام واتكلم بعصبية وقالما انا قولتلك ان البت دي مش زي نادين رهف حاجة تانية دي هزقتني بس عشان عاكستها انتي متخيلة
ضحكت بهيرة بصوت عالي فاستغرب حسام من سبب ضحكها وقالهاهو ايه اللي انا قولته يضحك مش فاهم
بصتله بهيرة وقالت بسخرية عشان لسة ساذج يا حسام رغم كل ده ومتعلمتش لسه
استغرب حسام وسألها بقلق يعني ايه
بصتله بهيرة ورفعت حاجبها وهيا بتقؤله يعني اللي ميجيش باللين يجي بالعافية وانت قولتلي انه ملمسهاش يعني المرادي هتبقي في مقټل ولا ايه
فهم حسام اللي بيدور في دماغها اخيرا وبصلها پصدمة وقالها انتي اټجننتي
مازن فضل ماشي برقية وهو ماسك ايديها وفجأة رقية وقفت وشدت ايدها من ايده وبصتله پغضب وقالتلهانت ازاي تتجرأ وتمسك ايدي قدامهم وليه تحرج سيف كدة وتمد ايدك انت وتسلم عليه هه فاكر نفسك مين وبأي صفة تتصرف بالطريقة دي فهمني
مازن بصلها ببرود عكس البركان اللي جواه وقالها وهو بيحط ايديه الاتنين في جيوبه اممم ازاي اتجرأ وامسك ايدك وكمان احرج سيف اعتقد عملت كدة بنفس الجرأة اللي اتكلمتي فيها قدام الاستاذ سيف وقولتي اني خطيبك ولا ايه
رقية اتوترت وحست انه عنده حق هيا اللي بدأت فبصتله بهدوء وقالتله انا اسفة عشان قدمتك لسيف علي انك
خطيبي صدقني معرفش عملت كدة ازاي بس انا ليا اسبابي الخاصة
رد عليها مازن بنفس البرود وقالها اعتقد من حقي اني اعرف ايه هيا اسبابك ولا ايه
حطت رقية ايدها في وسطها وقالتله بسخرية اعتقد دي حاجة تخصني ومش مجبرة اني اقؤلك علي حاجة تخصني انت عملت موقف شهم ومقؤلتش حاجة لاختي وجوزها وانا بشكرك خلاص بقي كل واحد يروح في حاله 
وقبل ما تمشي وقفها مازن بصوته وهو بيقؤلها بخبث تمام مش عايزىة تقؤلي براحتك اروح انا بقي لرعد ورهف اختك واحكيلهم وهما يسألوكي وسعتها هعرف منهم السبب
نفخت رقية بضيق وهيا مدياله ضهرها وبعدين لفتله وقالتله بعصبية من
تهديده ليها تمام عايز تعرف ليه عملت كدة عشان اشوف هيغير عليا ولا لأ عشان هو لوح مش بيحس حبيته بس هو محسش بيا ولا اهتم بحبي ليه وطلعت مكنتش في دماغه اصلا جاتلي سعتها فكرة ونفذتها وياريتني ما اتنيلت
ولساني نطق عرفت كدة كل حاجة ولا في حاجة تاني كانت بتتكلم وفي دموع واقفة علي رموشها رافضة تنزل قدامه
بصلها مازن بهدوء باين عليه من برة بس من جواه حاسس انه نفسه يكسر عضمها عشان بتعترف بحبها لشخص تاني غيره مش عارف ازاي وامتي حبها بس اللي متأكد منه ان دقة قلبه لما شافها اول مرة مش بتكدب عليه وخصوصا ان عمره ما قلبه دق لواحدة كدة اتكلم اخيرا وهو باصص في عيونها وقالها اللي ميشوفش حبك ويقدره ويحافظ عليه يبقي ميستاهلش انك تضيعي لحظة من عمرك عشانه او دمعة تنزل من عنيكي علي فراقه
مسحت رقية الدمعة اللي نزلت من عنيها بهدوء وقالتله بابتسامة اشكرك علي كلامك بجد لمس قلبي وفعلا عندك حق واسفة لو اتعصبت عليك
ابتسم مازن وقالها بمرح وهو بيغمزلها بعينه اي خدمة يا قمر
اتوترت
رقية من ابتسامته وحست بالخجل والتوتر وبالاخص لما مازن قالها بحماس
ايه رأيك اخطفك من هنا
رقية بصت علي سيف وبعدين بصت في عيون
مازن وابتسمت وقالتله هنروح فين
ابتسم وقالها بنبرة حست فيها بالامان مټخافيش مش
هنبعد هنقف برة شوية
رقية هزت دماغها ومشيت جمبه وخرجو من القاعة
كانت قاعدة
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات