انيسي
اطمني
هي دلوقتي كويسة و ماما و مريم معاها دلوقتي وانا قعدت هنا لحد ما تفوقي عشان اخدك ليها.
قومت ب سرعة بفرحة شيلت الكانولا من ايدي ف اتألمت اكتر ولكن تجاهلت الالم ده وانا بسحبه من ايده بسرعة وهو بيبتسم.
عاوزة اشوفها يا زياد واملي عيني منها عشان قلبي يطمن واهدئ ضربات قلبي.
اخدني زياد فعلا وقفت قدام الباب ضربات قلبي زادت عاوزة اشوفها ومش عارفه هواجها ازاي حاجة بتقولي هي جرحتك و دلوقتي بقيت ب خير ف أمشي وحافظي علي الباقي من كرامتك هي ال تخلت عنك مش انت بصيت ل زياد لقيته بيبصلي ب تركيز وكأنه فاهم انا بفكر في اي رجعت بصيت علي باب الاوضة تاني وانا بفتكر كلام بابا عن السماح ف اخذت نفس عميق خرجته ب راحة وفتحت الباب وكأني داخلة حرب مش داخلة ل ماما..!!
تعالي يا كيان ياحبيبتي..
كانت ماما مغمضة عنيها و اول ما سمعت صوت خالتي فتحت عينها ب سرعة وثبتت نظرها عليا ثانية اتنين وهي بتبصلي وبعدها فتحت ايديها ليا وانا واقفة ما اتحركتش من مكاني بصيت ل خالتو ال بصيتلي بتشجيع.
تستاهل فرصة تانية يا كيان سامحي عشان تعيشي..
حضنها كان واحشني اوي مش عارفة فضلنا في وضعنا ده اد اي ولكني مرتاحة ولاول مرة ارتاح بعد ۏفاة بابا.
اكتشفت اني ولا حاجه من غيرها وانها مهما عملت فيا ف انا ماليش غيرها.
انا اسفة سامحيني يابنتي سامحيني..
انا مكنتش زعلانة اصلا يا ماما المهم صحتك دلوقتي وانك تكوني بخير وكل حاجه بعدها سهلة..
ابتسم زياد وهو بيقرب من ماما
الدكتور قال اننا نقدر نخرج النهاردة لو حابين اخلص الاجراءات ونخرج علي البيت.
هزت ماما رأسها بالموافقة وقبل ما تتكلم قاطع كلامنا دخول رجال الشرطة ومعاهم الدكتور المسؤول عن حالة ماما.
و بدون اعتراض كنا بنخرج كلنا من الاوضة عشان يحققوا مع ماما في ال حصل.
وبداخل الاوضة كانت الظابط بيتكلم ب عملية و هدوء مع ماما
ممكن تحكيلي كل حاجة عشان جيرانك قدموا بلاغ ان في شك ان الحريق كان بفعل فاعل مش مجرد صدفة..
هزت ثريا رأسها بعدين بدأت تحكي كل ال حصل معاها وانها بتتهم مراد وفتحي ب كل حاجه حصلت معاها هما من الاولي كانوا طمعانين في البيت والمحل بتاعها و مراد كان عاوز يتجوز كيان عشان يضمن ان كل حاجه هتكون ملكه ولما كيان رفضته خلي امها تتقلب ضدها وقبل الحاډثة ب يومين كانت معدية بالصدفة من قدام اوضة مراد ف سمعتهم وهما بيخططوا ازاي يخلوها تتنازل عن كل حاجه بتملكها بعدين يرموها برة ولما عرفتهم انها عرفت كل حاجة حبسوها وكانوا .
وهو خارج ما اخدش باله من الشمعة ال وقعت علي الارض ف تسببت في الحريق
ف شك الجيران انهم السبب خصوصا انهم لما حاولوا ينقذوا ثريا كانت محپوسة في الاوضة ومقفولة بالمفتاح من برة
فات الايام وعرفت كل حاجة ومراد وفتحي اتحكم عليهم ب عشر سنين سجن
علاقتي ب ماما بدأت تقوي زي الاول خصوصا اني اخدتها تعيش معايا في شقتي لحد ما نرجع شقتنا زي الاول..
حياتي بدأت ترجع ل روتينها اليومي رفضت اني اسيب الشغل ف ماما ماحبتش انها تجادلني وسمحتلي اكمل فيه علاقتي ب زياد زادت الي حد ما بسبب انه وقف معانا كتير في مشكلة مراد ف
حسيت اني ممكن اكون معجبة به..
ادهم بقي ينطلنا كل ثانية ب حجة انه بيزور ماما ولكنه اكيد كان جاي عشان مريم وال بالمناسبة اخد موعد من زياد عشان يطلبها منه.
لا بس انت يا سليم دمك خفيف اوي..
اتكلمت ب ضحكة وانا ببص ل سليم ال كان
بيضحك معايا واحنا مراقبين سارة ال عنيها كانت بتطلع شرار..
ممكن افهم اي ال بيحصل هنا.
قاطعتنا سارة ب كلامها الصارم وهي بتبصلنا ب قرف.
تعالي يا سارة دي كيان ډمها خفيف اوي والله.
حاولت امنع ظهور ضحكتي بعد كلام سليم ونظرات سارة.
اممم والله..!! طيب تتهنوا ببعض..
لسه هتمشي قاطعها سليم وهو بيوقف قدامه
سارة انا بحبك وانا تعبت وانا بحارب عشان اخليك تثقي فيا وانت حتي مش شيفاني..
بصيت له سارة ل ثانيتين بعدين اتكلمت ب جمود
يمكن مثلا عشان انا مش بحبك يا سليم و اوعي تكون مفكر ان المسلسل ال انت عامله مع كيان ده انا صدقته لا خالص بالعكس انا كنت بضحك علي سذاجتك مش اكتر.
سكت تاخد نفسها بعدين اتكلمت تاني
انتوا كلكم زي بعض بتتمسكنوا لحد ما تتمكنوا وانا مش ضعيفة عشان اخلي واحد منكم يتحكم فيا.. عن اذنكم.
و قبل ما تمشي كان بيوقفها سليم مرة تانية وانا واقفة مصدمة من كلام سارة معقول هي قلبها حجر كد
انت عارفة العيب فين.. العيب فيك انت يا سارة عايشة عمرك كله دور الضحېة لما صدقتي الدور اينعم انت اتظلمتي ولكن ده مش سبب انك ټجرحي كل ال بيحبوك كد.. هييجي اليوم ال هتفوقي فيه بس مش هتلاقيني للاسف.. عن اذنكم.
حاولت اترجاه ب عيوني انه يفضل ويحاول معاها عارفة اني ماليش الحق بس حرام تنتهي قصتهم كد..
بص لي سليم ب حزن وعيونه احمرت ب شدة من كتمه لدموعه وسابنا ومشي ف بصيت ل سارة تاني كانت واقفة بدون حركة عيونها سابته علي مكانه ف قربت منها وبدأت اتكلم
سليم بيحبك وعمل كل حاجه عشان يخليك تثقي فيه ليه كد يا سارة تجرحيه وهو مالهوش اي ذنب في ال حصلك..
دموعها بدأت تنزل وكأنها فاقت من غيبوبتها القصيرة
شوفت وش بابا فيه شوفته لما كان بيقول ل ماما كل كلام الحب شوفت الوعود الكذابة ال كان بيسمعها ليها شوفت تخليه عني وعنها شوفت كذبه وخداعه شوفت ومش ماما وهي ومقدرتش يا كيان والله ما قدرتش بحبه بس ما قدرتش صدقيني ..
خلصت كلامها واڼهارت في البكاء ف قربت منها بسرعة حضنتها وانا بعيط علي عياطها
اديله فرصة يا سارة عشان نفسك ادي انت لنفسك فرصة تعيشي برة حفرة الماضي.
مش قادرة يا كيان في حاجه منعاني حاجة بتقولي ان نهايتي هتكون شبة نهاية ماما انا بحبه بس الحب ضعف.
وانا بحبك والله وعمري ما هضعفك بالعكس هكون قوتك ومش هخذلك ولو عاوزاني اكتبلك وصلات امانة انا معنديش مانع.
بصينا احنا الاتنين ب صدمة علي مصدر الصوت وال مكنش غير سليم ال