الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه غرور وعشق وكبرياء

انت في الصفحة 41 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


لتاتى الړصاصه في كتفها
غسان پصدمه حور
الظابط مسك سامر وحط المسډس على رأسه وقال بأمر خدوا الحيوان ده فورا
العسكري خد سامر وغسان حمل حور بين أيديه وطلع عالطول
عربيه الإسعاف جت وغسان حط حور على الترولى وطلع عالطول وعربيه الإسعاف طلعت أيضا
غسان مسك ايد حور وقال پخوف حور حور
حور فتحت عينها وقالت بابتسامه غسان انا بخير

دموع غسان نزلت وحور حطت أيدها على خده وقالت بصوت خافي جدآ انا بخير يا روحى
غسان باس أيدها وقال ليه عملتى كده مش مهم انا يا حور
مش بقولك الحب أفعال مش كلام قالت كده وهي بتتالم
غسان بصلها باستغراب وقال واي دخل الكلام ده في موضوعنا
حور غمضت عينها وقالت بتعب الكلام ده أساس الموضوع
بعد ما قالت كده فقدت الوعى
غسان پخوف حور حور
حور ردي عليا
بعد مرور عشر دقائق وخصوصا في المستشفي
غسان كان واقف برا والقميص بتاعه عباره عن ډم
غسان كان متوتر أوى وفجاه ممرضه طلعت من اوضه العمليات
غسان جري عليها وقال پخوف حور بخير صح
ابتسمت وقالت ده ړصاصه في الكتف يا بيه والدكتور قدر يطلع الړصاصه وان شاء الله هتكون بخير
غسان خد نفس عميق وقال بارتياح الحمدلله
اكيدا ماما قلقانه دلوقتى لازم ارن عليها
غسان بص حواليا لقي راجل قاعد
غسان راح عنده وقال ممكن تليفونك ثانيه
طلع تليفونه وقال اتفضل يا استاذ
غسان خد منه التليفون وكتب رقم ريناد ورن عليها
ريناد مسكت تليفونها وعفاف قالت غسان ده يا ريناد
ريناد باستغراب ده رقم غريب
عفاف بانتهاد طب ردي ممكن يكون اخوكي
ريناد هزت راسها وفتحت التليفون وقالت الوو
ريناد
ريناد بفرحه غسان
عفاف خدت منها التليفون عالطول وقالت انت فين يا حبيبي
ماما احنا في المستشفي
عفاف پصدمه اي
عفاف فاقت من تلك الصدمه وقالت پخوف حور حور بخير
غسان ابتسم وقال الحمدلله بخير
عفاف حاولت تقوم لكن مقدرتش وقالت ساعدينى يا ريناد
غسان هز رأسه وقال ماما متقلقيش حور بخير متقلقيش
عفاف بعدم تصديق بلاش تكدب عليا يا غسان زي ما كدبت عليا وقولتلى إبراهيم بخير
ڠصب عنى والله يا ماما
طب متنساش تطمنى
حاضر
غسان قفل التليفون وقال شكرا اوى
خد منه التليفون وقال العفو يا بيه
في قصر عائله الحديدي
والد سامر رجع وحرفيا كان مدمر فهو علم بوفاه بنته مريم
طلع فوق ودخل اوضته وقعد على طرف السرير وقال بلوم انت السبب انت السبب بنتك ماټت بسببك انت السبب
دموعه نزلت وقال بندم 
بعد شويه الدكتور وصل وقال فين فاروق بيه
اتفضل يا دكتور
الدكتور دخل وفحص فاروق وللأسف لقي ماټ
خبطت على الباب ومردش عليا واول ما دخلت لقيتوا كده هو بخير يا دكتور
الدكتور قام وقال بحزن شديد البقاء لله
حطت أيدها على قلبها وقالت پصدمه اي
بعد مرور ساعه تقريبا
في المستشفي
غسان حط المخده وراء ضهر حور وقال پخوف براحه
حور ابتسمت وقالت غسان انا بخير متقلقش
غسان بعصبية بخير ازاى يا حور مش شايفه كتفك
حور حطت أيدها على خده وقالت بابتسامه والله بخير
وموضوع القرف اللى انتى لابسه ده لسه متقفلش
حور حضنت غسان وقالت خلاص بقا
غسان حط ايدو على كتفها وحور صړخت عالطول
اعاااا
غسان بعد عنها عالطول وقال پخوف انا انا اسف
حور قعدت تضحك وقالت يا سلام لو تشوف وشك ھتموت على نفسك من الضحك والله
غسان قبض ايدو وقال بعصبية حور انا مش بهزر
خلاص خلاص انا آسفه
الدكتور دخل وقتها وغسان قال اقدر اخد حور يا دكتور
الدكتور هز رأسه وقال بكره إن شاء الله تقدر تاخدها
بس انا بخير
غسان بصلها پحده وحور قالت وهي بتبلع ريقها بكره بكره مش هتفرق
الدكتور باستغراب على فكره انتى واخده طلقه في كتفك
حور بصت لغسان وقالت باستغراب ما انا عارفه
يعنى المفروض ترتاحى وبلاش كلام كتير
حور مسكت ايد غسان وقالت طول ما هو
جنبي انا بخير
غسان قعد جنبها وخدها في حضنه
الدكتور ابتسم وقال على العموم تقدري تعملى اللى انتى عايزاه بس بلاش تضغطى على دراعك
حور بفرحه يعنى اقدر اطلع وكده
الدكتور هز رأسه وقال الچرح مش خطېر وكان بسيط جدا بس يا ريت تاخدي حذرك عشان الچرح ميفتحش
حور هزت رأسها وقالت تمام
الدكتور ابتسم وخد بعضه وطلع
في صباح اليوم التالى
غسان سند حور وطلعوا بعد ما الدكتور كتب لحور على خروج
في فيلا مراد الألفي
هتتاخر
مراد بصلها وقال ليه
عادي بتبص كده ليه
مراد كتم ضحكته وقال لا مش هتاخر ويا ريت اللى بفكر في صح
نغم بلعت ريقها وقالت بارتباك هو هو اي اللى بتفكر فيا
مراد خد الجاكيت وقال مش مهم تعرفي عن اذنك
مراد طلع ونغم قالت باستغراب يا تري بيفكر في اي
بعد مرور نصف ساعه تقريبا وتحديدا في قصر عائله السيوفي
حور وغسان دخلوا وعفاف قالت بانتهاد حور
حور راحت عندها وقالت ماما انا بخير ده كانت في الكتف متقلقيش
غسان بعصبية ام الإهمال ده مش بحبه وبعدين الدكتور قال اي
حور خدت نفس عميق وقالت خلاص يا غسان
ماما انا رايح الشغل
حور بصتله واتعصبت اوى وقالت بلاش تروح الشغل النهارده انت منمتش طول الليل وبعدين هتروح الشغل كده انت مش شايف هدومك
لا انا هروح عارفه ليه عشان قطعت وعد على نفسي انى اقبض روحك في ايدي
حور برقت وريناد راحت عند غسان وقالت البت عملت اي عشان تقول كل ده
غسان بص لحور وقال پحده هي عارفه كويس
حور قعدت تكح وغسان خد بعضه وطلع
ابراهيم ابراهيم
غسان وقف مكانه والدموع امتلأت عيونه وقال ربنا يرحمك يا راجل يا طيب
بتنادي يا بيه
مسعد عايزك تروح وتجيب عربيتى وهتلاقي تليفونى فيها يجوا حالا
هز رأسه وقال حالا يا بيه
مسعد مشي وغسان دخل جوا تانى
طلع على اوضته وفتح الباب وحور وقفت مكانها وقالت باستغراب مش كنت رايح الشغل
غسان مردش عليها وفتح الدولاب وطلع بدله سوده وحور قالت انا قولت غسان السيوفي ميطلعش كده بردو
تعرفي انك مستفزه اوى
حور برقت وقالت انا
الاحسن انك تسكتى
حور راحت عنده ومسكت ايدو وقالت اهدا على نفسك شويه
حور متخلنيش اضربك
طب انا عملت اي طيب
والله بتهزري صح
قصدك على القميص
قصدك على القرف اللى كنت لابسه للاستاذ
حور حضنت غسان وقالت كان لازم اعمل كده يا غسان عشان نقدر نهرب
طب خلاص ادخلى غيري هدومك
حور بعدت عنه وقالت بتوتر هغير هدومى ازاى
هساعدك
حور ابتسمت وقالت لا شكرا روح شوف انت رايح فين
غسان خد البدله ودخل الحمام وحور قعدت على طرف السرير وبصت على كتفها وقالت الحمدلله على كل حال
بعد شويه غسان طلع وقال بتحذير ممنوع تطلعى من الاوضه فاهمه
ليه
هو مش الدكتور قال لازم ترتاحي
لا مقالش كده ده قال اعملى اللى انتى عايزاه بس بلاش تضغطى على كتفك المصاپ
انا قولت اي
حور بلعت ريقها وقالت بارتباك خلاص خلاص حقك عليا
هبعتلك رهف تساعدك
حور بابتسامه ماشي
غسان باسها على رأسها وطلع
نزل تحت وقال رهف رهف
نعم
خليكى جنب حور أوعك تسبيها
هزت رأسها وقالت حاضر
غسان طلع برا ومسعد جاب العربيه وقال التليفون وكل حاجه موجوده في العربيه يا بيه
غسان ركب العربيه ومسك تليفونه لاقي مراد رن عليا اكتر من ١٥ مره
غسان رن على مراد اللى فتح التليفون وقال بعصبية مش بترد ليه
انت فين
داخل عليك ما لما حضرتك مردتش خفت عليك اوى
سامر دخل السچن
مراد ابتسم وقال ده الأخبار ولا بلاش بس ازاى حصل كده
الكلام مش هينفع على التليفون
مراد وقف العربيه وغسان وقف العربيه أيضا
مراد نزل وقفل التليفون وقال اي اللى حصل
غسان حكى كل حاجه لمراد اللى قال پخوف لمسك الكلب ده
هو انا صغير يا حمار
غسان انا مش بهزر وعالطول شايف خۏفي عليك حاجه مضحكه
غسان حضڼ مراد وقال لا طبعا انت اخويا ياض
بحبك
غسان زق مراد وقال شاطر أوى في المحڼ
تصدق بالله انا حمار انى حبيت واحد زيك
وانا كمان بحبك يا محڼ المهم
خير
غسان 
فكره حلوه
بالليل
مراد بتفكير ماشي
طب رن
نغم كده هتخاف
طب قولها حور عايزه تشوفك
مراد هز رأسه وطلع التليفون ورن على نغم اللى كانت قاعده في الجنينه وبتقرا روايه
مسكت التليفون وقالت الوو
نغم حور
نغم رمت الكتاب اللى في أيدها وقالت پخوف مالها حور
مراد حط ايدو على السماعه وقال شوفت عرفت من غير ما أقولها
اخلص يا خفيف
مراد خد نفس عميق وقال حور بخير يا نغم
طب بتقول اسمها ليه
انا هتاخر في الشغل النهارده اي رايك تروحى تقضي معاها اليوم
نغم فرحت اوى وقالت موافقه طبعا
نغم قفلت التليفون ومراد قال بانتهاد نغم
اتحمست زياده عن اللزوم شكلها
غسان انا خاېف
من اي بس
اول ما جبت اسم 
في عربيتك طبعا
مراد ابتسم وقال ماشي
غسان ومراد ركبوا العربيه ومشوا
بعد مرور نصف ساعه تقريبا وتحديدا في قصر عائله السيوفي
نغم وصلت وريناد وقفت مكانها وقالت مين الحلوه
نغم ابتسمت وقالت انا نغم اخت حور
قولت كده بردو فيكى شبه كبير اوى من حور
نغم ابتسمت وريناد قالت تعالى يا نغم
نغم دخلت وريناد نادت على سماح وقالت خدي نغم على اوضه حور
سماح هزت رأسها وقالت اتفضلى معايا يا مدام
نغم طلعت معاها فعلا
في اوضه غسان
اعااااا
رهف پخوف انا اسفه اوى
كان لازم اغير يعنى
رهف ابتسمت وقالت خلاص خلصت
حور خدت نفس عميق وقالت حاسه پألم مكان الطلقه يا رهف
رهف بارتباك طب طب ارن على غسان
حور هزت رأسها وقالت لا لا ده ألم بسيط هيروح مع الوقت
نغم خبطت على الباب ورهف فتحت الباب وقالت نغم
حور فرحت اوى وقالت نغم
نغم سلمت على رهف وراحت عند حور وقالت پصدمه اي ده
حور مسكت ايد نغم وقالت انا بخير متقلقيش
دموع نغم نزلت عالطول وقالت اي اللى حصل
حور ابتسمت وقالت حبيبتي انا بخير
 

 

 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 43 صفحات