السبت 23 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 11 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

مع شوقي وأتباعه وقد أخبرهم ان من سيمسك الأداره شخص جديد كان شوقي يتبعه وهو يخبرها بحسن نواياه ونظر جاسم حوله يبحث عنها ليجدها تجلس وسط بعض العمال تأكل معهم وتضحك فقد كان وقت استراحتهم فوقف يطالعها وهو لأول مرة يراها هكذا مهرة تضحك وجنتيها تصبح ورديه غمازتها اليمني تظهر بوضوح شعور عجيب في تلك اللحظه بدء يسير داخله وعندما رأته اختفت ضحكتها وعادت إلى الوجه الذي اعتاده فضاع سحر تلك اللحظه وسار من أمامها بوجه جامد بعد ان ألقي بتعليماته على شوقي وان مهامه قد زالت لتضع مهرة كأس الماء الذي ترتشف منه وشكرت العمال بلطافة وكأنهم أصبحوا أسرة واحده وخطت بخطوات سريعة للخارج نحو السيارة لتجدها قد أوشكت علي الحركه لتهتف بحنق أنت هتسبني في الصحرا ديه وتابعت وهي ټضرب كفوفها ببعضهما ولكن بصوت خاڤت يعملها انا عارفاه وصعدت السيارة بجوار السائق تزفر أنفاسها بحنق الواحد يقول هنمشي اي حاجه ولا انا هوا ليميل جاسم بجسده نحوها بالظبط انتي هوا شئ مش مرئي ليحتقن وجهها ليعتدل هو في جلسته ممسكا بهاتفه يتفحصه ببرود يجيده وعادت لوضعها تنفخ أنفاسها بقوه إلى ان رن هاتفها ايوه ياحماده مين ده اللي عايزني أرفعله قضيه وأسترخت في جلستها بزهو واخذت تعلو من نبرة صوتها طب اديله ميعاد علي بليل كده اكون خلصت أعمالي المهمه كان جاسم يستمع لمحادثتها ساخرا الي ان انهت المكالمة هايل شغل الصبح وشغل بليل في الكشك الصغير اللي اسمه مكتب ده لتلتف نحوه مجددا بحنق محدش طلب وجهة نظرك في مكان شغلي وأتسعت عين السائق وهو يتعجب من ردها وأستمتاع رئيسه بذلك فقد رأي بعينيه نظراته حتى انه تعجب ونظرت له بأحتقار وعادت لوضعتها تسبه فأبتسم بمتعه وهو يري حنقها عادت ورد من عملها تنظر الي خدوش يديها ووجدت مهرة تجلس تنتظرها بقلق اتأخرتي كده ليه ياورد فأبتسمت ورد وهي تتذكر تفاصيل اليوم وتنهدت بسعاده جعلت مهرة تحدق بها بقوة ثم نهضت من مكانها لتنظر ليديها مالها ايدك ايه اللي حصل فأزالت ورد حجابها وجلست علي الأريكه بأسترخاء تقص عليها تفاصيل اليوم كانت تري السعاده بعين شقيقتها كلما تحدثت عن لطافة ذلك المدعو كنان معها وهذا مالم يسعدها فورد دوما تبهر من لطافة الأشخاص كما كان ماجد يبهرها لتربت على ذراعها قائله طب قومي ناكل عشان جعانه ورفعت يداها وهي تتذكر جاسم منك لله لتتسأل ورد بجوع رغم ان كنان قد أخذها هي وجواد لأحد المطاعم ولاحراجها لم تأكل الا القليل معقول مهرة عملت اكل ووضعت بيدها على بطنها هناكل ايه لتذهب مهرة نحو المطبخ بصمت ثم تعود بعلبتان من الكشري وترفعهم بزهو وهي تحرك أهدابها كشړي وجبه سريعة ومضمونة لټنفجر ورد ضاحكة وهي تنهض نحو غرفتها ياريتني كنت أكلت مع جواد كان لازم الواحد يتكسف أخذ يجفف شعره بعد ان أنعش جسده بحمام دافئ وجلس على فراشه يتذكر تفاصيل يومه بأبتسامة ونظر لموضع هاتفه ليتأمل الصور التي ألتقطها لها مع جواد وصور قد ألتقطها وهي معهم ولكن كانت تبتعد عن الصوره كي لا تظهر فيها يتعجب من أفعالها ورغم ذلك يشعر بالشغف نحوها وتمدد على فراشه ليقطع رنين هاتفه تلك اللحظه متأملا رقم سيلا نعم سيلا وتنهد بملل وهو يستمع لعبارات الشوق التي هي بارعة فيها كما تحبي واغلق الهاتف بعد ان أخبرته برحلة سفرها تنفست براحه بعد ان علمت من مني ان جاسم سيغادر اليوم مبكرا كده انا اقدر أروح بدري وافاجئ ورد واعملها أكل وتابعت وهي تخطط لما ستفعله وأنضف الشقه ورتب ال لتجد جاسم يقف أمامها ومازالت تفتح فمها لتكمل عبارتها يلا لتغلق فمها وتطلق للسانها العنان يلا ايه وتابعت بأمل اكيد يلا عشان اروح شكرا يافندم بجد كلك وضغطت على شفتيها وهي تخرج الكلمه ذوق وأخذت حقيبتها وخطت بخطوات سريعه من أمامه ولكن انا أذنتلك بالأنصراف انتي ناسية انك المساعده الشخصيه بتاعتي وتابع بتهكم قدامي ياأستاذه وقتك يخلص في الشركه لما انا أسمح بكده ومن صوت همهمتها علم بأنها تسبه كالعاده وتحركت خلفه لتبدء مشوار جديد معه وتعجبت من دخول السيارة منزله دون ان يخبرها لما هي هنا لو حابه تدخلي تشربي حاجه اتفضلي لو مش عايزه براحتك وانصرف من أمامها لتهتف بحنق شكرا علي ضيافتك اللي ملهاش لازمه إنسان عديم الډم وظلت تنتظره إلي ان وجدته يأتي نحوها بملابس رياضيه وأتسعت عيناها لمظهره الشبابي الذي تداريه ملابسه الرسميه لتجده يقف أمامها ملوحا بيده أمام عينيها مش معقول اكون عجبتك ياحضرت الافوكاتو فنفضت رأسها سريعا وهي تشيح وجهها بعيدا عنه وشهقت بفزع وهي تجده يرمي حقيبته الرياضيه اليها وسار نحو سيارة أخرى حديثة الطراز بيضاء اللون كي يقودها هو بنفسه لتنظر مهرة للحقيبه بغل وكادت ان ترميها الا أنه أشار إليها بتحذير هفضل مستنيكي كتير واقتربت منه بحقيبته وألقتها في المقعد الخلفي وهي تعلم أن اليوم ستنفذ طاقتها معه مش محتاجه اروح نادي رياضي انا ليبتسم جاسم وهو يلتف نحوها ومين قالك اني واخدك عشان تلعبي رياضه او معجب برفقتك في الأماكن اللي زي ديه ونظر لجسدها بوقاحه انتي رايحه للخدمه وغمز بعينيه عندما رأى نظراتها الجامدة نحوه خدمتي انا وبس الفصل الحادي عشر رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق ظلت كلمته تدور بعقلها دون هواده ولم يلجم لسانها من نعته بأبشع الألفاظ بل وترك ذلك العمل البغيض الا ذلك العقد اللعېن الذي مضت عليه لعام كامل في سبيل تنازله عن ما اقترفه شقيقها الذي لا يربطها به الا الأسم والډماء وعندما شعر بهدوئها أراد ان يستفزها قليلا الأدب ديما حلو وبيريح فطالعته بجمود ليبتسم هو بسماجه وبرود وأخيرا وصلت السياره إلى أحد النوادي الراقيه ليحيه حارس الامن وبعد برهة كانت تسير خلفه تحمل حقيبته الرياضيه التي تود ان تلقيها بوجه ليك يوم ياجاسم ياشرقاوي وضغطت على أسنانها بقوه وهي تقف خلفه بعد ان وقف ليصافح أحدهم وسار مجددا نحو وجهته فقد كانت صالة رياضية ضخمه بها كل وسائل الرياضه وألتف نحوها مشيرا لأحد الأركان الجانبيه هتفضلي هنا تستنيني فعضت علي شفتيها بقوه وقبضة على يديها قبل ان تمتد أظافرها وتخدش وجهه الجميل ومد يده ليخذ منها الحقيبة ليجدها تتركها أرضا وتبتعد في صمت فهتف بحنق حسابك معايا بعدين وخطي داخل الصالة الرياضيه لتنظر حولها بضيق فالكل ينظر إليها بتفحص وكأنها دخيله على ناديهم العظيم وبحثت بعينيها عن مكان تجلس فيه فوجدت مصطبة رخاميه ملتفه حول حوض من الأزهار فجلست وهي تخرج أحد كتب القانون والتي أصبحت تحملها في حقيبتها كي لا تنسى مهنتها الأساسية ومرت الدقائق وهي تختلس النظرات تارة في اسطر الكتاب وتارة أخري علي نظرات البعض وهم يمرون من أمامها او جهتها وقررت ان تنهض من تلك الوضيعه وسارت نحو الصالة تتأمل كيف يلعبون الرياضة علي أحدث الأجهزة الرياضية ووجدت هيئتها في الوجهة الزجاجيه الخاصة بالمكان وتأملت نفسها قليلا كالعاده ترتدي أحد القمصان المقلمة والتي تشبه قمصان الصبيه وبنطال من الجينز الباهت وتعقد شعرها ونظارتها تضعها على عينيها من أجل أتمام هيئتها التي لا توحي بوجود أنثي وزفرت أنفاسها بحنق فالوقت يمر ببطئ ولا تعلم لما أتي بها هنا اهذا هو عقابها الذي اخبرها به في المصنع وتمتمت وهي تلعنه داخلها ولمعت عيناها بمرح وهي تنظر حولها ليه مستغلش وجودي هنا وأتبسط شويه وتركت لقدميها حرية التمتع بالمكان مكان مخصص لملعب التنس وآخر لركوب الخيل وآخر للركض وآخر للهو الأطفال ومساحات خضراء جميله الي ان أنتهي بها المطاف عند الجزء المخصص للجلوس وهي كافتيريا النادي ونظرت إلي اعين النساء التي بطبيعتها دوما الفضول واتجهت نحو احدي الطاولات وجلست بأسترخاء وهي تضع ساق فوق الآخر ولكن عندما رأت هيئة حذائها انزلت ساقها سريعا تستمتع حولها بهيئة الجالسين حتى ان حديث البعض بدء يجذبها منهن تقص لصديقتها عن ابنتها الجميله المثقفة فيبدو ان الأخرى لديها شاب مقبل علي الزواج ويريدون توفيق راسين بالحلال فتمتمت ساخرة ومازالت أذناها معهم حتى هنا بيشقطوا عرسان ثم لفت أنتباهها لحديث أخرى تخبر صديقتيها عن مافعلته في حفل خطبة حبيبها وأخرى تحكي عن رحلتها لباريس ورمت أذناها في الجهة الأخرى لتجد عصفوران من الكناريا كما شبهتهم تخبره بدلع عن اهانة والدته لها أمس لأن فستانها لم يعجبها فضحكت بعلو صوتها فلم تعد تتحمل تلك الأجواء وقد نظر اليها البعض بنظرات ساخطه لتجد أحد عمال الخدمه الخاصه بالمكان يسألها تنتمي لأي من الأعضاء فرفعت عيناها بغرور مصطنع تهمس داخلها نستغل أسمك شويه ياابن الشرقاوي وهتفت وهي تعدل من هندام قميصها جاسم الشرقاوي لينظر إليها العامل بتفحص غير مصدق أنها من ضيوفه وعندما لاحظت نظراته تلك زاد سخطها مالك مش مصدق محسسني ولا كأني أعرف رئيس الدوله فأبتلع العامل سخريتها فهو يعلم ان لاحد يدخل النادي الا برفقة عضو من أعضاء النادي ولكن هي برفقة جاسم الشرقاوي لا يصدق يافندم مقصدش انا لازم أعرف انتي تبع مين من الأعضاء لتزفر مهرة أنفاسها بقوه ما انا قولتلك جاسم الشرقاوي وأخرجت من حقيبتها كرنيه عملها في شركته ليبتسم العامل مرحبا بها منوره يافندم لتطالعه مهرة بأستياء ماكان من الأول وتابعت وهي تنظر الي الطلبات التي تقدم للجالسين خلينا في المهم عندكم ايه يتاكل ويتشرب فبدء العامل يخبرها بما لديهم لتملي عليه بعض الوجبات وبعض العصائر والمثلجات كان العامل يدون ماتطلبه وهو متسع العينين هو في حد جاي مع حضرتك يافندم لتستاء مهرة من سؤاله الفظ لاء وقبل ان ينصرف العامل هتفت بجوع تجيب الأكل الأول وبعدين نوعين العصير وبعدين الايس كريم اللي طلبته وياريت تكون الشيكولاته اكتر من الكريمه وأنصرف العامل وهو ينظر إلي ماطلبته ثم ألتف نحوها بتعجب واستدار مجددا ينفذ ماطلبت فجاسم الشرقاوي عضو مهم ولديه معرفة قويه برئيس مجلس إدارة النادي وبعد نصف ساعه كانت طاولتها تملئها ماطلبته تأكل وتشرب الماء كي تبتلع الطعام إلي ان امتلئت معدتها وألتقطت بعض ورقيات المناديل وأخذت تمسح يداها وفمها لتشير للعامل ان يحمل الأطباق ويأتي بنوعان العصائر الطازجه اللي طلبتها وأخيرا جاء وقت تناول المثلجات ورغم شبعها الا ان عنادها معه جعلها لا تفكر بالنتائج وتذوقت طعم المثلجات بتلذذ لتترك المعلقة بفزع عند سماع صوته مبترديش على تليفونك ليه وتابع دون ان يترك لها مساحة للرد مفضلتيش واقفه ليه في مكانك ونظر الي ما تأكل شايف أنك بقيتي صاحبة مكان وازاح أحد الكراسي ليجلس أمامها فهتفت متسائله خلصت أسألتك وأخذت تجاوب علي أسئلته ببرود وهي تتذوق طعم المثلجات مفضلتش واقفه ليه انت مش طفل عشان اخاڤ عليه ليحتقن وجه جاسم وأراد ان يضربها بقبضة يده ولكن وتابعت وهي تستطعم مذاق ماتأكل مردتش على تليفوني عامله صامت أصل مبحبش الأزعاج وان بستمتع بوقتي وتابعت وهي ترى الڠضب في عينيه اما بخصوص المكان من واجب رئيس العمل أنه يرفه عن موظفينه لا يعلم كيف يرد عليها فالكلمات تقف بحلقه وهو يطالعها وهي تتحدث وتستمتع بمذاق ما تأكل وألتمعت عيناه وهو يراها هكذا ولم ينجده من تأمله لها الا صوت أحد معارفه وقد كان صديق والده رحمه الله جاسم مش معقول اخيرا طرقنا اتصدفت ياابن الغالي ليقف جاسم بأحترام ويصافحه بحرارة لتتابعه مهرة بعينيها متعجبه من تحوله السريع ونظر الرجل بعدها نحو مهرة متسائلا بمرح رغم كبر سنه مين الحلوه ديه وأقترب من مهرة يمد يده يصافحها لتنهض من فوق مقعدها بأرتباك لتصافحه وشعرت بالألفة نحوه فأبتسم الرجل وهو يخبرها بهويته بعد أن أخذ جاسم دور المشاهد انا عماد الراوي لواء متقاعد لتهتف مهرة وهي تنظر لجاسم الذي وقف يطالعها بجمود كعادته أتشرفنا يافندم وانا مهرة وحدقت بجاسم بقوة بشتغل عند جاسم بيه فنظر عماد الي جاسم ببشاشة ومرح وبيعملك كويس الولد ده ولا ديكتاتور وعلي الفور ردت مهرة لاء ديكتاتور لتتسع عين جاسم من ردها ويضحك عماد بقوه وهو يجلس على أحد المقاعد وجلسوا يثرثرون وقد اندمج عماد مع مهرة التي كانت تمرح دون العادة وهذا ما أثار الدهشة لدي جاسم سيادة اللواء هنا وكمان مين جاسم لينهض جاسم مبتسما مصافحا ذلك الشاب أزيك يامراد وأنضم اليهم مراد بعد ان تسأل عن أحوال كريم وأحوال جاسم في العمل وهتف جاسم بعملية مش ناوي برضوه تيجي تشتغل معايا فنظر عماد الي ولده الذي قد تخلي من أسبوع عن وظيفته بسبب عدم نزاهة مديره رغم أنه يعمل بشركة كبرى ليهتف مراد مبتسما لو لسا عرض شغلك موجود فأنا موافق ياسيدي لتتسع أبتسامة جاسم فأخيرا قد وجد مديرا جديدا لمصنعه يثق به وأنتبه مراد لمهرة التي أخذت تطالعهم بصمت إلي ان رحب بها مش تعرفنا يابابا وغمز بمكر لوالده لينظر عماد لمهرة بلطف ديه مهرة عروستي الجديده فضحك مراد علي دعابة والده ومدام قد مزح والده بتلك الطريقه فبالتأكيد أنه استشعر طيبتها فعمل والده جعله يعرف متي يكون حازما ومتي يكون لطيفا وتوردت وجنتيها وهي تري الحديث ينقلب عليها فيبدو أن علاقه عماد بولده علاقة تشبه الأخوه وليس اب وأبنه وألتقت عيناها بجاسم الذي أخذ يطالعها بجمود يضغط علي قبضتي يديه بقوه وقد ظنت أنه ينفر من وجودها بينهم ولكن هو كان يطالعها بنظرة لأول مره يخصها بها نظرة رجل لأمرأه وقعت عيناها دون قصد علي هيئته التي تسلب الأنفاس دون قصد كنان رجلا بالفعل وسيم وسامة طاغيه وأشاحت وجهها سريعا وهي تخبر قلبها ان يتوقف عن النبض كلما رأه اليوم جواد أصر عليها ان يهبطوا لساحة الفندق فقد مل من جلوسهم في الجناح الواسع وألتفت حولها تبحث عن جواد لتجده يقف مع أحد الموظفين يأخذ منه الحلوى فأبتسمت لا شعوريا ولم تلاحظ ذلك الذي أخذ ينظر إليها بعد ان أشاحت وجهها عنه بعدما أنهت عملها ذهبت حيث المكان الذي أخبرها فيه أكرم انه يريد ان يلتقيها فيه ووصلت للمكان بأرهاق وأخذت تبحث عنه بعينيها لتجده يلوح لها بيده وأقتربت منه وجلست علي المقعد تنتظر الحديث الهام الذي سيخبرها به وانتظرت لدقائق وهي تري أكرم يفرك يديه بتوتر أنت جيبني هنا ياأكرم عشان نقعد ساكتين ليرتبك أكرم وهي ينظر إليها ثم جذب تلك
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 78 صفحات