الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 27 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

زي اي موظف في اي مكان ونظرت إلي فوزية التي هتفت بسعاده بجد ياست مهرة احنا موظفين فضحكت مهرة على تلقائيتها لتكمل فوزية بأسي اصل عيال الحارة بيقولوا للواد حمو ابني ياابن الخدامه الكلمة اوجعتها بل وذكرتها بذكريات قديمه عندما كانت تأتي ورد تخبر والدتها ان أصدقائها في الحي يتهامسون عليها بأن والدتها تبيع لهم اطباق الكشري فقد أتي وقت عليهم لا يستطيعون تكفية حاجتهم من المال القليل الذي يبعثه لهم والدهم ومحل البقالة لا يدخل لهم الا حاجات طعامهم فكانت والدتهم تسعي دوما في ابتياع اي شئ هي ماهرة به من أجل الا تنقصهم شئ عن أقرانهم ولطبيعة ورد الهادئة كانت لا تتحمل اي إهانة عن والدتهم فتأتي لها باكيه وبالجانب الأخر كانت هدي تشعر بالألم متذكرة ابنها الذي اعطته شقتها ليتزوج بها ثم طردها بعد ان كلت زوجته من وجودها مخبرة اياها أنها عالة عليهم بعد ان تركت خدمتها كموظفة خدمة في أحد الفنادق بعدما طلب منها ابنها تركها لعملها فهو اصبح يعمل وسيتكفل بكل شئ يخصها فهو يريد ان يريحها من مشاق الحياة ولكن الحقيقة كانت كي لا تفضحه أمام عروسه وأهلها لتتمتم مهرة قبل ان تغادر المطبخ مخاطبة فوزية قولي لابنك أنك بتشتغلي وبتكسبي فلوسك بالحلال مافيش فرق بين وزير ولا بياع الجرجير كلنا زي بعض عند ربنا مش هيفرقنا غير أعمالنا لتبتسم فورزية وهي تنظر لهدي الشاردة طيبه اوي الست مهرة صعد جاسم الدرج بعد ان سأل السيدة هدي عليها وأخذ يدلك عنقه بأرهاق متمتما استعد ياجاسم للرديو اللي هيشتغل دلوقتي واتجه صوب غرفتها وطرق الباب طرقة خافته ثم فتحه ليجد الظلام حاوط الغرفة فالوقت الأن السابعه مساء ونظر للفراش فوجدها غافية فأقترب منها مناديا عليها مهرة مهرة فأدارت مهرة جسدها للناحية الأخري متمتمه امممم سبيني انام ياورد وافتحي انتي المحل فجلس جاسم جانبها بأرهاق متمتما بأستياء يادي ام المحل اللي واخد كل تفكيرك ووضع بيده علي كتفها ورد اتجوزت ومع جوزها في تركيا ودلوقتي انتي مش في السيدة زينب انتي في المهندسين لتنتبه ان هذا الصوت ليس صوت شقيقتها وتذكرت أين هي فألتفت اليه وفتحت عيناها ببطئ تطالعه بأعين غاضبه انت دخلت عليا الأوضه وانا نايمه ازاي فتنهد بحنق وزفر أنفاسه بقوة والله انا ليا الحق في صلاحيات كتير بس انا اللي صابر عليكي فأعتدلت في نومتها وفركت عيناها كي تفيق له ولحديثه اللي هي ايه ديه مثلا فمسح علي وجهه بأرهاق ورفع بسبابته يضعها على عقلها ده في مخ ولا زتونه لتتجمد نظراتها على أصبعه ثم اشاحت بوجهها بعيدا عنه متذكرة ما فعله معها بالصباح ونهض من فوق الفراش ليقف يطالعها الواحد يرجع من الشغل يلاقي مراته مستنيه وعلي وشها ابتسامة لطيفه مش نايمه لاء وكمان بتقوله دخلت عليا الأوضه ازاي وكاد ان يتجه لغرفة الملابس لتبديل ملابسه التي مازالت بهذه الغرفة ولن يفكر في نقلها فذلك الأمر لن يطيل كثيرا انت بتداري علي اللي عملته الصبح فعشان كده بتتريق عليا صح بس انا فاهمه كل حاجه ولم يجد جاسم أمامه الا الوساده فجذبها من علي الفراش ثم ډفنها بوجهها متمتما بحنق نامي يامهرة نامي عشان انا النهارده معنديش دماغ للعب معاكي ولا مع عقلك اللي زي عقل النمله وتركها محتقن الوجه لتدفع عنها الوساده محدقه بخطاه پصدمه هو اټجنن ولا ايه تجلس بجانب والدتها تخبرها عن رغبتها في الذهاب للفتاة التي ساعدتها في الحصول على وظيفها لتربت والدتها علي يدها بحب روحي يابنتي البنت ديه انا حبيتها قوي من كلامك عنها لتحتضن ريم والدتها بحب ثم قبلتها علي وجنتها وهي تهتف طب هاخدلها ايه هديه انا خاېفة اخدلها هدية متعجبهاش ومتطلعش اد المقام لتجيب والدتها بتلقائية امرأة لم تري شئ من الدنيا الا القليل اديها فلوس يابنتي واه تنفعها لم تتمالك ريم ضحكاتها من بساطه والدتها يا ماما ديه مرات صاحب الشركه اللي انا شغاله فيها اديها فلوس برضوه فطالعتها والدتها بنظرات مفكرة متنهده بيأس خلاص نشتريلها مفرش من عند خالتك ام حسن فأبتسمت ريم وهي ترفع يدي والدتها لها تقبلهما غير مصدقة طبية وبساطة والدتها في عالم أصبحت المظاهر تغلبه أستيفظت ورد علي لمسات دافئة فأرتبكت بخجل متذكرة مع حدث بينهم منذ ساعات اليوم أمتلكها كنان وأصبحت ملكه قولا وفعلا اليوم ضاعت كل مخاوفها فكيف ستخاف من رجلا الي الآن يعاملها كالملكه لا تغمضي عيناكي ورد أعلم أنك استيقظتي فتوردت وجنتيها وضمت الغطاء لجسدها متشبثه به ومازالت مغمضمه العينين لست مستيقظه فضحك كنان بمتعه وهو يداعب وجهها بأنامله ومن اين يأتي هذا الصوت هل تتحدثين وانتي نائمه ورد فأبتسمت بمشاغبة أجل اتحدث وانا نائمه ليميل عليها بمكر ډافنا وجهه بعنقها ماذا تقولون بمصر عند استيقاظ العروس وماذا تفعلون لتفتح ورد عيناها بحنين متذكرة وطنها وعاداته وتحدثت بتلقائية بيقولولها صباحية مباركه ياعروسه مع زغروطه حلوه كده فأبتعد عنها كنان يكتم ضحكاته بصعوبه ورد تتكلم بلغة موطنها المحببه للنفس زغروطه ياورد فأرتبكت من نظراته وهمست بخجل احم ابتعد كنان أريد ان أنهض ولم يجد نفسه الا وهو غارق معها في عالمها البسيط انهت طعامها سريعا ثم طالعته وهو يمضغ طعامه ببطئ انتي هنتناقش في موضوع شغلي ليتجنب جاسم النظر إليها ثم أرتشف الماء وكأنه يبلع حديثها ويرطب حلقه مما لا يعجبه أكيد مش هنتناقش وانا باكل يامهرة فنظرت الي طبقها بملل ما انا خلصت أكلي اه وشبعت ليضغط جاسم على شوكته وهو يائس منها ثم طالعها بتهكم معلش استحملي ممكن تقومي تعملي اي حاجه ثم تابع بهدوء اقول علي حاجه اعملينا فنجانين قهوة واستنيني في الجنينه لتبتسم له بحماس ونهضت دون جدال فقد بدء يفهم طباعها ويتعامل معها وألتمعت عيناه بخبث الصبر يامهرة الطريق لسا قدامي طويل معاكي ونهض من فوق مقعده بعد ان مسح فمه بالمنديل وسار نحو غرفة مكتبه يريح رأسه قليلا ويفكر حملت فنجاني القهوة داعية الله في سرها ان تكون صنعتها جيدا فهي لا تحتسي القهوة الا نادرا ولا تتذكر انها صنعتها من قبل الا مرة او مرتين بعد ارشادات من والدتها والآن كانت هدي هي من ترشدها وخرجت للحديقه ثم جلست تنتظر قدومه فبالتأكيد صعد لغرفته وسيأتي دقيقة والتها دقيقة أخري إلى ان بردت القهوة لتنهض من جلستها بحنق تبحث عنه لتنتبه ان حجرة مكتبه مضاءة فأندفعت للداخل بضيق استنيتك في الجنينه زي ماقولت وعملت كمان القهوة واهي بردت ليترك جاسم الأوراق التي كان يطالعها ببراءة معلش يامهرة افتكرت حاجه مهمه في الشغل هخلصها وافضالك لتحرك رأسها وهي تطالع الأوراق التي يطالعها هستني قد ايه فتمتم دون ان ينظر إليها ساعه كده فزفرت أنفاسها بقوة وغادرت وهي تتمتم مش مشكله استني ساعه ما انا كده كده مستنيه من الصبح هتفت سهير پغضب وهي تنظر الي أكرم بتحطيني قدام الأمر ياأكرم وبتحدد ميعاد مع الناس عشان نروح نخطب بنتهم وتابعت وهي تلقي بجسدها علي الأريكه طب شوف مين اللي هيروح معاك لتتجمد ملامح أكرم پغضب ليه مش عجباكي فهميني انا بحب ضحي وهتجوزها سامعه ياماما لتضحك سهير ساخرة ابقي شوف مين اللي هيجوزك ياروح ماما وألتقطت هاتفها علي الطاولة التي أمامها ونظرت له وهو يرحل من أمامها پغضب لازم اتصل بعزيز يشوف ابنه ده لتجد كرم يردف اليها وهو لا يستطيع إسناد جسده ويحك رأسه صباح الخير لتمتعض سهير من حال أبنها الآخر الليل بقي هو الصبح بتاعك وتركت الهاتف ف عزيز لم يجيب عليها وأخذت ټضرب على فخذيها ياميلت بختك ياسهير في عيالك ليجلس كرم جانبها بملل ويداه تتحرك على انفه وكأنه يستنشق شيئا ظلت ثابتة طيلة الوقت حتي لا ټنهار باكية أمامهم الكل يبحث لمراد عن عروس واختاروها هي لقربها الشديد منه وتنفيذه لكل ما ترغب به كي تجمع بين من تحب مع فتاة أخري كانت تتأمل الفتاة وتقارن نفسها بها هي جميله مثلها مثقفة لما لا ينظرون اليها لتسمع صوت الفتاة وهي تسألها انسه رقيه استاذ مراد هيجي أمتي لترفع رقية عيناها نحو الفتاة وقبل ان ترد عليها وجدت مراد يردف لداخل المقهى وينظر بأتجاة رقية فوجد فتاة أخري تجلس جانبها وظن أنها صديقتها واقترب منهم مطالعا رقية ايه يامزعجه ايه الأمر الضروري اللي طلبتيني عشانه ثم نظر للفتاة الآخر محركا رأسه بترحيب لها فأرتبكت رقية فماذا ستخبره الأن فهم اتفقوا معها علي ان تخبره انها صديقتها اقعد الأول وهحكيلك فجلس بشك فرقية تعد له كتاب مفتوح وبعد ممطالة في الحديث فهم ما يحدث ونظر إلى رقية التي تبدلت ملامحها وهي تري كيف الفتاة تتجاذب معه الحديث ولا يعلم لما أراد مضايقتها او بالأصح حاجه أخرى بنفسه أرادت ان تعرف كيف تحبه ممكن يارقية تسبيني شويه مع الانسه نسرين لتبتسم نسرين بخجل فتجمدت ملامح رقية ليضحك هو ايه يارورو روحي علي التربيزه اللي قدامي ديه عشان تبقي تحت عنيا واطلبي كل اللي انتي عايزه وغمز لها ليشحب وجه رقية من طريقة اصرافه لها وداخلها يهتف مراد أعجب بيها وهيتجوزها اكيد كان يشفق عليها ولكنه تابع تمثليته بمكر يلا يارورو متبقيش عزول ياحببتي دموعها وقفت متحجرة في مقلتيها لتنهض سريعا من أمامهم وجلست علي طاوله أخري واعطتهم ظهرها حتى لايروا دموعها وبعد ان هدأت قليلا وقاومت دموعها واختلست النظرات نحو الفتاة لتجد عيناها تلمع بأنبهار نحو مراد انقضت الساعه وعاقبتها أخري وأخرى وكلما ذهبت اليه ليتناقشوا في موضوع عملها أخبرها أنه منشغل ارتشفت الشاي الذي أعدته لها هدي بنعاس وهي تتمتم لنفسها لا فوقي يامهرة انتي هتنامي واخدت تفتح جفونها الي ان سمعت صوته يهتف بأسمها فأتجهت نحوه تسأله هنتكلم فين فدلك عنقه وتثاوب بنعاس معلش يامهرة انا مش قادر افتح عيني ومرهق اوي خلينا نتكلم بكره علي الفطار فتثاوبت هي الأخري وتنهدت بيأس استني للصبح مافيش مشكله واقتربت منه تضع بسبابتها على صدره وعد فأبتسم جاسم بهدوء وداخله يضحك اكيد وصعدوا لاعلي ليتجه كل منهما لغرفته استيقظت وهي تنظر للساعة جانبها متذكرة الهلاوس الكثيرة التي اقټحمت ليلتها مش معقول يضحك عليا وتنهدت وهي تمسح علي وجهها لاء انا هروحله اوضته أصحيه واتناقش معاه أضمن دلوقتي وهتفت بملل وهي تنهض من فوق الفراش وتخاطب نفسها الساعه لسا سته استني شويه كمان ولا أروح ووقفت للحظات تفكر الي ان عزمت أمرها وأتجهت صوب غرفته لتطرق علي باب حجرته طرقتان خافتتان ثم دلفت لتتسع عيناها الفصل السادس والعشرون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق الفراش كان فارغ وشبه مرتب شعرت بالډماء تتصاعد لرأسها من شدة ڠضبها فبالتأكيد هو فعلا ذلك متعمدا وضغطت علي مقبض الباب متوعدة له ساعة قضتها جالسة علي الدرج بعدما تفقدت الجراح الخاص بسياراته فقد أكتشفت انه محب لأقتناء السيارات الحديثة وسمعت صوته وهو يتجه نحو الدرج ويتحدث بهاتفه ليغلق مع من يحادثه ووقعت عيناه عليها وهي جالسة هكذا تضع بكلتا يديها أسفل ذقنها وتحدق به ليصعد الدرجات نحوها مبتسما بهدوء قاعده ليه هنا وداعب أنفها بأصبعه ضاحكا مالك متخشبه كده لم يجد منها رد رغم ان نظراتها توحي بنيران تشتعل داخلها فأعتدل في وقفته وأكمل صعود الدرج شكلك اتخرستي وانا مش فاضي وعند سماع تلك الجمله اندفعت واقفه ووقفت أمامه لاء مش هتضحك عليا زي امبارح وأخذت تقلده استني اخلص اكل استني أراجع الأوراق اللي قدامي لاء مرهق نأجلها لبكره لتتسع أبتسامته ويمد كفيه نحو وجهها يضمه وماله لما تستني جوزك وقرص وجنتيها بخفه وهي تقف أمامه تنظر ليديه التي تداعب بشرتها بأنفاس مضطربه وضحك وهو يري يدها تدفع يديه بعيدا عنها اه بتصرفاتك ديه هتخسري معايا وأزاحها من أمامه متجها إلي غرفته مزيلا سترته الرياضيه عن جسده ليظهر جسده المتعرق من أثر الركض ليجدها خلفه احنا لازم نتكلم ليتابع طريقه نحو المرحاض فأتبعته لينظر لها جاسم وهي تتجه للداخل معنديش مشكله علي فكره لتنظر لمكان وقوفها ثم شهقت بفزع لتندفع للخارج وتصدح صوت ضحكاته عاليا ياريت تحضريلي هدومي زي اي زوجه شاطره عارفه دورها ليتهكم وجهها وتهتف بتذمر لاء فأبتسم وهو يحرك الماء علي جسده بيديه نفذي يامهرة اللي طلبته منك عشان نتفاهم مع بعض بالعقل علي موضوع شغلك وتقنعيني بوجهة نظرك الجباره يا روحي لا تعلم لما انصاعت لطلبه واختارت له ملابسه بعناية بل وكانت سعيده بهذا الأمر نظر كنان لورد التي تتحرك أمامه كالفراشة تحضر له الفطور وأقترب منها مطوقا خصرها بذراعيه بتملك صباح الخير زوجتي الجميله لتلتف له ورد بعد ان تحكمت برعشة جسدها من ارتباكها لافعاله التي لم تعتاد عليها فمنزلهم الأخر تشعر بالتقيد صباح الخير زوجي العزيز فيضحك كنان بقوه وهو يقضم شريحة الخيار التي وضعتها بفمه حتي ظهرت كلتا غمازتيه فتذمرت كنت أتمني ان يكون لدي غمازات مثلك فتوقف كنان عن الضحك وأبتسم وهو يري تذمرها لا تضحك ولا تبتسم أمام أحد كنان فأتسعت أبتسامته وهو يطاوق خصرها بتملك فدفعته علي صدره برفق قولت لا تبتسم لينفجر كنان ضاحكا ما الأمر ورد تريدني الا أضحك والا أبتسم الاثنان معا فحركت رأسها بمشاغبه أجل ولم تشعر بعدها الا وهو يحملها بمكر سنري هذا الأمر في غرفتنا ورد لتهتف بأعتراض وهي تنظر نحو الفطار الشهي الذي اعدته الطعام كنان أنه جميل وضاعت جملتها الاخيره بعد ان اسكتها بطريقته الخاصه كانت تتابع كل رشفة يرتشفها من فنجان قهوته بملل وتنهدت بحنق من أفعاله معها متمتمه انا هادية خالص اه فأبتسم وهو يطالعها وقد اردك أنها علي حافة الانفجار بوجهه وترك الفنجان جانبا وحدق بها بصمت لتزفر أنفاسها بقوه هنزل الشغل فتمتم بهدوء مش موافق يامهرة لټضرب الطاوله بقبضة يديها ووجدته ينهض متمتما بضيق اسلوبك ده لو متغيرش هتعامل معاكي ديما بالأمر وزي ماشوفتي أمبارح اوامري بتتنفذ لتنظر له پغضب انت اتجوزتني عشان تحبسني انا عايزه أطلق وتأوهت بآلم وهو يضغط علي ذراعها ولما اطلقك هتروحي لحبيب القلب يمكن يتجوزك وتبقي الزوجه التانيه اوجعته عباراته فكيف يظن بها هكذا فحسين قد محته من حياتها بعد ان اخبرها أنه كان لا ينظر لها الا كشقيقه فهو راجل غارق في حب
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 78 صفحات