الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 45 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت عالي ياربي انا عملت ايه في حياتي عشان اتعاقب كده كانت تخرج غيظها بكتفه فجذبها من شعرها برفق دافعا إياها علي الفراش وقبل ان تتعدل كان يحاصرها بذراعيه اهدي واعقلي كده وياريت تنامي وبلاش التوحش اللي بيطلع عندك فجأه وبيقلب عليا جامد فزمت شفتيها بحنق وعبوس أنت ليه مش حاسس بيا وأخذت تبكي كالأطفال لتجعله يدللها فهي أصبحت تدرك نقاط ضعفه معها فعندما يشعر بضعفها لا يتحمل اهدي ياحببتي قولتلك هاخدلك حاجه وانتي عارفه لما بوعد بنفذ فتعالت صوت شهقاتها واشاحت عيناها بعيدا عنه لاء انا كنت عايزة تاخدلي حقي في الحفله فأبتسم بلين وهو يتنهد ومال نحوها يدفن وجهه بعنقها هنعرف ناخد حقنا بالعقل ياحببتي ومش جوزك اللي ياخد حقه من ست بالدراع ولا اسيب مراتي يقولوا عليها ست همجية انا عارف هعمل معاها ايه كويس وهردلك اعتبارك متقلقيش طول ما انا عايش خليكي عارفه ومتأكده اني عمري ماهسمح لحد يهينك او يأذيكي كان يخبرها بحنان وكأنه يخبر طفلته وشعرت بأنفاسه على صفحات وجهها كل كلمه كان يقولها كانت تري صدقها في عينيه ومدي ضيقه مما حدث لها ولكن جاسم غيرها يعالج الأمور بحكمه وهدوء وابتسمت وهي تشعر بملمس قبلته علي خديها جاسم انا عايزه أخرج فأبتعد عنها بعد ان كان سينتقل بشفتاه نحو شفتيها مهرة انتي عارفه الساعه كام دلوقتي فحركت رأسها بالإيجاب ثم عانقته بدلال وجذبته نحوها مجددا عايزه اشم شوية هوا ياحبيبي نظرة رجاء منها جعلت ملامحه تتحول فحرك رأسه حاضر قومي ألبسي فأتسعت ابتسامتها وقبلته على خده هاتفه بسعاده حبيبي ياجاسومي وفور أنت سمع دلعها له ازاح يداها عن عنقه بعد جاسومي ديه مافيش خروج يامهرة فجذبته سريعا من ملابسه لاء خلاص وظلت تحايله لدقائق الي ان نهض من فوق الفراش يضحك علي أفعالها خلاص بدل ماتقلبي قرد بعد ساعه كانت تجلس بالسيارة تأكل البيتزا بنهم وترتشف من مشروب الكولا الذي اعترض عليه ولكن معها لا يوجد اعتراض وفي النهايه حقق لها مطلبها لعلها تهدء فيبدو أنها ستكون ليلة طويله الي ان تنسي ماحدث بالحفل طعمها جميل اووي البيتزا هتفت والطعام بفمها وجاسم يجلس يحدق أمامه بأرهاق وسأم متوعدا لاشكي فبسببها دفع تمن تلك الليله التي كان يخطط لها بأمور أخرى جاسم فنظر لها متمنيا ان تكون انهت طعامها وارتاحت نفسيتها الغالية التي ستنهي حياته مبكرا مش هتاخد تدوق وقضمت قطعه بنهم وحركت لسانها علي شفتيها كالقطه بتلذذ فأبتسم متنهدا مهرة مش كفايه كده فاضل ساعه علي الفجر وانا تعبت فأستاءت مما يطلب واقتربت منه تدفع احدي القطع بفمه فزم شفتيه بحنق مهرة بتعملي ايه فضحكت بمتعه وهو يغلق شفتيه بقوة كي لا يأكل بأكلك ياحبيبي وأكل ما وضعته بفمه بملل انتي مش بتأكليني انتي بتخنقيني يامهرة فتعالت ضحكاتها وهي تأكل براحتك هاكل انا بقولك ايه انا عايزه وقبل ان تكمل طلبها وضع بكفه علي فمها مسمعش ليكي صوت عض وعضتيني لحد ماكتفي ورم خروج وخرجتك نص الليل وانا عندي اجتماع الصبح اكل وجبتلك هوا وشميتي انا لو سمعت كلمه عايزه ديه في الليلة اللي مش طالع ليها صبح هرميكي في النيل وأخلص وتآوه بآلم بعد ان قضمت باطن كفه طب عايزه عايزه عايزه لم يجد شئ يفعله الا أنه ألتزم الصمت زافرا أنفاسه بقوة وأخيرا سمع كلمه الافراج عايزه أروح عشان تعبت وعايزه انام فطالعها بجمود زافرا انفاسه تلك المرة براحه جلس بشير في مكتبه متذكرا حديث شقيقته بالصباح والحاحها بأن تعرف هل كلام سيلا حقيقي ام لا ولكنه هرب من حصار اسألتها فهو لا يعلم كيف يفكر صديقه ونظر لهاتفه فقرر ان يحادثه وانفتح الخط وانتظر سماع صوته ولكن سمع صوت ضحكات كنان مع عائشة التي تخبره بسعادتها فهي لم تعش مثل هذا من قبل الخط انفتح دون قصد ولكن الرساله قد وصلت لبشير كنان يستمتع بوقته مع عائشة وهنا زوجته تنتظره وتلتمس له الأعذار وتعاني من بطش والدته وهو يبحث عن شقيقته في تلك الفتاة أشفق على ورد داخلها فالمسكينة من وطن آخر تزوجت برجلا ليس من موطنها بعادات وتقاليد مختلفه وفي النهايه يكون هذا جزائها وعاد يدق علي كنان مرة أخرى ليهتف كنان كنت سأتصل بك بشير ورد لا ترد علي هاتفها هل حدث شئ انا قلق عليها فضحك بشير ساخرا وأخيرا تذكرت زوجتك ورد بخير كنان المهم أنت تكون بخير شعر كنان ان نبرة صوت بشير ساخره وتنهد بهدوء بشير انت لا تفهم شئ وسأخبرك بكل شئ عندما اعود هاتف ليليان كي تجعل ورد ترد علي هاتفها فبالتأكيد هي معها الآن بالمطعم وبعدما انتهت المكالمه نظر بشير الي هاتفه بحنق من احوال صديقه ابتسمت رفيف بعد ان لمحت عمار يقترب منها كانت تدور حوله في الأيام الماضيه إلى ان مل من ملاحقتها وقرر ان يقابلها ليفهم ما تريده منه ونظر لها بضيق فهو يبغض أنواع رفيف ويفهم سبب ملاحقتهم للرجال فهم لا يريدون الا المتعه خير فأشارت له رفيف بأن يجلس أجلس عمار سنتحدث ومدت كفها تضعه علي كفه لا تنظر لي هكذا وكأنك مڠصوب علي مقابلتي فأبتسم عمار بعد ان فهمت أنه بالفعل مڠصوب على مقابلتها ياريت تقوليلي الموضوع المهم اللي خلاكي تدوري عليا وتلاحقيني في كل مكان فنظرت له رفيف بهيام لتنطق بعبارتها التي ألجمته من الصدمه اريد ان اتزوجك عمار نظرت ريم للفندق الذي سيقومون فيه بأنبهار كانت تلتف حولها وكأنها طفله صغيره فلم تري مثل هذه الأماكن إلا علي شاشة التلفاز ولم تلاحظ عين ريان التي كانت تطالعها بنظرات ماكرة ها هو الانبهار الذي يجلب النساء اضع المال أمامهم واغدق عليهم به ستجدهم امامك يلهثون كان هذا معتقد ريان الذي حكم به على جميع النساء بسبب طليقته اما ياسر كان يقف يطالعها بحنان فهو يعلم معيشة ريم وهذا مايجعلها تنبهر بسهوله وألتفت ريم نحو ياسر لتنظر اليه مبتسمه ثم طأطأت رأسها أرضا ومن حظها انشغل ريان في الحديث مع أحدهم ولم يلاحظ الشغف الذي تطالع به ريم ياسر صعدت ليليان لغرفة ورد بقلق ظنت تغيبها عن العمل لامر عادي ولكن عندما صعدت لغرفتها وجدتها تخرج من الحمام وتضع بيدها علي فمها وتمسح وجهها بأرهاق فأقتربت منها ليليان مابكي ورد لقد قلقتي عليكي فأبتسمت لها ورد بشحوب انا بخير ولكن يبدو أنه من طعام أمس فأجلستها ليليان علي الفراش وأخرجت هاتفها سأستدعي الطبيب لأطمئن عليكي ولكن يد ورد اوقفتها بأعتراض لا داعى للطبيب ليليان فالسيدة عظيمه ستحضر لي الأعشاب التي قالت عليها وسأطيب لا تقلقي ومع إلحاح ورد تنهدت ليليان متمتمه لكن اذا لم تشفي لغد سنذهب للطبيب ودخلت عظيمه بالمشروب الساخن مبتسمه فحملقت بها ورد بنجده وألتقطت الكأس الساخن منها ناظره ليليان فضحكت ليليان لهروبها من أمر الطبيب والدواء نظر كريم لهاتفه بحنق بعد ان حاډث مرام للمرة الخامسة يوم العطله الذي خصصوه للجلوس مع أطفالهم تعمل به وقڈف هاتفه علي الاريكه بحنق ما انا عندي شغل وحاجات كتير مهمه ماشي يامرام توعد لها داخله فصبره بدء ينفذ ولكن سيسر معها للنهايه ولاحت أمامه بسمه بأبتسامتها الحنونه وحبها لصغيريه فأبتسم وهو يتذكرها ليتجه نحو هاتفه ويلتقطه باحثا عن رقمها ابتسم كريم بسعاده حقيقيه وهو يري صغيريه مندمجا مع بسمه التي تلاعبهم وطلافتهم وكأنهم طفليه وجاء يقترب منهم يلاعبهم هو الآخر فصطدم جسد بسمه بجسده فقد أصبح ظهرها ملاصق لصدرها ليتنفس رائحة شعرها العجيبه مغمضا عيناه لتشعر بسمه بأنفاسه القريبه نظرت ريم بحرج وهم يتناولون طعام العشاء فقد تهربت من الغداء ولكن لم تستطع ان تتهرب من العشاء الذي يجمع مديريها وباقي طقم العمل الذي جاء معهم تلك الرحله التي ستستمر لخمسة ايام الكل مندمج بطعامه ويتحدث ويأكلون بالشوكة والسکين وهي لا تعرف كيف تمسكها مثلهم واخدت ترتشف من العصير لعله يسد حاجه جوعها وقد لمح هذا الأمر ريان ما بكي ريم لماذا لا تأكلي طعامك فأرتبكت ريم من ملاحظته لها فهي تريد ان تأكل ولكن تخشي ان لا تعرف تأكل مثلهم تخشي ان تظهر أمامهم بأنها ليست فتاة عصرية أصل مش جعانه هتفت بحرج فنظر لها ياسر وهو يعلم انها تكذب لم يرد ريان ان يسأل مرة أخرى حتى لا يفتضح امره بأهتمامه بها عن باقية الموظفين الكل كان يأكل بصمت ولا يتدخل فيما لا يعنيه وعندما نهضت ريم معتذرة نظرت سكرتيرة ياسر لها ساخره أصلها بتتحرج مدح مراد بالطعام الذي يعلم ان من صنعه زوج خالته وليست رقية ولكن زوج خالته كان يقوم بدور الام ويخبر مراد كاذبا ان رقية التي صنعت هذا ومراد يحرك رأسه ضاحكا فكيف ستتوه معدته عن طعام زوج خالته تسلم أيدك يارقية علي الأكل الجميل كده انا ضمنت ان معدتي مش هيحصل ليها حاجه بعد ما نتجوز نطقها بتهكم لتحدق به رقية بضيق قصدك ايه فضحك مراد وهو يمسح فمه بالمنديل مقصديش حاجه وخاطب زوج خالته شايف بتعملني ازاي بقت متوحشة أوي فضحك مسعود وهو يطالع صغيرته عندك حق يامراد فنظرت لهم رقية وهي تشعر وكأنهم أصبحوا حلفاء عليها وهتفت بحنق امتي هنعمل الخطوبه عشان اعزم صحابي فطالع مراد زوج خالته انت مقولتلهاش على اتفاقنا فنظر مسعود لرقية وهو يعلم أنها لن تصمت علي هذا القرار بصراحه لاء ليفهم مراد أنه ترك له الامر مع قطته التي أصبحت متوحشة انتوا مخبين عليا ايه قلبي مش مرتاح فأبتسم مراد وهو يطالعها ثم فجر قنبلته احنا مش هنعمل خطوبه يارقية احنا هنتجوز علطول وتابع دون ان ينتظر سمع ردها والفرح هيكون آخر الشهر وادار مسعود وجه عن ابنته التي نهضت من فوق مقعدها تحدق بهم صاړخه نتجوز وآخر الشهر اللي فاضل عليه أسبوعين واقتربت من مقعد مراد الذي اخذ يطالعها بأبتسامة واسعه مستمتعا بقطته مش هتجوز يامراد وشوفلك عروسه لعبه اتجوزها عشان لو اتجوزت حقيقي ھقتلك انت وعروستك تسحبت خلفه لغرفة المكتب بخطوات بطيئة كي تحتضنه علي غفلة كما تري بالافلام ولكن سمعته وهو يخبر نرمين بعد ساعه سيلتقي بها ليفهم منها ما بحثت عنه بخصوص الصفقة الجديدة التي سيدخلوها فوقفت مهرة في مكانها ساكنه تحدق بظهره وعيناها تلمع بنيران الغيره فألتف جاسم بعدما انهي مكالمته اتأخرتي ليه واقترب منها يضمها بحب بترهقي نفسك وده مش كويس عليكي دلوقتي ومسح علي بطنها برفق وكأنه يستشعر بطفله بتلك الحركه كانت لا تبدي اي رده فعل بسبب لقاءه بنرمين تعلم أن اللقاء بمكان عام وانه عمل ولكن هي تغار منها بشدة وهو لا يفهم ذلك انت خارج تاني فقبلها على وجنتيها برقة مبتسما ايوه ياحببتي هقابل المحامي ولم يكمل جملته حتي لا يضايقها ولكن هي اكملت ونرمين صح فحرك رأسه بيأس ده شغل يامهرة شغل فاهمه وطرق علي عقلها بيده ثم تخطاها ليصعد لغرفته كي ينعش جسده من ارهاق العمل بحمام بارد قبل خروجه فوقفت تحدق بالفراغ الذي أمامها الي ان لمعت عيناها وصعدت خلفه انهي حمامه وخرج ينشف شعره يبحث عنها بالغرفة ولكن لم يجدها فأتجه نحو غرفة الملابس لينتقي ما سيرتديه ثم عاد يقف امام المرآه يتأنق كعادته متسائلا راحت فين ديه أ وعاد يهتف پغضب افتحي يامهرة وبلاش شغل العيال ده انتي عارفه اني أقدر افتح الباب كويس بس ليلتك هتبقي سوده لو انا اللي فتحته فأعقلي وافتحي فأرتجف جسدها خوفا من تهديده ولكن عادت لعنادها ومضغت ما بفمها مبتهددش انا وظلت تخبره عن عدم خۏفها الي ان وجدت الباب يفتح بكل سهوله فمن سوء حظها أنها لم تجعل المفتاح في الباب من الخارج بل ازالته لتجد نفسها منبطحه على الارض بظهرها وجاسم يقف يحدق بها من علو بنظرات عابثة يحرك أمام عينيها سلسة مفاتيح لا تعلم من اين اتي بها ولكن يبدو ان للغرف نسخ بغرفتهم وانحني بجسده نحوها وهي مازالت منبطحه على الارض والطبق الذي كان بيدها علي بطنها وفص من البرتقال بفمها مبتخافيش وعمله نفسك هيرو تعرفى انا بقى هلغي العشا ده وليلتك سوده مخططه برمادي ياحببتي الفصل الواحد والأربعون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق لا تعلم كيف ضم ذراعيها بقبضتي يديه واصبحت فوق ساقيه ممده وهو ينهال عليها ضړبا وهي تصرخ وتتملص من حصاره أنت مفترى وظالم أنا بكرهك ياجاسم وتابعت وهي تتآلم وهو مازال يعد عدد الطرقعات التي يهبط بها على هدفه كل ده عشان العشا مع نرمين طب انا بقي ولا نرمين فصدحت ضحكاته وهو مازال مستمر فيما يفعل وده سؤال محتاج أجابه ياحببتي نرمين طبعا فأغمضت عيناها بآلم تفرك جسدها كي تستطيع التخلص من قبضته القوية أبعد ايدك عني انا مش قعدالك فيها انا هلم هدومي وامشي فأزدادت قوة الصفعه لتصرخ من الآلم كلمه زياده تاني وبدل مايبقي عشرين يبقوا خمسين فأتسعت عيناها وهي لا تصدق أنه سيصفعها الي هذا العدد وهبطت يده فصړخت هاتفه عشرين وصلنا لعشرين كفايه بقي فضحك بمتعه علي كذبتها لاء ياحببتي انتي بتعدي غلط ديه العاشره فأخذت تتملص من بين ذراعيه تهتف بصياح انت فاكر نفسك رشدي اباظه فضحك وهو يتذكر مشهد ذلك الفيلم الذي لا يعلم آخر مره شاهده فيه لاء انا جاسم الشرقاوي فلوت شفتيها پغضب وهي تحاول قضم اي شئ تصل اليه أسنانها هنتقم منك ياجاسم مش هسكت على اللي عملته ده هرفع عليك قضية خلع فأنفجر ضاحكا وهو مستمتع بتعذيبها اللذيذ وهي تصرخ من شدة الۏجع وقفت تنظر الي المحتويات التي وضعها امامها لتصنع له الطعام الذي يرغب به هدي ذهبت لغرفتها بعد ان أمرها بالمغادرة كي تستريح وفوزية فرحت لانصرافها المبكر اما هي الألم مازال مستمر أسفل ظهرها منك لله ياجاسم يامفتري ياظالم وتابعت وهي تبكي انا لازم اصلح غلطتي وأطلق منه ده راجل ظالم وسمعت صوته الأمر ساعه والاكل يكون جاهز فتحركت سريعا نحو الموقد لتبدء بالطهي وهي تخشي بطشه وداخلها يتوعد له ومر الوقت فنظرت لما احضرته برضي وابتسمت تسير علي شاطئ البحر ليلا غير مصدقة ان احدى أمانيها قد تحققت هاهي الان تري ماتمنت كانت تمسك فستانها بأيديها من شدة الهواء المتراطم بجسدها كانت كطفله ضائعة
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 78 صفحات