الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 50 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

ڠصب عني جاسم متسبنيش اوعدني انك مش هتسبني وابتعدت عنه تمسك كفه تضعه علي بطنها مش هتسبنا مش كده لم يتحمل تلك النظره التي كان والدها هو السبب بها وعاد يضمها إليه بحب عمري ما اتخلي عنكم انا عيشت احلم باليوم اللي هيكون ليا فيه عيله واعوض ولادي بالحياه اللي اتمنيت أعيشها ولم تشعر بعدها بشئ الا وهي غارقة بين ذراعيه وأنعدمت المسافه بينهم حتي اختلطت انفاسهم وأخذ قلبها يدق بقوة وهي تهتف بأسمه جاسم انت لسا زعلان فمال عليها أكثر ثم ابتعد عنها قليلا متمتما هووس خلينا مستمتعين ب الليلة ديه وانسي كل حاجه فأبتسمت وهي تعلم أنه سامحها اخيرا وشعرت بيديه علي ذراعيها فأرتجفت وهي تطالع وجهه الذي اشتاقت اليه بأدق تفاصيله ولثم جانب فكها ولكن طرقات علي الباب اوقفت كل شئ وانقطع سحر اللحظه جاسم بيه كانوا بعالم آخر لا يريدون الخروج منه وكاد ان يعود لما يفعله ونظر الي المهرة التي اخذت تحرك جفونها بخجل وهمس انا بقول نكمل فحركت رأسها إليه فأبتسم لها فعاد صوت هدي يعلو جاسم بيه اخوات مدام مهرة تحت أستاذ أكرم ومدام ورد وهنا اتسعت عيناها ودفعته من فوقها تنظر اليه بهيئتها المشعثه ورد هنا ازاي الفصل الرابع والأربعون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق فنظرت إليه بهدوء وداخلها متأكد ان كنان قد احزن شقيقتها والتي أصبحت في الأوان الاخيره منطفئة الروح ورغم سؤالها الكثير عن حالها لا تحكي لها شئ حتي لا تحزنها قلبي حاسس ان فيه حاجه مش كويسه فضمھا إليه بدفئ هننزل ونعرف منها بس تمالكي نفسك كده وبلاش اول ما تشوفيها تندفعي بالكلام عن كنان فتنفست ببطئ فمنذ لحظات كانت تهذي بأن كنان هو السبب بالتأكيد فعل شئ احزن شقيقتها ولكن بعد كلام جاسم الهادئ واحتوائه للأمر هدأت وابتعدت عنه هاتفه انا نازله اشوفها وكادت ان تخطو نحو الباب فقبض علي مرفقها بضيق بالمنظر ده انتي عقلك بيروح منك ساعات روحي غيري هدومك فنظرت إليه ثم الي ملابسها فشهقت بقوه ثم ركضت من امامه ايه قلة الأدب ديه فتحول عبوسه الي ضحكه خافته ضاربا كفوفه ببعضهم يارب الصبر من عندك لاحسن قربت اټجنن فمهرة لو علمت بما فعلوه دون أخبارها ستنقلب عليهم بأعصارها وستغضب كم ان ورد بحاجه لها وهو بحاجه أيضا لها ليعرف سبب قدوم ورد وسؤال يدور داخله ماذا حدث وعندما انتبه لخطوات جاسم اقترب منه مصافحا اياه احنا اسفين اننا ازعجناكم في الوقت ده فرفعت ورد عيناها نحو جاسم الذي تمتم علي الفور إزعاج ايه ياأكرم انتوا أصحاب بيت ووقفت ورد عندما وجدت شقيقتها تهبط بخطوات سريعه علي الدرج وقد استمعت لجمله جاسم وابتسمت داخلها لما قاله لشقيقها واندفعت مهرة نحوها ټحتضنها بقوة وبكت بين ذراعيها ومهرة تنظر لجاسم واكرم وقد زاد قلقهم ورد حببتي اهدي وضمتها إليها أكثر انا تعبانه اوي يامهرة وعايزه اقعد مع نفسي لولا اصرار أكرم ان اجيلك كنت هروح علي شقتنا في الحي فنظرت لها مهرة بعتاب كده ياورد عايزه تكوني هنا وانا معرفش بوجودك واقترب منهم جاسم متدخلا ورد البيت هنا بيتك ولا انتي مش شيفاني اخ ليكي فدمعت عينها وحركت رأسها بآلم ابدا والله فأبتسم لها جاسم بلطف خديها تستريح فوق فأعترضت ورد فهي تريد العوده إلي شقة والدتها حتي لا تكون ضيفة ثقيلة عليهم ولكن مع إصرار جاسم صعدت مع مهرة التي كانت تود الانفراد بشقيقتها لتعرف ما بها ونظر أكرم صوبهم وهتف بأمل أتمني متكونش مشكله كبيره بينها وبين كنان فطالعه جاسم متنهدا وهو يبحث عن رقم كنان ولكن فكر قليلا كنان هو من لا بد ان يقلق علي زوجته ويهاتفه كان كنان يركض في رواق المشفي بهيئته المشعثه لقد طعنت عائشة بالسکين مازال صدي تنفسها وهي تهاتفه تطلب مساعدته يخترق أذنيه كان في تلك اللحظه يدور كالمچنون من أجل ان يتبع زوجته ولكن بعد هذا الخبر أصبح بين نارين ايكون شقيق حقيقي وقد اتت الفرصه ليثبت لشقيقته انه يحبها ولو كان يعلم بوجودها لكن بحث عنها واعتني بها إلي الان لا يعرف كيف عاشت والدته حياتها وهي تحمل ذلك الذنب حتي والده خدعته فقد اخذت واحده من التوأم تربيها وتركت أخرى لوالدتها اشترت خالة شقيقتيه بالمال من أجل ان تخبرها أن احدي التوأمين قد ماټت حين وضعتها ولكن الخاله قد صحي ضميرها واعترفت بذنبها بحق شقيقتها التي توفت قهرا بعد ان طردتها والدته من عملها بالمزرعه واقصتها لقريه بعيده وانحني للامام ووضع يديه علي ركبتيه يتنفس بصعوبه وهو يقف امام غرفة العمليات ليجد احدى جارات شقيقته ومعها ابنها فهو لم يلحقها ولكن في طريقه هاتف المشفي ويبدو ان جيرانها قد لحقوها واقتربت منه المرأة تطمئنه لا تقلق بني ستكون بخير ثم سألته رأيتك من يومان عندها هل انت قريب لها فحرك كنان رأسه مجيبا بصوت يكاد ان يسمع انا شقيقها لتنظر له المرأه بدهشة ف عائشة جارتها لعام ولأول مرة تعرف ان لها شقيق ومن هيئته علمت المرأة أنه ذو مكانه بالبلد وهتفت تخبره بشكوكها طليقها هو من فعل ذلك انا متأكده ونادت علي ابنها والذي يبدو بعمر العشرين ابني محمد رائه وهو عائد من عمله فحرك الشاب رأسه مؤكدا لقد كان سكير فشعر كنان بأن رأسه يدور شقيقته مطلقه ما تلك الحياه التي يعيشها هتفت مهرة للمرة العشرون تسأل شقيقتها عن سبب مجيئها ياورد طمنيني طيب وضعك وشكلك مش مريحني ده مش منظر واحده جايه زياره عاديه فتسطحت ورد علي الفراش الذي قد أعدته لها شقيقتها وضمت الوساده لها ارجوكي يامهرة خلينا نتكلم بكره انا تعبانه فأزداد قلق مهرة تعبانه اخدك للدكتور طيب طب اخلي جاسم يطلبلك دكتور وكادت ان تذهب وتخبر جاسم الا ان صوت ورد اوقفها مهرة انا محتاجه انام في حضنك محتاجه أرتاح فتنهدت بيأس من صمت شقيقتها لاء مردتش تحكي قالتلي محتاجه ترتح فنظر لها بتفهم وتسطح على الفراش ومد ذراعه تعالي ياحببتي وفور ان دعاها لحضنه انضمت إليه ودفنت وجهها بتعب بصدره قلقانه عليها اووي ياجاسم ورد غيري ورد كتومه وبتيجي على نفسها عشان تسعد اللي قدمها وبتقدم تنازلات كتير عشان ترضي غيرها وده مخليني متأكده ان كنان جرحها قوي وابتعدت عنه قليلا ورفعت جسدها عن حضنه وهتفت پشراسه وهي تضغط على أسنانها اه لو قدامي دلوقتي كنت وقبل ان تكمل باقي عباراتها جذبها نحوه ضاحكا ايه الشړ اللي انتي فيه وعلي فكره كنان أتصل بيا من شويه وكان باين علي صوته اللهفه واقدر اقولك ان الموضوع فيه سوء تفاهم مش اكتر كنان بيحب ورد يامهرة انا متأكد من كده فنظرت إليه قليلا وقد اراحها ما اخبرها به بعض الشئ ولكن مازالت تتوعد لكنان وأبتسم بعدما وجدها استكانت كالقطه الوديعه بين ذراعيه مهرة فنظرت إليه پضياع فمال نحو جبينها يطبع بقبلة دافئة عليه متفكريش كتير في الموضوع وتأكدي ان ورد اختي ومش هرضي ليها بأي إهانة من اي حد حتى لو كنان فأبتسمت وهي متيقنه بذلك فبعد استقباله لشقيقتها وجملته التي قالها لها تأكدت اي رجل هو زوجها الذي أصبحت غارقة في عشقه فالحب ليس كلمات فقط بل موافق تظهر أفعال وهنا ينحسم الأمر وتتأكد من حقيقة من أحببته وتدرك أذا كان ما تعيشه سراب أم حب حقيقي ورفعت عيناها نحوه ثم طبعت بقبلة على خده برقه متمتمه بحبك اوي ياجاسم وابتعدت عنه قليلا واعتدلت في جلستها فوق الفراش ووضعت بيدها علي بطنها مبتسمه انا نفسي يكون ولد ويكون شبهك فكل حاجه ونظرت لبطنها داعيه نفسي اجيب تلت ولاد ويكونوا نسخه منك انت وبس واجيب بنت شبهي في كل حاجه قالتها بفخر فضحك وهو يضمها إليه وليه نبلي العالم بمهرة تانيه كفايه واحده فتملصت من بين ذراعيه يعني انا بلوة يعني انت شايفني كده وكده ان تكمل ما تتفوه به فوضع بكفه على فمها سريعا لسانك ده مدفع بيشتغل لو استنيتي أكمل كلامي كنت هقولك أنك احلي واطعم وأرق بلوة هتف بتلك الكلمات المتقطعة وهو يطبع بقبلااات رقيقه علي عنقها وكأنه يدغدغها كانت بعالم اخر بين كلماته الهامسه وعاصفة حبه وفجأة وجدته يدفعها برفق عنه بعد ان صدح تنبيه هاتفه بأقتراب موعد اذان الفجر ابعدي عني دلوقتي ياحببتي عشان الشيطان شاطر طالعته دون فهم ولكن عندما وجدته ينهض من فوق الفراش ويتجه نحو المرحاض فهمت مقصده وابتسمت وهي تضع بيدها علي قلبها هو انا عملت ايه حلو في حياتى عشان استاهل أتجوز الراجل ده ومالت نحو الفراش تنتظر هي الأخرى آذان الفجر فقد اعتادت منذ زواجها منه ان تصليه في موعده فهو يقيظها معه كما كانت تفعل ورد معها في البدايه استعجبت من الأمر ولكن مع مرور الوقت اكتشفت ان زوجها تربي علي ذلك منذ ان كان يذهب مع والده وهو طفل صغير ليصلي ومن بعده جدته التي كانت تيقظه معها للصلاه نشأه شكلت رجلا حقيقي ورغم كل ما يحاوطه الا أنه يجاهد ان يبتعد عن الحړام والتحرر الذي يعيش فيه اغلب طبقته نظرت إلى فراش شقيقتها المرتب والغرفة فارغة ومازالت حقيبة ملابسها موضوعه جانبا فعلمت أنها استيقظت وبالتأكيد تجلس بالأسفل فهي قد تأخرت عن موعد استيقاظها حتي ان جاسم لم تشعر بأستيقاظه وذهابه لعمله وهبطت الدرج لتجد جاسم مازال في المنزل و ورد تجلس أمامه تمسح دموعها ومن هيئتها تلك أدركت انها أخبرت جاسم بكل شئ واقتربت منهم متسائله هفضل في قلقي لحد امتي ونظرت لشقيقتها بلوم كده ياورد تحكيله هو وانا لاء فلم يتحمل جاسم رؤيتها بتلك المسكنه ثوكأنها ستبكي فضحك وهو ينهض نحوها ناظرا لورد التي تجفف دموعها وكانت ستعتذر من شقيقتها ولكن جاسم سبقها ياحببتي ورد حكتلي الأول عشان عارفه اني هتفاهم معاها بالعقل وخاڤت عليكي من اندفاعك وردود افعالك ورفع وجهها إليه بمشاكسه كتلطيف للوضع ده انتي ممكن تاخدي اول تذكره طيارة علي تركيا وتروحي لكنان ونتفضح علي الفضيات استاءت من ساخفته واشاحت وجهها عنه وطالعت شقيقتها مهرة انا خۏفتي عليكي لأني عارفه انك مش هتستحملي عليا حاجه اكيد مش هخبي عنك حاجه بس جاسم كان لازم يفهم الوضع لأن كنان اكيد هيتواصل معاه واقتربت منها ټحتضنها كان عندك حق لما خۏفتي عليا اني عيش في بلد غير بلدي وبكت بحړقة تتذكر كل ماعانته من بطش فريدة وكلمات سيلا حينما كانت تأتي لمطعم ليليان تخبرها عن النساء اللاتي عرفهم زوجها وأقام معهم علاقه لم تفهم مقصده الا عندما أوضحت لها سيلا من دون خجل فزوجها عاش لفترة بأمريكا وكانت الصدمه حينا اخبرتها انها حملت من كنان ولكن اجهضت الطفل ولو كانت تعلم أن خطبتهم ستنتهي ما كانت تخلت عن الطفل ينظرون إليها بأستياء انها هي من تزوجها كنان كمال الدين الرجل الذي دوما اسمه يلمع في الصحف لم تشعر بالحب الا مع ليليان والسيدة عظيمه صبرت علي كل هذا من اجله وحاولت على تغيره فهو يعيش بفكر اوربي مع ان وطنه يوجد مسلمون حقيقيون هذه كانت العولمه التي عرفت اسمها ولم تفهم معناها الا عندما دخلت داخلها فتجمدت ملامح مهرة وابعدتها عنها برفق لاء انا لو معرفتش اللي عمله فيكي دلوقتي هسافرله تركيا ونظرت لجاسم الذي كان يتابعهم بصمت وكأنه يفكر بالأمر وأشارت لجاسم هتحكيلي ولا هي اللي هتحكي فأبتسم ومال نحو جبينها يطبع بقبلة عليه لاء انا عندي اجتماع مهم وانصرف من أمامها هاربا لتحدق هي بشقيقتها فعلمت ورد لا مفر عادت من العمل مرهقة تشعر بآلم أسفل ظهرها تنظر للوقت في ساعة هاتفها ف الليله ستجري عملية الإچهاض بعد ان يرحل كريم ودلفت للغرفه لتجد كريم يجهز حقيبة سفره وعندما رأها نظر الي وجهها الشاحب مرام احنا لازم نروح الدكتور شكلك تعبان ومرهق ونظر لساعة يده لسا معايا وقت لميعاد الطياره فنظرت له بأرتباك فتعبها تعرف سببه ولكن كريم شك بالأمر ليلة أمس ولكن أخبرته أنها متأكده أنها ليست حامل وعانقته بدلال رغم الألم الذي يزداد هتوحشني ياحبيبي فأتسعت ابتسامته وقربها منه أكثر انتي وحشاني وانتي معايا ولولا ضرورة سفري مكنتش سيبتك وانتي تعبانه كده فرفعت كفوفها الناعمه تحتوي وجهه بينهم لاء سافر ياحبيبي وانت مطمن ازداد الألم أكثر ومع شعورها بيد كريم علي ظهرها كانت تشعر بشئ يتدفق من بين أقدامها وصړخت من الألم ليبتعد عنها ناظرا إليها پصدمه وعيناه مركزه علي يدها التي تضعها علي بطنها والډماء التى تسيل منها وهنا لم يحتاج لتفسير الامر اصطحبهم جاسم للعشاء خارجا رغم رفض ورد الا ان في النهايه خرجت معهم لكي ترضيهم حتي انه دعا أكرم وخطيبته كانوا يضحكون من اجلها لتخرج من حزنها قليلا وتعالا رنين هاتف جاسم فألتقطت مهرة الإسم قبل ان ينسحب من علي الطاوله واستأذنت هي الاخري فقد كان المتصل كنان وأرادت ان تعلم بما سيتحدثوا وشعر بها جاسم خلفه وأشار لها بأن تصمت فصمتت رغما عنها تستمع لحديثهم وبعد ان انهي الإتصال حدق بها بحنق خرجتي من المطعم ليه فضولك ده هيموتك في يوم فعقدت ساعديها أمام صدرها هاتفه قلقانه وعايزه أفهم ليه الأستاذ منزلش مصر ها ليه فأبتسم علي حديثها عارفه يامهرة ان نفسي اعلقك بس اللي منعني أنك حامل تولدي بس وهعيد اصلاحك من اول وجديد فأبتسمت برقة وداخلها يضحك واقتربت منه خطوه ووضعت بيده علي خده تداعبه أهون عليك ياحبيبي ده انا مراتك حبيبتك الهاديه المطيعه طب شوفت كل ما يتفتح موضوع كنان و ورد واجي أتكلم تبصيلي واسكت وتابعت بوداعه تعجب منها ورفعت كفها الثاني تداعب خده الاخر بس انت حلو النهارده كده ليه فضحك بأستمتاع وهو ينظر لوقوفهم هذا لاء ده انتي النهارده مش مراتي اللي اعرفها ومال نحوها هامسا نتلم ياحببتي لحد ما نروح بيتنا واكمل بتحذير بس عارفه لو نطقتي وقولتي هنام وتعبانه وعندي محكمه الصبح والحوارات اللي بتعيشي فيها ديه هتجني علي نفسك فأرتبكت من كلامته وابتعدت عنه تنظر حولهم احنا اتأخرنا عليهم كده يقلقوا علينا وسارت أمامه فأبتسم علي هروبها يعلم ان ماتفعله ماهو الا بسبب هرمونات الحمل لغي رحلة سفره ووقف يدور بالمشفي
49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 78 صفحات