الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه معقول نتقابل تاني

انت في الصفحة 4 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


وحكي له موضوع ايسل وزوجها والذي كان يستمع له پحقد لهذا المراد فكيف لملاك كهذا ان تخان بهذه الطريقه اكان اعمي ام ماذا ولكن مالفت نظره في هذا الوقت هو ذكر اسم طليقته ميسم راشد والذي اڼصدم في انها هي تلك السيده الذي تزوجها مراد ففضل الصمت وكذلك ادم الذي حذره خالد بعينه ان يتحدث ففهم الاخير وصمت وقال خالد في نفسه الطيور ع اشكالها تقع

وادي ياسيدي الحكايه فايسل خاېفه ليكسب القضيه وياخد الولاد وانت عارف القانون هنا مششكل مصر للاسف
فنظر لها وقال ولا يهمك الامور انشالله هتكون تمام وبعدين انا نفسي اتعرف علي سيف ومروان انا حبتهم من حكاويكم عليهم 
ففهم محسن انه يريد ان يهون عليها فقال طبعا انا كنت هعزمكو عالعشا انهاردا في البت عندنا وبالمره تتعرف عالولاد
قال خالد مسرعا دا شرف ليا يااعمي طبعا هتيجي انشالله 
وانصرفوا جميعا ع وعد باللقاء مساء
الفصل السادس
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
في المساء حضر خالد وادم وتعرف علي الجميع واحبهم خالد كثيرا وزادت محبتهم بشقاوتهم وخفه دمهم الجميله والاطفال ايضا احبوه بشده ولم تخلو السهره من شقاوتهم هم وعادل الذي ابكت الجميع ضحكا فكانوا يتذكرون كيف تعرفوا علي بعضهم البعض وكيف اصبحوا عائله واحده ولم تخلوا الكلمات من مقالب ايمي وعادل ومغامراتهم سويا فاحس خالد بالفه غريبه بينهم
وكانهم يربطهم رباط خفي هو من الاساس كلما نظر لايسل يشعر بالحنين داخل قلبه اعترف لنفسه ان ايسل تمثل له شيئا مهما يجمع بينهم رابط خفي كلما نظر اليها احس به اكتر واكتر لا يدري ماذا يحدث له ولكن وجه ايسل ليس ببعيد عنه هكذا ما حدث به خالد نفسه اثناء سهرتهم في منزل محسن الشيمي افاق خالد من شروده علي كلمات عادل فهو كان يتذكر كيف تعرف علي ايسل في الجامعه وانتبه
في جامعه روما كانت تجري ايسل علي الدرج لكي تلحق موعد محاضرتها فهي اول مره لها هنا فاصطدمت بكائن ضخم من وجهه نظرها
علي الدرج ويتسابقون من يصعد اولا
ايسل!! بالعربيه ظنا منه انه ايطالي لا يفهم
يخربيتك عيل سئيل متعدي وتنجز اوف بقي 
فنظر لها عادل ببلاهه قائلا 
يالهووووووي كل دا ايه يابت دا اوعي يغرك لبسي لا فوقي ياما دانا من بولاق الدكرور يعني مصر ام الدنيا
نظرت له ايسل بخضه قائله يالهوي ايه دا ايه دا واخذت تتلفت يمينا ويسارا فنظر عادل ايضا بهبل ايه في ايه فضحكت ايسل باستمتاع قائله مفيش عليك واحد فنظر لها عادل بغيظ فجرت ايسل علي السلالم وذهب عادل خلفها مسرعا متوعدا لها 
قائلا  
والله لوريكي يامصريه انتي ووصلو الي المحاضره راكضين وجلسوا بجانب بعضهم ونشات بينهم صداقه في هذه اللحظه واخذوا يتحدثون سويا غير واعين لايمي التي تجلس خلفهم والتي كانت ټنفجر غيظا من عادل لانه يتحدث مع ايسل ومتجاهلها 
ايمي ماشي ياعادل والله لوريك انت هتخليني اقتل العروبه اللي جوايا وانتقم منكوا دلوقتي 
فاقتربت منهم براسها ممسكه بعادل من الخلف فانتفض عادل قائلا اي اي الله يخربيتك يايمي عاوزه ايه
نظرت له ايمي برفعه حاجب قائله مين الحلوه فضحكت ايسل باستمتاع عليهم قائله لها انا ايسل معاكو فتمهيدي وانتي ايمي مش كدا هنا تغيرت ملامح ايمي وضحكت بود قائله اشطا دا احنا هنظليطها مصريه كمان يادين النبي 
في هذه اللحظه انتبه لهم المحاضر وقال لهم
طردوا من المحاضره شړ طرده وهنا ابتدات صداقتهم في النمو شيئا فشيئا فنظرت له ايمي اثناء حديثه قائله انتوا اطرتوا بسببي مره لكن انا انضطردت بسببك الاف المرات فضحك عادل عليها وقال انا دا انا ملاك برئ 
فنظرت له ايسل وايمي في نظره يعرفها جيدا معناها 
لا يا راجل يا شيخ
فقالت ايمي فاكر لما اضطردت من الامتحان بسببك عشان مردتش اغششك اڼفجر الجميع ضاحكون 
وقال لها عادل طيب مانا طفحتك شاوررما وبيبس ومطمرش فيك وحبكت عشان تغششيني اطلبلك واحد شاورما في اللجنه ال ايه عشان اركز واغششك بضمير
اف منك ياعادل طب انا هحكيلكوا واحكموا
ايمي ياايمي انتي يابت 
نظرت له ايمي بطرف عينها مرجعه راسها للخلف قليلا 
قائله ايه عاوز ايه ياعادل في ايه ياعم انا عاوز اخلص 
نظر لها عادل پصدمه تخلصي ياكشي تخلصي عالجلد يايمي كدا يايمي بتبعيني يابت نظرت له ايمي بتوجس فهي تجلس امامه في البنج الامامي وامامهم الاثنان توجد ايسل التي تستمع لحديثم كاتمه ضحكاتها علي عادل الذي يأمل ان تغششه ايمي فهم يؤدون امتحان التمهيدي للماجستير فتاففت ايمي منه قائله 
انسي يادودي والعب غيرها هنتقفش واروح فيها ياحب
نظر لها عادل بطريقه تشبه اللمبي في خالتي فرنسا قائلا بنفس اللهجه
كدا يابت دانا العشق يابت نسيتي الشاورما اللي لسه مطفحالك
نظرت له ايمي وقالت اف منك ياخي انت هتذلني عشان سندوتش شاورمه منتن دا حته مشبعنيش ياخي
نظر لها عادل مذبهلا فهي تاكل ولا يظهر عليها ودائما جائعه
نظر مذبهلا لها قائلا 
يمهل ولا يهمل 
فقالت له ايمي بقرف بقولك ايه عاوزني اغششك يبقي تقب ياعسل فقال لها بخضه اقب اقب بايه انتي خليتي حيله امي حاجه
قالت ايمي 
هو طلب بسيط عشان اغششك بضمير يا كدا ياتلعب بعيد 
نظر لها بغيظ قائلا وايه بقي هو طلبك البسيط ياست الحسن والدلال
طلب لايذكر ياعادل ساندوتش شاورما سوري تاني اصله كان طعمه تحفه ياعادل ومشبعنيش 
نظر لها عادل بغيظ وقال لها عن امي مغشيت دا ابويا لو يعرف اني فلوسي رايحه عالاكل كان طردني من البيت في هذه اللحظه انتبه لهم المراقب وقال لهم 
رد عليه عادل بلهفه والنبي مانت قيلها نفسي اقولها انا مره اڼفجر الجميع علي حديثهم المرح الذي يزيل الحزن والاكتئاب كما يقولون في هذا الوقت دخل سيف ومروان متعاركون بشده ويتحدثون بصوت واحد فنظرت لهم ايسل وصړخت قائله بس كفايه واحد واحد يتكلم 
فاقترب منها سيف بتودد محبب يتمسح كالقطط 
سوسو ياسوسو رفعت ايسل حاجبها باستغراب فهو لا يفعل ذلك الا عندما يريد شيئا فنظرت لهم ايسل قائله
خيرررررر
قال مروان كل خير يا شابه نظرت لهم ايسل پصدمه ووجهت نظرها سريعا لعادل الذي قال لها لا بقولك ايه لا ايه انتي هتكليني ولا ايه فصړخت ايسل قائله 
عااااااااادل بوظت عيالي وخربت مصطلحتهم 
هنا قال لها سيف 
ايه يا امه انتي هتتحولي ولا ايه فنظرت
لهم قائله هتحول هيا حصلت وهنا انطلقت راكضه باتجااه عادل
تنوي الاڼتقام منه فجري عادل وايسل تجري خلفه واصبح الهرج يعلو المكان والضحك سيد الموقف الي ان اندفعت ايسل تجري خلف عادل فتسلقت الاريكه التي يجلس عليها خالد ولكن انفعت الاريكه بهم الي الخلف مسقطه ايسل وخالد فوقهم والاريكه عليهم وهنا صړخت ايسل فاندفع خالد واحاط فمها بيده ليكتم صړختها فاذبهلت ايسل وفتحت عينيها پذعر واومأت پخوف فقال لها متخفيش انتي كويسه بصوت منخفض ثواني نظر خالد في عينيها وسرح بهم وكذلك ايسل رابط غريب يسحبهم سويا لا يعلم ولكنه شعور جميل وهمس بداخل اذنها قائلا 
لو شفتك بتجري ورا حد تاني ياايسل هزعلك 
رمشت باستغراب ويده مازالت علي فمها 
فقال لها 
ايوه اللي فهمتيه دا فزادت صډمتها حينما
 

انت في الصفحة 4 من 37 صفحات