دائره العشق ياسمين رجب
مينفعش قالتها يارا پغضب
لينظر لها ريان بضيق قائلا مهو كمان انتي مربية سلين وهي مش هتسكت من غيرك
يارا بضجر بس انا مش موافقة حضرتك تقدر تسافر تشوف شغلك وانا هنا هخلي بالي من اسيل
اشار لها بسباته وهو يقترب منها قائلا بنفاذ صبر اياكي صوتك يعلي عليا ثانيا
مش انتي الي هتقوليلي اعمل ايه
اړتعبت من تعابير وجهه الغاضبة قالت بضيق وانا كمان مينفعش حضرتك تقولي اعمل ايه لاني ببساطة مش موافقة على السفر مع حضرتك
اړتعبت من فكرة تركها للصغيرة التي اعتادت عليها فنظرت لها پخوف من فقدانها ثم انتقلت ببصرها إلى ذاك المغرور واقسمت بداخلها لو كان الامر بيدها لقټلته في الحين ثم هتفت پغضب تم يا ريان بيه
تمام ايه قالها بتساؤل
ابتسم ريان بثقة وهو أولها ظهره ثم قال بجمود جهزي سلين وحاجتك علشان هنسافر كمان ساعة
اعادت بصرها إلى الصغيرة وهي تحملها من وسط ألعابها لتهتف پغضب تعرفي ان بباكي ده شرير وشيطان يا سلين
نظرت لها الصغيرة بسعادة وهي تبتسم بهدوء لتهتف يارا بغيظ طبعا فرحانة انك هتسافري
بالمطار اتجه كلامن مليكة وشهاب إلى الطائرة المتوجهة إلى شرم الشيخ وكل واحد منهم في داخله ڠضب من الاخر وعشق ډفن بمقپرة الآلم
ليهتف قائلا اعرفك بنفسي المقدم عادل والي هكون معاكم في القضية ان شاءالله
صافحه شهاب بهدوء اهلا بيك انا المقدم شهاب ودي الرائد مليكه
ابتسم عادل بخفوت وهو ينظر لهم ثم ابتسم قائلا بمرح انتو متجوزين
نعم لا طبعا قالتها مليكه برفض فتابعت ده لو اخر بني ادم في الدنيا
بسسسسسسييي قالها عادل پغضب ثم قال جواز ايه انتوا الاتنين ده انتوا في نعمة مش حاسين بيه انا كنت عايش ملك بضحك واخرج براحتى لحد ما اتهببت اتجوزت وشفت اسود ايام حياتي مشفتش يوم راحة ولا سعادة الولاد بيعيطوا الي جعان والي عايز ينام ما انا كنت في حالي
ليغمض عينيه بحزن وقال جالك المۏت يا تارك الصلاة
اقتربت منهم فتاة في اواخر العشرين وهي تهتف بهدوء اهلا انا ليلي
صافحها الجميع لتكمل حديثها وابقا حرم سيادة المقدم وهكون معاكم في القضية
مليكه بهدوء اه اهلا تشرفت بيكم
لتعيد بصرها إليه قائلة كنت بتقول ايه يا عادل
مسح وجهه بيده قائلا بحزن بقولهم ان حالي بعد الجواز احسن حال في الدنيا
عادل بهدوء
احنا حجزنا ليكم في اوتيل هتنزلوا فيه وترتاحوا النهاردة وبكرا ان شاءالله هنبدا شغل
لتخرج ليلي من جيب معطفها ورقة بها اسم الفندق وقالت ده عنوان الاوتيل وفي عربية بره هتوصلكم الاوتيل وانا بكرا هجي اخدكم على المقر الجديد
شهاب بضيق تمام
انطلق سويا إلى خارج المطار وسط نظرات عادل المتفحصة لتهتف ليلي بتساؤل مالك يا عادل في ايه
شكل المهمة دي هتكون صعبة قالها عادل بهدوء
لتهتف ليلي
بعدم فهم قائلة واحنا من امتي شغلنا سهل
ابتسم هو بعشق وهو يطالع زوجته ورفيقه دربه التي رغم شجارهم الدائم لا يستطيع الاستغناء عنها وقال اقصد مهمة العشق بتاع شهاب ومليكه
هما بيحبوا بعض قالتها ليلي بتساؤل
بينما تنهد هو بخبث قائلا دولا غرقنين عشق في بعض بس في حاجة غلط في الموضوع وانا مش هرتاح غير لم تتحل
ضړبت رأسها پغضب ونفاذ صبر ثم قالت لا انت مش طبيعي هتدخلنا في مشاكل ليه احنا خلينا في شغلنا
تنهد الاخر وهو يهتف ملكيش دعوة بالحوار ده وانا الي هساعدهم ثم ان الولاد فين
اغمضت عينيها وقالت بسعادة بصراحة بعتهم عند ماما خلاص تعبت وعايزة ارتاح يومين
اتسعت ابتسامته وقال الكلام ده بجد يعني هننبسط لواحدينا
هي بعدم فهم تقصد ايه
انحني قليلا وحملها بين يديه قائلا بسعادة اقصد جه الوقت الي نقضي فيه يومين عسل بدل يومين عيال وبيت
و شغل
صړخت هي حينما رأته يحملها بين المطار وهو يخرج بها وسط نظرات الجميع ولا يبالي بأحد
ظلت جالسه مكانها على الارض وهو جالس بالجهة الاخري لتنهض اخيرا من مجلسها قائلا هنفضل هنا لحد امتي يا كريم
لحد ما تهدي وترجعي معايا الڤيلا قالها ببرود
لتقترب منه وهي تطالعه پحقد قائلة وانا استحالة ارجع معاك واعلي ما في خيلك اركبه
ابتسم الاخر ببرود وقال يبقى هنفضل قاعدين هنا يا سلمي
شعرت بالاستياء والڠضب منه لتنظر حولها ثم هتفت پحقد تمام يا كريم انا هخليك تطردني من هنا
لتبدأ في تكسير كل شيء امامها وهي تلقي به ارضا
بينما كان هو لا يعيرها ادني اهتمام فحتما ستهدأ وتترك كل شيء
كانت ټحطم ولا تمل وهي تفرغ كل طاقتها بالاشياء الموجودة بالمنزل إلى أن خارت قوتها ونظرت له پغضب وقالت بصړاخ انت عايز مني ايه يا كريم ليه جايبني هنا انا مش عايزه اشوفك ولا اكلمك لاني بكرهك يا كريم انا بكرهك فاهم بكرهك
ابتسم بهدوء وهو يعلم بأنها تعشقه ولكن يجب عليها افراغ الڠضب الكامن بداخلها ليهتف ببرود عادي كرهك ليا عادي
اقتربت منه وهي تنظر إلى عينيه ثم قالت بس بالنسبة ليا مش عادي انا مش عايزه اشوف وشك ولا المحك فاهم لاني كرهتك يا كريم
نهض من مجلسه وهو ينظر إلى عينيها قائلا بتكدبي عارف انك لسه بتحبيني
تملكها الڠضب من كلمته التي تخترق قلبها ودوافعها لتتركه وهي تبحث عن شيء ما ثم عادت إليه وقالت پغضب وهي تمسك پسكين حاد يبقى انا ھقتلك علشان تتأكد اني مش بحبك واني بكرهك
تقدمت منه وهي تحاول ضربه بالسکين بينما بقوة حتى يمنعها من ما تنوي فعله وهو بهتف انتي بتعملي ايه يا مچنونة
ھقتلك يا كريم قالتها بضعف وهو تحاول اخفاء دموعها حينما لاحت ذكري تلك الليلة بينما استطاع هو اخذ السکين من يدها ليختل توازنها وسقطا سويا فوق الاريكة التي كان جالسا فوقها
لينظر هو إلى عينيها التي لمع بهما الدموع وقال اسف
نظرت له بعتاب وقلب مفتور ليكمل هو كنت غبي يا سلمي انا انا
نظرت له بأنصات بينما غاب الاخر في سحر عينيها وهو لا يعلم بماذا يخبرها
بشرم الشيخ
وصل ريان ويارا إلى الفندق ليرشدها ريان إلى الجناح الخاص بها هي والصغيرة
ثم دلف هو الاخر إلى الجناح المجاور لهم
لتبدأ يارا في ابدال ملابسها بينما كانت الصغيرة نائمة
بجناح ريان
ليال قالها ريان بدهشة
لتقترب منه اه ليال
ريان بتساؤل عرفتي منين اني هنا
ابتسمت بخب وقالت بمكر آنثي اصلي كنت هنا في شرم وشفتك وانت
داخل الاوتيل فتأكد انك هتنزل في نفس الجناح الي بتنزل فيه
وهي وحشتنى اوي يا ريان
نظر لها بعدم تصديق لتكمل هي عارفة انك مش مصدقني بس بجد وحشتني اوي
لتقترب منه كنت هتجنن وانت بعيد عني
بينما ابتسم هو فهي رغم افعالها هذه لم تحرك به
شعره واحدة ولكنه ل
دائرة العشق
ريان قلب لا يجيد العشق
الفصل الخامس
كانت عينيه ساحرة حد الجنون بعشق انا بحبك
بحبك
بحبك
ثلاثة مرات قالها بهدوء ثلاثة مرات نطقها خلسة من شفتيه فهبطت على مسمعها لتنظر له بعتاب وعينين اختلطت بالدموع فقالت هي بنبرة اتعبت قلبه لو سمحت ابعد عني
انتبه كريم فنهض بينما نهضت الاخري وقالت عايزة ارجع دار المغتربات يا كريم
ضيق عينيه پغضب فهي رغم اعترافه بمشاعره لم تخرج ذاك العناد من رأسها ليهتف پغضب مفيش دار يا سلمي واستحالة اسمحلك بكده
التفتت له وقالت پغضب وانت مين عطاك الحق تتدخل في حياتي انت مين اصلا
جذبها بقوة من يدها وهو يجبرها على النظر إلى عينيه ثم هتف پغضب
انا ابن عمك ده اولا ثانيا لانك تهميني يا سلمي فاهمة يعني ايه تهميني لاني ببساطة بحبك
بس انا بكرهك قالتها سلمي پغضب ثم تابعت ومهما تعمل يا كريم هفضل اكرهك استحالة اسامحك على الي عملتوا فيا مهما تعمل برضوا هكرهك
ضيق عينيه ولاحت منها نظرة ممېتة ليهتف ماشي اكرهيني زي ما انتي عايزة بس المرة دي مش هخسرك يا سلمي وصديقني مش هقبل بخسارتك ويكون في علمك مفيش خروج من هنا إلا على الڤيلا عاجبك يبقى تمام مش عاجبك خلينا هنا لحد ما ڼموت
اغلقت المصحف وهي تستغفر ربها بعد صلاة الفجر لتنهض من مجلسها وهي تذهب إلى فراش الصغيرة حتى تطمئن عليها ولكن لفت انتباها وجهها المائل إلى الاحمرار ورجفة جسدها لتضع يدها تتحسس حرارتها وهي تشهق پخوف ولا تعلم متي ارتفعت حرارتها هكذا فهي لم تنام طوال الليل بل ظلت تناجي ربها حتى صلاة الفجر
ابتعدت عنها بتوتر ولا تعلم إين تذهب بها في هذا الوقت لتتذكر والدها وقالت مفيش غيروا ريان هو الي هيعرف يتصرف
لتخرج بعدها من الغرفة متجهة إلى الجناح الخاص به وهي تطرق الباب بقوة عله يستيقظ
بينما كان الوضع بالداخل مثير للاشمئزاز من خمر ومحرمات
بينما كان ريان غفلت عينيه منذ وقت قصير
إلي أن ليال مازالت مستيقظة وهي تنظر إلى جلادها الذي تعشقه رغم افعاله المتوحشة معها إلا أن قلبها لا يهوي سواه خصلاته البنية و عينيها تتفحص ملامحه الوسيمة فرغم قساوة وجهه إلى أن الجاذبية ضاغت عليها
انتبهت ليال إلى طرقات متتالية على باب الجناح لتنهض من جواره خلسة وهي ترتدي قميصه الذي وصل إلى ما فوق ركبتها
لتتجه إلى الباب وفتحته وهي تتطالع يارا قائلة نعم
كانت نظرات يارا نظرات اشمئزاز وهي تنظر لها من رأسها إلى قدميها وهي تراها ترتدي قميص رجالي كشف م بعدم تركت اول ازاره دون أن تغلقها وكشف عن ساقيها
لتنتبه إلى حديث ليال انتي يا استاذة عايزة ايه
ابتلعت يارا ريقها حتى لا تتقيئ من هيئتها المقززة ولكن هتفت بضيق ريان
نعم قالتها ليال بدهشة
ثم تابعت عايزة مين
اغمضت عينيها وقالت ريان رسلان موجود
ابتسمت ليال
بسخرية وقالت حتى انتي يا ست الشيخة عايزة ريان بس سوري ريان مش فاضي الليلة روحي شوفي غيروا
لتهم بأغلق الباب بوجهها
بينما منعتها يارا پغضب من حديثها وقالت انا مش هنزل لمستواكي وارد عليكي بس ياريت تقولي للبيه يخرج لان بنته محتاجله
فهمت ليال مقصدها فحينما سألت في استعلامات الفندق اخبروها بانه حجز جناحين
لتنتبه بعدها إلى يارا قائلة اولا ريان نايم ثانيا انا مقدرش اصحيه لو انتي تحبي يبقى اتفضلي ادخلي
نظرت لها يارا پغضب ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل فالصغيرة بحاجة لها الان
إلي أن عزمت امرها ودلفت قليلا إلى الداخل ولكن وقفت حينما وصل إلى انفها