قصه أم
رجل فى الخمسين من عمره الى الخادمه
اكلت ياصفيه
صفيه ماحضرتك عارف يادكتور مصطفى ان اكلتها ضعيفه اوى
مصطفى طيب ياصفيه روحى انتى شوفى اللى وراكى
بسمع الى صوت يلقى عليه التحيه
مساء الخير ياحبيبي
مصطفى مساء النور ياحبيبتى
عامله ايه يايسر طمنينى على مذاكرتك
يسر تمام والله ياابيه الحمد لله اللا قوللى هى عامله ايه
لسه بردو مفيش اى تحسن فى حالتها
مصطفى ابدا زى ماهى مفيش اى جديد
يسر طب حتفضل كده لحد امتى دى بقالها خمس سنين عالحال ده لا بتتكلم ولا بتنطق واحنا مش عارفين عنها اى حاجه
مصطفى مانتى عارفه انى عرضتها على اكبر دكاترة والكل قال صډمه نفسيه والموضوع مش عضوى
يسر طب لحد امتى بس
ابيه هو انت حبيتها
مصطفى صدقينى لو قلتلك انى مش عارف حقيقة مشاعرى تجاهها بس برغم انى مسمعتش صوتها ولا اتكلمت كلمه
واحده من يوم مقابلتها وهى بقت بتمثل جزء كبير فى
حياتى صدقينى لو قلتلك ان الوقت اللى بقعده ادامها اتامل
فيها وهى مش شايفانى بيبقى اسعد وقت فى الدنيا
يسر طب بقولك ايه ياابيه ايه رايك لو اخدناها معانا سفرية شرم الشيخ الاسبوع الجاى واهو تغير جو شويه
مصطغى ناخدها معانا مفيش مشكله
ثم يدخل عليها الغرفه ويتحدث اليها ياترى ربنا حيدينى العمر لحد مااسمع صوتك حاسس انى لسه مقابلك امبارح
عائد من المطار حزينا قلبه مفطور على شريكة عمره مرت
عدة سنوات على ۏفاتها ولكنه لم يستطع نسيانها بعد
لم ينس ابدا انه هو من ازهق روحها
كلا لم ېقتلها وانما هى كانت مريضة سړطان فى المخ
وهو الدكتور مصطفى السعدى من اشهر دكاترة جراحات المخ والأعصاب
ولقد حاول اقناعها بان يجعل طبيبا اخر يقوم بهذه العمليه لها خاصة وان حجم الورم كان كبيرا
ولكنها اصرت انها لن تخضع لاجراء الجراحه الا اذا قام هو بهذه العمليه لها.
ولقد وافق بسبب اصرارها الشديد
ولكنه ټوفيت اثناء العمليه
لم يستطع تحمل الصدمه
امتلك الحزن منه وكان دائما يحمل نفسه مسئولية ۏفاتها وقد قرر ان يعتزل
مهنة الطب ويتفرغ لتربية اخته الصغيره حيث انه عقيم ولم يكن من حظه الانجاب
مرت السنوات على ۏفاتها وقد قرر السفر الى احدى الدول لعله يفرج عن نفسه وفى اثناء العوده
وقد مر بطريق شبه مقطوع طريق لم يمش به من قبل ولكن سبحان الله من جعله يسلك هذا الطريق ليكون نجده لتلك المسكينه
كانت تمشي بلا تفكير عقلها غير مستوعب لما حدث لها ايعقل ذلك
اهناك بشړ بكل هذا الغل ولما كل هذا
كانت هناك افكار كثيرة فى عقلها كيف ستواجه ابنتها بعدما حدث لها
ماذا لو نفذوا تهديدهم لها بعرض فيديو لها وهى لم تتذكر اى شئ
ماذا لو لم تجد عملا تنفق به على ابنتها فكيف سيكون مصيرهم
كانت فى هذه اللحظه تتمنى لو لم تولد
كم تمنت ان تفقد حياتها وترتاح ولكن ابنتها لمن تتركها
افكار كثيره وتشتت حتى انها لم تدرك اين هى واين تسير
وفجاة تظهر سيارته وهو ايضا كان شاردا فى ذكرياته مع زوجته الراحله
يتفاجا بها يحاول ان ينبهها بالاشارة ولكنها لم تستمع حتى الى اشارة السيارة لها
وفجاه سقطت امام السيارة
فنزل سريعا ليرى ماذا حدث
مصطفى لا حول ولا قوة الا بالله
ياربي انا ايه بس اللى مشانى من الطريق ده
وانتى كمان اللى يمشيكى فى طريق زى ده بس
يضع يده على النبض
الحمدلله عايشه ويقوم بحملها ووضعها داخل السيارة ثم ينطلق بها الى احدى المستشفيات
فى الاستقبال
احد الاطباء دكتور مصطفى مش معقول حضرتك نور ت المستشفى
مصطفى معايا حاله عاوزكم تعملوا اللازم بسرعه
بعد فترة يخرج اليه الطبيب ليطمئنه
اطمن يادكتور الحاله كويسه مفيهاش حاجه كدمات بسيطه جدابدخل عليها مصطفى وبتاملها وهى نائمه فى هدوء كم هى امراة جميله
يجلس بجانبها ويتذكر زوجته عندما كانت تمرض ويظل بجانبها حتى تفيق
يعلن هاتفه عن اتصال
مصطفى ايوة يايسر
يسر ابيه مصطفى انت فين انا قلقت عليك
مصطفى متقلقيش يا حبيبتى انا كويس بس فى مشوار وممكن اتاخر
يخرج مصطفى الى البوفيه ليشرب كوب من القهوة
فيقابل احد زملائه
مصطفى ازيك يافريد عامل ايه
فريد مصطفى مش معقول فين يا راجل وحشنا والله
ايه يامصطفى مش ناوى بقى ترجع لعيانينك
مصطفى مانت عارف يافريد انى مبشتغلش خلاص
فريد ماخلاص بقى يا مصطفى انت ليه مش عاوز تفهم ان ده عمرها فوق بقى وارجع لحياتك انت لسه في قمة تالقك ومرضى كتير بيسالوا عنك
وربنا حيحاسبك على علمك اللى انت مبتفيدش الناس بيه
مصطفى طب معلش انا مضطر استاذن دلوقتى
يترك زميله ويمشي
فريد لنفسه ياخسارتك يامصطفى على اد مانا مبسوط بوفاء ك لمراتك على اد مانا حزين على حالك
مصطفى بتحدث الى الطبيب
ايه الاخبار يا دكتور
الدكتور الاخبار مش حلوة
مصطفى ليه انت مش قلتلى انها كويسه
الدكتور ايوة فعلا هى غضويا كويسه بس واضح ان فى مشكله نفسيه
مصطفى وضح كلامك من فضلك
الدكتور ادخل وانت تشوف بنفسك
يدخل مصطفى الحجرة فيراها شارده فى العالم الاخر تنظر للا شئ
مصطفى حمد الله على السلامة
فلا يجد ردا
مصطفى انتى اسمك ايه
فلا يجد ردا
علم مصطفى انها تعانى ازمه نفسيه
اخذها معه الى فيلته وقد رحبت اخته يسر بها جدا
يسري سر دى حلوة اوى ياابيه
مصطفى هى فعلا جميله
يسر حتعمل معاها ايه حضرتك متعرفهاش حتتصرف ازاى ده اكيد اهلها بيدوروا عليها
مصطفى والله انا مش عارف اعمل ايه المشكله ان معهاش اى اثبات شخصية ممكن يساعدنى
وكمان المكان اللي شفتها فيه مكان مهجور مش عارف اصلا ايه اللى وداها مكان زى ده
عالعموم انا حصورها صورة شخصيه واحاول اوصل لاهلها
يسر فكرة بردو
يرن هاتف مصطفى
مصطفى دكتور فريد خير ان شاء الله
فريد مصطفى الحقنى الله يخليك اخويا اتصل بية من
السعودية وقاللى ان امى تعبانه اوى ومحتاجه عمليه ضرورى
واى حركه فيها خطړ عليها
مصطفى ايوة بس انت عارف
فريد ارجوك يافريد ابوس ايدك انا مش ممكن اقدر اثق فى حد غيرك وبعد ماتعملها العمليه اعمل عمرة لمراتك الله يرحمها وصدقنى دى احسن حاجه ممكن تقدمهالها
يوافق مصطفى على راى فريد ويقرر السفر ويوصي اخته يسر على هذه المريضه
يسر اطمن ياابيه فى عينيه
انا اصلا حبيتها اوى حسه كانى اعرفها من زمان
يسافر مصطفى ويعود وقد ارتاح نفسياخاصة بعدما ادى العمليه بنجاح وانقذ ام صديقه
وايضا هدات نفسه عندما قام باداء عمرة لزوجته
وقام بعمل صدقه جاريه لها
وقد تاكد ان هذا هو ماتحتاجه فى قپرها وان البكاء عليها لن يفيدها فى شئ
وفى نفس الوقت شعر بالمسئوليه تجاه هذه المراة التى لايعرف عنها شيئا
عرضها على الكثير من الاطباء ولكن الكل اجمع على ان الموضوع يخصها هى شخصيا وانها هى التى ترفض الرجوع للواقع
ومن هذا اليوم وهو كلما انهى عمله الذى عاد اليه يجلس بجوارها يتحدث اليها يحكى لها عن كل شئ وكانها تسمعه
وكانت اخته يسر تسعد لوجودهافهى انهت سنواتها الدراسيه وتقوم بالتحضير لدراسة الدكتوراة
فاق من ذكرياته وهو ينظر لها
حبيتك ايوة حبيتك وبحبك
ويوم ماتفوقي مش حسيبك ابدا
انتى اللى مليتى علية حياتى كلها
فى الكوافير
صاحبة العمل مالك ياحياة اللى واخد عقلك
حياة لا ابدا مفيش يامدام سوزى
سوزى طب ركزى فى شغلك شويه انا مش عارفه خمس
سنين معايا ولسه خايبه ولاعارفه تعملى حاجه وكل ماابعتك لحد يقوللى زى الزفت متبعتيهاش تانى
ركزى ياماما شويه اديكى شايفه البنات اللى معاكى شاطرين ازاى مش
انتى ياخايبه
محسوبه علية عالفاضى
حياة خلاص امشي
سوزان تمشي فين يابطه لا خليكى اديكى بتنفعى فى اى حاجه
فى اخر النهار بعد انتهاء العمل
تخرج حياة وتمشي الى المنزل وهى شاردة فمنذ اخر لقاء لها بمحمود وهى لم تراه ثانيه ولم تتحدث اليها شهد كما وعدتها
حياة لنفسها وحشتنى اوى يا محمود
تجد خديجه أمامها
خديجه تاخذها بالحضن حياة عامله ايه ياحبيبتى فينك ياندله كده بردو صاحبتك تبقى عيانه متجيش تبصي عليها
خياة ايه شهد غيانه ازاى مالها ياطنط
خديجه عملت الزايده ياحبيبتى
حياة يالهوى وعى عامله ايه دلوقتى طمنينى عليها
خديجه الحمد لله بقت كويسه
حياة طب انا جايه معاكى اشوفها
تذهب حياة مع خديجه لرؤية شهد
حياة شهد حبيبتى حمدالله على السلامه يا قلبي
شهد الله يسلمك يا حبيبتى
حياة حقك علية والله مااعرف غير من طنط دلوقتى
شهد عارفه والله يا حياة طمنينى عليكى عامله ايه
حياة عايشه
يتحدثان سويا ويضحكان بينما حياة كانت تتمنى ان ياتى محمود لتراه فكم اشتاقته
محمود يدخل المنزل فيتحدث الى امه
ماما شهد عامله ايه
خديجه الحمد لله ياحبيبى والله
ادخلها دى حتى حياة عندها جوة
محمود بصوت عالى ليسمع حياة اتا مش قلت مية مرة مش عاوز البت دى تيجى هنا تانى ولا طايق اشوفها كفايه عليها الكوافير اللى شغاله فيه لكن اختى تبعد عنها هى عايزة تشبهها واللا ايه
كانت حياة بالداخل مصدومه مماتسمع
تركت شهد وخرجت مسرعه لتجد محمود يقف
حياة وهى مڼهاره محمود انت بتتكلم عن مين
مين دى اللى انت مش عاوها تيجى هنا
محمود اظنى انتى سمعتينى كوبس وافتكر مفيش حد هنا غيرك
حياة انا مش مصدقه اللى بسمعه
محمود الله يخليك فهمنى انت ليه بتقول كده هو انت مش عارف انا مين
محمود لا عارف كويس انك الهانم اللى بتشتغل فى مكان مشپوه والله اعلم ايه اللى بيحصل فيه والله الله اعلم بتعملى ايه
ومعرفتك باختى حتشبهها
خديجه انت اټجننت يامحمود ايه الكلام اللى بتقوله ده
كانت حياة مڼهارة فى البكاء
هى دى
وجهة نظرك فية يامحمود انت مش عارف اخلاقى
كويس حرام عليك يا محمود ده انت املى الوحيد فى الدنيا هى
دى وعودك لية يامحمود انك عمرك ماحتسيبنى
وتقف جمبي لحد ماارجع لدراستى تانى
محمود ترجعى اه ان شاء الله ترجعى فين ياماما انتى عاوزة تفهنينى ان بعد خمس سنين انتى ممكن تكملى تانى انتى خلاص ياحياة بقى اخرك تشتغلى فى كوافير
للاسف انتى مبقتيش حياة اللى انا كنت بقدرها واحترمها اللى كان عندها هدف اللى انا شايفها دلوقتى واحده ضايعه ملهاش هدف فى الحياة وانا مش ممكن اربط نفسي بواحده زيك
كانت حياة فى زهول مماتسمع لا تصدق اذناها لم تنتظر اهانتها اكثر من ذلك بل جرت قدماها وخرجت مسرعه من هذا المكان الذى اهينت فيه اشد اهانه
بينما فى الداخل كانت شهد تبكى بشده على صديقة عمرها
منك لله يامحمود منك لله انا مش مسمحاك على اللى عملته فيها
خديجه حرام عليك يابنى ليه تكسر خاطرها كده مش عاوزها براحتك شايفها مبقتش اد المقام براحتك بردو لكن تكسر بخاطرها وتهينها بالشكل ده ليه يابنى
ايه القسۏة اللى انت بقيت فيها دى انت مش ابنى اللى ربيته
بكرة حتندم يامحمود لان ربنا حينتقم منك وحياخدلها حقها منك
محمود يتركهم ولا يتحدث ويدخل غرفته ويغلقها عليه
ثم يتحدث فى التليفون الى احدى زميلاته فى العمل
ايوة ياهنا عامله ايه
هنا تمام خير يامحمود
محمود ممكن تاخدى معاد من باباكى عشان اجى اتقدملك
هنا اوكيه يامحمود مفيش مانع
يخرج محمود ويجد والدته واخته فى حالة حزن
محمود ماما اعملى حسابك حنروح نخطب هنا زميلتى فى الشركه
شهد تبكى بشده وتدخل غرفتها وتغلقها عليها
بينما امه اعمل اللى يريحك يابنى
تمشي حياة فى الشارع وهى فى حالة ضياع دموع تنهمر بشده على وجهها
فجاة تجد من يحاول التحدث اليها
القمر ماشي بيعيط ليه قوليلي بس مين زعله وانا اقطعه ثم يخرج مطوة من جيبه
ده انا اموت اللى ييجى ناحيتك
حياة پخوف انت عاوز منى ايه يابنى ادم انت
محسن عاوزك ياحياة على سنة الله ورسوله انا بحبك ياحياة وعاوز اتجوزك
حياة انت اټجننت عاوزنى اتجوزك انت
محسن ليه ان شاء الله
ده انا كسيب وحدلعك واهنيكى واخليكى ست الستات
حياة كسيب واللا بلطجى تعرف
تبعد عنى وتمشي من وشي بدل ورب الكعبه لحصوت والم عليك الناس
محسن على كيفك ياست حياة ادلعى براحتك بس ىيكون فى علمك محدش حيتجوزك غيري انتى لية وبس
تتركه حياة وتجرى حتى لا بتحدث عليهاتدخل حياة الشقه وتجرى على غرفتها وتجلس فى الارض وتبكى بكاء شديدا ليه كده يارب انا عملت ايه عشان يحصللى ده كله
تعالى ياماما ياحبيبتى شوفى حياتك بيحصلها ايه
محمود اللى انا كنت عايشه عشان يكون لية باعنى خلاص وبقى مش عاوزنى
وكمان بقى بيشك فى اخلاقى
والبلطجى الحيوان اللى اسمه محسن عاوز يتجوزنى
بس محمود عنده حق انا السبب فى اللى جرالى انا اللى يكت ورضيت بظلمهم فية لحد ماوصلت للى انا فيه
تخرج الكتتب من الادراج وتحتضنهم بشده وحشتونى وحشتونى اوى
تدخل عليها عزة مالك داخله قالبه وشك كده ليه ياست حياة
حياة برة
عزة بتقولى ايه يابت
حياة بقولك برة اطلعى برررررة
تمسح حياة دموعها وتقرر عودة حياتهاةمرة ثانيه للحياة
صباح جديد ياتى على الجميع هل ستتغير معه الاحداث هل ستاخذ الامور مجرى اخر ام ستظل الحياة على حالها
اسم مكتوب على احدى المقاپر
جنى محمد السيد
وامام المقپرة يجلس شارد الذهن فى ذكرياته معها التى لم ينساها بعد
جنى وحشتينى اوى ياحبيبتي كل حاجه مبقاش ليها طعم من غيرك
اخدتى كل حاجه حلوة ورحتى
انا حاسس انى ضايع من غيرك مفيش حاجه قدرت تعوضنى غيابك ولا فى حد قدر ياخد مكانك اوعى تفتكرى انى عشان اتجوزتها اكون نسيتك
والله ابدا انتى فى قلبي وعقلي وتفكيري طول الوقت معايا
البنات بقوا نسخه منك ياحبيبتى وسيلين شقية اوى عفريته بتفكرنى بيكى كلها انتى طول الوقت شايفك فيها
اما تولين دى هادية وجميله بس نفس عيونك الحلوة واحلى حاجه بحبها فيهاالغمازة اللى كانت عندك
يجلس الكثير من الوقت يتحدث إليها ويحكى لها كل شيء
ثم فجاة يعلن هاتفه عن اتصال
فيرفض المكالمه فهو لايريد ان يشاركه احد هذا الوقت الذي يختلسه للقضاء مع حيبته التى لم ينساها
فى فيلا تقع قريبا من البحر تمتاز بالرقى والهدوء والبساطه محاطه بالكثير من اشجار الفواكه وبها العديد من الزهور المختلفه كم كان منظرها بهيج يسعد كل من يجلس فيها
تنزل على السلم وهى غاضبه
شفت بقى ياانكل
عاجبك اللى بيعمله اسر ده
فهمى خير ياشيرين فى ايه عالصبح يابنتى
شيرين عماله ارن عليه من الصبح ومش معبرنى
فترد عايده عليها معلش يابنتى يمكن مش فاضي واللا حاجه
متاخديش الامور قفش كدهه يابنتى بالراحه شويه
شيرين بالراحه ازاى يعنى هو انا عملاله ايه مانا سيباه براحته بس هو اللى ډافن نفسه فى الماضي اراهنك انه دلوقتى عندها فى المقاپر
فهمى فى ايه ياشيرين مالك اللى يسمع كده ميقولش ان اللى بتتكلمى عنها دى تبقى اختك الله يرحمها وانها هى اللى وصت اسر انه يتجوزك قبل مۏتها ولولا كده عمره ماكان فكر يتجوز اصلا
شيرين ايوة مانا عارفه انها وصية اختى عشان اربي بناتها مش اكتر
عايدة لاء وانتى بصراحه بتربي