حور عيني بقلم رغد عبد الله
وبيدخل مالك !
مالك بجرأة دخل قعد وحط رجل على رجل وقال أنا طالب إيد الآنسة حور !
شهاب قام وقف پغضب أنت انجنيت فى عقلك مش شايفها قاعدة جنب عريسها !
مالك بسخرية هو فين دا هو الحاج مش أبوها
سلامة بنرفزة جرى إيه يا شهاب ما تشوف ضيوفك !
قبل ما شهاب يقرب خطوة واحدة كان مالك رميلة شنطة مليانة فلوس أظن كدا نعرف نتكلم
علشان واحد زيك
مالك بثقة وليك كمان شنطه زيها بعد الډخلة
برقت پصدمة مكنتش أتخيل أن مالك غنى كدا ولا حتى إنة ممكن يتمادى علشانى كل دا شهاب بلع ريقه الحيرة والجشع باينين فى عيونة مش عارف يعمل أيه زينة جت وقفت جنبة وشوشته بحاجة بعدها ملامح الجمود أترسمت على وشه من تانى وقال لسلامة بغلظة معلش يا حج معندناش بنات للجواز !
شهاب بيمسك الفلوس بإيدية وبيبصلة البت اختى وأنا إلى أقرر هتتجوز مين وهو يستحقها اكتر منك مع الف سلامة
مالك يلا يا حج سيدنا موراهوش إلا أحنا يعنى
شده مالك و قعد مكانة وقال إبدا يا شيخنا حور ليا أنا وبس
حط إيده فى إيد اخويا وبدأ كتب كتابنا أنا ومالك أنا كنت فى عالم تانى بصاله وهو قاعد جنبى بس الغريب أن قلبى كان ساكن كان مطمن مكنتش أتخيل أنى هبقى مبسوطة أوى كدا بجوازنا مش عارفة شكل عيونى كان عامل أى سعاتها بس أتخيل أن بؤبؤها كان واسع لفرط سعادتى و راحتى فى الوقت دا
بعد الجمله الختامية الشهيرة و فى دوشة زغاريط زينة قولتلة بعيون بتلمع شكرا يا مالك
ابتسم وقالى بخبث ما انتى هتعوضينى بس لما نروح
برقت لقيتة ضحك وقام يسلم على شهاب
شهاب مبروك يا عريس
مالك فلوسك هتوصل بكرة بصلى وقال بيتك مستنيكى يا عروسة
بلعت ريقى وقفت بتوتر لقيت زينة جت وقفت جنبى أنا حطيتلك بدله رقص و قميص نوم فى هدومك روقى علي جوزك
قولت بخجل شديد و ولا حاجة
نزلنا كان شايل شنطتى وأنا نازلة وراه على مهلى ذكرياتى موجودة حتى على جدران البيت محتاجة وقت علشان عقلى يستوعب إلى بيحصل ويفتح صفحة بيضة ركبت فى العربية جنبه و ربطلى الحزام
حور شكرا
مالك العفو مكنتيش بتردى على تليفونك ليه
مالك بشك وقع امم سكت شوية وقال أنتى بتدرسى أى يا حور
حور بحزن معايا ثانوية
مالك وكنتى شاطرة
حور جدا وكنت بحب المذاكرة
مالك لا مش للدرجادى
ضحكت حور والله وكنت عايزة أطلع دكتورة
مالك كنتى
حور قبل ما شهاب يطلعنى من التعليم على فكره كنت جايبة ٩٪ كان ممكن
لمح الحسړة الكبيرة فى عينيها أنا معنديش مشكلة
بصتله حور بدهشة كمل كلامة لو لسه حابة معنديش مشكلة تنزلى الجامعة بشرط متقصريش فى بيتك
مسكت إيده من غير مادرى وقولت بعدم تصديق انت بتتكلم جد
بصلى بإستغراب كلمتى سيف أردف إديكى باردة
استوعبت وشلتها بسرعة قفل الشباك إلى كان جايب هوا بارد مقدرتش أدارى إبتسامتى و لفيت وشى بعيد علشان ميلاحظش بس اعتقد لاحظ دا بيلاحظ كل حاجة ! وصلنا لفيلا كبيرة أنا كبهير انبهرت لما شوفتها طلع مالك من جيبة علبة صغيرة و فتحها مسك إيدى من غير إستئذان و لبسنى خاتم شكله رقيق أوى بصى يا حور خلينا متفقين أنا مش هقدملك كل إلى بتحلمى بية لكن ممكن حاجات زى دى تبقى موجودة بينا علشانك و علشان عيالنا
سحبت إيدى بخجل وبصتلة لقيتة مبتسم أول مرة ألاحظ أن غمازاتة جميله كدا هو فيه أيه ه مبلغ محترم!
بصيت لمالك بامتنان أنت بتقدملى حاجات كتير أنا عمرى ما هعرف أردهالك
مالك ماحنا علاقتنا مفيهاش رد و لا
جمايل بس ممكن تبسطينى بطرق تانية يعنى
حور احممم مش هننزل
نزلنا ودخلنا الفيلا كنت زى العيلة إلى لسة جاية على الدنيا كل حاجة جديدة و جميلة جميلة أوى !
مالك قبل ما نطلع أوضتنا تعالى ورايا
وقفنا قدام باب اوضة مالك خبط برفق جه صوت من جوا بيقوله ادخل
أول ما دخلنا لقيت ست بتجرى علية وهى مبتسمة أهلا يا حبيبى بسأل عليك طول نهار يقولولى
مش موجود
مالك آه منا
قاطعتة وهى بتبصلى آه كنت بتجيبلى خدامة
مالك بضحك و هى فين دى
قالت بجدية واقفة جنبك أهية مش انتى الخدامة الجديدة !
مبقتش عارفة انطق لقيت مالك بيبصلى علشان أهدى و قال بجدية خدامة اي ماما دى مراتى!
ماما ! يعنى دا شكلى فى نظر مامتة !
تلاشت إبتسامتها مراتك ي يعنى إية
لقيتها صړخت مالك أنت اټجننت ! ا أنت أزاى تتجوز بالطريقة دى
بصتلى من فوق لتحت وقالت مش علشان شرطت عليك تروح تجيبلى واحدة من الشارع وتتجوزها !
بصلى وقال لو سمحتى يا حور استنينى برا
جسمى كله كان بيرتعش هزيت راسى بصعوبة وخرجت
مالك راح قفل الباب وراها و رجع لمامتة قال أنا إلى روحت طلبتها من اهلها واتجوزتها البنت مغلطتش فحاجة علشان تقوليلها كدا !
سامية آه يعنى أنا الى غلطانة
مالك لا بس حد يقول كدا بردة لعروسة
سامية عروسة ! عمرى ما هشوفها عروستك انت تستحق إللى احسن منها بكتير !
مالك يا ماما ارحمينى لعلمك هى احسن من كل العرايس إلى كنتى بتجبيهم هى ناقصها أي يعنى !
سامية لاا ناقصها كتير أوى تقدر تقولى معاها إي بنت مين لو كانت غالية صحيح مكنوش اهلها فرطوا بيها و جوزوها بالشكل دا !
اتنهد و مسكها من كتافها هى دكتورة وبعدين ملناش شغل مع اهلها أنا اتجوزتها هيا ودلوقتى إسمها بقى على إسمى يعنى يا ماما مينفعش تقولى عليها كدا دلوقتى !
سامية پصدمة ماالك !!
مالك بحدة أنا قولت إلى عندى و الأيام هتثبتلك إنى مغلطتش
أول ما خرج مالك وقفت حور و هى
بتبصلة أ أنا أسفة
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة بالعكس قرب منها و شالها بين إيديه
حور بكسوف ا أنا بعرف أمشى على فكره !
مالك قرب من ودنها بذمتك مش قلبك بيدق جامد
حور
أنكرت ل لا مش حاسة
مالك بيطلع بيها السلم بيقول بمشاكسة بس أنا سامعة وشايف أن عيونك بتلمع دانتى طلعتى شقية بقى !
وقف قصاد اوضة النوم وقبل ما يدخل
مالك بخبث تؤ تؤ سبينى اقول و اعمل إلى أنا عايزة الليلة
وفتح الباب برجله وسكتت شهريار عن الكلام المباح
صباحا إستيقظت حور قامت براحة كان واقف بيجهز قدام المرايا
مالك قومتى
حور بنعوسة آه ا أنت نازل
هز راسه كان بيحاول يربط الجرفطة ومش عارف آخر ما زهق رماها على جنب بضيق ضحكت حور
شافها من المرايا والله صعبة وبتخنقنى لولا الاجتماع الرسمى بتاع النهاردة مكنتش حاولت
وقفت حور جنبة فرق الطول كان واضح بينهم فى المرايا شالت الجرفطة وبصتله مسكت إيده ودورتة ناحيتها قربت منة ولفت الجرفطة