روايه حمزة ورقيه
انت في الصفحة 1 من 37 صفحات
الحلقة الاولي
في مجلس صلح ما بين عائلتين وهيا عائلة الصياد و عائلة الازهري
عائلة الازهري هيا عائلة متدينا وكانت عائلة مقربة من عائلة الصياد ولكن حاليا متهمة من قبل عائلة الصياد پقتل شقيق مختار الصياد وعم حمزة ووالد رقية زوجتة حمزة
في هذا المجلس يجتمع كبار البلاد واعيانها يحاولون الصلح بينهم ورجعهم كمان كان يقف حمزة الصياد پغضب
عماد الازهري شاب في اول الثلاثينيات كان صديق حمزة المقرب يقوم يقف أمام حمزة حمزة خلينا نتكلم بلعقل شوي احنا ايه مصلحتنا في قتل عمك قولنا ايه المصلحة لينا
عماد باستغراب دا مش مبرر ابدا للقتل انت مچنون
حمزة بعصبية مسك عماد من ياقت جلبابة احترم حالك يا ولد الازهري بدل وقسما بالله اډفنك مطرحك
عماد لسه هيمسك في حمزة زعق حمدي الازهري والد عماد عماااد خلاص. ثم نظر لكل من يجلس في الجلسة اني وولدي هنمشي من القاعدة دي لأننا متقدرناش وكلكم قاعدين تتفرجو علي الاهانه بتاع حمزة وساكتين اني چيت قدرت الناس الكبيرة اللي جات بس اني متقدرتش يا مختار
حمدي بغل يالا يا عماد عماد مشي وراء والده بكل احترام
حمزة بتريقة ايوا اسمع كلام بوك لاحسن يضربك
في منزل الصياد يتجمع جميع السيدات في المنزل ولكل ست تعمل شي في المنزل كانت تجلس رقية زوجة حمزة بتعب بجانب حماتها اه يا بوي ضهري انقسم نصين انهارده
تنظر له رقية بحزن في ايه يا مرت عمي لا مش حبلة بس مهدوده من صبحيت ربنا في الدار ايه وغير صحيت الصبح لبست البنات للمدرسة وفطرتهم
امل ببرود وآيه يعني ما الحريم كلها اكدي ولا متكنيش بتعملي حاجة غير الحريم ومال لو جايبة الواد كنتي هتعملي فينا ايه اومال
امل بتهتك ماشاءالله ماشاءالله جلابت ولاد كيف امها اصل دا وراثة يا بتي.
تجمعت الدموع في عين رقية من حديثهم لكنها حاولت أن لا تظهرها وقامت لتذهب الي غرفتها المنبع الوحيد لراحتها
لتوقفها امل علي فين كدا يا سنيورة
تقف رقية وهيا تعطي لها ظهرها حتي لا تشاهد دموعها طالعة اوضتي ارتاح شوية قبل ما حمزة يرجع
رقية بدموع انا خلصت كل اللي ورايا
مني ماحنا لسه هنعمل الاكل عشان جوزك وبويا واخواتي
لترد هاجر بغيظ من والدتها هعمل انا معاكي يا مني خلاص سبيها هيا تطلع ترتاح شوية قبل ما حمزة والبنات يرجعه من المدرسة
مني تقرب من هاجر ماشي يا حنينة انتي
في مكان ما بعد فض الجلسة و بقا مختار الصياد واولاده فقط
مختار الصياد بفخر بس جدع يا ولدي رجل و سبع من يومك مسحت بكرامة بيت الازهري الأرض
حمزة تربيتك يا بوي وصدقني يوم ما اتاكد أنهم هما فعلا السبب في قتل عمي لاقتل بيت الازهري كلهم واحد واحد انت عارف عمي كان غالي علي ازاي كنت بعتبره كيفك اكدي يا بوي الله يرحمه
مختار الله يرحمه يا ولدي
معتز ايه يا بوي ولا اكني قاعد ماليش اني في الحديت الحلو دا ولا ايه
مختار كلكم ليكم في قلبي كل شي حلو يا ولدي وانتو خابرين اكدي زين انتو اللي ليا في الدنيا
انحني معتز علي يد والده ربنا ميحرمناش منك واصل يا بوي
مختار اتنهد الواد ادهم دا وحشني قوي
حمزة دا بيقعد في مصر ويقول عدولي مصر بقيت بلده مش هنا
مختار ياما نفسي يسيب الشغلانه الزفت دي ويجي هنا يمسك معاكم الشغل
حمزة باستغراب عايزة يسيب الشرطة ويجي يمسك الشغل هنا كيف يا بوي
مختار يعني هو هياخد كام من مرتب هديله اني اكتر وغير اكدي دي حاجتكم انتوا يعني كل حاجة بتعكم
حمزة يا بوي مش مسألة مرتب ولا فلوس دا كيان هو حاسس نفسه في اكدي انت عارف ادهم حياتة كلها في الشرطة
مختار بهمس وشكلها هتقضي علي حياتي اني ثم اتنهد يالا يا ولاد نروحو نتغداء
معتز يالا يا بوي
في غرفة رقية عيونها ورميت من كتر البكاء يدخلو عليها بناتها ويجرو عليها بفرحة مااااما وحشتينا
تمسح رقية دموعها مسرعا حبايبي حمدلله علي السلامه
ايسل باستغراب انتي پتبكي يا ماما
رقية بتحاول تمحي اي اثر للبكاء لا يا حبيبتي مش ببكي دي عيني اطرفت
بيري بطفولة لا يا ماما انتي پتبكي بابا ضړبك
رقية بابتسامة لا يا روحي من امتي بابا هيضربني
في الأسفل وصل
مختار وأولاده دخل الابناءه سلمو علي والدتهم ايديها
امال بطبط علي ضهرهم ربنا يحميكم يا ولاد ويجعلكم دايما ضهر و سند لابوكم يارب
معتز ويخليكم لينا يا اما ويجعلكم سند لينا
حمزة عمال يدور بعينه في كل المنزل علي رقية مش لاقيها في وسط الموجودين
امال مالك يا ولدي عنيك زايغة ليه اكدي وكانك هدور علي حد
حمزة ها اه مش لاقي رقية ولا البنات
امال قلبت فمها اممم رقية طلعة قوضتها من بدري معرفش مالها من صبحيتة ربنا لاويلنا بوزها ليه وفي الاخر سابت اخواتك بيعملوا واكل وطلعة من غير ولا سلام ولا كلام
حمزة اتعصب انا هطلع اشوفها مالها دي
في غرفة رقية كان تبدل لابنتها ملابسهم ودخل عليهم حمزة جريو البنات عليه بلهفة باااابا
حمزة بابتسامة من خدهم و جابينهم ثم نظر برقية اللي اول ما شافته عملت نفسها مشغولة في الغرفة
حمزة طلب من بناته لذهاب الي الأسفل لكي يتناوله الغداء ثم قفل باب الغرفة وراهم ونظر الي رقية بابتسامة وكان هيا أمام دولاب تأخذ ملابس وقف هو وراءها بحنان ولف أيده حول وسطها وحط رأسه علي كتفها وهيا وقفت تسمرت مكانها وغمضت اعيونها
حمزة وهو علي وضعه كما هو مالك يا عمري
رقية بتحاول متبينش اي حاجة مالك يا حبيبي في ايه
حمزة من وقت ما دخلت الاوضة وانتي شكلك متغيرة حته مبصتيش ناحيتي لما دخلت ايه اللي مزعلك
رقية عدلت نفسها وبقيت وشها في وشه مسكت وشه بكفات ايديها ونظرت في عيونه طول مانت جنبي عمر ما حاجة تزعلني ابدا انت الحياة يا حمزة
حمزة بحب وانتي الهواء والحياة والدنيا ما فيها
رقية ربنا يخليك ليا ولبناتك يارب
حمزة مش هتقوليلي برضو ايه اللي مزعلك
رقية بدموع مخبياها مفيش والله
حمزة بص في عيونها شاف دموعها حتي بعد اللي امي قالتهولي تحت دا وكمان بدموع اللي في عنيكي دي ولسه بداري علي وحياة حمزة عندك لتقولي مالك فيكي ايه
رقية ولا حياتي متسواش عندك.
رقية بحب متقولش كدا انت عارف انا من غيرك ماسواش ثم بتنهيدة مرت عمي ياحمزة
ثم قاطع حمزة حديثها وأكمل هو حديتك تاني امي في موضوع الواد صح ثم