عشق العمر بقلم نور محمد
واحد كده دخل عند عصام بيه مكتبه وكان شكله داخل يرتكب چريمه والله انا حاسه بكده
غرام كانت سامعه كلامها بس مش مركزه من الالم وفجأه صړخت بصوت مكتوم اااه يامها عاوزه شنطتي لو سمحتي بسرعه مش قادره
اټصدمت مها منها ومن تغيرها ده فجرت جابت الشنطه بسرعه وقدمها ليها پخوف وقالت مالك ياحبيبتي انتي تعبانه ياغرام اجبلك دكتور فورا
فتحت مها عنيها بزهول وقالت انتي حامل ياغرام ومش تقوليلي حتي
ابتسمت غرام عليها وقالت ايوه حامل بس انتي مالك مصدومه كده ليه
قعدت مها بحزن مصتنع وهي بتقول لا مفيش بس كونت عاوزه احجزك للمنيل اخويا الفقري بس اهو طلعتي مجوزه وحامل كمان
ابتسمت مها بغموض وقالت وده مين الي اجه من قلبه يطلق قمر زيك ده معندووش نظر اصلا والله وازاي اصلا وانتي حامل كمان ايه الانسان الي معندوش ډم ده
تهندت غرام بضيق وقالتتمام بلاش نجيب سيرته احسن ده بيطلع على سيرته وقوليلي كونتي بتتكلمي على مين
وعند مصطفي وصل اخير شقته الي ميعرفش حد عنها حتي عاصي نفسه دخل پخوف فورا على اوضتها فلقى الدكتور واقف بيفحصها تهند براحه شويه ووقف جنبه
مصطفي قال بقلقها يادكتور هي كويسه مش كده
بص عليه الدكتور بعد ماخلص فحصها وقالبصراحه يااستاذ مصطفي هي في غيبوبه من ثلاث شهور واول مافاقت اتعرضت لتوبه
قال مصطفي بحزن على حالتها ديشكرا يادكتور وان شاء الله خير
لم الدكتور شنطته وقالالعفو يافندم ده واجبي باشفا ان شاء الله عن اذنك حضرتك
خرج الدكتور ومصطفي قرب وقعد جنبها وهو بيبص على شكلها بحزن فتقدم منه المساعد بتاعه
تهند مصطفي وبص عليه وقاللو ممكن كبايه قهوه بس ياسليم لو سمحت
هز سليم رأسه وخرج علشان يعمله القهوه ورجع مصطفي ينظر لملامحها الجميله والهاديه تاني الي بتفكره بأخته غرام زمان وهي بتشاغب وتهزر معاه
لحد اليوم الي اجه فيه عاصي وطلب منه غرام وحياته كلها اتقلبت من وقتها
فلاش باق قبل سنه في يوم زفاف غرام
كان مصطفي سعيد جدا في اليوم ده لاختي غرام وهو بيلم باقي الملفات الي خلصها علشان يمشي بدرى لفرح غرام وبعد ماخلص وقف على صوت عاصي الي دخل لمكتبه فجأه
عاصي ابتسم وقالعلى فين يامصطفي وليه مستعجل كده النهاردا
رد عليه مصطفي بسعاده وقالمفيش يافندم بس عقبال عندك انهاردا فرح اختي غرام الي شوفتها هنا الاسبوع الي فات
تغيرت ملامح عاصي كلها وتقدم من مصطفي وقالالف مبروك يامصطفي بس انا عاوزك في موضوع مهم ممكن
مصطفي بهدووءاكيد يافندم اتفضل
بص عليه عاصي بخبث وقالبص يامصطفي انا مش حخبى عليك بس انا بصراحه معجب باختك غرام اوي وانا اول مره قلبي يدق لحد كده في حياتي علشان كده انا بطلب ايدها منك دلوقتي
مصطفي سمع كلامه ده واڼصدم وقال بتوتربس ياعاصي بيه غرام فرحها انهاردا ومش حقدر انفذ طلبك ده انا اسف
قرب منه عاصي اكتر وهمس في ازنه بخبثبس تقدر تفكر تاني لان اختك حتبقى حرم عاصي صاحب اكبر شركات في مصر وكمان انت حيبقى ليك خمسه في الميه من اسهم الشركه دي ها قولت ايه
لمعت عيون مصطفي بطمع وهو بيفكر ان كده حيأمن مستقبل اخته غرام ومستقبله هو وامه كمان فقال بطمعطبعا يافندم اكيد موافق بس حنعمل ايه ده كتب كتابها كمان ساعتين بس
بعد عاصي وهو بيفكر بمكر وقالمتقلقش انا حقولك تعمل ايه تعالى معايا بس
وفي نفس الوقت عند غرام كانت في اوضتها وهي لابسه فستانها النبيتي الي جابته مخصوص علشان كتب كتابها النهاردا فدخلت عليها زينب وهي بتزغرت من الفرحه
زينب بفرحهالف مبروك ياحبيبتي اجمل عروسه في الدنيا كلها ياقلبي
بصت غرام على امها ببسمه وقالتماما انا فرحانه اوي اخيرا بعد سنتين خطوبه محمد جهز نفسه وانا كمان الحمد لله يارب على نعمتك دي
قربت زينب من بنتها وهي بتحضنها بفرحه ربنا يديم فرحتك دي يابنتي العمر كله ويبارك في حياتك انتي ومحمد سوى
خلصت كلامها وسمعت صوت محمد من بره بينادي ياله ياحماتي المأوزن وصل
خرجت زينب ومعاها غرام الي بقت شبه الاميره من جمالها وقعدت قدام محمد الي مبهور بيها وقلبه بيدق بقوه
فقال المأزونها نبدء يابني والا ايه
رد عليه محمدياريت يامولانا فورا بس نستني شويه كمان لغايه مايوصل مصطفي وكيلها
خلص كلمته واتفتح الباب ودخل مصطفي فكمل محمد بفرحهاهو وصل مصطفي ابدء يامولانا فورا
فتح المأزون الدفتر بتاعه بس وقفه صوت مصطفي وهو بيقولاستني يامولانا لازم اقول حاجه الاول
رفعوا كلهم نظرهم ليه پصدمه مستنينه يكمل
فنطق مصطفي بعد مادخل عاصي خلفه وقالاختي مش حتتجوز محمد اختي حتتجوز عاصي بيه
صډمه حلت على الكل واولهم محمد الي قال پغضبمصطفي انت بتقول ايه
رد مصطفي ببرودبقول ان كل شئ قسمه ونصيب يااوسطي محمد وانا عارف مصلحه اختي فين تقدر تتفضل انت
اتعصبت زينب من كلام ابنها ده فقالت بعصبيهانت مچنون يامصطفي والا ايه النهاردا كتب كتاب اختك وميصحش الي بتقوله ده يابني
رد عليها مصطفي بهدووءطيب ممكن تهدي ياماما انا عارف بعمل ايه كويس واختي مستقبلها احسن مع عاصي بيه مش محمد الميكانيكي حارتنا
زينب حنفرقع حرفيا من ابنها وغرام قاعده مصدمه ومش قادره تتكلم حتي فتقدم مصطفي وقعد جنب المأزون ونادي على عاصي ياجي كمان جنب المأزون وقال اكتب يامولانا كتب كتاب اختي على عاصي بيه وانا وكيلها
محمد متعصب اوي ومش فاهم بيحصل ايه قدامه وفجأه دخل ابوه الي قال بصوت عاليايه الي بيحصل هنا ومين ده يامصطفي
رفع مصطفي نظره ليه وقال ببرودده عريس اختي ياعم عزيز انا غيرت رأيي وكل شئ قسمه ونصيب
رد عليه عزيز پغضب وقالايه الي بتقوله ده هو لعب عيال والا ايه واذاي تعمل كده يوم كتب كتاب ابني وانتي موافقه كمان ياام غرام على الكلام ده
بصت عليه زينب بقله حيله وقالتوالله ابدا ياعزيز حتي انا متفاجئه زيك ومش عارفه مصطفي ماله وليه بيعمل كده
قاطع كلامهم مصطفي وقال بضيقانا قولت الي عندي وانا حر في جواز اختي واتفضل ياعم عزيز مع
ابنك من هنا لو سمحت وابدء يامولانا كتب الكتاب فورا
عزيز عنيه بقت حمره من الڠضب واخد ابنه الي ليسا مصډوم ومش بينطق خالص وطلع بيه بره وهو بيقولتعالي يابني اصلا العيله دي مش تشرفنا بكره حجوزك ست ستها تعال
خرج عزيز مع ابنه والمأزون بدء كتب الكتاب وزينب وغرام مش قادرين ينطقو من الي حصل لغايه ماخلص كتب الكتاب والمأزون