القاسم
حاجة بعدها
فتحت عيني ببطئ لاقيت نفسي في أوضة شكلها مستشفى لأن متعلق محلول دخل دكتور ولاحظت انه بيعمل حاجة غريبة أوي قفل الباب ورا وأتقدم مني شكله مش أجنبي أنا خفت من حركته لكن المفاجأة أنه بيتكلم مصري الغريبة انه نطق أسمي لكن برده مهتمتش وفرحت ان لاقيت حد مصري في المكان الغريب اللي فيه ولسه هتكلم أقوله عن اللي حصل وينقذني منه هو سبقني
انا تنحت مش فهمة حاجة عارفني ومتأكدين من ايه
انتو مين أصلا وليه قفلت الباب دا
أحنا اللي هنساعدك عشان ترجعي بلدك بس عايزين منك خدمة صغيرة لبلدك برده هتساعدينا.
بصي يا نور عشان مفيش وقت القاسم من أقوة رجال المخابرات كان أعلى كفاءات وخاصا الأختراق والهكرز بدقة عالية جدا له قدرة على الدخول لأي جهاز وأختراقه وهو استخدم دا أستهلاك مش لصالح البلد و للأسف الطمع عمى عنيه وفضل مصالحه الشخصية على مصلحة البلد وباع ضميره وهكرز بعض الملفات السرية الخطېرة
بسمع وأنا مصډومة ايه الدايرة اللي اتحطيت فيها دي معقول طلع جاسوس الكلام وقف في حلقي هزيت رأسي بموافقة وانا ببكي من هول الموقف ولاقيته طمني على صحتي
وخلي بالك على نفسك أحنا لاحقناكي كان أشتباه في جلطة أنا هطلع أفهمه أنك هتيجي تاني الأسبوع الجاي متابعة ضرورية لقلبك وأنتي بعد أسبوع تكون معاكي الأمانة ولو لاقتيها قبل ميعادنا مثلي انك تعبتي وهيجبوكي لهنا الأسعاف زي المرة دي تماما
كدة دلوقتي
بقيت نفسي أموته بأيدي
عدا كم
يوم أهتمامه الزايد وبروده اللا متناهي برده خرجت من أوضي أتمشى حاولت أدخل المكتب على طول قفله لما يكون مش موجود مايأستش دورت في كل درج أشوفه أو أنتيكة المكان كبير ومليان تحف رجعت تاني أوضي وعدا اليوم على الفاضي زي اللي قبلهم.
بص لي كده كأنه بيقرأ أفكاري بس أنا طالع معنديش وقت
_هجيبه وأطلع أوضي على طول ممكن.
هو وافق بس حسيت انه مكنش عايزني ادخل هو مشي و انا مسبتش بعدها مكان الأ دورت فيه جوه المكتب غير الخزنة معرفتش أفتحها واثناء كنت ملهية فيها دخل فجاءة وقف وربع ايده انا اتلبكت وقتها قولتله أي كلام جا على لساني
ماتكلمش كان سرحان في حاجة أخد أي كتاب قدامي ولسه بخرج مسكني من ذراعي منعني وبدأ يتكلم بهدوء وعشم منشفة دماغك ليه خلينا نقرب من بعض ونتفاهم زي زمان وتخدي عليا أنا لسه بحبك يا نور طول بعادنا مقدرتش أتخطاه حاولي تاني
قرفت من مسكته مش طايقة أسمعه نفض أيدي مرة واحدة وصوتي عالي أوي
إياك أنا بقرف منك ولايمكن يكون بينا حاجة لو كنت أخر راجل في الدنيا مش هديله فرصة أنا