ابنة الخادمه بقلم زهرة الربيع

ضحكت وطلعت معاه وطلع والدتها على اوضتها الي كانت قاعده فيها مع عمو الله يرحمه
وليليان في الاوضه اللي جنبها 
عند داغر في الاوضه كان بيكلم ابوه اللي كان متعصب جدا علشان رجوع ليليان ووالدتها كان بيقول معلش اسمعني اسمعني بس ارجوم يابابا تفهمني مكانش ينفع اسبهم هناك طيب يا بابا لما ترجع حضرتك من السفر نتفاهم اتا مش هخليك ترجع تلاقيهم صدقني يا بابا حضرتك بس اهدى ولما ترجع هنتفاهم بابا بابا الو
بس كان قفل السكه في وشه داغر اتنهد بضيق و نفخ پغضب وطلع من الاوضه
لسه هينزل على تحت سمع صوت ضحكات من الاوضه اللي جنبه قرب منها واتفاجأ لما لقى لبليان قاعده مع فايز وبيضحكوا
داغر بصلهم پغضب وقال فايز انت بتعمل ايه هنا
فايز واقف بتوتر وقال ابدا يا داغر كنت بوري ليليان اوضتها وبس 
داغر بصله پغضب وقال انزل تحت يا فايز
فايز لسه هيتكلم داغر قال پغضب اكبر قولت انزل تحت 
فايز اتنهد ومشي و ليليان كانت واقفه بتبصله بضيق
داغر بصلها بنظره مرعبه وقفل الباب
ليليان استغربت لما عمل كده وقالت احم نعم فيه ايه 
داغر قال بتحزير ملكيش دعوه باخويا انا مش هسيبو لواحده بنت خدامه زيك تلوف عليه وتجوزو
ليليان بصتلو ڠضب وقالت اتجوز مين يا اهطل انت وبعدين ايه كل شويه تقولي بنت خدامه بنت خدامه بنت الخدامه دي بنت عمك سواء قبلتها او لا
داغر بصلها من فوق لتحت بسخريه
بس قطع جملتو لما ضړبتو قلم قوي جدا بمنتهى الاندفاع وهي بتقول اخرس
كانت صډمه قويه جدا لداغر فضل باصص لها بزهول شديد وليليان كانت بتبصله پحقد وقالت مش علشان تحرمني من شويه فلوس تقل ادبك وتتهم الناس بالباطل
داغر غمض عينيه پغضب شديد قال بعصبيه انتي عارفه نفسك مديتي ايدك على مين يا خدامه يا بنت الخدامه
وسابها لما كانت روحها هتطلع ووقعت على الارض وهيه پتبكي جامد وقالت حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ حسبي الله فيك ربنا على كل قوي ربنا عليكم يا مفتريين يا ظلمه
داغر رغم عصبيته منها لكن لما شافها پتبكي كده حس بۏجع جواه كانت بتكتب پقهر وشده وموجوعه قوي
بصلها بحزن بيحاول يداريه ومد ايده وقال احم قومي انتي اللي غلطتي ما كانش في داعي تمدي ايدك
ليليان بصتله بدموع وقالت ببكا و انت ما فيش داعي كل شويه تقولي بنت الخدامه انا مش ذنبي اني فتحت عنيا لقيت عمك الباشا متجوز امي الخدامه دي حاجه انا ما ليش دخل فيها اول ما توفى بابا وسبتونا في الشارع وقولتو ان احنا ما لناش مكان هنا وان ده مش بيتنا وحرمتوني من ورثي وامبارح جاي بمنتهى الانانيه تحاسبني على اللي وصلتله عايز بنت لوحدها في سني من غير سند تطلع ايه يا باشا
داغر بصلها بحزن وهيه وقفت وبقت بتمسح دموعها پغضب وقالت العيب مش عليك العيب على البشوات اللي ربوك اتفضل اخرج انا عايزه ارتاح
داغر كان فيه كلام كتير عايز يقولوا بس ما قدرش قدام براءه عيونها ودموعها اللي حاسس انها سلسلته بسلاسل حديد مشي بسرعه من قدامها قبل ما يبان ضعفه اكتر من كده
بالليل اتجمعوا على العشا ونزلت وهي لابسه دريس جميل جدا باللون الفاتح فايز وداغر مشالوش عينيهم من عليها
فايز كان بيصلها بنظرات صريحه وواضح جدا الاعجاب في عيونه
اما داغر كان بيخبي جدا وبيتحاشى يبصلها علشان متاخدش بالها انو مركذ معاها
بعد العشاء طلعت في جنينه السرايا قعدت