حواديت مراد ومريم بقلم مريم جميل
كده
أه
قام وسابهم دخل جوه فردت مامته
ليه بتعملي كده يا بنتي
بعمل إللي هو طلبه مني
أنت لسا بتحبيه يا مريم
لأ
عيونك بتقول غير كده
خالتو معلش مش عايزة أتكلم في الموضوع ده
إللي يريحك يا بنتي
سكتوا هما الأتنين مفيش دقايق ولقيوا مراد دخل بصنية الشاي فا ردت أمه
وأنا إللي فكرتك دخلت تنام
كنت بعمل شاي غلطت أنا
وبعدين مريم بتحب تشرب شاي مع الكيكه فعملته عشانها
بصتله بنظرة معرفش يفسرها
شكرا
سكتوا شويه فا أتكلم مراد
ألا قوليلي يا مريم ډخلتي ألسن إيه
ألسن إيطالي وباخد كورسات في لغات تانيه
ناويه تعملي إيه بعد ما تخلصي
أشتغل
ربنا معاكي
شكرا بقولك يا خالتو بكره جهزي نفسك من الصبح
عشان أنا وشهد حاجزين باخره في النيل وقررنا نقضي اليوم كله مع العيله عشان بقالنا كتير ما اتجمعناش وبصراحه كلنا محتاجين اليوم ده
أعذريني يا بنتي أنا مش هعرف أجي خليها مره تانيه
ليه كده
عشان مراد لسا راجع من السفر وتعبان فا مش هعرف أجي
فين ده إللي تعبان ماهو زي الفل أهو وهيجي معانا بكره كمان مش كده يا مراد
اكيد جاي
طيب جهزوا نفسكم الصبح عشان هناخد اليوم من أوله تصبحوا على خير
وأنت من أهله
تاني يوم مريم صحيت جهزت الحاجه إللي هتاخدها معاها وكلمت شهد عشان تنزل وخرجت خبطت على أم مراد لقيتهم جاهزين فقالت
صباح الخير يلا عشان هنمشي
رد مراد
صباح النور هجهز العربيه وأستناكم تحت
نزلوا تحت مراد سلم على باباها ومامتها ومشيوا راحوا هناك لقيوا شهد وأهلها مستنينهم ومعاهم حد غريب فا سلموا على بعض ودخلوا الباخره أول ما دخلوا مريم سحبت شهد
هو مين إللي معاكم ده
ده مازن أبن خالتي كان عندنا أمبارح ولما عرف أننا هنروح قال هاجي معاكم أنت مش فاكراه
ده إللي كان ببجيلنا الجامعه على طول
مخدتش بالي
ألا قوليلي صح هو مراد رجع أمتى
امبارح بليل هبقى أحكيلك إللي حصل بعدين تعالي نجهز الفطار الأول
جهزوا الفطار وفطروا ومريم وشهد راحوا يتفرجوا على اليخت وهما قعدوا يتكلموا فا أتكلم مازن
طب بما أننا متجمعين كده
فأنا يا عمي عايز أتكلم معاك شويه
أتكلم يابني
أحم بص يا عمي أنا طالب إيد مريم بنتك
رد مراد
نعم يا روح أمك
يتبع
حواديت مريم ومراد
مريم جميل
البارت الرابع
بص يا عمي أنا عايزك
تسمعني للأخر من حوالي سنتين شوفت بنت وعجبتني أوي وفضلت وراها لحد ما عرفت بيتها والجامعه بتاعتها كنت دايما بروح الجامعه عشان أشوفها لحد ما في مره لقيت واحده قريبتي واقفه معاها فسألتها تعرفها منين قالتلي أنها صاحبتها الوحيده فرحت جدا وقولت إني مش هتكلم معاها غير لما أبقى جاهز إني أتقدملها وفعلا الفتره إللي فاتت كونت نفسي عشان أتقدملها والبنت دي تبقى مريم بنتك وأنا أهو بقولك إني بطلب إيديها منك رأيك إيه
رد مراد بأنفعال
نعم يا روح أمك عايز تطلب مين
وأنت مالك أنت هي تخصك في إيه
دي تبقى خطيبتي
بس هي مش مخطوبة ولا حتى مرتبطة أنا عارف عنها كل حاجه
شهد ومريم جم على صوتهم وسمعوا مراد وهو بيقول
أنا بحبها بقالي سنين وكلمت أهلها بس مكنتش عايز أعرفها عشان ما أشغلهاش عن دراستها سافرت وبنيت نفسي عشان لما أرجع أتجوزها
قربت منه مريم وقالت
يعني أنت بتحبني
رد بتنهيده
ايوه يا مريم ووو
قاطعته بقلم على وشه
بتحبني أزاي وأنت أكتر واحد كسرتني وأتخليت عني في أكتر وقت كنت محتاجه فيه أنك تبقى جنبي ومشيت وقعدت سنه مكلمتنيش ولا حتى سألت عليا في أكتر وقت كنت محتاجه فيه أنك
تدعمني