الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه عشق الليث

انت في الصفحة 15 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

علي جسمها انا هديها الحقنه دي هتهديها وهعلقلها المحلول واول ماتصحي ادوها الدواء دا كل 9 ساعات
اخذت صفاء من يده الدواء ونزل احمد مع الطبيب يوصله
جلس ليث وفوزيه بجوار كارمن قبلت رأسها وهي تبكي وتخشي ان تكرهها عندما تستيقظ بعدما علمت الحقيقه السوداء
كان ليث يشعر بحزن شديد علي طفلته الصغيرة
ليث لنفسه مش عارف احميكي طول عمري من الدنيا اللي كسرت قلبك وضيعت اعز حاجة عند الانسان ابوه وامه واللي كسر قلبي اكتر اني اكون ابن الراجل اللي كان السبب في موتهم وعذابك انا حاولت اعوضك طول السنين دى بس واضح انه بردو مش كافي
لم يشعر ليث بنفسه وهو يمسك بيديها بعينان كادت ان تدمع ولكن والدته شعرت بأبنها وبنظراته
فوزيه لنفسها معقول ليث يكون بيحب كارمن اللي في عنيه ده شعور انا عرفاه كويس انت اتعذبت اوي ياليث بسبب
ابوك واللي عمله وفضلت طول عمرك تحس بالذنب وكنت فاكره اهتمامك الدايم بيها عشان ترضي ضميرك لكن دلوقتي بس عرفت انت ليه كنت علطول حاططها قدام عنيك
ذهب الجميع من حول كارمن ليتركوها ترتاح ونامت صفاء بجوارها ولم تستطع تركها
لم تستيقظ كارمن حتي الصباح فالحقنه التي اعطاها لها الطبيب كفيله بان تجعلها نائمه
يوما بأكمله وكان ليث يدخل يطمئن عليها كل ساعه حتي شروق الشمس
استيقظت كارمن بصداع شديد لم تقدر علي فتح عينيها منه ماذا حدث لها لماذا تشعر بهذا الالم في انحاء جسدها فتحت عينيها بصعوبه ونظرت حولها وجدت صفاء نائمه استغربت لذلك ولماذا لا تتذكر نوم صفاء بجانبها حاولت التذكر اغمضت عينيها حتي تتذكر فأسترجعت كل ماحدث حضورعمها و شجاره مع ليث وفوزيه وحديثها مع صفاء والسر الذي اكتشفته والاهم من كل ذلك هي تتذكر هذا اليوم التعيس ومشهد والديها فاقدين للحياة واطلاق ماجد الړصاص علي ليث وهو بين يديها 
بكت كارمن بحرقه فاستيقظت صفاء علي صوت بكائها امسكت يدها ومسحت دموعها ونظرت لها كانها تستأذن لكي رمت كارمن نفسها بين ذراعي صفاء فبكت صفاء معها وارتاحت لكونها لم تخسر قريبتها نهائيا 
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل السادس
انا مسمحاكي ياماما انتي ملكيش ذنب في اللي حصل انا عارف ان هو لم تستطع كارمن ان تنطق اسم هذا الۏحش السبب في كل اللي حصل
صفاء بتوتر يعني انتي مش هتسبينا وتروحي مع عمك وعيلة باباكي 
كارمن بصدق وابتسامه واسيب عيلتي دي لمين ياصفاء هانم هاااه متحاوليش مش هتقدري تخلصي مني
صړخت صفاء
فرحا وقفزت فوق كارمن كالاطفال سعيدة بردها 
ضحكت كارمن وفوزيه وايضا ليث الذي شعر بسعاده بالغه من تقبل كارمن للوضع علي عكس ماتوقع 
دخل احمد و رأي الجميع بهذه الحاله ابتسم هو الاخر 
احمد واضح ان ماليش من الحب جانب انتو كده متفتكرونيش غير في النكد 
ضحك الجميع عليه واعطا ليث كارمن الدواء وطلبت
فوزيه من صفاء واحمد الخروج للحديث مع ليث وكارمن 
كان ليث مرتبك قليلا في داخله
يخشي رد فعل كارمن مما سوف تقوله امه
فوزيه بجديه بصي يا كارمن انا كلمت عمك امبارح وهو جي يشوفك ويقابلك انهاردة انا مش هقولك اهل
ابوكي وحشين لا بالعكس انا اختي عاشت اسعد ايامها معاهم بس انا بعد ماخسرت اختي كنت هتجن و مقدرتش اسيبك تضيعي من ايدي عشان كده استعملت اسم جدي وكتب اولادي بيه
عشان ابعد عن كل الۏحش اللي حصل في حياتي 
قاطعها ليث انتي عارفه امي بتحبك قد ايه وكل اللي في البيت ولو انتي حاسه اني !
كارمن بسرعه لا حضرتك عمرك مقصرت معايا او اي حد منكم وخصوصا ماما فوزيه هي عوضتني عن حب امي الله يرحمهاا
فوزيه نظرت الي ليث بس دلوقتي في مشكله يا كارمن اهلك عايزينك عشان يجوزكي لابن عمك واعتقد انتي سمعتي كل حاجه
ليث ودقات قلبه تسمع في اذنه نظر الي كارمن منتظر اجابتهااا وموقفها من هذا والاهم موقفها من كڈب امه لعمها بقولها انها زوجته 
ايوة سمعت
وانتي عايزه تتجوزيه
نظرت الي ليث بطرف عينيها وكادت تبكي لماذا ټعذب نفسها فهو لن ينظر اليها كحبيبته قط !!!
لا انا معرفوش اصلا 
بس انتي سمعتيني وانا بقول انك مرات ليث ولو عمك اكتشف انك مش متجوزة هيعمل البدع عشان يخدك مني والصراحه يابنتي انا مش هلاقي احسن منك لليث ولا احسن من ليث
ليكي انا كل اللي بتمناه انك تفضلي جنبي هنااا ومتبعديش عني يابنت اختي 
شرعت فوزيه في البكاء ومعها كارمن التي تسارعت ضربات قلبها كثيراا هل هذا
بمثابه عرض زواج نظرت الي ليث وجدته مقتضب ولا توجد اي مشاعر علي وجهه 
كارمن لنفسها هو اكيد مش عايز يتجوزني بس بيرضي امه بس هستحمل اتجوزه ويبقي ملكي وفي نفس الوقت بعيد عني هقدر اتحمل مايحبنيش زي مابحبه !!وياتري لو موفقتش هعيش معاهم عادي ولا عمي هياخدني منهم 
كان ليث غارق في تفكيره
هو لنفسه اكيد مش هترضي تتجوز وتعيش معاك انت كبير اوي عليها 10 سنين مش شويه ليرد عليه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 52 صفحات