الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه عشق الليث

انت في الصفحة 16 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبه لا مش كبير اوي يعني في زيكم كتير وبعدين انت 30 سنه يعني فى عز شبابك والبنات كلها ھتتجن عليك 
اعادت فوزيه سؤالها وهي متوتره
هاه يابنتي طمني قلبي قلتي ايه
ردت كارمن بصوت خاڤت انا موافقه ياماما طالما بالطريقه دي مش هسيبكم 
فرح ليث كثيرااا بموافقتها ولكن باقي كلامها جعله يفكر ماذا تقصد ب طالما بالطريقه دي مش هسيبكم هل تشعر بانها مجبرة علي الزواج منه للبقاء 
اراد التحدث ولكن انانيته اوقفته فهو يريدها ملكه هو فقط باي طريقه كانت حسنا هو قادر علي جعلها تقع في حبه مثلما يعشق هو هذه العنيدة وهو قادر علي وقف عمها وواثق من حفاظه علي بقائها ولكنه سيتمسك بكلام والدته ليحقق حلمه بالزواج منها وبعدها لن يستطيع احد في الكون ان يأخذها من بين براثنه 
فوزيه بفرحه عارمه فهي رأت حب ليث لها في عينيه وهكذا هي تعطيه الفرصه لكسبها وتعلم جيدا انه سيجعلها سعيدة
كارمن بتوتر طيب هو لما يجي هقوله ايه وهنعمل ايه افرضوا عايز اثبات مثلاا
فوزيه ولم يغب عنها ذلك احم عشان كده انا كلمت المأذون وهو جاي قبل عمك انهارده كتب كتابكم يا كارمن 
نظرت الي الارض وقالت بحسرة معلش يابنتي انا عارفه ان اي بنت هتبقي عايزة حفلة وفستان في مناسبة زي كده بس انتي شايفه الظروف بس احنا اكيد هنعمل فرح كبير ليكواا بعد مايمشوا
ردت كارمن بحزن حاولت اخفاءة لا عادي يا ماما مفيش مشكله 
رأي ليث الحزن والتوتر في عينين كارمن شعر بالڠضب عليها وعلي نفسه 
ليث لنفسه خلاص طبيعي تزعل هي مضغوطه بس لو بتحب حد انا هقتله !! كارمن ملكي انا بس !! ومش هسمح لاي حد ياخدها مني 
كان عقله يلعب به يمينا
وشمالا فقرر ان يتحدث لها ولكن بعد كتب الكتاب 
امسكت كارمن كرسي فوزيه لتخرج بها الي باقي العائله لتخبرهم فأتجه
ليث بهدوء انا هطلعها بلاش انتي عشان انتي لسه تعبانه 
خجلت كارمن من خوفه عليها وفكرت داخلها
ممكن يكون بيحبني علي فكرة بس زي صفاء وبعدين تعالي هنا يعني انتي هتقدري تتجوزي حد غيره لا طبعا عمرك اهو كده يبقي قدامك فرصه تخليه يحبك خاېفه من ايه يعني ! اصل هو اكيد شايفني طفلة ما انتي لازم تلبسي وتغيري من نفسك وتبرزي انوثتك علي رأي صفاء عشان ياخد باله منك 
خرجت فوزيه لتخبر الجميع وانطلقت الزغاريط من سعديه
وصفاء واخذت صفاء كارمن لغرفتها حتي تجهزها فهي لايهمها سبب عقد القران !! ويجب علي كارمن ان تجهز وتكون اجمل عروسه 
صفاء بسعاده بالغه مبروك ياكارمن انا فرحاااانه اوووووي
ابتسمت لها كارمن الله يبارك فيكي عقبالك
نظرت لها صفاء وكأنها تذكرت شئ مهم كارمن انتي موافقه علي ابيه عشان ما تسيبناش وتمشي بس ولا انتي عندك استعداد
تتجوزيه فعلاا انا عارفه انه اكبر منك بس هو بردو شباب وغني وابتسمت بطفوله وكده مالكيش حجه تجيبي كل الكتب اللي عايزاها من غير قلق 
ضحكت كارمن بشده هي وصفاء 
كارمن
بابتسامه مش عارفه ياصفاء بس اقولك علي حاجه بيني وبينك انا عمري مافكرت انه اكبر مني او انه غير مناسب بالعكس هو كيوت و بالنسبه للجمال هو جميل يعني وكده 
كانت وجنتي كارمن تشتعل
خجلا وهي تتحدث فقاطعتها ضحكات صفاء المدويه 
يخربيتك بس بس ده انتي طلعتي سوسه ومتابعه بقاا طيب طمنتيني عليكي ههههههههه
كارمن بغيظ بس يابت انتي واتفضلي بقا مش هلبس فستان ومش هعمل ميك اب هاااه 
سكتت صفاء وامسكت بيدها سريعا لااا اخس عليكي تعملي كده في صوفي حبيبتك بردو لا اخس عليكي فعلا لا بجد اخس اخس 
ههههههههه خلاص ياختي بدور صافيناز ده اعملي اللي عايزاه بس بسرعه لان المأذون خلاص جاي مفيش وقت 
ايوووه الناس المستعجله بقاا اوعدنا يارب 
كان يعمل خارج القصر عندما سمع الزغاريط والتهاني انقبض قلبه لوهله 
عادل لنفسه هو في ايه ياتري مين هيتجوز ! معقول تكون صفاء هتتجوز عشان كده من امبارح مشفتهاش طيب وعياطها ممكن تكون رفضاه مثلا لا لا لا ايه الفيلم الهندي ده ونبي ياشيخ اتلهي وهتعرف كل حاجه 
بعد
فترة وصل المأذون الي القصر فدب الړعب في قلب عادل واصبح يصب عرقا
يارب مايكون اللي في بالي يارب انا بحبها بجد لو ليا نصيب فيها احفظها شفت غبائك كان المفروض تتعامل معاه حتي او تتعرف عليها لكن انت استسلمت ياعادل 
جلس ليث بجوار المأذون يجهز الاوراق ويتحدث معه وهو علي ڼار من تأخر كارمن
ليث لنفسه معقول تكون غيرت رأيها ياتري التأخير ده كله ليه
نزل احمد مبتسما نازله هي وصفاء ياماما 
بدأ يتنفس بهدوء حتي لا يظهر توتره من هذه اللحظه الحاسمه في حياتهم هما الاثنين 
طلت كارمن عليهم تنزل علي الدرجات كملاك صغير بفستان وردي طويل نص كم وميك اب يبرز جمال عيونها الزرقاء وشعرها الاسود منسدل حتي خصرها 
ثم اتجه احمد بها نحو ليث الذي اخذ يدها بسرعه من احمد ونظر له بتوعد عما سيفعله به لاحقا مما
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 52 صفحات