الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم زينب محمد

انت في الصفحة 22 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


هايبقى علي جثتك اوعي تكوني فاكرة انك هاتلوي دراعي لا ابدا انتي ناسية وصلات الامانة اللي كتباهم على نفسك لحج متولي اكلمه ومن بكرة اخليه يرفعهم عليكي .
صاحت سميحة پغضب يالهوي عاوز تحبسني يا حسني تحبس مراتك وبعدين انا يا خويا كنت كتبتهم ليه مش علشان تفتح محل الجزارة وتقف على رجليك دي اخرة المعروف يا ابو بنتي .

لوى حسني يد سميحة خلفها واردف بشړ انا معنديش عزيز ولا غالي اسمعي كلامي وانتي ساكتة علشان محطكيش في دماغي بنتك هاتطلع بليل والضحكة من الودن دي للودن دي فاهمة والا لأ .
اردفت هي پبكاء فاهمة بس سيب ايدي .
كانت تقف سلمى في الخارج تستمع الى حديثهم سالت الدموع من عينيها ذهبت الى غرفتها واغلقت الباب ثم جلست على فراشها تبكي والدها يريد ان يزوجها زكريا اكثر شخص كرهته في العالم هو السبب في فراق اختها وصديقتها اخذت هاتفها وحاولت الاتصال بشهد حتى تنجدها بحل ولكن لا رد جلست تفكر ماذا تفعل تهرب ام تتزوج زكريا خوفا من تنفيذ والدها لكلامه ويسجن امها رفعت بصرها الى السماء وقالت بصوت مبحوح 
يارب ساعدني انا ضعيفة ساعدني يارب زكريا لا زكريا لا يارب يارب المۏت عندي اهون من اني اتجوزه .
في منزل رامي .
القت شهد هاتفها پعنف وهتفت لسى فاكرين تتصلو عليا دا انتو زي مايكون ما صدقتو امشي حتى مفكروش يطمنو ان كنت عند خالتي والا لأ وزي ما قسيتو قلبكو عليا هاقسي قلبي عليكو .
انتبهت لجرس الباب فتحت باب غرفتها وذهبت باتجاه حتى ترى من الطارق ولكن اوقفها صوت رامي الحاد 
_ هو انتي ليه يا شهد مبتسمعيش كلامي انا مش قولتلك متقربيش ناحيته .
ضحكت هي باستهزاء وهتفت انت طبيعي يا رامي ولا نظامك ايه يعني ايه مفتحش الباب .
تجاهلت اوامره وذهبت صوب الباب ووضعت يديها علي المقبض وجدت يديه فوق يديها ويهتف پغضب 
_ انا هنا راجل البيت واللي اقوله يتسمع فاهمه والا لأ.
هتفت شهد بتحدي طب والله لافتح بقى اوعى كدا .
بهمس 
_ بلاش انا يا شهد اصل انا مچنون وهاتزعلي مني يالا على اوضتك .
استدار هو وفتح الباب وجد والدته تنظر لهم پغضب ابتسم هو ببرود وقال 
_ ايه يا ست الكل دا كله تأخير .
هتفت صفاء بضيق والله قول لنفسك سايبني ساعة على الباب وقاعدين تتخانقو مش عيب على سنكو وانتو عاملين زي العيال الصغيرة .
استدار هو بخفة واردف بخبث دي شهد السبب بتحب تعاندني وتضايقني وانا والله في حالي .
اشارت هي لنفسها پصدمة انا!! طب اشهدك يا خالتي في حد عاقل يقول متفتحيش الباب .
امسكت صفاء برأسها بتعب وقالت اه ياني من ۏجع الدماغ وسعو كدا من طريقي والله حمزة اعقل منكو .
ذهبت صفاء بينما وقفت شهد امام رامي ونظرت له پغضب بص بقى انت ولا تكلمني ولا ليك دعوة بيا واقولك الكبيرة انا مخاصمك .
قال رامي بتهكم لا يابت انا اللي هاموت واكلمك ابعدي كدا بلا قرف .
تسمرت مكانها مصډومة عقب جملته اردفت بغيظ وقالت انا قرف ماشي يا رامي اما وريتك مبقاش انا .
وقف كريم وليلى على اعتاب المصعد ينتظرون قدومه التوتر بداخلها يزداد نظر هو لها نظره خاطفة ثم جذب يديها برقة وهتف بصوت حاني 
_ خلاص متتوتريش لازم نعمل كدا علشان عمتي تبطل تضايقك وهي طبعا اكيد مش هضايقك في بيتها انا معاكي ياقلبي وعمري ما اسمح حد يضايقك ابدا .
شعرت بالخجل عقب نطقه لكلمة قلبي كلماته بسيطة ولكن لمست شئ ما في قلبها اخفضت بصرها ارضا وصمتت بينما وصل المصعد دلفو ثم ضغط كريم زر الطابق الثاني عشر وماهي الا دقائق ووصل المصعد الطابق المنشود .
جلس رامي امام صفاء بينما هتفت صفاء قائلة شهد فين .
قال رامي في المطبخ بتعمل الغدا .
أومأت صفاء ثم اردفت قائلة بص انا نزلت
النهاردة روحت فعلا زورت قبر ابوك بس عملت مشوار تاني .
عقد رامي حاجبيه وقال مشوار ايه .
قالت صفاء بهدوء روحت بعت سلسة دهب من بتوعي وجبتلك ٥٠٠٠ جنيه اديهم لسامي .
وضعت صفاء المال امام رامي بينما قال لها رامي بضيق 
ليه كدا يا ماما انا كنت هاسد سامي لما المشروع يمشي انا مش هاخد الفلوس دي .
قالت صفاء بحزن والله ازعل منك يا رامي انت ليه يابني كدا مبتحبنيش اساعدك انا مش حد غريب انا امك ودهبي ليك انت واختك يعني لما تتزنق واجب عليا اقف جنبك وبعدين مشروعك لسه لما يكمل ويقف هاتتأخر في سداد الفلوس انا حاسة بيك يابني الله يكون في عونك انت مقطع نفسك يا حبيبي الرحمة شوية بنفسك .
ابتسم رامي ثم قام  والدته وقال ربنا يخليكي ليا يا أمي متحرمش من وجودك في حياتي يارب .
وقفت هي في المطبخ تنظر للشئ الذي في يديها
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 96 صفحات