الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم زينب محمد

انت في الصفحة 23 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


ثم ابتسمت بمكر وقالت مش انا قرف يبقى تتعلم الادب يا رامي .
فتحت الغطاء وسكبت قليلا من تلك الزجاجة في صحن رامي و قلبتهم جيدا ثم اخذت الاطباق للخارج ورفعت صوتها يالا يا خالتو الاكل جاهز .
كانت هي تنظر لمنزل كريمة بانبهار مصمم على احدث طراز وضعت الخادمة امامهم القهوة تمسكت اكثر بيد كريم عندما لمحت كريمة تأتي في تكبر واضح ثم جلست بتعالي وقالت 

_ خير يا كريم .
حاول كريم التحكم في نفسه وقال بهدوء كل خير يا عمتي انتي مشيتي زعلانة من عندنا انا جتلك علشان اراضيكي .
ابتسمت هي بتهكم وقالت لا كتر خيرك يا كريم والله 
ثم نظرت لليلى واستطردت قائلة انتي قومي ادخلي المطبخ اقعدي مع الخدامات لغاية ما اقول لابن اخويا كلمتين .
بلعت ليلى اهانتها ثم أومأت نهضت بخزي وجدت كريم يسبقها قال بابتسامة مصطنعة 
_ معلش بقا يا عمتو انا هامشي اصل مش فاضي وعدت ليلى اخرجها النهاردة عن اذنك نبقى نكمل كلامنا بعدين .
لم يستطيع الصبر لسماع رد كريمة اخذ ليلى واتجه صوب الباب ثم خرجو وقف بعصبية امام المصعد وضغط بعصبية على زر المصعد نظرت هي له وجدته في حالة لا يرثي لها فضلت الصمت .
في منزل رامي المالكي .
خرج رامي من المرحاض بتعب وجد والدته و شهد وابنه يقفون بتوتر مدت شهد يديها واخذت يديه وذهبت باتجاه الاريكة ساعدته على الجلوس اغمض هو عينيه من شدة الالم وأن بصوت ضعيف انبت نفسها على ما فعلته في حقه فهي لا تعلم بجان نقطتين من الملين في الطعام فسوف تفعل كل هذا بينما جلست صفاء واخذت تراقب الموقف في صمت بداية من يد شهد الممسكة بيد رامي ونظرات القلق والخۏف في عينيها ورامي الممسك بيديها بقوة تحرك الصغير ناحية والدة وقال پبكاء 
_ بابا انت كويس تعال نروح لدكتور متخافش هاقوله مش يعطيك حقنة .
فتح رامي عينيه بتعب ونظر لصغيره مبتسما وقال انا كويس يا حبيبي هما شوية مغص وهايروحو .
هتفت شهد بحزن واسف الف سلامة عليك يا رامي .
ابتسم لها رامي ثم اغمض عينيه وقال في سره يادي النيله لما بتقولي اسمي بيحصلي حاجات غريبة يارب صبرني انا حاسس انها بقت خطړ عليا ومبقتش قادر استحمل .
البارت السابع .
_ اتفقنا نقرى الفاتحة والجواز بعد اسبوعين لغاية ما شقة زكريا تجهز .
أطلقت مديحة الزغاريد بينما نظر حسني بتحذير لسميحة انتبهت لنفسها واطلقت هي ايضا الزغاريد مصاحبة لدموع الحزن نهضت مديحة من جلستها وقالت بفرح مصطنع 
_ مبروك يا حبيبتي يازين ما اخترت والله جمال وادب .
نظرت لها سلمى نظرة خاوية ثم نقلت بصرها لزكريا المبتسم لها القت نظرة غاضبة عليه وزادها نفور اتجاه بينما شعر زكريا بالسعادة والفرح واردف في سره 
_ عندك حق يا ما جميلة اوي وحلوة ازاي عدت من تحت ايدي وكمان صغيرة في السن مخسرتش كتير يا واد يا زكريا .
في منزل رامي المالكي .
كانت صفاء تدور في غرفتها بعصبية تفكر في أمر ما شعرت هي بمشاعر ابنها اتجاه شهد هي اكثر شخص تعرفه وتعرف ماذا يفكر رامي لم يذق طعم الحب قبل ذلك تزوج اميرة بناءا على رغبتها من كثرة اصرارها على زواجه اختار اميرة لادبها و كانت يتيمة الابوين وزميلته في العمل تزوجها ولم يحبها ولكن مع ظهور شهد اصبح الوضع خطړ وقفت هي وشردت بتفكيرها قليلا ثم قررت ان تتحدث مع ابنها اولا خرجت الى الخارج بحثت بعينيها على شهد لم تجدها ذهبت بإتجاه غرفة رامي وجدتها تجلس على طرف الفراش وهو نائما يتحدثون بهدوء اقتربت بخفة حتى سمعت 
شهد بحزن الف سلامة عليك يا رامي معلش مكنتش اعرف والله ان معدتك حساسة .
ضحك رامي بخفة وانتي مالك يابنتي محسساني انك السبب .
ارتبكت شهد قليلا ثم حاولت الثبات وقالت اقصد اكيد انا اتغابيت وحطيت سمنة كتير في الاكل علشان كدا بطنك ۏجعتك .
قال رامي بهدوء عادي يا شهد متخديش في بالك المهم انها عدت .
صمتت شهد قليلا ثم رفعت بصرها وسألته بفضول الا قولي يا رامي انت حق هاتعمل مشروع وكدا اصل خالتي حكتلي وانا الصراحة مفهمتش حاجة .
أومأ رامي براسه وقال اه مشروع على قدي كدا مصنع ملابس بس يعني اطفال وحريمي ورجالي كله مش مقتصر على حاجة اللي هايبقى ماشي في السوق هاعمله.
جلست شهد باريحية اكثر واردفت ما شاء الله ومعاك بقى شركا ولا لوحدك .
هتف رامي موضحا لا بصي في فالدولة جهاز اسمه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يعني لو حد عنده فكرة مشروع وعاوز يعمله بس امكنياته مش قد كدا بيعمل دراسة جدوى للمشروع وبيقدمها وهما بيدروسها ولو لاقوها بتعود بنفعة بينفذوها انا عملت كدا والحمد لله وافقو جابولي بقية المكن اللي انا عاوزها لان انا كنت اشتريت شوية مكن
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 96 صفحات