القصر
مع بعض ..
ها
مخرجوش منه تاني 61 واحد منهم اتقتلوا جوا القصر اللي اتقطعت راسه واللي اتشنق واللي اتحرق واللي ماټ بالسكتة القلبية مخرجش منهم غير واحد بس كان صحفي برضو وهو اللي حكى الحكاية كلها في الجرنال بتاعه
ولما انت عارف كل ده جيبتنا هنا لييييه
مكنتش مصدق يا اخي قولتلك انا اصلا عمري ما اقتنعت ان فيه حاجة اسمها عفاريت وارواح واموات بيصحوا افتكرتها مجرد فرقعة بيعملها واحد صحفي عايز يبيع ..
ايوه يا وليد .. صدقت
بعد ايه بقى ما فات الأوان
لا .. ما فاتش صحيح خالد وحسني الله يرحمهم بس احنا لسه عايشين
مسألة وقت بس يا سي عمر وهنحصل اللي سبقونا اني مش عايز اموت يا عمر اني خاااايف خرجنا من هنا ابوس رجلك اني مش عارف خالد شاف ايه قبل ما ېموت ولا حسني حس بايه والعفاريت بېقتلوه مش عايز ابقى زيهم يا عمر ..
نخرج ازاي اذا كنت انت لسه قايل بعضمة لسانك ان الارواح هنا فريقين طيبة وشريرة واحنا في النص كل فريق منهم عايز روحنا معاه .. نخرج ازاي احنا من المطحنة دي يا عمر
هنخرج يا وليد زي الصحفي دا ما خرج وأول حاجة هنعملها لما نخرج اننا هنخلي الحكومة تيجي تهد القصر دا انشاله تضربه بالطيران المهم انه مياخدش ضحاېا تانيين
هنخرج
هو الصحفي اللي بتقول عليه دا مكتبش في الجرنان بتاعه خرج من هنا ازاي
الشيخ صالح وهو بيهرب من الارواح اللي عايزه تخطفه لقى نفسه دخل في أوضة الشيخ صالح كانت امان ودفا وهدوء بس الشيخ صالح مكانش موجود فيها الشيخ صالح مبيظهرش غير بعد اذان الفجر الصحفي بيقول انه لقي مصحف في الأوضة مسكه وقعد يقرأ ييجي ساعة وكان حاسس انه مطمن كإنه دخل بيته وبعد ساعة سمع صوت اذان الفجر وفجأة شاف شيخ وشه أبيض وبيشع نور ولحيته بيضا وواصلة لحد صدره كان بيسلم من صلاته وقام خد الصحفي دا من ايده وقاله تعالى يا ولدي متخافش شق طريقه معاه وسط جيوش الارواح والعفاريت محدش فيهم استجرا يبصله وقف قدام السور اللي كان عالي زي ما انت شايفه كدا اتفتحت فيه سبع بوابات على الضلفتين قاله اختار تخرج من اي باب فيهم اختار السابع الشيخ قاله نعم الاختيار لو كنت اخترت أي باب غيره كنت رجعت القصر دا تاني ..
احنا بس نلاقي الشيخ صالح يا وليد وكل حاجة هتتحل اه فيه حاجة نسيت اقولهالك
اييييه تاني
الصحفي اللي دخل القصر دا وخرج منه قعد ساعة واحدة بس في أوضة الشيخ صالح الأوضة دي هي المكان الوحيد في القصر اللي الزمن بيمر فيها بس الشيخ صالح مبيظهرش غير مع ادان الفجر الصحفي دا حظه خدمه انه دخل القصر قبل الفجر بساعة لكن احنا بالنسبالنا لسه قدامنا ييجي خمس ساعات على الفجر احنا داخلين القصر الساعة عشرة ونص يعني حتى لو لقينا اوضة الشيخ صالح لازم نستنى فيها خمس ساعات
هي دي المشكلة احنا محتاجين ندور بين 100 أوضة كلهم مليانيين أرواح عايزة تخطفنا لحد ما نوصل للاوضة اللي بندور عليها ..
وفجأة وانا بتكلم مع وليد لقيت راجل كبير ضهره محڼي وعنده أتب واقف وسطينا وفي ايده قنديل وفي ايده التانية كتاب قديم مكتوب على جلد حيوان
معقولة تكونوا جوا القصر دا ومسمعتوش عني انا حمدان
انتظروا الحلقة الاخيرةالقصر
الحلقة_الأخيرة
اول ما سمعنا اسم حمدان وليد كان ھيموت من الړعب وقعد ېصرخ ويتشنج زي المچنون ويقول مش عايز اموووت خرجوني من هنا
متخافش انا مش هئذيك انا بس عايز احكيلك حكايتي يرضيك ابعت بنتي تشتغل في قصر الباشا يقوم ېقتلها جوااااهر يا حبيبتي يا جواهر
وهو بينادي على بنته خرجت علينا من أوضة من الأوض اللي ورانا بنت جميلة اوي قربت على حمدان خدها في حضنه وقعد يعيط
احكيلهم يا جواهر قتلوكي ازاي
كان عايز ېقتل مملوك كبير من مماليك القلعة كان خصم ليه أمر العطار يصنعله مخصوص سم يفتت الحشا في دقايق قبل حتى ما يلحق يقول
غيتوني جاب السم وجربه فيا الأول قبل ما يبعته
يرضيكو كدا يرضيكم تعالوا انا اللي هخرجكم من هنا متخافوش انا عارف انكم سمعتوا عني كلام يخوف كتير بس أنا مظلوم انا اب مظلوم بنته الوحيدة اتخطفت منه واللي داق طعم الظلم ميدوقوش لغيره متصدقوش اللي بتسمعوه عني يالا يا ولادي يالا اخرجكم من هنا حالا قبل ما الباشا يعمل فيكم زي ما عمل في جواهر
لا يا عم حمدان احنا مش عايزينك تخرجنا من هنا اعذرني يعني انت روحت وللا جيت راجل غلبان هتعمل ايه قصاد الجيش بتاع الباشا لو عايز فعلا تخدمنا وصلنا لاوضة الشيخ صالح وهو هيخرجنا من هنا
الشيخ صالح الشيخ صالح خلاص يا ولدي
ايه ماټ تاني
بس يا وليد انت بتهزر دا وقته ماله الشيخ صالح يا عم حمدان
الشيخ صالح ترك القصر الملعۏن دا من سنين روحه الطاهرة دلوقتي بتسبح في الملكوت تطير شوية فوق الكعبة وشوية تحت العرش وتطوف على بيوت الصالحين تصحيهم لصلاة الفجر بس متخافوش انا هخرجكم من هنا الشيخ صالح اداني العهد ومحدش يقدر يبصلكم طول ما انتو في حمايا يالا ..
ومشينا ورا حمدان في ممرات ضيقة ودهاليز والقصر كإنه على حالته الأولى من 200 سنة العبيد في شغلهم والجواري في شغلهم والأسرى متعلقين پيتعذبوا كل دا احنا معديين من قدامه كإننا بنتفرج على فيلم في التليفزيون احنا نشوفهم لكن هما ميشوفوناش
لحد ما وصلنا للجنينة .. جنينة القصر مشينا لحد السور وليد سأل حمدان وقاله
انت هتخلينا ننط السور دا وللا هتفتحلنا فيه سبع بوابات زي الشيخ صالح
وليه تنطوا السور وليه افتحلكم ابوابه
عشان نخرج من هنا
تخرج ها ها ها ها ها هو فيه حد دخل القصر دا وخرج منه .. انا مت زمان هنا في نفس الحتة دي تحت السور دا ومن ساعتها كل الارواح اللي بستلمها بستلمها هنا علشان اجندها معايه
وفجأة خرج من الجراب اللي كان شايله ورا ضهره مقص حديد كبير ومسنون كويس اوي وحطه على رقبة وليد ..
لقيت نفسي بجري وبخطف وليد من ايده وبرميه جوا أوضة في جنينة القصر كانت على بعد كام خطوة مننا وكان خارج منها نور شديد جدا زقيت وليد جوا الأوضة ودخلت وراه جري جري ورانا حمدان كام خطوة وبعدين النور اللي خارج من الأوضة ضړب في وشه حرقه ..
قعدنا جوا الأوضة دي حسينا پسكينة وهدوء وراحة محسيناش بيهم من ساعة ما دخلنا القصر دا ..
حمدان كان بيضحك علينا
ايوه كان عايز ياخدنا في فريقه
خالد وحسني ماتوا
الله يرحمهم
وأنا .. انا شوفت المۏت الليلادي كتير اوي
وايه رأيك فيه
رأيي في ايه
في المۏت
مالك يا عمر