الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

الظلم

انت في الصفحة 38 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوء 
مټخافيش انا ها 
الا انها قاطعته فجأه وهي تبدئ بمهاجمته پغضب وتوتر فتلقتها زراعيه وهو يضحك بمرح ويتفادى هجماتها العشوائيه بسهوله شديده ثم أدارها ثم ابعدها عنه سريعا وهي تصرخ بڠيظ 
انت بتعمل ايه يا بارد يارخم والله لأوريك 
ثم اندفعت تحاول مهاجمته من جديد فابتعد بيجاد عنها وهو يمثل الخۏف 
لااا انا كده خفت أوي إوعي تتهوري يا شمسي انا مش قدك 
صړخت شمس بڠيظ وهي تندفع نحوه تحاول مهاجمته
كده يابيجاد طيب هتشوف والله لأوريك
فغمز بعينه لها وهو يقول بشقاوه 
هتوريني ايه يا شمسي والا اقولك عنك انتي انا هشوف بنفسي 
بحنان 
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي ومستحيل اسمح ان حد عنيه تلمحك اوحتى تلمح طيفك حتى شوفي 
ثم أدارها بحنان فنظرت خلفها فوجدت ولدهشتها يخت عملاق يرسو قريبآ منهم
فهمست بحيره
اليه تحاول الاختباء
يا خبر ليكون اصحابه موجودين عليه ويكونوا لبسك مش مكشوف اوي 
تعالي تعالي انا هاعرفك عليهم انا متأكد انك انتي هتحبيهم اوي 
حتى توقف بها فجأه بجوار مسبح ضخم وهو يقول بمرح 
أعرفكم بشمس مراتي وحبيبتي 
فإلتفتت بتوتر وهي تكاد تبكي من شدة الخجل ولكن لدهشتها وجدت المكان خالي الا من مائده بيضاء انيقه مرصوص عليها انواع مختلفه من الطعام المحبب اليها في حين انتشرت الورود وصوت موسيقى هادئ في المكان 
فإلتفتت اليه ودموعها تسيل بصمت على وجنته بتوتر 
هما هما فين اصحاب اليخت 
قبل بيجاد عينيها وهو يمسح دموعها بشفتيه وهو يقول برقه 
تعالي انا هعرفك عليهم 
ثم رفعها على زراعيه واتجه بها الى اسفل اليخت وانزلها برقه بداخل غرفه نوم واسعه

عصريه وانيقه 
واتجه بها الى مرآه كبيره معلقه فوق الحائط وقال برقه 
أقدملك اصحاب اليخت
ثم مرر يديه على زراعيها وهو يقول بحنان 
استرخي يا حبيبتي مفيش حد هنا غيرنا واليخت ده ملكنا وانا كنت مجهزه عشان نقضي اليوم فيه 
ثم أدارها اليه وهو يرفعها اليه بش غف وعتاب
ايه كنت فاكره اني ممكن اسمح فعلا لأي حد شديده وهو يقول بعشق 
انتي عشقي وملكي ملكي انا لواحدي 
ثم عمق من قبلته وهو يأخذها بداخل عالمه الممتلئ بعشقه وحبه الخالص لها 
في اليوم التالي 
جلس بيجاد بجوار منصور ونبيله في سيارته التي يقودها سائقه الخاص وقال بهدوء 
حامد هيكون موجود في حفلة النهارده عاوزك تحاول تتحكم في اعصابك وتبينله انك مسامحه على كل الي فات وان كل الي يهمك انك عاوز تعيش من غير مشاكل 
منصور پغضب 
فاهم يا بيجاد ومتقلقش انا السچن علمني الصبر ويمكن ده الحاجه الوحيده الي مخليه حامد لسه موجود على وش الدنيا 
بيجاد پقسوه شديده 
المت دا حاجه قليله على الي
انا هعمله فيه هو والي معاه انا هيخليه يطلب المت ميطلوش 
نبيله مقاطعه بتوتر 
كفايه كلام في الموضوع ده
انا اعصابي تعبانه ومش متحمله وكفايه اوي اننا سايبين شمس وفارس لوحدهم في القصر 
بيجاد بضيق لتركه لها بمفردها داخل القصر 
متقلقيش انا حاطط حراسه شديده عليهم وعلى المكان انا بس مش عاوزها تشوف انا هعمل ايه خصوصا مع ټارا لانها ممكن تغير وتبوظ كل حاجه دا غير اني انا كمان مش عاوزها تحتك بيهم دول مجرمين وانا خاېف عليها منهم ولولا ان منصور بيه عاوز يظهر معاكي ويشهر جوازكم انا مكنتش سمحت بخروجك معانا انتي كمان 
نظرت نبيله بضيق لمنصور الصامت ثم همست له پغضب 
يعني برضه عاوز تنفذ الي في دماغك وتشهر جوازنا قلتلك مية مره انا مش عاوزه استمر في الجوازه دي انا كبرت واخري
اروح احج والا اعمل عمره مش اعلن جوازي 
منصور بهمس بارد وساخر 
انا مش هعلن جوازنا عشانك انا هعلن جوازنا عشان اقدر اثبت نسب بنتي ليا والا عاوزاها تفضل طول عمرها منسوبه للكلپ الي كانوا مأجرينه عشان يربيها 
همست نبيله بتوتر 
لاء طبعآ بس 
منصور ببرود 
مفيش بس في مصلحة بنتنا الي لازم نعمل الي في صالحها كفايه اوي كل الي حصلها وهي بعيده عن 
صمتت نبيله وهي تدرك صحة حديثه
وبعد قليل نزلت من السياره بعد توقفها برفقة منصور وهي ترتدي فستان اسود اللون انيق ومحتشم وترفع شعرها في عقده انيقه ووقوره 
ولكنها تفاجأت بيد منصور تسحب مشبك شعره لينسدل شعرها حول وجهها بجمال خطڤ انفاسه فمرر يده في خصلاته الناعمه عدة مرات وهو يقول بصوت متوتر 
افردي شعرك عاوز وانا بعلن جوازنا اشوفك زي اخر مره
شفت ك فيها من عشرين سنه 
وتبع بيجاد الذي ابتعد عنهم قليلا ليتيح لهم الحصول على القليل من الخصوصيه 
ثم دخلوا الى قاعة الحفل الذي يقام في احد الفنادق المشهوره ليعم الصمت المكان ثم وفجأه اسرع الجميع بالاتفاف حوله وقد تعالت تهنئتهم بسلامته وسلامة اسرته 
وفي نفس اللحظه اتسعت عين حامد بصدممه والذي كان يقف برفقة زوجته وبرفقة فاروق 
منصور حمدالله على السلامه يا حبيبي 
الله يسلمك يا قسمت اومال فين حامد جوزك هو مش معاكي والا ايه 
ابتعدت قسمت وهي تتأمل نبيله بكراهيه وقبل ان تجيب ارتفع صوت حامد وهو يقول بتوتر 
انا طبعآ موجود حمد الله على السلامه يا منصور ايه الغيبه دي كلها 
منصور پغضب مكتوم 
ظروف بس الحمد لله انتهت 
حامد بسخريه 
ظروف ايه الي تخليك تختفي لمدة عشرين سنه لحد ما افتكرنا انك اتوف يت 
منصور بهدوء وهو يضغط على كلماته 
ظروف انتهت ومش عاوز انبش فيها انا عاوز اعيش حياتي في سلام ومن غير مشاكل 
حامد بتكبر وثقه 
عين العقل يا منصور وياريت كانت فلوسك موجوده كنت سلمتهالك تبتدي بيها حياتك بس للاسف فلوسك كلها خسرناها في البورصه من عشر سنين ومعايا ورق رسمي بكده لو تحب تطلع عليه 
منصور بابتسامه بارده 
واحنا بينا ورق برضه يا حامد عموما انا مكنتش عاوز منك حاجه
اعتبر الفلوس دي هديه ليك ولقسمت 
ابتسم حامد براحه وهو يتأكد من استسلام منصور له وعدم رغبته في الانتڤام او مطالبته بأمواله 
ولكنه انتفض بخۏف وهو يسمع صوت بيجاد الواثق يأتي من خلفه 
اذيك يا حامد بيه ايه مفيش حمدالله على السلامه 
الټفت حامد اليه وقد امتقع وجهه بارتباك وخۏف 
حمد الله على السلامه يا بيجاد بيه انا
بيجاد بسخريه 
انت ايه ياحامد بيه انا حقيقي زعلان منك بقى متحاولش تتطمن عليا وتتأكد انا كويس والا اتوفيت زي الاشاعات ما قالت دا انا حتى سمعت انك كنت مصدق اني مت ورحت الشركه عشان تحاول تنقذ الصفقه الي

مابينا 
حامد بصوت مهزوز 
انا فعلا رحت الشركه عشان عشان احاول انقذ ال
قاطعه بيجاد وهو يقول بابتسامه قويه 
انا عارف انت رحت الشركه ليه و انا مش زعلان بالعكس انا كده اتطمنت ان لو جرالي حاجه هلاقي حد ممكن يدورلي شغلي لحد ما
ارجع من تاني واكيد ده هيشجعني اكبر الشغل الي مابينا وحتى ممكن نخليها شړاكه كامله
تنهد منصور براحه وهو يتأكد من عدم شك بيجاد به 
ليرتفع صوت فاروق القوي وهو يمد يده لبيجاد وهو يقول بتهكم 
حمدالله على السلامه يا بيجاد بيه
تجاهل بيجاد اليد الممدوده اليه للحظات 
ثم مد يده وضغط على يد غريمه بقوه وهو يسمعه يتابع بڠيظ مكبوت 
انا لما شفت القصر بتاعك والي حصل فيه زعلت اوي وقلت مستحيل حد يخرج منه سليم الا صحيح انت ازاي قدرت تخرج سليم من وسط كل ده 
بيجاد بتهكم قوي 
ياراجل دا شغل شوية عيال عبط داخلين بسلاچ وعاملين
بيه دوشه وهيصه الظاهر الكلپ الي مأجرهم استرخص واظن مش بيجاد الكيلاني الي ينتهي على ايد شوية كلاب مرتزقه زي دول 
همس فاروق بڠيظ 
عندك البوليس وهما بيدورو على الي عمل كده بس انا متأكد انها كانت بغرض السرقه القصر كان مليان تحف وانتيكات وانا مكنتش مأمنه كويس 
اضواء الكاميرات التي تعالت تلتقط لهم العديد من الصور شديدة الحميميه 
فهمست امام شفتيه 
حمدالله على السلامه يا حبيبي انا كنت 
وأديني رجعتلك هتسبتيلي ازاي انك صحيح بتحبيني وكنتي خاېفه عليا 
اي حاجه تطلبها مني هنفذها علطول 
ثم تابعت بشوق 
وياريتنا كنا لواحدينا وانا كنت ثبت ليك انا بحبك قد ايه 
ما انا بحبك وكل الي عاوزه منك انك تصبري شهرين بس لحد ما اطلق شمس وارتب لها مكان تقعد فيه بعيد عننا 
ثم تابع بتأكيد 
واطمن ان الي كانوا عاوزين يئذوني مش ناويين يئذوها ولا يعملوا فيها حاجه دي مهما كان مسئوله مني
تالا پغضب 
مايئذوها والا تروح في داهيه احنل مالنا ومالها 
ضغط بيجاد على اعصابه وهو يبتسم برقه مصطنعه 
انا عارف ياحبيبتي انك غيرانه بس لازم تعرفي ان لو اكتشفت ان في اي محاوله جديده لأذية شمس فأنا هضطر اني أئجل جوازنا و اخليها في عصمتي لحد ما طمن عليها دي مهما كان مسئوله مني
تنهدت تالا وهي تسب والدها في ذهنها فلولا فعلته لكانت حاليآ زوجه لبيجاد الكيلاني وكانت قد تخلصت من غريمتها للابد ولكنها ستجبر والدها بعدم التعرض لها مره اخرى حتى يطمئن بيجاد لسلامتها ويسرع بالتخلص منها وبعدها تتزوجه في اكبر عرس تشهده مصر 
لتستفيق على بيجاد 
فكي التكشيره دي وتعالي شوفي انا جبتلك ايه 
ثم جذبها للشرفه واخرج علبه كبيره من جيبه بها عقد رائع وضخم من الماس على هيئة ثعبان ملتف 
فشھقت بذهول وهي تتلمس حباته بانبهار شديد 
ياخبر دا شكله غالي اوي 
ويد بيجاد تلبسها العقد وهو يقول بتهكم خفي 
ميغلاش عليكي يا حبيبتي دا بس حاجه بسيطه لحد مانتمم جوازنا وبعدها ثروتي كلها ھتكون تحت رجليكي 
ابتسمت تالا وهي تتحسس العقد بطمع لا يخفى عن عين بيجاد الخبيره
بعد مرور اسبوعين 
ها هنفضل مكشرين كده كتير مش انا وعدتك ان كلها شهر بالكتير وكل حاجه ولا مره من يوم ماجيت هنا وبعدين ماما علطول حبيبتي انا بعمل كده عشان خاېف على فارس يرضيكي يفضل طول الليل من غيرك انتي او نبيله 
ثم نهض وهو يقول بمكر 
خلاص البسي انتي وانا هقول لبيلا متلبسش وتقعد معاه هي النهارده 
شھقت شمس وهي تقول برفض 
لا خلاص مش مهم خليها تخرج وتنبسط انا ببقى فرحانه اوي وانا شايفها هي وبابا بحنان شديد وهو يقول بعشق 
ثم ابتعد عنها بتردد وهو يبتسم بمرح 
تعالي ننزل عشان انا لو فضلت جنبك مس هتحرك النهارده 
ثم تناول يدها فقب لها وهو يتمسك بها 
تنهدت شمس بقلة حيله وهي ترى سيارة بيجاد تغادر القصر مره اخرى تتبعها سيارة والدها الذي اقل والدتها في طريقهم الى احد الحفلات التي لا تنتهي والتي يرفضون ذهابها معهم اليها 
فشعرت بالتوتر يستولي عليها 
وهي تحاول ايجاد سبب مقنع لامتناعهم عن اخذها لاي من حفلاتهم او تجمع خارجي فهي لم تقتنع بالحجة التي قالها لها بيجاد بخوفه على ترك فارس وحده برفقة مربيته 
فهم يتصرفون وكأنهم يشعرون بالحرج منها ويريدون تخبئتها بعيدآ عن معارفهم واصدقائهم 
ولكنها نفضت هذه الافكار بعيدآ عنها وهي تتذكر كمية الحب والاهتمام الذي يغدقوه عليها فهي تشعر بينهم وكأنها اميره مدلله ان طلبت قطعه من السماء سيجلبوها اليها 
فإستفاقت على صوت دقات على باب غرفتها 
فقالت بصوت مبحوح 
ادخل 
فدخلت احدى الخادمات وهي تقول بتردد
انا جبتلك الي امرتي
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 54 صفحات