الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه انجاني حبها

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


مش هنام ف اوضتنا يبقى اي مكان بقا وخلاص
فضلت طول الليل عمال اتقلب مش عارف انام انام ازاي وهي مش ف حضڼي بس مش عارف أنام
شويه وحسيت باوضتنا بتفتح فعملت نفسي نمت دقيقه ولقيتها واقفه ع راسي لحظه ولقيتها بتقرب عليا بالراحه لحد م بقت ف حضڼي سندت ايديها جمب دماغي وحطت راسها عليها وهي بتراقبني دقيقه وحسيت بيها وانا المفروض نايم

اتكلمت بصوت خاڤت عشان ميصحنيش ع أساس اني هعرف انام وهي مش ف حضڼي بس
بحبك ي يوسف
رديت بهمس وانا بسحبها عشان تتوسط صدري زي كل ليله
وانا بحبك يعيون يوسف
غمضت عينها وانا المثل ونمنا بقا
صعب إنها متبقاش جمبي ف اي وقت صعب اني محسش بنفسها حواليا صعب اني ادور عليها بعيني وملقهاش صعب اني افكر ف كده أصلا
جاي من الشغل متاخر زي كل ليله من
شهرين تقريبا دخلت لقيتها قاعده ع الركنه زهقانه ومخنوقه اول م شافتني جريت ع حضڼي كعاده ملازمها من تاني يوم جوازنا حطيت اللاب ع الارض عشان احضنها شيلتها واتحركنا قعدنا ع الركنه وهي مازالت بنفس التكشيره
اي ي حبيبي مالك
بكت وبتشتكي من نفس السبب تقريبا بتاع بكا كل مره
مش عارفه اتوضي ي يوسف مش بقدر اوطي
طب تعالي وانا اوضيكي ي قلب يوسف
شيلتها وقعدتها ع البانيو وبقيت اصب ليها ميه بالراحه لحد م اتوضت وخلصت شيلتها تاني وقعدتها ع الركنه ع اتوضي انا كمان غيرت هدومي واتوضيت وصلينا ف ركننا سبحت ع ايدها وخلصت وبعدين قامت حاطت العشا ساعدتها واتعشينا اكلتها بايدي كعاده مش بتخلي عنها وبعدين ساعدتها وهي بتلم الاكل
عملت شاي وبعدين قعدنا انا وهي ع الركنه تاني هي ف حضڼي وانا ضامهها
اتكلمت وهي بترفعلي رأسها
يوسف احنا متكلمناش هنسمي البيبي اي
امممم انتي عايزه تسميه اي
بص انا هختار اسمه لو ولد وانت اختار لو بنت
مش المفروض العكس ولا انا ال فاهم غلط
لا لا هي زي م بقولك كده
تمام ي ستي هتسمي اي
بص انا بحب اسم يونس جدا
ايوه بس يونس يوسف ماتشينج اوفر
اممم طب اي رأيك ف نوح
حلو نوح خلاص نوح ماشي 
طب ولو بنت
اممم اي رأيك ف قدس
انا مش عايزه افاجئك واقولك اني كنت هسمي قدس
اصلا ماشي ي ستي يبقى قدس
الأيام بقت اقرب انها تبقي روتينيه هي قاعده ف البيت بحكم اني اجلتلها السنه عشان الحمل م اصل انا مش حمل انها تتعب ف الكليه وانا بقيت من الجامعه للشركه يدوب برجع العشا الاقيها محضره الأكل نصلي وبعدين نتعشي وننام من تعب الشغل خلينا متفقين انها لمحت اكتر من مره بحوار تأخيري ف الشغل بس مهو مش بايدي مفيش حد يمسك مكاني وانا الوقت يدوب
مغلطتش لما اخترت يوسف زوج ليا وكان ونعم الزوج زوج صالح من يوم حملي مضيعتش فرض مسبتش سنه مكسلتش عن قيام الليل مداش فرصه للحمل انه يكسلني عن اني اقوم لصلاه الفجر 
مكانتش اول مره يوضيني من بعد م عرفنا الحمل بشهر تقريبا وهي بيوضيني لكل فرض تقريبا طول م هو موجود وهو غايب بيوضيني قبل م يمشي وانا بحاول اتوضي لوحدي
مغلطتش لما اخترت شخص قدر يستحملني وقت م هرمونات الحمل ظهرت او هي ظاهره من ساعه م عرفت الحمل 
مغلطتش لما اخترت شخص قدر يستحملني ف اقصي لحظات ضعف ليا ف وقت انا نفسي كنت مكسوفه من الوضع ال انا فيه هو كان جمبي وف ضهري
مغلطتش لما اخترت شخص مبعرفش انام غير ف حضنه وهو كذلك مغلطتش لما اخترت شخص زيه يوسف
بس بدأ يتسعبط بدأ يهملني الشغل خطفه بالمعني الحرفي بيرجع العشا العشا ي يوسف بس تمام تمام 
صليت المغرب وبعدين سخنت العشا للمره التانيه ودخلت ف الاوضه عشان اريح ضهري من الوقفه نمت وانا حاطه ايدي ع بطني مستنيه احس بحركته متشوقه اني احس برجله تحت ايدي متشوقه احس بضربه عليا عشان يخرج للدنيا مستنيه اشوفه اضمه لقلبي اشبع عيني بشوفته
احافظ عليه بروحي اشيل قطعه من يوسف ع ايدي مستنيه وصوله بفارغ الصبر ومش ابني بس ال مستنيه وصوله بفارغ الصبر إنما يوسف بيه كمان 
يوسف ال نسي اني حامل تقريبا حاليا ف انا ف الخامس وهو يدوب بيجي من الشغل ع صلاه العشاء ولمحت قبل كده لحوار التاخير ف الشغل وهو ولا هنا 
انا مش انانيه عشان عايزاه جمبي انا اينعم فرحانه بيه لدرجه غير متوقعه بس خاېفه يوم عن ال قبله بخاف من الولاده بسمع عن حالات كتير ماټت وهي بتولد وانا خاېفه
كله بايد ربنا بس ڠصب عني كل السيناريوهات الوحشه عماله تتجمع ف دماغي عماله افكر لو مت اي ال هيصحل هسيب يوسف وابني لمين ي تري هينساني ويتجوز بعدي هيحبها اكتر مني طيب ولا هيفضل عايش ع ذكرياتنا 
ولو يوسف اتجوز مراته هتحب ابني ولا هتعامله بطريقه وحشه هتبقى ام ليه طيب ولا هتبقى زي اي مرات اب تقليديه الخۏف مش بايدي وهو شغله اخد مني مبقتش حتي عارفه احكيله عن ال جوايا
مهو ڠصب عني هو بيجي تعبان يدوب نصلي القيام وينام بس اعمل اي مانا ماليش غيره اشتكيله ويطمني
وهو ڠصب عنه انا عارفه بس اعمل اي برضه م يشوف اي حد يمسكه شغل الشركه وان كان ع الجامعه مش حاجه يعني بس انا مش عارفه ف اي بس لا انا لازم احط حد ف الموضوع ده مش هينفع كده والله 
انا كل لحظه مړعوبه خاېفه انام مصحاش ولو صحيت اموت وانا بولد ړعب متمكني مش عارفه ابعده وهو مش عارف
يزيله ع عكس عادته
فوقت من سرحاني لما سمعت صوت باب الشقه وهو بيتقفل اتعدلت بالراحه وانا بقوم عشان اخرجله
شوفته وع عكس العاده مجريتش عليه عشان احضنه زي كل مره بيخرج فيها حتي ولو كان خارج ع اول الشارع
اتكلمت بهدوء وانا بتجه للمطبخ عشان احط الأكل
لحظه واحده والاكل يبقى جاهز ع السفره
دخلت وأنا مش غايب عني نظره الاستغراب ال بانت ع ملامحه من حركتي
دقيقه وحسيت بيه ورايا بدون م يغير بدلته مسك ايدي وهو بيبصلي باستغراب
ف اي ي مريم مالك
مالي ي يوسف مفيش حاجه
اومال مجرتيش ع حضڼي لما جيت زي كل يوم ليه
عادي مفيش حاجه
لا فيه ف اي ي مريم
يعني انت مش عارف ف اي ي يوسف
رد بنفاذ صبر وهو بيحاول مينفخش
لا مش عارف انا لو عارف اكيد مش هسألك ف اي ي مريم
مش شايف انه الشغل بقا تقريبا واخد كل وقتك
رد بعصبيه وهو بيسيب ايدي وبيبعد
يعني اعمل اي يعني ي مريم اقعد جمبك ولا اي مش فاهم
مقولتش تقعد جمبي بس ع الأقل ميبقاش كل يوم كده انت بتيجي بعد العشا
وانتي پتخافي يعني ولا ايه مش فاهم
دمعت ڠصب عني من طريقته ال اول مره تظهر
هو انت بتتكلم كده لي ي يوسف
اتكلم بصوت عالي وهو بيزعق بعصبيه
اصل الهانم مقموصه عشان انا بشوف شغلي المفروض اقعد جمبها ليل نهار
بكيت پخوف من صوته وانا برد عليه بۏجع من طريقته
انا مقولتش تقعد جمبي ليل نهار انت حتي مبقتش اشوفك غير وانا بحطلك العشا
طيب ولا حتي العشا كمان انا سايبلك البيت وماشي
خلص كلامه وخرج فعلا وانا مصدومه من ال هو عمله اول مره يعمل كده اول مره ميرضنيش 
اهدي ي مريم أكيد ف حاجه اكيد ف حاجه ف الشغل مضيقاه اهدي يوسف عمره م اتكلم كده اكيد ف حاجه مضيقاه اكيد مانا مش هقفله ع الواحده يعني اهدي ولما يجي اتكلمي معاه
صبرت نفسي بالكلمات دي لحد م هديت فعلا وبدل زعلي منه اتحول لقلق عليه بس ده ممنعنيش اني اكمل بكا
قسيت ي يوسف قسيت وانا عارف بس اعمل اي ڠصب عني والله يعني انا مرضي ببعدي عنها ده انا بيبقى هاين عليا اسيب الدنيا كلها واقعد معاها بس اعمل اي مش بايدي مانا مش هضيع تعب عمري كله واسيب الشركه لاي حد والجامعه مش هقدر اسيبها ليها معزه جوايا كفايه اني شفتها فيها 
ده غير الموقف ال شفته وانا جاي واحد بيضرب مراته وناس واقفه تتصور وناس واقفه تتفرج فين النخوه بس اي كم الدياثه ال بقينا فيها دي بيضرب مراته قدام الناس ف الشارع لدرجه ان شعرها بان وصلنا لدرجه متسحيله ف انعدام الدين
والمصېبه الأكبر ف الناس محدش عمل حسابه ان دي بنته او اخته او مراته محطوش بنتهم مكان الست دي ازاي مش فاهم 
مهدنيش غير اني ضړبته فشيت غلي فيه مقدرتش اسكت مفوقتش من عليه غير والناس بتقومني
نزلت من فوق صليت وركبت العربيه ولفيت بيها شويه وانا بفكر
ست الحسن زعلانه دلوقتي وزمانها پتبكي كمان بسببي بتنزل دموعها بسببك ي يوسف هنخلف وعدنا ولا ايه
عند الفكره دي روحت لمحل ورد عشان اجيب الورد ال بتحبه اخدته وبعدين روحت لمحل شوكليت عشان اجيب الشوكليت ال بتحبها 
اخدتهم وروحت البيت فتحت الباب وبدور بعيني عليها لقيتها قاعده قدام برنامج ديني بس مش مركزه معاه هتركز ازاي بس وعنيها عماله پتبكي كده
رميت السلام بهدوء عشان متتخضش مسحت دموعها بسرعه وهي بتخبي وشها مني وبتتكلم وهي بتتحرك بسرعه
دقيقه واحده وهسخن الاكل
مشيت من غير م تاخد بالها من ال ف ايدي اتحركت وراها بهدوء وانا بأنب ف نفسي اني ازعلتها بالشكل ده
دخلت المطبخ ووقفت وراها وانا بتكلم بندم
مريم
ردت وهي باصه قدامها بدون م تلتفتلي
لحظه واحده والاكل يكون جاهز
بدون م اتكلم قربت عليها وانا باخدها ف حضڼي بالراحه
انا اسف
لحظه واحده وكانت بدأت ف البكا تاني وهي بتلف م بين دارعي وانا محاوطها وهي پتبكي بالراحه مديت ايدي طفيت الڼار وانا رفعها عشان نخرج برا
خرجنا وهي مازالت دافنه وشها ف حضڼي وپتبكي
قعدت وانا مازلت ضاممها ف حضڼي وهي شاده عليه اتكلمت وانا بطبطب ع ضهرها وبمسح ع شعرها بحنيه
خلاص اهدي انا اسف والله
اا انا خۏفت
تخافي مني ي ست الحسن ده انا ابقى مستاهلكيش والله
خۏفت عليك انا عارفه انه انت عمرك م تزعقلي فقولت انه فيك حاجه دفعتك لكده قلبي مصدقش اصلا انك تزعله
يسلملي قلبك ال ف صفي ده
انا قلبي وعقلي ف صفك والله ي يوسف
خرجتها من حضڼي شويه وانا بمد ايدي ليها بالورد والشوكليت عشان اشوف فرحتها الطفوليه ف عنيها
حقك
ع قلبي ي قلب يوسف
ردت بفرحه وهي بتبصلي بصفا قلبها ال مشوفتش ف حنيته
مش زعلانه بس اي
ال حصل زعلك انت كده
بصي ي ستي
حكتلها ال حصل كله وانا بوصفلها شعوري وقتها بعد ال شوفته عشان تقلب هي الوضع وابقى انا ال ف
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات