روايه انجاني حبها
انت في الصفحة 29 من 29 صفحات
حضنها مش العكس
ضميتني ليها وهي بتمشي ايديها ف شعري بحنيه وهي بتتكلم عشان تهديني
حد يقولي انا نمت امتي معرفش كل ال اعرفه اني صحيت ع صوتها وهي بتصحيني عشان نتعشي
اتعشينا وبعدين صلينا القيام وانا بوعدها اني هقلل مواعيد الشغل ع اد م قدر
عدت الايام وانا بحاول فعلا اقعد معاها وقت اطول الشركه رخمت ع أحمد وخليته يمسكها لحد م مريم تولد
وساعات باخدها معاياا الجامعه عشان متزهقش لوحدها وعشان اخفف عنها خۏفها ال حكتلي عنه وطبعاا هرمونات الحمل طفحت عليا ف اليوم ده وفضلت تنكد بقا دي بتبصلك دي بتضحكلك ف كأي راجل مصري حرمت اني اخدها معايا ف مكان طول م هي حامل
وف يوم وانا قاعد عادي لقيتها داخله عليا ايد ورا ضهرها وايد ع بطنها ال كبرت بحكم انها بقت ف السابع
لي ي مريم
ها هشتري خمار
خمار اي ي مريم ال ب 3000 جنيه
يعني مش هتديني ال 3000 جنيه
رديت وانا بشوف هتعمل اي او حتي عايزاهم ليه هي لو عايزه الدنيا كلها اجبهالها تحت رجليها بس مفيش خمار بالسعر ده برضه
لا
ردت وهي بتبصلي بضحكه وبتخرج برا
ثاانك يوو دااري
خلصت كلامها وخرجت اصلا يعني هي مش عايزه خمار اصلا لكن بتهزر ضحكت خاصه لما شوفتها وهي بتخرج وبطنها قدامها
صلينا العشا وخرجنا عشان نروح ف ميعادنا ال محجوز دخلنا العياده وهي بتمسك ف ايدي پخوف طبطبت عليها واستنينا دورنا ع م جه
دخلنا هي دخلت ع السرير وانا دخلت معاها ركبت جهاز السونار والدكتور بدأت تحركه عشان نشوف حركه الجنين لحد م الدكتوره اتكلمت بابتسامه وهي بتسأل
كل ال يجيبه ربنا كويس جدا
الحمدلله ع نعمه الرضا والله طيب ربنا رزقكوا بتوام ولد وبنت
توأم هيبقى عندي اتنين اتنين ي رحمتك يارب بدون م احس حضنت مريم پعنف عشان تبكي ف حضڼي
سندت جبهتي ع خاصتها بفرحه واحنا مش حاسين بالدموع ال بتنزل مننا احنا الإتنين احنا بس بنردد كلمه توأم
نفس فرحتنا يوم م عرفنا الحمل كانت فرحتنا النهارده بس ع اكبر
مش هبقى ببالغ لو قولت ان احنا اشترينا لبس يكفيهم سنتين
من بعد اليوم ده مبقتش اروح اي شغل ولا حتي الجامعه فضلت مع مريم ال رعبها بيزيد مع الأيام خۏفها بيخليها مش بتسبني ولا لحظه مش عايزاني اتحرك من جمبها
ال بيطمني شويه ان الدكتور بتطمنا ان كل حاجه حواليهم كويسه وانه مفيش اي قلق من عمليه الولاده
عدت الايام وسط خۏفها وړعبي لحد م جه يوم الولاده صحيت من النوم وهي عماله تخبط فيها ومش قادره تتكلم
اتكلمت پخوف ولهفه لما شوفت حالتها
اي ي مريم مالك انتي بتولدي ولا ايه
هزت راسها پعنف بدون م تتكلم قومت لبستها هدومها والنقاب والچوانتي وانا بحاول اهديها ف حين اني عايز حد يهديني انا
شيلتها ونزلت بيها كان لسه ف ناس من اهل الشارع مناموش اول م شافوني جريوا علينا ف ال فتح الباب وباقي الرجاله ركبوا عربيه وجم ورانا
واحنا ف العربيه بدأت تتكلم بصعوبه ف حين انه ف عرق نازل ع وشها لدرجه انه غرق النقاب
يوسف عايزه اقولك حاجه
اهدي ي حبيبي اهدي بس قربنا نوصل اهو
بكت وهي بتتكلم وبتمسك ايدي برجاء
اسمعني انا ممكن مخرجش لو حصلي حاجه خلي بالك من الولاد ي يوسف حبهم صاحبهم قربهم منك متحسسهمش اني مېته قرب من قدس خليك صاحبها وصاحب نوح عشان يحكولك كل حاجه
احكيلهم عن حبي ليك ي يوسف عرفهم اني كنت بحبهم واني كان نفسي اشوفهم عرفهم اني كان نفسي اضمهم لقلبي عرفهم انهم كانوا تؤام بعض وكانوا تؤامي انا كمان اهم حاجه قدس ي يوسف هتقوي بيك متجيش عليها مهما حصل عرف نوح انها بنته مش اخته بس
بكيت پعنف من كلامها وانا بحاول اسكتها
بالله عليكي ي مريم اسكتي والله هتبقى كويسه
كملت وهي پتبكي بتعب ومازلت
ايد ع بطنها وايد ف ايدي
لو حبيت تتجوز بعدي اتجوز بس ابقى عرفها ان كان ف واحده قبلها عشقتك ابقى اختارها حنينه عشان متظلمش عيالي اخترها تحبك عشان انت تتحب خليها تحبهم ي يوسف بس متنسانيش بالله عليك م تنساني ولو جرالي حاجه متدفنيش باليل أنا انا بخاف من الضلمه
بكيت اكتر پعنف بس مردتش عليها بحكم اني كنت وصلت المستشفى خلاص بعد م كنت كلمت الدكتوره ال متابعه حالتها شيلتها وانا مازلت ببكي ضميتها لقلبي وانا خاېف انا مړعوپ متخرجليش مړعوپ تبقى اخر ضمھ مني ليها
هي حطت ايد ع بطنها وايدها التانيه ضمتني بيها وهي مازالت پتبكي
دخلنا المستشفي حطيتها ع الترولي وانا ماسك ايديها ع م نروح اوضه العمليات
كلم اعمامي ي يوسف كلمهم وقولهم اني مش زعلانه من حد منهم حتي محمود انا مسمحاه كلمهم عشان متبقاش لوحدك
سندت وشي ع ايديها عشان تتملي دموع من عيني ال مقدرتش اوقف بكاها
اتكلمت بصوت مبحوح وقلب بينتفض من الخۏف لدرجه اني حاسس بيه هيخرج من بين ضلوعي
مش هبقى لوحدي طول مانتي جمبي ي مريم هتخرجي والله ربنآ مش هيرضي بكسرتي بيكي هتخرجي عشاني وعشان نوح وقدس عشان نربيهم سوا هتخرجي عشان انا مش هقدر اكمل من غيرك هتخرجي عشان انا من غيرك هبقى مكسور يرضيكي كسرتي ي مريم
ردت بابتسامه متعبه وهو بتبوس ايدي ال ساند ع ايديها بيها
بحبك ي يوسف
قبل م ارد عليها كانت ايديها فلتت مني وهما بيحركوها بالترولي عشان تروح اوضه العمليات كلمت اعمامها عشان لما تفوق تلاقيهم لما تفوق وبس معنديش اي احتمالات غير ده
يارب يارب انا ماليش غيرك متكسرنيش بيها يارب
اتكلم عم كامل ال معرفش وصل امتي وهو باقي الناس ال معاه
اهدي ي بني هتخرج بخير ان شاء الله متقلقش
يارب يارب
عدوا 3 ساعات مكانوش 3 ساعات انما كانوا سنين متتعدش صليت الفجر ورجعتلها تاني دكاتره راحه جايه اعمامها وصلوا بسرعه معرفش ازاي كذلك ولاد اعمامها ال فضلو ف ضهري عشان مبقاش لوحدي بس انا لوحدي من غيرها مكسور بدونها
نص ساعه وكانت الممرضه خرجت بنوح وقدس قبل م افكر اشوفهم كنت فتحت الاوضه پعنف ودخلت لمريم
قربت عليها وانا بتاكد انها بخير بوست ايديها وانا ببكي من خۏفي الوقت ال فات مخرجتش غير وهما بيخرجوها لاوضه تانيه ع تفوق من البنج
ولادي لحد دلوقتي لسه مشوفتهمش ع م قامت تفوق كانت الاوضه اتملت باعمامها وستات الشارع بيطمنوا عليها هما بيطمنوا وانا قلبي مش هيطمن الا ف حضنها
خلصوا وخرجوا وهي اتعدلت لما شافتني قاعد ع الكرسي بهمدان
نادت عليا بتعب وهي بتمدلي ايديها عدلتها عشان تعرف تقعد وقبل م اسيب ايديها كانت هي بتسحبني عشان تاخدني ف حضنها وتطبطب عليا بحنيه كأنها عارفه كل ال كنت فيه
بكيت وانا مش مصدق انها جمبي دلوقتي معاياا لسه مسابتنيش لوحدي
هششش انا هنا
اتكلمت بتعب ودموع من ال حصل الوقت ال فات
موتيني ي مريم والله موتيني
ردت بتعب وهي بتلعب بايديها ف شعري بحنيه
حقك ع قلبي ي قلب مريم
رديت بتنهيده خرجت فيها ۏجع وخوف الشهور ال فاتت كلها
اااااااه
سلامتك من ال اه صحيح فين الولاد ي يوسف
معرفش انا مشوفتهمش بس هما ف الحضانه
طب عايزه اشوفهم
طب لحظه هخرج اجيبهم
روحت جبتهم ودخلت هي شالت نوح وانا شلت قدس قربت عليها لحد م ضمتهم التلاته ف حضڼي وسندت جبهتي ع جبهتها
تعرف هعملهم اي
اي
هتكبر ف ودنهم عشان اكيد انت نسيت
رديت بعد م كبرت ف ودنهم لاني فعلا اتلهيت ف امهم من ړعبي عليها ونسيت
واي تاني
هنعلمهم اصول الدين من الاول
نعلمهم
ونحفظهم القرآن بالتجويد
نحفظهم
ونحفظهم الاحاديث النبويه
نحفظهم
ونوح يبقى شيخ بجانب دراسته
يبقى شيخ
وقدس نحببها ف ستر نفسها عشان ترضي ربنا
نحببها ف الستر
ونعرفهم انهم سند لبعض
نعرفهم
ختمت كلامها وهي بتسند نوح بايد وبايديها التانيه حطتها ع خدي وهي يتبصلي بحب
وتحبني ي رفيق روحي
واموت فيكي ي ست الحسن
ابتسمت بفرحه وهي بترد بحب باين ف عنيها قبل م يبان ف كلامها
اااه بحبك ي يوسف
رديت وانا بضمهم اكتر لقلبى بطمنه بيها وبغمض عيني براحه مش بتتواجد الا وهي ف حضڼي
جميله الدنيا وانا جمبك ي اطيب ركن ف الزحمه
ردت كالعاده وهي بتشد ع حضڼي اكتر وبتبتسم اكتر واكتر
جميله الدنيا وانا ف حضنك ي أأمن ركن ف الزحمه
وبعد التوهه والحيره تقابل حد يكونلك عوض كافي عن مر الايام