الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 19 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

اخبر حيهم ف حسين سيأتي بعد شهر من الآن حسين جارهم واول حب لها حب طفولتها ومراهقتها حتي عمرها هذا حبها له نابع من أمتنانها لكل لحظه كان يقف بجانبها وهم صغار حينما كانوا الأطفال يسخرون منها ومن هيئتها التي لا تشبه الفتيات حتى الي ان كبروا كان يدعمها ويساعدها لم تصرح له بمشاعرها ولكنه قبل رحيله إلى خارج البلاد أخبرها بحبه لها في جواب صغير مازالت محتفظه به بين طيات ملابسها وصعدت بعض الدرجات نحو بهو الشركه وهي لا تري أمامها لتشهق بآلم فوجدت فتاة بعمرها او تصغرها بقليل ترتدي السواد وقد وقعت منها بعض الأوراق ويبدو عليها اليأس انا أسفه فأبتسمت مهرة بود مافيش داعي للاسف انا برضوه غلطانه ماشيه مش شايفه قدامي فأرتسمت أبتسامة شاحبة علي وجه الفتاه وأنحنت تجمع الأوراق التي بيدها فأنحنت مهرة تجمع معها الورق ونظرت في أحد الأوراق لتجدها شهادة جامعية فأعطتها الشهادة وهي تتسأل بفضول انتي جايه تقدمي في وظيفة هنا فأبتلعت الفتاه غصة بحلقها وهي تضع اوراقها في ملفهم انا جيت اقدم ورقي بدل أخويا اتعين هنا من شهر وكان حلم حياته يشتغل في الشركه ديه بس ودمعت عيناها وهي تتذكر شقيقها ماټ لم تجد مهرة ما تقوله لها فربتت على كتفها بحنو ربنا يرحمه ولشدة رغبتها في ان تفهم سبب وجودها هنا تسألت طب هم وافقوا علي طلبك وعندما حدقت بها الفتاه بصمت مش قصدي حاجه انا بسأل عشان لو في أيدي أساعدك فلمعت عين الفتاه بأمل ولكن هيئة مهرة لا توحي بأنها موظفه مهمه بالداخل ولكن اخبرتها بكل شئ لعلها تستطيع مساعدتها وفهمت مهرة منها ان وظيفة شقيقها هي حلم عيلة تتكون من اب وام مسنين وشابان وفتاه شاب سعي بشده بعد تخرجه ليحصل علي تلك الوظيفه كي يريح والده الذي يعمل في النجارة وأم تعمل فراشة بمدرسة شقيقه تعلم ودرس بجد وتخرج من كلية الهندسه ولكن الحياه لا تعطي كل شئ وانتهت حياة شقيقها الاكبر لتبقي هي من عليها ان تتحمل مشقة الحياه عن والديها كما كان يفعل شقيقها ولأملها ان يعطوا لها فرصة بدلا من شقيقها ولكن لا فرصة هم شركة لا تقبل الا بالأشخاص المميزين ولا بديل لديهم فأبتسمت لها مهرة وهي تطيب خاطرها هو صعب أنك تشتغلي بداله انتي خريجة تجارة واخوكي كان مهندس فتنهدت الفتاه وقد عاد اليأس إليها كان عندي امل يشغلوني في قسم المحاسبه ديه شركه كبيره وليها فروعها ومركزها مش معقول مافيش وظايف فيها فضحكت مهرة وهي تشعر بأن نسخ شقيقتها ورد بكل مكان ماهي عشان شركة كبيره ف التعين فيها بيكون صعب وكله بالكوسه ووضعت بيدها علي فمها تنظر حولها او حظوظ برضوه عشان منظلمش صاحب الشركه وتذكرت جاسم لو سمع مانطقت به للتو وعندما وجدت الفتاه تتحرك للمغادره انتي رايحه فين فتمتمت الفتاه بحزن همشي خلاص مدام مافيش امل اني اشتغل لتمسك مهرة يدها نحو الداخل لاء ان شاء الله هتشتغلي تعالي بس معايا لتشتغلي لأطرد انا واخلص من هنا خالص وضحكت ساخرة علي الحياه وهي تحادث نفسها سبحان الله الناس بتدور علي فرصه تشتغل هنا وانا بدور علي اي فرصه اطرد منها قبل السنه ماتخلص نظرة مني الي ساعة يدها ثم لمهرة التي دخلت وخلفها فتاه اتأخرتي كده ليه يامهرة وأبتسمت وهي تتذكر حفلة أمس اكيد راحت عليكي نومه فأقتربت منها مهرة ضاحكه مش المفروض الشركه كانت أدتنا أجازه فحركت مني رأسها بيأس قولي الكلام ده لجاسم بيه فطالعت مهرة باب غرفته ثم نظرت للفتاه هو فاضي فنظرت مني للفتاه بفضول رفيف هانم جوه عنده وتسألت مني وهي تنظر للفتاه التي تقف مرتبكة مين ديه فأتجهت مهرة نحو غرفة جاسم متمتمه لما اخرج من عنده هفهمك كل حاجه ضيفيها من النسكافيه بتاعك يامدام مني فضحكت مني وهي تطالعها حاضر يامهرة لتطرق مهرة الباب وتدخل بعدها لتجد جاسم يجلس علي مكتبه بأسترخاء ويدور بمقعده يطرق بالقلم علي المكتب ويحادث رفيف ويبتسم لها ورفيف تجلس على المقعد الذي أمامه تضع ساق فوق الاخر وتتحدث بحماس وتضحك ورفع جاسم عينيه عليها وهو يشير لها بأن تقترب ام رفيق تأففت كالعاده من وجودها في حاجه يامهرة عايزه تقوليها نظراتها المرتبكه جعلته يعلم ان وجودها في مكتبه لشئ مهم ونظر إلى عيناها المتجه نحو رفيف ففهم أنها لا تريد ان تحادثه أمامها اتكلمي يامهرة قدام رفيف رفيف مش غريبه فأتسعت أبتسامة رفيف بزهو لتنظر لهم مهرة بضيق وهي تهمس داخلها وتقلد صوته اتكلمي يامهرة قدام رفيف وزفرت أنفاسها وهي تتذكر أمر الفتاه وأخبرته عنها وعن شقيقها الذي عمل هنا لشهر ونظرت رفيف نحو جاسم الذي كان يستمع بصمت وانتظرت ان يرفض طلبها من توظيف الفتاه ولكن جاسم تمام يامهرة خليها تقدم وراقها في شئون العاملين وانا هوصي عليها بنفسي فأتسعت أبتسامتها وهي لا تصدق أنه لم يعترض على توظيف الفتاه شكرا وأنصرفت سريعا من المكتب لتخبر الفتاه بأمر عملها اما رفيف حدقت بمهرة وهي تغادر وقلبها يشتعل بنيران الڠضب وألتفت الي جاسم الذي لمعت عيناه لسعادتها كنان الذي كان أهم شئ بحياته هو عماله يضع العمل في المقدمة فوق كل شئ ولكن الأن أصبحت رؤيتها هي الأهم أختلس النظرات لها وهي تتابع أحد برامج الكرتون مع جواد وأبتسم وهو يسمع تعليقها مع جواد علي اسم أحد الشخصيات الكرتونيه ويبدو ان كل منهم يشجع شخصية كان جالس كالمراهق علي الأريكه الأخرى يتابع الأوراق التي بيده تارة وتارة أخرى ينظر لهم وسمع شهقتها بعد ان جذب جواد السلسلة التي بعنقها دون قصد فكان هدفه ان يراها ولكنه قطع السلسال خاصتها ماذا فعلت جواد فدمعت عين جواد پخوف من صوت كنان ونظر لورد وهي تحدق ب سلسالها تحب تلك السلسال لأنها من والدتها اهدتها لها حينما دخلت الجامعه لأنها كانت دوما تخبرها أنها تريد سلسال ذهب كصديقتها اما مهرة كعادتها لا تطلب ولا تتدلل وفاقت علي اعتذار جواد وهو يبكي وقد عنفه كنان لتنظر له بفزع معتذرة لا تبكي جواد حبيبي دارت حزنها وهي تحتضنه وهمست بأذنه بحنان سأصلحه لا تقلق فلمعت عين جواد وهو يطالعها انا احبك ورد انتي لا تغضبي مني مثلما كانت ماما اوجعتها كلماته فضمته إليها أكثر تحت نظرات كنان الذي وقف متعجبا من تصرفها صادف الكثير ولكن كمثال ورد بأحتوائها لغيرها لم يصادف نظرتها لسلسالها كانت تدل علي انه ذكري غالية ومد له يده وهو يطالع جواد الذي يتشبث بها أعطيني إياه ورد سأصلحه لك فرفعت ورد عيناها نحوه بخجل وقد نسيت وجوده تماما لا تتعب نفسك سيد كنان واشاحت وجهها فعلم أنها لن تقبل منه خدمته رغم أنه هو من يجب عليه تصليح ما أفسده جواد ارضخ كريم لرغبة مرام للعودة للعمل بعد ان اطمئنت علي صحة صغيريها ونظر لفراشهم الذي جمعهم سويا ليلة أمس بأبتسامة حالمة فمرام ليلة أمس كانت كمرام التي عشقها ولكن بعد ليلتهم طلبت منه ان تعود للعمل فعلم أنها تسير علي مبدء أعطي وأخذ المقابل تقبل الأمر برضى لأنه يريد حبها مجددا وتصليح ما ما أقترفه بحقها قديما نظرت مهرة للأوراق التي أمامها بسعاده فاليوم عملت ريم بالشركه تلك الفتاه التي تعرفت عليها منذ أيام فتأملتها مني بشك وشك بيضحك النهارده لوحده فنهضت مهرة من فوق مقعدها واقتربت منها وهي تبتسم ريم اشتغلت في الشركه والنهارده استلمت الشغل فتذكرت مني أمر الفتاه وقد سعدت هي الأخري بالأمر وفاقت علي سؤال مهرة الذي فاجأها هو جاسم بيه بيفضل ايه من الهدايا فتعجبت مني من رغبة مهرة بأهدائه شئ هتجيبي هدية ليه مش معقول فقطبت مهرة حاجبيها بحنق لتضحك مني وهي تفكر علي العموم هساعدك بس الهدية ممكن تكون غالية شويه لتتسع عين مهرة وهي تتذكر شامبو الاستحمام الذي لديه وكانت تريد ان تجلب مثله لاء انا معاكي من كذا لكذا في الفلوس غير كده كفاية عليه كلمة شكرا فضحكت مني وهي تضع بيدها علي فمها اللي أعرفه أنه بيحب نوع شوكولاته جدا هي مستورده بس النوع ده بيفضله وتابعت وهي تنظر للحاسوب الذي أمامها ومتقوليش عرفت منين ديه سر المهنه لتلمع عين مهرة وهي تردد أسم نوع تلك الشوكولا لمعت عين ورد بسعادة وهي تري شقيقتها تتجه نحوها ومعها علبة شوكولاته وركضت إليها دون تصديق أخيرا أمنيتي اتحققت وحد جبلي هدية حلوه كده بتتاكل وتابعت بحماس عقبال الورد فأخفت مهرة منها العلبة وراء ظهرها انتي بتخبي العلبه مين يامهرة اه قلبي فأبتسمت مهرة لشغب ورد وأخرجت من حقيبتها نوع اخر من الشوكولاتة المعتاده عليها هي وشقيقتها خدي ديه بتاعتك انتي فنظرت ورد للعلبة ثم لقطعة الشوكولاته خاصتها لاء انا عايزه من ديه شكلها غاليه ونضيفه فضحكت مهرة علي تذمرها الطفولي وصدح صوت ورد عاليا وهي تلتقط منها العلبه مهلله بحماس أنسي خلاص ديه بقت من ممتلكاتي أعطت ورد جواد قطعه من الشوكولاتة خاصتها تقص له عما فعلته شقيقتها بها وتفضيلها لصاحب الشركة عنها فقضم الصغير قطعته ضاحكا وهو يخبرها مهرة شريرة ورد كان كنان يردف للجناح وهو يحمل علبة حمراء بها سلسال جديد من الذهب الأبيض وعندما سمع حديثهم خبئ العلبة سريعا في جيب سترته وقد لمعت عيناه بفكرة يضع بها هديته ومنه يسعدها وأقترب منهم وقد انتبهوا لقدومه فأعتدلت ورد في جلستها بأرتباك كيف حالك ورد فتمتمت ورد بهدوء الحمدلله وفتح ذراعيه لجواد يسأله عن يومه هو يعلم ان الصغير سيحكي كل شئ بأستفاضه وجاء إلى الشوكولاته التي أخذتها مهرة ولم تعطي منها لورد فأتسعت عين ورد وأشاحت وجهها بخجل وهي تهمس ماشي ياجواد مبتسترش علي حاجه فتعالت ضحكات كنان فأقامته هنا قوة فهمه للغه العربيه بل وفهم بعض العامية المصريه مانوع تلك الحلوي ورد أريد ان أجلبها هدية لصديق عزيز لي يعشق الحلوي فنظرت اليه ورد وأخبرته عنها وبتلقائية اقترحت وممكن مع الشوكولاته ورد وتمتمت بأرتباك لو كان الصديق ده بنت فطالعها كنان مبتسما وهو يتفحص حركتها المعتاده تفرك يديها كلما توترت وأرتبكت شكرا ورد اقتراح رائع نظرت مهرة لمكتب مني الفارغ فمني أخبرتها أنها ستتأخر لساعه ثم ستأتي وفتحت حقيبتها لتخرج العلبة المغلفه ودخلت مكتبه لتضع له العلبة وابتسمت بحماس وأستدرات بجسدها قليلا لتقف ساكنه وقد تجمدت أقدامها بعدما سمعت صوته واقفه كده ليه يامهرة لتتنهد بأحباط فلم تكن تريد ان تكون موجوده وهو يري هديتها وتنحنحت وهي تستدير بكامل جسدها له كنت بنضف المكتب برتبه وكده يعني فضحك جاسم على ارتباكها وهي تتحدث وتقدم منها فأتسعت عيناها وهو تراه يقترب لاء اقف عندك فتعجب جاسم منها مالك يامهرة اوعي تكوني عملتي مصېبة تانيه فحدقت به پغضب ليه هو انا مكتوب عليا مهرة مصايب فعلت ضحكته وهو يتفحصها حاشا لله وتابع بجديه وقفتك ديه مش مريحاني في ايه ورا ضهرك فركزت حول نقطه خلفه جاسم بيه بص كده ناحية الباب فألتف جاسم نحو ما أشارت إليه ليجدها تركض من امامه وأغلقت الباب خلفها فوقف جاسم يحدق بفعلتها مندهشا مجنونه وألتف بجسده ثانية لتقع عيناه علي العلبة المغلفه وعليها كارت صغير مدونة به كلمه واحده شكرا فمد يده نحو الهدية يلتقطها وازال تغليفها لتقع عيناه علي نوع الحلوي التي يفضلها وأبتسم بسعاده يلتقط واحده كي يتناولها يتلذذ بمذاقها داخل فمه وانفتح باب الغرفة فأغمض عيناه وهو غارق في عالم أخر وهمس بصوت لا يسمعه الا هو هتجنيني يامهرة الفصل التاسع عشر رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق لم يكن الشخص الا ياسر وقف يخبره عن أجتماع اليوم الذي سيكون خارج الشركه وأنصرف ياسر متعجبا من صمت جاسم ووقوفه هكذا ثم أغلق الباب خلفه ليتنهد جاسم ببطئ وهو يبتسم علي تلك الحاله العجيبه التي أحدثتها مجرد هدية بسيطه من الحلوي تأمل ياسر مهرة المنكبة علي الحاسوب تداري وجهها في الشاشة فتمتم وهو يكمل طريقه هو في ايه النهاردة وبعدما أنصرف ياسر تنفست مهرة بتوتر ونظرت للغرفة المغلقه وعادت مجددا لعملها ولكن بعد دقائق وجدت جاسم يفتح باب مكتبه ويهتف بأسمها مهرة تعالي فأتبعته بأرتباك وهي تتسأل أيعقل ان هديتها لم تعجبه ووقفت خلفه تتسأل بخيبة هي الهديه معجبتكش فألتف لها وهو يحمل العلبة مبتسما يناولها واحده بالعكس يامهرة فنظرت إلي العلبة وهو يمددها لها يحرك رأسه بأن تشاركه في مذاقها وأبتسمت وهي تلتقط واحده بخجل ليأتيها سؤاله دوقتي طعمها قبل كده فحركت رأسها وهي تمضغها بتلذذ الميزانية متسمحش بالنوع ده من الترفيه فضحك جاسم لتنظر اليه ضاحكة في أنواع تاني بتكفي بالغرض وفي متناول الجميع فأزدادت ضحكاته لتكتشف مهرة لأول مرة أنه جميل بصدق إذا ضحك وخرج عن جموده فأرتبكت من نظراته فتمتمت وهي تغادر مسرعة من أمامه عن أذنك ليحدق بها جاسم وهي تغادر بأعين شاردة نظر كريم بصمت نحو مرام الجالسة تطالع بعض الأوراق بتدقيق العمل قد انتقل أيضا للمنزل وأصبح بعدها عنه لحجة أخري من قبل خذلانه لها ثم انشغالها بالطفلين وبعدها رغبتها في بناء كيان لها منفصل وتنهد بيأس من تلك الحياه التي يعيشها فقد بدء شيطانه يجره لحياته السابقه الشرب والسهر ولكن نظرة واحده في أوجه صغيريه تجعله يتراجع عن كل شئ فهو يريد لأطفاله حياة سوية يجمعها اب وام متفاهمين ونهض من مقعده ليقترب من مرام يحتضنها بحب ايه رأيك نخرج نسهر فرفعت عيناها نحوه بتملل من محاصرته وبدأت تتثاوب انا تعبانه ومرهقة هخلص الورق اللي معايا وهدخل انام لينظر لها بصمت ثم أبتعد متجها إلي الشرفة لعله يجد في الهواء تخفيف لأفكاره ومايجثم علي روحه لمعت عين ورد وهي تجد علبة جميله متوسطة الحجم وفوقها باقة أزهار هدية في بداية الصباح يا له من يوم جميل وألتفت خلفها لتجد كنان وجواد ولا تعلم من أين ظهروا فعندما دلفت للجناح لم تري أحد هدية مني ومن جواد ورد فحدقت بهم ورد بفرحة لم تخفيها عيناها ليحرك الصغير رأسه وكأنه يخبرها بأجابته فنظر لها كنان يتأمل نظراتها نحوهم ونحو الهدية وتيقن ان لولا اخباره لها ان الهدية منه ومن جواد ماكانت قبلت الهديه إذا علمت أنها منه
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 78 صفحات