الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 18 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تضم يديها لجسدها لتندفع السيارة لخارج الفيلا نحو الفندق الذي تقيم فيه جلست ورد شاردة علي فراشها تتذكر تلك الصوره وداخلها ألف سؤال تريد معرفة من هي تلك المرأة الفاتنه وشعرت بيد مهرة علي ظهرها تسألها بقلق مالك ياورد انتي مخبية عني حاجه فأرتبكت ورد وجاهدت ان تداري أرتباكها عن شقيقتها فلو علمت مهرة أنها ڠرقت في حب صاحب العمل ووقعت في نفس تلك التجربة اللعېنة فلن تتهاون معها وأبتلعت غصة بحلقها ورسمت أبتسامة هادئة علي ملامحها انا كويسه يامهرة متقلقيش فطالعتها مهرة بشك انا بس زعلانه شويه عشان الأيام بتمر وعقد العمل بتاعي هيخلص وجواد هيرجع بلده فأرتخت ملامح مهرة بعد ان علمت السبب والذي كان مقنع بشدة كي يرتاح قلبها بكرة ان شاء الله تلاقي شغل أفضل منه فأبتسمت ورد وهي ټحتضنها بقوة انا بحبك اوي يامهرة فداعبت مهرة خصلاتها وهي تضمها اليها طب ما انا عارفه ياعبيطه لتتعالا ضحكاتهم وكل منهم تخبر الأخرى بحبها أندفعت مهرة لغرفة جاسم بعد ان رحل مراد وهو يخبرها بأسف رفض جاسم لأنتقالها معه للعمل في المصنع انت ليه رفضت نقلي من هنا فرفع جاسم عيناه نحوها بعدما أغلق الملف الذي أمامه وحدق بها بقوه اطلعي بره وأدخلي زي البني آدمين فوقفت مكانها وهي تحدق به پغضب ولو مطلعتش فصړخ بها وهو ينهض عن مقعده ويقترب منها مهرة متختبريش صبري وطالعها بجمود عقد عملك هنا في مكتبي فاهمه فتنهدت بهدوء وهي تنظر حولها وانا مش عايزه اشتغل هنا عايزه اشتغل في المصنع مع أستاذ مراد لحد ما مدة عقدي تخلص وقطبت حاجبيها بأستياء انت مش هتحتكرني لنفسك ياجاسم ياشرقاوي وصدرت شهقة مستنكرة من رفيف وهو تنظر لمهرة كيف تحادثك ذلك جاسم ليمتقع وجه جاسم پغضب لو سامحتي يارفيف روحي علي مكتبك وأشار لها بأن لا تجادله وتنصرف فأنصرفت رفيف وقد تجمدت ملامحها من طرده لها وتقدم جاسم من مهرة التي ألتفت لتطالع رفيف تتمتم بكلمات مبهمه وأنتفضت من صوته القوي علي شغلك وضعت مني الدعوات أمامها وهي تنظر لها انتي اللي هتوزعي دعوات حضور الحفلة السنوية الخاصه بالشركه فتناولت منها الأظرف وهي تعلم بأن هذا هو عقابه وأبتسمت بتهكم وهي تطالع الدعوات وأخذت حقيبتها وأنصرفت وهي تتمتم الصبر بكره امشي من وشك ياجاسم ياشرقاوي فضحكت مني عليها وهي تدق على مكتبها بقلمها نسيت أمر الفتاة ونسيت كل شئ وهي تنظر له وهو يعد لها ولجواد اكلة أسبانية طلبها منه جواد وبالطبع هي تشاركهم كانت تشاهده وهو يشمر اكمام قميصه لاعلي ويبتسم لهم بعد ان أعدوا له المسئولون المطبخ وانصرفوا ليتركوا سيدهم في مهمته ونظر إلي ورد وجواد المسترخين علي مقاعدهم منتظرين تناول الوجبة التي يريدها جواد بحماس لأنه تذوقها منه من قبل اما ورد ارادت ان تستكشف الوجبة الجديده وأبتسم وهو يناول ورد السکين لا تخبريني أنك لا تعرفي تقطيع الفلفل فضحكت ورد وهي تنهض من مقعدها انا من اطهو لي ولشقيقتي فرفع كنان حاجبيه بخبث كان الله بعونها بالتأكيد تمرض من طعامك فحدقت به ورد پغضب وهي تحرك السکين أمامه ليهتف كنان متصنعا الخۏف امزح ورد واندمجوا فيما يصنعوه وجواد يمازحهم منتظرا الطعام وانتهوا من مهمتهم لينظر كنان لورد بحب معها نسي كل شئ نسي أنه رجلا خاطب لأخري هدء حزنه قليلا علي شقيقته وكأن وجودها في حياته كان كالبلسم وجلسوا يتناولون الطعام والذي حفظت ورد كل مقاديره وطريقته كي تطهوه لمهرة وأكرم بل وستعلمه للسيدة صفاء أيضا نظرت مهرة بضيق إلي الملابس التي تعطيها لها شقيقتها كي ترتديها هي تحب قمصانها وستراتها وبناطيلها والبذلات الرسمية التي تجعلها كالناظرة ولكن ورد اليوم أنتقت لها تنورة طويلة ملونة بألوان هادئة وبلوزه شيفون مبطنه ذات أكمام طويلة تهبط بوسع من عند معصميها ملابس محتشمة ذو ذوق رفيع ولم تترك ورد مهرة الا بعد ان أرتدت تلك الملابس مخبره اياها بضحك ده انا دفعت فيهم ډم قلبي وأبتسمت بسعاده وهي تنظر لشقيقتها بحب متمنية داخلها ان ترتدي تكمل فرضها وترتدي الحجاب الذي سيجملها ولعلمها ان مهرة ستفعل ذلك يوما هو من يجعلها لا تخاطبها في الأمر بل تدعو لها واقتربت منها ورد وأحاطت وجهها زي القمر ياحببتي وألتقطت منها النظارة وهي تضحك هي ديه لتكملة الديكور ولا ايه فأندفعت مهرة نحوها هاتي النضاره مش هروح الحفله غير بيها ومع ورد كل شئ يتحول للرضوخ وعقدت شعرها كالمعتاد تحت نظرات ورد التي لمعت عيناها وهي تجذبها نحو الفراش تجلسها عليه استني اما هعملك تسريحة حلوه شبه تسريحة أبلة نظيرة فدفعتها مهرة برفق وهي تضحك انا تسريحتي شبه ابلة نظيرة فحركت ورد رأسها وهي منشغلة فيما تفعل ومر الوقت ليستعدوا سويا ولم تنسي ورد الحذاء الذي يلائم ملابسها ونظرت مهرة لورد التي وضعت دبوس حجابها وحملت حقيبتها تعالي معايا وهاتي أكرم والبنت اللي بيحبها كمان واه اتعرف انا كمان عليها فأبتسمت ورد وهي تحرك رأسها برفض لا احنا ملناش في الجو الممل ده فأستائت مهرة منها وتأففت بحنق خلاص أجي معاكم انا برضوه بتخنق من الحاجات ديه فلوت ورد فمها بأمتعاض ديه حفلة الشركة اللي انتي شغاله فيها يامهرة يلا ياحببتي أكرم ھيموتنا بقاله ساعه مستنينا وتابعت بحماس وهم يغادروا هنوصلك الأول نظرت مني لمهرة بسعاده علي تغيرها لنمط ملابسها طالعه جميله ورقيقة يامهرة وتابعت بود حقيقي لها ديما البساطه في الشكل والهيئة هي اللي بتكسب لم تتكلف مهرة بوضع اي شئ علي وجهها الا كحل العين الذي اصرت ورد لها بوضعه ملابس جديده منمقة وحذاء ذو كعب بسيط وتسريحة شعر ليست مختلفة كثيرا عن تسريحتها وكحل لعينيها بدأت تمتعض من نظرات البعض لها وكأنها لم تكن ذات ذوق ووجدت ياسر يقترب منها غير مصدقا مش معقول مهرة فتمتمت بأستياء جعلت ياسر يضحك بقوة وهو يهتف الاختلاف ديما بيميز وبصراحه انتي مميزة النهارده وابتعد عنها عندما لمح سيارة جاسم تصطف بالخارج فهي وياسر وقفوا ينتظروا قدومه وبالطبع لكونها مساعدته الشخصية ولكون ياسر ذراعه الايمن حتي مني كانت تنتظر قدومه ولكنها دخلت للقاعه مع أحد الضيوف ونظرت لجاسم الذي خرج من سيارته ورفيف معه بفستانها القصير ثم اقتربت منه تتباطئ في ذراعه بتملك وبدء عقلها يخبرها وهي تراهم يتقدمون نحوها زوج وزوجه رائعين فمن سيليق بجاسم الشرقاوي غير رفيف ونفضت رأسها سريعا من تلك الأفكار عندما سمعت صوت رفيف الساخر مهرة لا أصدق كانت عين جاسم تجول عليها بتفحص كل شئ بها بسيط وهادئ وشعر بلمسة رفيف علي ذراعه فألتف إليها وسار معها للداخل فتأففت مهرة من نظراته وكأنه يخبرها انها مهما فعلت لن تصل للأناقة هذا ماظنه عقلها وسارت بجانب ياسر الذي أخذ يحادثها وهم يسيروا في الممر الطويل المفروش بالسجاد الأحمر كانت أحدي الفتيات العاملات تسير بهروله نحو القاعة ويبدو أنها خرجت للخارج لامر ما وتركض لتعود لخدمتها ودون قصد منها انزلقت قدماها فأنصدمت بجسد رفيف انا أسفه يافندم ونظرت إلي مهرة وياسر الواقفين بالخلف تستنجد بهم لأنهم بتأكيد لاحظوا انزلاق قدمها ذراعي ايتها الغبية فنظر جاسم لرفيف التي تتأوه خلاص يارفيف فأمسكت رفيف يده تضعه على موضع الآلم أنظر جاسم لابد ان تحاسب من وظفها فنظرت الفتاه لداخل القاعة ومديرها يشرف على المكان انا أسفه ياهانم وقبل ان تتمتم الفتاه بأعتذار آخر اندفعت مهرة وهي تنظر لهم ماقالتلك خلاص ايه ټموت نفسها يعني وحدقت ب ياسر ليشرح ياسر ما رأه ولكن رفيف لم يعجبها الأمر فهتفت پغضب كيف تتحدثي معي هكذا فأقتربت منها مهرة وهي تعض علي شفتيها بقوه لتجد يد جاسم تجذبها بعد ان أبتعد عن رفيف ومل من شغل النساء هذا خد رفيف وادخل الحفله ياياسر ونظر للفتاه برفق وانتي ادخلي كملي شغلك فتمتم الفتاه بشكر لتنظر رفيف لياسر ثم جاسم الذي أخذ مهرة بعيدا يجرها خلفه وهي تجاهد ان تنزع يدها عنه ولحسن الحظ لم تكن يدها التي لم تشفي بعد ووقف أخيرا وهو يزفر أنفاسه يحدق بها أعمل فيكي ايه فطالعته بتحدي انت سكت وياسر سكت وانتوا شايفينها بتهين البنت ازاي مع ان الحكاية مش مستهلة وتابعت بحنق بس عشان خاطر رفيف هانم لازم تسكتوا وتراضوها فلمعت عين جاسم وهو يتأمل تفاصيل وجهها وتفتكري انى كنت هظلم البنت واطردها من شغلها عشان اللي حصل فحركت مهرة رأسها بأمتعاض وهي تلوي شفتيها بتهكم تعملها عادي فأبتسم وهو يطالعها كيف تحرك شفتيها وحدق بها بمتعه طالعه تجنني النهارده بس لسانك ده بيهدم كل حاجه وابتعد عنها وسار نحو القاعه كي يلقي كلمته مرحبا بضيوفه وموظفينه لتنظر هي لخطاه مبتسمة الفصل الثامن عشر رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق وقفت وسط الحضور تنظر للمكان حولها وكيف الجميع يضحك ويثرثر مع بعضهم عرفتها مني علي زوجها الذي قد جاء لتلبية رغبتها بأن يكون جانبها اليوم بالحفل وكانت تتمني ان تعرفها علي أولادها ولكن المكان لا يسمح بهذا ووعدتها يوما ان تعرفها عليهم اليوم مني أخبرت زوجها أمامها انها تعدها شقيقتها الصغري ثم انشغلت مع زوجها مندمجين مع بعضهم ووقعت عيناها علي رفيف وهي تصافح البعض بجانب جاسم وقد جاء ياسر يهمس له بشئ ليعتذر لضيوفه ويصعد للمنصه كي يلقي كلمته المرحبه ويرد علي الصحفين أصحاب الأسئلة الفضولية عن حياته أنطفأت الأضاءة ولم تتبقي الا الاضاءة المسلطه علي المنصه كانت بداية حديثه الترحيب بضيوفه الكرام والشكر والأمتنان لكل موظف يعمل معه كلماته كانت مرتبة ومتقنة مع انه لا ينظر لشئ الا لهم اليوم علمت من حديثه أنه لم يكن من الطبقة العليا وانما نشأته كانت في طبقة متوسطه ربته جدته المرأة العجوز لم يدخل في تفاصيل أكثر عن تربيته وأين كان والديه ولكن بعد برهة عندما صمت ثم عاد يتحدث عن عائلته كان يتحدث بفخر عن والده الذي اسټشهد في أحدي المداهمات العسكرية وكانت المفاجأة الأخرى التي لا تعلمها ولم تتوقعها رغم أنها من قبل بحثت عن معلومات عنه قبل اول لقاء لهم جاسم طبيب صيدلي كان هذا حلمه قبل الجامعه الا أنه اكتشف أنه لم يكن شغوف بالأمر كما توقع شغفه كان بعالم التسويق مع ان شخصيته كانت هادئه انطوئيه بعض الشئ إلا انه كان عبقريا في هذا ثم هاجر لكندا ومع مساعدة احد أقاربه هناك بدء جاسم الشرقاوي يصعد سلم نجاحه ويبني كيانه في عالم آخر غير الذي درسه الاغلب كان مبهورا بالأمر ف القليل من يعرف حياته لأنه لا يحب التطفل علي حياته الخاصه العمل والنجاح بالنسبه له شئ وحياته وكيف كانت وكيف ستكون شئ آخر وضحك وهو ينهي حواره النهارده الذكرى الخامسة لمجموعة الشرقاوي ويمكن لأول مره بتكلم بأستفاضه عن تفاصيل حياتي وده لان أسئلة الصحافه بدأت تكتر عن غموض شخصيتي وتابع وهي يزفر أنفاسه نجاحنا مش بنحتاج نتكلم عنه كتير بس ديما ورا كل نجاح حقيقي حلم انت كنت مؤمن بيه وفي الأول والأخر ده توفيق وفضل من ربنا عليا تصفيق الحضور صدح عاليا فأبتسم وهو يهتف بعلو ويخص كلمته لموظفينه احتفال الشركه مش احتفال لمؤسسه ده احتفال ليكوا انتوا بتعبكم وجهدكم وتابع بفخر وحب النهارده بنحتفل بنجاحنا كلنا ولم يجد كلمه أخرى يقولها بعد كل هذا التصفيق فهبط من علي المنصه وبعض الكاميرات تلتقط له الصور وشعرت مهرة بيد أحد علي كتفها فألتفت وهي تسمع صياح رقية مهرة فأبتسمت وهي تري رقية وبجانبها مراد الذي وقف يطالعها بنظرات لم تستطع تفسيرها السيد مراد العظيم ساعه بتحايل عليه يجي وتابعت رقية بتذمر وهي تنظر اليه ثم لمهرة قال ايه مبحبش جو الحفلات فتعالت ضحكت مهرة وهي تجد مراد يدفع رقية أمامه كبرت وبقيت زنانه اوي البنت ديه فطالعت مهرة رقية التي تفضحها نظراتها نحو مراد اما مراد كالعاده لا يري رقية الا الفتاه الصغيره التي تربت أمام عينيه وعلى يديه وتقدم مراد من جاسم يصافحه وعين جاسم على مهرة التي تتحول لأنثي تضحك ويتورد وجهها مع الجميع الا هو لا يري منها الا الوجه الجامد والمناطحه ووجد نفسه يريد ان يتقدم منها وهي تضحك مع رقية الا ان رفيف كانت ملتصقة به تحتوي يده بيدها وأصابعها تتخلل أصابعه وصوتها يهمس بأغراء كنت اريد ان اغضب منك واخاصمك وارحل ثم أبتسمت وهي تنظر لعينيه ولكن لم استطع جاسم قلبي لا يغضب منك كلماتها كانت كالسحر تجعل عقله يغيب معها عقله يضع له رفيف في المرتبة الأولى كزوجه حتي لو سيتزوجها كأعجاب ورغبه ليس أكثر اما قلبه لا يعلم لما انطفئت لهفته عليها فأبتسم وهو يضغط على يدها التي مازالت في يده تعالى أعرفك علي بعض الضيوف فأبتسمت رفيف وداخلها يتراقص أنتهت الحفله أخيرا وعقلها شارد في تفاصيل بعض الأشياء بالأصح شارد بشخصين جاسم ورفيف الثنائي الذي يليق ببعضهم رجل وسيم وغني مع امرأه حسناء تليق به وبعالمه كانت تقف خارج القاعه تنتظر اكرم و ورد عرض عليها مراد ورقية توصيلها ولكنها رفضت حتي السيد مسعود ومني وزوجها ووقفت سيارة سوداء حديثه تعرفها تمام فقد كانت سيارة جاسم جاسم بالخلف مع رفيف وسائقة بالامام تعالى يامهرة اوصلك فنظرت مهرة له وعيناها على رفيف التي تأففت من رؤيتها وأخذت تلعب بخصلات شعرها وكأنها تخبرها صراحة انها لا تطيق وجودها شكرا مافيش داعي ولمحت سيارة أكرم الصغيره تصطف في الناحية الأخرى علي الطريق فأشارت له هو ورد عن أذنكم فألتف جاسم نحوها وهي تخطوا الطريق نحو من أشارت لهم بيدها رأي شقيقتها من قبل ويتذكرها ولكن الشاب الأخر لا يتذكر أنه رأه او من المحتمل رأه ولكن قد نسي ملامحه وشعر بيد رفيف علي يده ثم اقتربت منه تلتصق به وتهمس بهدوء ايه رأيك نسهر مع بعض وطالعته بحماس وافق جاسم أرجوك فضحك جاسم علي تعبيرات ملامحها المتوسله للأسف مش موافق يارفيف فأمتعضت بدلال وهي ټدفن وجهها بصدره رفيف هتزعل انت المفروض تصالحني وبدلالها المحنك حدث ماأرادت وذهبوا ليكملوا سهرتهم ذهبت للعمل بحماس وقد عادت لملابسها العاديه ولم تعد مهرة التي كانت بالأمس بالحفل اليوم هي سعيده بشدة بعد ان اخبرها شيكا وهو يفتح محل البقالة عن آخر مايعرف من
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 78 صفحات