روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق
يده وكأن القدر يلعب لعبته معه اليوم ينهي ارتباطه برفيف وتأتيه مهرة كالتفاحة المقشرة دون جهد وتجمدت ملامحه وهو يطالعه الشخص الواقف أمامه وقد فهم السبب وأبتسم داخله وهو يحادث نفسه عجبتني اوي اللعبه يامهرة فتهللت اسارير حسين وقد اوجعتها سعادته بذلك مبروك يامهرة مبروك سيد جاسم ليرسم جاسم ابتسامة جامده علي شفتيه وهو ينظر لها كيف بهتت ملامحها عندما رأت سعادة حسين علي وجهه وأتسعت حدقتي عيناها وهي تسمع ماتفوه به خطوبة ايه بقي ياحببتي احنا هنتجوز علطول يتبع رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق الفصل الثاني والعشرون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق أخترقت الجلمه اذنيها ظنت أنه يسخر او يكمل تمثليتها ولكن نظراته كانت لا توحي الا أنه جاد بالأمر وعندما وقف عقلها عند تلك النقطه ازدادت ضربات قلبها وشعرت بيده تضغط علي يدها بعد ان تسأل حسين كده تسبيني يامهرة اقولك علي العريس وتابع بمحبه عشان كده زعلتي مني وانا بتكلم عن العريس ونظر إلي جاسم معتذرا بعتذر منك ياسيد جاسم بس مهرة مقلتش لحد الخبر ده فنظر جاسم نحو مهرة التي رفعت عيناها نحوه وكادت ان تنهي تلك المهزله الا ان وجدت حسين بعلو صوته يهتف بأحدهم حماده نادي الحج من جوه الورشة يجي يسلم علي السيد جاسم خطيب الاستاذه وفي غمضت عين خرج البعض من الشرفة يتابع وآخرين وقفوا يهنئون وانتشر الأمر وهي لا تفعل شئ الا ان تتقبل التهنئة بصمت وصدمه وحدقت بهدوئه العجيب فكيف لرجل خاطب بأخرى يتقبل هذا بل ويقبل التهاني وكأن بينهم شئ اللعبه اتقلبت عليكي يامهرة نزلت من سيارة أكرم تنظر إليه ثم إلى فيلة جاسم فبعد ما حدث انصرف من أمامها وكأن شئ لم يحدث وتركها تتخبط في أفكارها وقررت ان تهاتف أكرم يأتي إليها ليصطحبها إلى بيته فالوقت أقترب من منتصف الليل حتي أكرم تعجب من الأمر ولكن إلى الآن لم يعرف بأي شئ ففور ان جاء إليها صعدت معه سيارته لينطلق بها إلي وجهتهم وكلما سألها عن سبب ذهابها في ذلك الوقت كانت تقضم أظافرها پعنف تخبره بعدين يا أكرم هقولك وها هي تتحرك صوب الباب لتقرع الجرس وبعد دقائق كانت الخادمه تقف متعجبه من قدومها في تلك الساعه مهرة فنظرت مهرة لهدي بأتبارك فما ستظن بها خير ياحببتي في ايه فتسألت وداخلها يتأكل من الڠضب جاسم بيه هنا عايزه في امر ضروري فرحبت بها هدى التي كانت تستعد لذهبها لغرفتها والنوم ثواني هدخل أبلغه بوجودك وأتجهت هدي نحو غرفة مكتبه فوقفت تنتظر قدومه وسمعت صوت هدي ادخليله غرفة المكتب مستنيكي يقف أمام شرفته يطالع الظلام الذي أمامه شاردا في الصور التي أتته بالصباح رفيف بحضن رجل يتبادلون القبلات في بهو أحد الفنادق في دبي التي ذهبت إليها من أجل رحلة عمل كما أخبرته ولكن رحله العمل قد ظهرت حقيقتها فأحد احبابه ألتقط الصور وبعثها له ازال دبلتها اليوم من أصبعه بقلب مرتاح فاليوم اكتشف ان حياته لن ولم تكن مع رفيف اليوم رغب أن يسير وراء قلبه ويترك مشاعره مع مصېبة الرأس التي أقتحمت عالمه ولكن هي استخدمته كوسيلة في رد كبريائها امام من أحبت وتمتم ساخرا بصوت هامس بتلعبي بيا يامهرة بس للأسف لعبتي مع الشخص الغلط وسمع خطوات أقدامها بعد ان دخلت غرفة مكتبه وصوت أنفاسها يعلو وألتف نحوها بجمود ايه الموضوع المهم اللي عايزاني فيه فنظرت إليه وهي تقبض على يديها بقوة ازاي تقول أننا هنتجوز ازاي تستغل الموقف فعلت صوت ضحكاته وأبتسم بتهكم استغل الموقف ولا استغل اللعبه اللي لعبتيها علي حبيب القلب فتنهدت بيأس ففي النهاية هي الحمقاء انا مكنتش أقصد كانت ذلة لسان عشان ولم تستطع ان تعري نفسها أمامه فماذا ستقول له اتخبره أنها أرادت ان ترد كبريائها من كلمات حسين به ولكن كيف اقحمت رجلا كجاسم في الأمر ووجدته يقترب منها ببطئ وعيناه تتفحصها عشان ايه قولي يامهرة ولا مكسوفه تقولي ان حبيب القلب اللي استنتيه رجع متجوز لم تجد رد تخبره به وهي ټصارع ضربات قلبها وأنفاسها ردي فعضت على شفتيها حتي ادمتها ورفعت عيناها نحوه أنت راجل هتتجوز قريب من سيدة مجتمع وانا غلطت لما حطيتك في الموقف ده وتابعت برجاء انهي عقد عملي في شركتك وانا هتصرف وأقول محصلش نصيب وكل واحد يرجع لحياته فتمتم بتهكم وهو يدور حولها كل واحد يرجع لحياته طب واللعبه اللي لعبتيها علي جارك كانت قواها قد استنفذت جميعها فصړخت بضيق لعبه وخلصت خلاص انا استقيل والحكاية تنتهي بسيطه ايه المشكله فضحك وهو يدور حولها وقد لمعت عيناه بمكر المشكله ان اللعبه عجبتني وعايز أكملها وتابع ساخرا وانتي عارفاني لما بتعجبني حاجه فصدح صوتها وهي تبتعد عنه ديه كذبه وانت عارف سببها فأبتسم وهو يتفحص وجهها المحتقن كذبه كذبتيها واتحملي نتايجها عشان بعد كده تختاري الناس اللي تعرفى تلعبي معاهم وتستخدميهم ياحضرة الافوكاتو علمت من نطقه لهذا اللقب ان جاسم الشرقاوي بغروره وعنجهيته قد عاد ثانية ويبدو ان هذا نتائج خطبته برفيف وعندما جاء بذهنها اسم رفيف أبتسمت وقررت ان تسير معه في نفس الطريق مأظنش رفيف هانم هتعجبها الحكايه لما الخبر يتنشر في الشركه فضحك وهو يطالعها انا ورفيف انفصالنا ألجمها الخبر لتتسع عيناها وتجاوزت صډمتها سريعا لتطالعه بجمود هستقيل من شركتك وهتقبل استقالتي واللعبه اللي عجبتك هنهيها وخطت للخارج وقد فاض بها كل شئ فلم تعد تتحمل وليحدث مايحدث وسمعت صوته الساخر بلاش ټهدديني يامهرة جوازنا آخر الشهر ولم تشعر بنفسها الا وهي تجلس في سيارة أكرم روحني علي البيت يا أكرم ورغم رغبة أكرم في معرفة مايحدث الا أنه فضل الصمت حاليا يداه كانت تتحرك علي خصلات شعرها وهي نائمه بجانب جواد كانت تشعر بأنفاسه القريبه منها وشعرت بجسدها يرفع لتجد نفسها بين ذراعيه يحملها نحو غرفتهما أعرف انكي مازلتي مستيقظه ورد ففتحت عيناها تطالعه بۏجع تريد ان تسأله هل سيتركها كما ترك سيلا وتخلي عنها بعد اخذ منها ما أراد فقد علمت من والدته ان حيات كنان كانت لا تخلوا من المتعه والنساء رجل لديه أموال كثيرة يسافر الكثير من البلدان حتي أنها أخبرتها عن النساء اللاتي مروا بحياته وحلموا بالزواج منه ولكن فور أن يمل منهم يتركها وهي ستنضم لهم قريبا شردت في الجملة الأخيره التي ألقتها عليها والدته بعد ان أخبرتها انه تزوجها هي تزوجك لانه يعلم بأنه لن يحصل عليكي غير هكذا مازالت صدي جملتها في عقلها وصوت ضحكاتها في أذنيها ما الأمر بكي ورد أخبريني ورد بما يقلقك وجدته يضعها علي الفراش برفق وهو يتسأل ولكن مازال ستقول له واشاحت وجهها بعيدا عنه انا مازلت اتأقلم علي الحياة هنا وافتقد مهرة كثيرا وشهقت پبكاء لتجده يسرع في ضمھا إليه اعلم حبيبتي ولكن لابد ان تشاركيني معك لا تصمتي وتبتعدي عنها ومال نحو عنقها يلثمه بقبلات صغيره متفرقه ليجدها تبتعد عنه أريد ان أنام فأبتعد عنها وهو يحدق بها مذهولا مما فعلت دعته علي العشاء في أحد المطاعم المعتدون الذهاب إليها قررت ان تتجمل اليوم وتظهر كالانثي لعله يتأكد ان رقية قد كبرت ولم تعد الفتاه الصغيره التي غمرها الكثير بالحب والدلال لفقدانها لوالدتها اليوم هو عيد ميلاده عيد ميلاده الذي لا يحب الاحتفال به ولكن مع اصرارها والحاحها يغضع كالعاده كانت تنتظره في المطعم وقد فضلت ان تأتي بمفردها دون صحبطه عيناها لم تتحرك عن باب المطعم وملت من مطالعة كل من يردف فقررت ان تنظر للناحية الاخرى وقد أعجبها مشهد لزوجين بجانبهم طفلهم الصغير ولمعت عيناها وهي تتمني حياة هكذا مع من تحبه ولا ينظر إليها الا شقيقة وابنة الخالة اليتيمه وعادت تطالع الباب لتجده يردف للمطعم ووقعت عيناه عليها وهو لا يصدق ان تلك الفاتنه هي رقية لا يعلم ما تغير بها ولكن اليوم بها شئ مختلف ربما تكون عيناها التي لأول مره تكحلها بالكحل الأسود ام ماذا مراد كان هذا يدور بخلده وخطي ببطئ نحوها وقد ارتبكت من نظراته واشاحت وجهها بعيدا عنه بخجل وهتف داخله وهي تقدم منها اه يامهرة منك خلتيني أفكر برقية الطفله رقية اللي ربيتها على ايدى وكبرت قصاد عيني ورسم ابتسامه هادئه علي شفتيه عندما وجدها تنهض من فوق مقعدها اتأخرت عليكي فحركت رأسها وهي تبتسم ولأول مرة يشعر كالمغيب أمام ابتسامتها واسئلة كثيره تدور بعقله لماذا اليوم ينظر للرقية وكأنه يكتشفها ايعقل بسبب تفكيره الايام الماضيه بحديث مهرة الذي جاهد ليتخطاه حتي انه بسببه ابتعد عن رقية واللقاء بها في الفترة الماضيه وجلسوا لتنظر إليها بحب كل سنه وأنت طيب فتنحنح مراد وهو يداعب شعره وانتي طيبه يارقيه قوليلي اخبارك ايه وأخبار عمي مسعود ايه فنظرت له بعتاب بابا زعلان منك عشان بطلت تيجي عندنا وتسأل فتنهد لتعاتبه ليه بطلت تسأل عني يامراد فنظر إليها بأسف الشغل بقي واخد كل وقتي يارقية وتابع وهو يبتسم ويلطافها ليكي عليا بعد امتحاناتك نسافر دبي عند مياده فأتسعت أبتسامة رقيه كالأطفال مياده ابنة خالتها وشقيقة مراد وابتسم وهو يطالعها وجاء النادل يأخذ طلباتهم وقامت هي بطلب ما تعرف أنه يحبه ثم غمزت للنادل الذي فهم غمزتها ليتسأل ضاحكا ماشاء الله بقيتي حافظه كل حاجه بحبها فرفعت كتفيها بغرور مصطنع طبعا طبعا فضحك وهو يعقد حاجبيه وبتغمزي للجرسون وانا قاعد كمان فأتسعت ابتسامتها فقد لاحظ الأمر وهتفت بأرتباك ديه غمزه بريئه متاخدش بالك فتمتم وهو يطالع ارتباكها نعديها مدام غمزه بريئه فضحكت بخفوت ورفعت هديتها من أسفل الطاوله لتقدمها له بعشق ديه هديتي أتمني تعجبك وتابعت وهي تعطيه الهديه كنت عايزه اقدمهالك بعد العشا بس عايزاكي تشوفها وتفتحها ومش قادره اصبر فتفهم الأمر وهو يضحك وفتح الهدية ليجد صورته التي كانت ترسمها له وقد انقطع في الذهاب إليها ويبدو أنها أكملت اللوحه من خيالها وياله من خيال الهذا الدرجة تراه جميلا وأنتظرت رده فعله وظنت ان هديتها لم تعجبه فعبست بوجهها ليطالعها مراد وقلبه يخفق بقوه لدرجاي انا جميل كده يارقيه فحركت رأسها وعيناها تلمع بالحب وكانت هذه البداية يومان مروا ونفذت مااخبرته به قدمت أستقالتها لمني دون ان تدخل له مكتبه بتتحديني يامهرة ولمعت عيناه وهو يفكر ليجد ياسر يقتحم مكتبه بعد ان طرق الباب رفيف اتصلت بيا عايزه تكلمك بتقولي مبتردش علي اتصالاتها وتسأل هو في ايه مش فاهم فحدق جاسم بالأوراق التي أمامه بجمود انا ورفيف انفصالنا وعندما رغب ياسر ان يعلم السبب دلوقتي انا عايزك في موضوع وأتسعت أعين ياسر وهو يستمع لكل مايخبره به عايز تنزل صوره ليكم وميعاد جوازكم بمين فتنهد جاسم بضيق بمهرة يا ياسر وركز معايا وتابع بجمود في فرح كنان كمال الدين كان في مصور اخد ليها معايا صورة و احنا في الحفل وأشار له بجديه تجبلي الصورة ديه وتشوفي لو في صور تانيه جمعتني بيها في الحفل وتذكر كيف كان قريب منها يومها وابتسم ليقف ياسر متعجبا من الأمر ومما يسمع فمازال لا يصدق ما أخبره به زفر كنان أنفاسه بضيق بعد ان أعطي لسكرتيرته الأوراق التي وضع امضته عليها لينظر له بشير صديقه ما الأمر كنان اهذا وجه أحد متزوج حديثا وضحك وهو يتأمل صديقه وانا الذي كنت افكر ان اتزوج مصرية مثلك لقد غيرت وجهة نظري فنهض كنان من فوق مقعده يحك ذقنه بحنق لا تمزح بشير ليقف بشير خلفه يربت علي كتفه سافر كنان مع زوجتك واقضوا يومان بمفردكم الم تخبرني ان السيدة فريدة تقيم معكم فضاقت عين كنان وهو يتذكر والدته التي تعشق السفر من بلد لاخري وتحب ان تعيش بمفردها ونظر لصديقه بعمق وهو يتذكر أمر الأعمال المتراكمه عليه حاليا انتهي فقط مما انا فيه وسأبتعد بها قليلا ترمقها فريدة بنظرات بارده لا تعرف لما تكرهها هكذا رغم انها حاولت التقرب منها واشاحت وجهها بعيدا عن نظراتها لتندمج مع جواد في بيت الألعاب خاصته وضعت سهير المجلة التي دوما تحب ان تقرأها وأبتسمت بتهكم لأكرم الجالس أمامها يراجع بعض حسابات المتجر خاصتهم شوف الخبر ده وضحكت بتهكم وأحنا اللي فكرينها مالهاش في الحاجات ديه طلعت خبيثه ولافت علي الراجل وهو خاطب ومش خاطب اي حد ديه بنت ناس تقول للقمر قوم وانا أقعد مكانك لم يفهم أكرم ماتتفوه به والدته انتي بتتكلمي علي مين يا ماما فألتقطت سهير المجله تفتحها أمامه اختك ياحبيب امك فتناول أكرم المجله منها وأتسعت عيناه وهو يري صورة مهرة بجانب جاسم في حفل زفاف ورد وخبر موعد زواجهم وبالطبع بعض الكلمات أسفل الصورة عن تعجبهم لفسخ جاسم الشرقاوي خطبته من خطيبته السابقه والتي وضعوا صورتها هي أيضا مهرة مش معقول الخبر ده اكيد في حاجه لتلوي سهير شفتيها بأستياء انا زيك مصدقتش لما شوفت الخبر علي النت قولت لازم اتأكد قال مهرة ترتبط بواحد زي ده وامتعضت وهي تنظر لأكرم الذي ظل محدقا بالمجله واه الخبر في أغلب مجلات المشاهير وتمتمت بضيق بنات زينب بقوا من المشاهير يافرحتك بولادك ياسهير ونظرت لاكرم وهي تتذكر الفتاه التي يرغب بخطبتها اصرف نظر عن البنت اللي عايز تخطبها انا لازم اجوزك بنت حد مهم مش مجرد موظف علي قد حاله لم يكن أكرم يستمع لها فقد كان عقله منشغل بشقيقته التي لم تخبره بشئ وتذكر آخر لقاء بينهم عندما اصطحبها اليه واصبح بعدها يطمئن عليها بالهاتف لأنشغاله في جلب بضاعه لمتاجرهم وألتقط مفاتيح سيارته وركض خارج المتجر وصوت سهير يعلو بأسمه ياأكرم وجلست علي المقعد الذي كان يجلس عليه وأبتسمت بسخريه اكيد حصل بينهم حاجه ووضعت يدها علي ذقنها عشان كده رفضت الحج صبحي وتذكرت زوجها لتلتقط هاتفها وعيناها تلمع بخبث لازم عزيز يعرف بفضايح بنته رتبت مهرة البضاعة علي الأرفف ثم جلست علي المقعد بداخل المحل تبتسم براحه الأيام عدت اهي ومقدرش يعمل حاجه كان فكرني بتهدد وأتسعت عيناها وهي تتذكر أكثر نساء حيهم ثرثرة النهارده هروح اقعد مع الست جملات رويتر الحارة وأقولها أن محصلش نصيب وهي ايه ماهتصدق تزيع الخبر وزمت شفتيها بضيق منك لله ياحسين فضحتني وأرتشفت من كأس الشاي بحنق مش