الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 23 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

يده وكأن القدر يلعب لعبته معه اليوم ينهي ارتباطه برفيف وتأتيه مهرة كالتفاحة المقشرة دون جهد وتجمدت ملامحه وهو يطالعه الشخص الواقف أمامه وقد فهم السبب وأبتسم داخله وهو يحادث نفسه عجبتني اوي اللعبه يامهرة فتهللت اسارير حسين وقد اوجعتها سعادته بذلك مبروك يامهرة مبروك سيد جاسم ليرسم جاسم ابتسامة جامده علي شفتيه وهو ينظر لها كيف بهتت ملامحها عندما رأت سعادة حسين علي وجهه وأتسعت حدقتي عيناها وهي تسمع ماتفوه به خطوبة ايه بقي ياحببتي احنا هنتجوز علطول يتبع رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق الفصل الثاني والعشرون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق أخترقت الجلمه اذنيها ظنت أنه يسخر او يكمل تمثليتها ولكن نظراته كانت لا توحي الا أنه جاد بالأمر وعندما وقف عقلها عند تلك النقطه ازدادت ضربات قلبها وشعرت بيده تضغط علي يدها بعد ان تسأل حسين كده تسبيني يامهرة اقولك علي العريس وتابع بمحبه عشان كده زعلتي مني وانا بتكلم عن العريس ونظر إلي جاسم معتذرا بعتذر منك ياسيد جاسم بس مهرة مقلتش لحد الخبر ده فنظر جاسم نحو مهرة التي رفعت عيناها نحوه وكادت ان تنهي تلك المهزله الا ان وجدت حسين بعلو صوته يهتف بأحدهم حماده نادي الحج من جوه الورشة يجي يسلم علي السيد جاسم خطيب الاستاذه وفي غمضت عين خرج البعض من الشرفة يتابع وآخرين وقفوا يهنئون وانتشر الأمر وهي لا تفعل شئ الا ان تتقبل التهنئة بصمت وصدمه وحدقت بهدوئه العجيب فكيف لرجل خاطب بأخرى يتقبل هذا بل ويقبل التهاني وكأن بينهم شئ اللعبه اتقلبت عليكي يامهرة نزلت من سيارة أكرم تنظر إليه ثم إلى فيلة جاسم فبعد ما حدث انصرف من أمامها وكأن شئ لم يحدث وتركها تتخبط في أفكارها وقررت ان تهاتف أكرم يأتي إليها ليصطحبها إلى بيته فالوقت أقترب من منتصف الليل حتي أكرم تعجب من الأمر ولكن إلى الآن لم يعرف بأي شئ ففور ان جاء إليها صعدت معه سيارته لينطلق بها إلي وجهتهم وكلما سألها عن سبب ذهابها في ذلك الوقت كانت تقضم أظافرها پعنف تخبره بعدين يا أكرم هقولك وها هي تتحرك صوب الباب لتقرع الجرس وبعد دقائق كانت الخادمه تقف متعجبه من قدومها في تلك الساعه مهرة فنظرت مهرة لهدي بأتبارك فما ستظن بها خير ياحببتي في ايه فتسألت وداخلها يتأكل من الڠضب جاسم بيه هنا عايزه في امر ضروري فرحبت بها هدى التي كانت تستعد لذهبها لغرفتها والنوم ثواني هدخل أبلغه بوجودك وأتجهت هدي نحو غرفة مكتبه فوقفت تنتظر قدومه وسمعت صوت هدي ادخليله غرفة المكتب مستنيكي يقف أمام شرفته يطالع الظلام الذي أمامه شاردا في الصور التي أتته بالصباح رفيف بحضن رجل يتبادلون القبلات في بهو أحد الفنادق في دبي التي ذهبت إليها من أجل رحلة عمل كما أخبرته ولكن رحله العمل قد ظهرت حقيقتها فأحد احبابه ألتقط الصور وبعثها له ازال دبلتها اليوم من أصبعه بقلب مرتاح فاليوم اكتشف ان حياته لن ولم تكن مع رفيف اليوم رغب أن يسير وراء قلبه ويترك مشاعره مع مصېبة الرأس التي أقتحمت عالمه ولكن هي استخدمته كوسيلة في رد كبريائها امام من أحبت وتمتم ساخرا بصوت هامس بتلعبي بيا يامهرة بس للأسف لعبتي مع الشخص الغلط وسمع خطوات أقدامها بعد ان دخلت غرفة مكتبه وصوت أنفاسها يعلو وألتف نحوها بجمود ايه الموضوع المهم اللي عايزاني فيه فنظرت إليه وهي تقبض على يديها بقوة ازاي تقول أننا هنتجوز ازاي تستغل الموقف فعلت صوت ضحكاته وأبتسم بتهكم استغل الموقف ولا استغل اللعبه اللي لعبتيها علي حبيب القلب فتنهدت بيأس ففي النهاية هي الحمقاء انا مكنتش أقصد كانت ذلة لسان عشان ولم تستطع ان تعري نفسها أمامه فماذا ستقول له اتخبره أنها أرادت ان ترد كبريائها من كلمات حسين به ولكن كيف اقحمت رجلا كجاسم في الأمر ووجدته يقترب منها ببطئ وعيناه تتفحصها عشان ايه قولي يامهرة ولا مكسوفه تقولي ان حبيب القلب اللي استنتيه رجع متجوز لم تجد رد تخبره به وهي ټصارع ضربات قلبها وأنفاسها ردي فعضت على شفتيها حتي ادمتها ورفعت عيناها نحوه أنت راجل هتتجوز قريب من سيدة مجتمع وانا غلطت لما حطيتك في الموقف ده وتابعت برجاء انهي عقد عملي في شركتك وانا هتصرف وأقول محصلش نصيب وكل واحد يرجع لحياته فتمتم بتهكم وهو يدور حولها كل واحد يرجع لحياته طب واللعبه اللي لعبتيها علي جارك كانت قواها قد استنفذت جميعها فصړخت بضيق لعبه وخلصت خلاص انا استقيل والحكاية تنتهي بسيطه ايه المشكله فضحك وهو يدور حولها وقد لمعت عيناه بمكر المشكله ان اللعبه عجبتني وعايز أكملها وتابع ساخرا وانتي عارفاني لما بتعجبني حاجه فصدح صوتها وهي تبتعد عنه ديه كذبه وانت عارف سببها فأبتسم وهو يتفحص وجهها المحتقن كذبه كذبتيها واتحملي نتايجها عشان بعد كده تختاري الناس اللي تعرفى تلعبي معاهم وتستخدميهم ياحضرة الافوكاتو علمت من نطقه لهذا اللقب ان جاسم الشرقاوي بغروره وعنجهيته قد عاد ثانية ويبدو ان هذا نتائج خطبته برفيف وعندما جاء بذهنها اسم رفيف أبتسمت وقررت ان تسير معه في نفس الطريق مأظنش رفيف هانم هتعجبها الحكايه لما الخبر يتنشر في الشركه فضحك وهو يطالعها انا ورفيف انفصالنا ألجمها الخبر لتتسع عيناها وتجاوزت صډمتها سريعا لتطالعه بجمود هستقيل من شركتك وهتقبل استقالتي واللعبه اللي عجبتك هنهيها وخطت للخارج وقد فاض بها كل شئ فلم تعد تتحمل وليحدث مايحدث وسمعت صوته الساخر بلاش ټهدديني يامهرة جوازنا آخر الشهر ولم تشعر بنفسها الا وهي تجلس في سيارة أكرم روحني علي البيت يا أكرم ورغم رغبة أكرم في معرفة مايحدث الا أنه فضل الصمت حاليا يداه كانت تتحرك علي خصلات شعرها وهي نائمه بجانب جواد كانت تشعر بأنفاسه القريبه منها وشعرت بجسدها يرفع لتجد نفسها بين ذراعيه يحملها نحو غرفتهما أعرف انكي مازلتي مستيقظه ورد ففتحت عيناها تطالعه بۏجع تريد ان تسأله هل سيتركها كما ترك سيلا وتخلي عنها بعد اخذ منها ما أراد فقد علمت من والدته ان حيات كنان كانت لا تخلوا من المتعه والنساء رجل لديه أموال كثيرة يسافر الكثير من البلدان حتي أنها أخبرتها عن النساء اللاتي مروا بحياته وحلموا بالزواج منه ولكن فور أن يمل منهم يتركها وهي ستنضم لهم قريبا شردت في الجملة الأخيره التي ألقتها عليها والدته بعد ان أخبرتها انه تزوجها هي تزوجك لانه يعلم بأنه لن يحصل عليكي غير هكذا مازالت صدي جملتها في عقلها وصوت ضحكاتها في أذنيها ما الأمر بكي ورد أخبريني ورد بما يقلقك وجدته يضعها علي الفراش برفق وهو يتسأل ولكن مازال ستقول له واشاحت وجهها بعيدا عنه انا مازلت اتأقلم علي الحياة هنا وافتقد مهرة كثيرا وشهقت پبكاء لتجده يسرع في ضمھا إليه اعلم حبيبتي ولكن لابد ان تشاركيني معك لا تصمتي وتبتعدي عنها ومال نحو عنقها يلثمه بقبلات صغيره متفرقه ليجدها تبتعد عنه أريد ان أنام فأبتعد عنها وهو يحدق بها مذهولا مما فعلت دعته علي العشاء في أحد المطاعم المعتدون الذهاب إليها قررت ان تتجمل اليوم وتظهر كالانثي لعله يتأكد ان رقية قد كبرت ولم تعد الفتاه الصغيره التي غمرها الكثير بالحب والدلال لفقدانها لوالدتها اليوم هو عيد ميلاده عيد ميلاده الذي لا يحب الاحتفال به ولكن مع اصرارها والحاحها يغضع كالعاده كانت تنتظره في المطعم وقد فضلت ان تأتي بمفردها دون صحبطه عيناها لم تتحرك عن باب المطعم وملت من مطالعة كل من يردف فقررت ان تنظر للناحية الاخرى وقد أعجبها مشهد لزوجين بجانبهم طفلهم الصغير ولمعت عيناها وهي تتمني حياة هكذا مع من تحبه ولا ينظر إليها الا شقيقة وابنة الخالة اليتيمه وعادت تطالع الباب لتجده يردف للمطعم ووقعت عيناه عليها وهو لا يصدق ان تلك الفاتنه هي رقية لا يعلم ما تغير بها ولكن اليوم بها شئ مختلف ربما تكون عيناها التي لأول مره تكحلها بالكحل الأسود ام ماذا مراد كان هذا يدور بخلده وخطي ببطئ نحوها وقد ارتبكت من نظراته واشاحت وجهها بعيدا عنه بخجل وهتف داخله وهي تقدم منها اه يامهرة منك خلتيني أفكر برقية الطفله رقية اللي ربيتها على ايدى وكبرت قصاد عيني ورسم ابتسامه هادئه علي شفتيه عندما وجدها تنهض من فوق مقعدها اتأخرت عليكي فحركت رأسها وهي تبتسم ولأول مرة يشعر كالمغيب أمام ابتسامتها واسئلة كثيره تدور بعقله لماذا اليوم ينظر للرقية وكأنه يكتشفها ايعقل بسبب تفكيره الايام الماضيه بحديث مهرة الذي جاهد ليتخطاه حتي انه بسببه ابتعد عن رقية واللقاء بها في الفترة الماضيه وجلسوا لتنظر إليها بحب كل سنه وأنت طيب فتنحنح مراد وهو يداعب شعره وانتي طيبه يارقيه قوليلي اخبارك ايه وأخبار عمي مسعود ايه فنظرت له بعتاب بابا زعلان منك عشان بطلت تيجي عندنا وتسأل فتنهد لتعاتبه ليه بطلت تسأل عني يامراد فنظر إليها بأسف الشغل بقي واخد كل وقتي يارقية وتابع وهو يبتسم ويلطافها ليكي عليا بعد امتحاناتك نسافر دبي عند مياده فأتسعت أبتسامة رقيه كالأطفال مياده ابنة خالتها وشقيقة مراد وابتسم وهو يطالعها وجاء النادل يأخذ طلباتهم وقامت هي بطلب ما تعرف أنه يحبه ثم غمزت للنادل الذي فهم غمزتها ليتسأل ضاحكا ماشاء الله بقيتي حافظه كل حاجه بحبها فرفعت كتفيها بغرور مصطنع طبعا طبعا فضحك وهو يعقد حاجبيه وبتغمزي للجرسون وانا قاعد كمان فأتسعت ابتسامتها فقد لاحظ الأمر وهتفت بأرتباك ديه غمزه بريئه متاخدش بالك فتمتم وهو يطالع ارتباكها نعديها مدام غمزه بريئه فضحكت بخفوت ورفعت هديتها من أسفل الطاوله لتقدمها له بعشق ديه هديتي أتمني تعجبك وتابعت وهي تعطيه الهديه كنت عايزه اقدمهالك بعد العشا بس عايزاكي تشوفها وتفتحها ومش قادره اصبر فتفهم الأمر وهو يضحك وفتح الهدية ليجد صورته التي كانت ترسمها له وقد انقطع في الذهاب إليها ويبدو أنها أكملت اللوحه من خيالها وياله من خيال الهذا الدرجة تراه جميلا وأنتظرت رده فعله وظنت ان هديتها لم تعجبه فعبست بوجهها ليطالعها مراد وقلبه يخفق بقوه لدرجاي انا جميل كده يارقيه فحركت رأسها وعيناها تلمع بالحب وكانت هذه البداية يومان مروا ونفذت مااخبرته به قدمت أستقالتها لمني دون ان تدخل له مكتبه بتتحديني يامهرة ولمعت عيناه وهو يفكر ليجد ياسر يقتحم مكتبه بعد ان طرق الباب رفيف اتصلت بيا عايزه تكلمك بتقولي مبتردش علي اتصالاتها وتسأل هو في ايه مش فاهم فحدق جاسم بالأوراق التي أمامه بجمود انا ورفيف انفصالنا وعندما رغب ياسر ان يعلم السبب دلوقتي انا عايزك في موضوع وأتسعت أعين ياسر وهو يستمع لكل مايخبره به عايز تنزل صوره ليكم وميعاد جوازكم بمين فتنهد جاسم بضيق بمهرة يا ياسر وركز معايا وتابع بجمود في فرح كنان كمال الدين كان في مصور اخد ليها معايا صورة و احنا في الحفل وأشار له بجديه تجبلي الصورة ديه وتشوفي لو في صور تانيه جمعتني بيها في الحفل وتذكر كيف كان قريب منها يومها وابتسم ليقف ياسر متعجبا من الأمر ومما يسمع فمازال لا يصدق ما أخبره به زفر كنان أنفاسه بضيق بعد ان أعطي لسكرتيرته الأوراق التي وضع امضته عليها لينظر له بشير صديقه ما الأمر كنان اهذا وجه أحد متزوج حديثا وضحك وهو يتأمل صديقه وانا الذي كنت افكر ان اتزوج مصرية مثلك لقد غيرت وجهة نظري فنهض كنان من فوق مقعده يحك ذقنه بحنق لا تمزح بشير ليقف بشير خلفه يربت علي كتفه سافر كنان مع زوجتك واقضوا يومان بمفردكم الم تخبرني ان السيدة فريدة تقيم معكم فضاقت عين كنان وهو يتذكر والدته التي تعشق السفر من بلد لاخري وتحب ان تعيش بمفردها ونظر لصديقه بعمق وهو يتذكر أمر الأعمال المتراكمه عليه حاليا انتهي فقط مما انا فيه وسأبتعد بها قليلا ترمقها فريدة بنظرات بارده لا تعرف لما تكرهها هكذا رغم انها حاولت التقرب منها واشاحت وجهها بعيدا عن نظراتها لتندمج مع جواد في بيت الألعاب خاصته وضعت سهير المجلة التي دوما تحب ان تقرأها وأبتسمت بتهكم لأكرم الجالس أمامها يراجع بعض حسابات المتجر خاصتهم شوف الخبر ده وضحكت بتهكم وأحنا اللي فكرينها مالهاش في الحاجات ديه طلعت خبيثه ولافت علي الراجل وهو خاطب ومش خاطب اي حد ديه بنت ناس تقول للقمر قوم وانا أقعد مكانك لم يفهم أكرم ماتتفوه به والدته انتي بتتكلمي علي مين يا ماما فألتقطت سهير المجله تفتحها أمامه اختك ياحبيب امك فتناول أكرم المجله منها وأتسعت عيناه وهو يري صورة مهرة بجانب جاسم في حفل زفاف ورد وخبر موعد زواجهم وبالطبع بعض الكلمات أسفل الصورة عن تعجبهم لفسخ جاسم الشرقاوي خطبته من خطيبته السابقه والتي وضعوا صورتها هي أيضا مهرة مش معقول الخبر ده اكيد في حاجه لتلوي سهير شفتيها بأستياء انا زيك مصدقتش لما شوفت الخبر علي النت قولت لازم اتأكد قال مهرة ترتبط بواحد زي ده وامتعضت وهي تنظر لأكرم الذي ظل محدقا بالمجله واه الخبر في أغلب مجلات المشاهير وتمتمت بضيق بنات زينب بقوا من المشاهير يافرحتك بولادك ياسهير ونظرت لاكرم وهي تتذكر الفتاه التي يرغب بخطبتها اصرف نظر عن البنت اللي عايز تخطبها انا لازم اجوزك بنت حد مهم مش مجرد موظف علي قد حاله لم يكن أكرم يستمع لها فقد كان عقله منشغل بشقيقته التي لم تخبره بشئ وتذكر آخر لقاء بينهم عندما اصطحبها اليه واصبح بعدها يطمئن عليها بالهاتف لأنشغاله في جلب بضاعه لمتاجرهم وألتقط مفاتيح سيارته وركض خارج المتجر وصوت سهير يعلو بأسمه ياأكرم وجلست علي المقعد الذي كان يجلس عليه وأبتسمت بسخريه اكيد حصل بينهم حاجه ووضعت يدها علي ذقنها عشان كده رفضت الحج صبحي وتذكرت زوجها لتلتقط هاتفها وعيناها تلمع بخبث لازم عزيز يعرف بفضايح بنته رتبت مهرة البضاعة علي الأرفف ثم جلست علي المقعد بداخل المحل تبتسم براحه الأيام عدت اهي ومقدرش يعمل حاجه كان فكرني بتهدد وأتسعت عيناها وهي تتذكر أكثر نساء حيهم ثرثرة النهارده هروح اقعد مع الست جملات رويتر الحارة وأقولها أن محصلش نصيب وهي ايه ماهتصدق تزيع الخبر وزمت شفتيها بضيق منك لله ياحسين فضحتني وأرتشفت من كأس الشاي بحنق مش
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 78 صفحات