الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 24 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفه هفضل اعمل شاي طعمه وحش لحد امتي وتابعت بحزن فينك ياورد وانتفضت فزعا وهي تجد أكرم يردف لداخل المحل يقذف لها المجله مالك ياأكرم ليزفر أنفاسه بقوة وهو يمسح علي وجهه افتحي المجله وهتعرفي فوضعت كأس الشاي الذي كانت ترتشف منه جانبا ثم ألتقطت المجله لتفتح أول صفحاتها لتتجمد عيناها عما تقرأه ورفعت عيناها نحو أكرم ثم عادت تحدق بالخبر تباطأت مشيرة في خطواتها وهي تدخل لبهو الشركة التابعة لمجموعة الشرقاوي بكندا ودلفت لغرفة السكرتيرة الخاصه بكريم فلم تجدها فقررت ان تدخل اليه دون ان تنتظر وفتحت الباب لتجد كريم منحني نحو مرام يدلك لها رأسها من أثر الصداع ومرام تغمض عيناها لتتجمد عينيها علي ذلك المشهد هاتي الاسبرين والميه يامايا كان يظنها سكرتيرته فألتف بعينيه نحو الباب ليجد مشيرة واقفه تنظر إليهم مشيرة ففتحت مرام عيناها علي الفور ونظرت نحو مشيرة الصامته وهتفت بآلم اصطنعته راسي ۏجعاني أوي ياحبيبي أبتسم جاسم بزهو عما قرئه رغم أنه عڼف من كتب تلك الأسطر فهو لم يكن يريد الا صورتهم ثلاثتهم وفسخ خطبته برفيف وموعد زواجه بمهرة لينظر له ياسر بغرابه اول مره أشوفك بتصرح بحاجه خاصه بحياتك طول عمرك بتبعد حياتك الشخصيه عن الصحافه ليحدق جاسم بالفراغ الذي أمامه فهي من جعلته يفعل هذا فكلما تذكر كيف كانت نظرتها لحسين تشتعل النيران بداخله شرحت لاكرم كل شئ ورغم غضبه بما فعلته بنفسها الا أنه أخبرها أنه معها دوما ورن هاتف أكرم ليتعجب من اتصال والده ولكنه ادرك ان والدته بالتأكيد اخبرته بالخبر فقرر ان ينصرف بهدوء مهرة انا ورايا دفع فواتير وحاجات هخلصها وارجعلك علي بليل نفكر مع بعض ماشي ياحببتي ورغم مابها الا أنها ابتسمت له ماشي ياأكرم هستناك بليل وانصرف أكرم بعد ان مسح علي وجهها بحنان لتقف تطالعه وهو يغادر بسيارته وعادت تجلس على المقعد وعيناها تطلق شررا تود أن تلكمه وقبضت علي يديها بقوه لتجد حسين يردف إليها هو الخبر ده صحيح يامهرة جوازكم فعلا اخر الشهر فأبتلعت ريقها وتنفست ببطئ قبل ان ترفع عيناها نحوه وكادت ان تخبره بأن الخبر غير صحيح ولكن سؤال ظل يلح على عقلها تريد ان تعرف اجابته حسين سعيد جدا بأمر خطبتها المزيفه وموعد زواجها وكأن كلمة أحبك التي أخبرها به في جوابه وسط كلمات الوداع لا شئ وحدقت به للحظات تسأله انت حبيت مريم ياحسين فأجابها على الفور اكيد حبيتها اومال اتجوزتها ليه واجاب علي السؤال الذي كان على طرف شفتيها تعرفي يامهرة أنا حبيت مريم لأني حسيتها شبهك وابتسم وهو ينظر لها مريم كان ليها موافق في هولندا معايا عجيبه ديما كنت الاقيها واقعه في مشكله وضحك وهي يشرد في أحدي لقاءته بمريم يوم ماحبيتها قولتلها انتي بتفكريني بأنسانه غاليه عليا وتابع وهو ينظر لها مبتسما كانت فكراني بتكلم عن حببتي بس فهمتها ان انتي زي هناء وهنيه اخواتي وابتسم بحب لزوجته حبنا بدء يكبر يوم بعد يوم لحد ماعرضت عليها الجواز غصة مؤلمھ تحجرت في حلقها حبه لها كان كالشقيقه دلفت لغرفة مكتبه تحت نظرات منى التي كانت عيناها تسألها أهذا الخبر صحيح ام لا فمنذ وصولها للشركه والكل ينظر إليها بتعجب جاسم الشرقاوي ترك خطيبته الحسناء ليرتبط بهذه تعلم تماما ان هذا مايدور بخلدهم وتجمدت عيناها وهي تنظر اليه كيف يجلس ببرود يحتسي قهوته ومسترخي علي مقعده واغمضت عيناها كي تهدء قليلا اكيد كنت عارف بموضوع الصوره قبل ماتتنشر في المجلات فأبتسم جاسم وهو ينظر لها كان يعلم تماما أنها لن تقبل ان تدخل اللعبه دون قيد وها هو احكم القيد عليها وجعل الجميع يعلم بخبر زواجه منها ومع صوره تم ألتقطها لهم في عرس ورد أصبح كل شئ مهئ له حد من معارفي حب يهاديني اقوله لاء فضاقت عيناها بجمود وهي تنظر لبروده منذ تلك الليله التي أخبرته فيها انها استخدمته لرد كبريائها امام حسين وهو يتعامل معها هكذا واشاح بوجهه بعيدا عنها وزي ما انتي رديتي كرامتك قدام جارك وتابع ساخرا حب الطفوله انا كمان برد كرامتي لخيانه رفيف وألتقت عيناهم في صمت الي ان لعبتها صح ياجاسم ياشرقاوي فضحك جاسم ببرود قاټل انا راجل أعمال ومينفعش خصمي يرمي ليا خيوط اللعبه ومستغلهاش فألتمعت عيناها بجمود نفس جاسم الشرقاوي اللي قبلته اول مره غرور أصحاب السلطه والفلوس فظهرت ابتسامته وهو ينتظر ان تكمل سبها هتستفاد ايه لما تتجوزني فأرتسمت ابتسامه ساخره علي شفتيه ودني منها قولتلك برد كرامتي زيك بالظبط فخطت للخلف وهي تحدق به وانا موافقه نلعب اللعبه ديه سوا الفصل الثالث والعشرون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق وقف جواد يأخذ أنفاسه بصعوبه وهو ينظر إلي كنان ورد تبكي وتابع بأعين خائفه آنه فريده جعلتها تبكي لينحني كنان نحو جواد بحب يضمه اليه اين ورد جواد فأشار له الصغير نحو الأعلي ليصعد كنان الدرج بخطوات مهرولة وفتح غرفتهما فوجدها ټدفن وجهها في الوساده وأقترب منها يسألها مابكي ورد فأنتبهت لقدومه ورفعت عيناها نحوه بآلم وأخذت تطالعه بصمت صمت أصبح دائم منها ليهتف پغضب اجيبي ورد لانى لن اتركك اليوم قبل ان أعرف سبب هجرك لي حدقت به بآلم وحيرة ماذا ستقول له هل ستقول ان والدته هي السبب ام تصمت وعندما لم يجد أجابه تجمدت عيناه نحوها جهزي اغراضك سنذهب لمصر وتركها دون كلمه لتتجمد حركة يداها وهي تهتف بأنفاس ضائعه كنان طيلة رحلة سفرهم لا يتحدث معها دموعها تنساب دون توقف تظن أنه سيعود بها لوطنها ثم سيطلقها فبالتأكيد قد أنطفئت رغبته بها عندما لم يجد منها نفع أفكار وخيالات ټقتحم عقلها وكلما قررت ان تترجاه ان لا يتركها تجد ملامحه بارده فتعلم ان كل شئ قد انتهي سريعا كان داخله يضحك علي فهمها الخاطئ لأمر ذهابها لمصر وكل لحظه واخري ېختلس إليها النظرات ويشعر أنه يريد ان يخبرها سبب ذهابهم كانت جالسة تحدق بالحائط وعقلها يدور في زواجها من جاسم احكم القيد عليها من كل اتجاه جعل الجميع ينتظر زيجتها زوجة ابيها لا تصدق كيف شخص كجاسم يتزوجها وأهل حيها الكل ينظر لها أنها لا تليق بزوج كهذا ونهضت بفتور بعد ان سمعت طرقات علي الباب فظهر لها أكرم ساعه عشان تفتحي فألتفت بجسدها عائده الي جلستها اعملك مفتاح ياأكرم وريحني فضحك أكرم وهو ينظر خلفه بمكر شوفتي أختك ياورد فتمتمت دون تصديق وهي تلتف بجسدها نحوهم ورد لتركض ورد اليها بسعاده وټحتضنها بقوه لحظات مرت وهم في أحضان بعضهم ليقترب منهم أكرم يحيطهم بذراعيه والله هعيط ياجماعه فوكظته مهرة بخفه بعد ان ابتعدت عن ورد ومسحت دموعها لتحدق بشقيقتها وملابسها ف ورد أصبحت جميله جدا جمالها ظاهر من لمعة عينيها كما انها ترتدي ثياب فاخرة محتشمه وكأنها مصممه خصيصا لشقيقتها وحشتيني يامهرة وعادوا ليحضنوا بعضهم مرة أخرى ليهتف أكرم وهو يتجه صوب الباب هنزل اجيب الشنط من تحت لحد ماتخلصوا عياط واحضان وألقي عليهم نظره اخيره فهم حتي لم ينتبهوا لحديثه نظر مراد للرقية بصمت وهي تخبره عن سعادتها بزواج مهرة من جاسم مهرة ديه جميله تستاهل كل حاجه حلوه لم تنسي رقية معروف مهرة معها عندما أتاحت لها فرصة التصوير في الحملة الخاصة بجاسم الشرقاوي والتي جعلت لها اسم مميز كان مراد يسمعها وهو يتسأل داخله لما لم يحزن عندما علم بخبر الزواج المرتقب والذي كان مفاجئ للجميع وقد أدهشهم فالكل يتسأل كيف جاسم الشرقاوي يربط أسمه بفتاه بسيطه تعمل لديه وقد ترك خطيبته الحسناء وأبتسم وهو يجد رقيه تقفز من جلستها انا شامه ريحة اكل محروق فأتسعت عين مراد وهو يتذكر زوج خالته السيد مسعود الذي قرر ان يفاجأهم بأكله جديده من صنع يديه وضحك وهو يطالع رقيه وهي تركض لوالدها فذهب خلفها ونظر لهم انا بقول اعزمكم على الأكل بره أنهى اتصاله مع صديقه والذي يعد شقيق رفيف ريان صديقه كان متفهما للامر ولكنه أراد توضيحا لكل مايحدث ولكن عندما اتضحت له الصوره صمت وتمني له السعاده بحياته الجديده وفاق من شروده علي صوت هدي وهي تخبره بأبتسامه هادئه جاسم بيه في ضيف مستنيك بره اسمه كنان كمال الدين ليتخطاها جاسم بصمت فقد تفاجئ بمجئ كنان إليه كان كنان يقف يتأمل المنزل إلى ان سمع صوت جاسم المرحب أهلا كنان فأبتسم كنان وهو يمد يده يصافحه منزلك رائع جاسم فأبتسم جاسم علي مجاملته مجامله لطيفه منك اتفضل وأشار إليه بأن يجلس ثم تسأل تحب تشرب ايه فتمتم كنان بهدوء لا شئ جاسم أريد الحديث معك بخصوص مهرة فحدق به جاسم بصمت وانتظر ان يستمع اليه مهرة أصبحت كشقيقة لي جاسم إذا احزنتها ف يوم سأقف لك فأبتسم جاسم بهدوء وهو سعيد من توصية كنان ووقوفه مع مهرة الكل خائڤ عليها منه أكرم وكنان وايضا مراد وكأنهم يظنون أنه سيعاملها بسوء او انها مجردة نزوه بحياته ضحكت ورد وهي تجيب علي كل سؤال تسألها مهرة فيه عن حياتها وكيف يعاملها كنان حكت لها كل شئ يفعله من أجلها حتى انه عندما علم بخبر الزواج جاء بها لها وقد ظلمته وهي تظن انه سيتركها وألتمعت عيناها بحب فكل يوم تزداد عشق له مهرة انتي عماله تسأليني عن نفسي وغمزت لها بعينيها ولحد دلوقتي مش راضيه تقوليلي جاسم عرض عليكي الجواز ازاي وتابعت بحالمية قوليلي امتي اعترفتوا لبعض بمشاعركم فنظرت لها مهرة بأرتباك وأشاحت بوجهها بعيدا عنها ورد روحي اتصلي بجوزك اطمني عليه فضحكت ورد على أفعال شقيقتها وهي تظن أنها تخجل من الأعتراف ولا تعلم ان لا يوجد شئ تخبرها به زيجه أتت من لعبة كبرياء وارتسمت أبتسامة ساخره علي شفتيها وهتفت داخلها بلاش تعرفي حاجه ياورد لتجد ورد أمامها تحدق بتفاصيل وجهها وتصفق بسعاده اكيد افتكرتي جاسم ووحشك صح فتجمدت ملامحها عندما تذكرت اسمه ونظرت الي شقيقتها اتصلي بجوزك خليه يجي يخدك لتتعالا ضحكات ورد بتتكسفي يامهرة ولم ينجد ورد الا مجئ كنان واندفاع ورد لأحضانه لتلمع عين مهرة بسعاده وهي تتمني ات تحظي بيوم بمثل ذلك لتأتي صورة جاسم فتنفض رأسها سريعا من تلك الأفكار اقترب موعد الزفاف ولم يتبقى عليه سوى يومين طيلة الايام السابقه أغلقت هاتفها حتي لا يحادثها جاسم او أحد وكانت اتصالات جاسم تأتيها عن طريق ورد او مرام التي اتت هي وكريم لحضور حفل الزفاف كانت تستمع لورد ومرام وهي تلوي شفتيها بتهكم وهم يحضرون لها حقيبة ملابسها ويضعون لها ملابس هي لن ترتديها من الأساس فقد أخبرته يوم ان وافقت على عرضه لن يحدث بينهم شئ وضحكت وهي تستمع لثرثرة مرام مع ورد تسألها هو كنان زي اي زوج مصري ياورد ولا كل الرجاله شبه بعض لتسمع مهرة تنهيدت شقيقتها كنان هو في زيه لتتنهد مرام هي الأخرى بحالمية لتقترب مهرة منهم بأستياء ماشاء الله عليكم فين الكسوف والخجل لتضحك مرام وهو تنظر لمهرة بكره هتكوني زينا كده ونظرت لورد لتغمز لها ثم انفجروا ضاحكين وهم يرون مهرة تتجه نحو الباب ترتدي حذائها انا هنزل اقعد في المحل وأشارت نحو مرام ياريت تبطلوا رغي واطلعي لجوزك فوق ونظرت لورد التي تقف تضحك وانتي روحي اتصلي بكنان اطمني عليه لتغلق الباب بقوة بعد ان غادرت فتنظر كل منهما للاخري وعادوا يضحكون على أفعالها لم يتبقي الا ليلة واحده علي زواجها الذي لم تعد له شئ مرام و ورد ومعهم رقيه هم مايفعلون كل مايخصها ودلفت لغرفتها بعد ان رأت مرام و ورد جالسين يحملون التوأم ويداعبوهم وأتسعت عيناها وهي تجد غرفتها بها العديد من العلب عندما ذهبت صباحا لمقپرة والدتها لم يكن يوجد بها شئ لتفتح علبة وراء علبه وتحمل مابداخله بيديها فستان زفاف رائع التصميم حذاء ذو كعب عالي وشبكتها التي تلمع بفصوصها فقبضت علي يديها پغضب فهي اخبرته لا تريد زفاف ولا تريد فستان عرس وخرجت من الغرفه لتنظر لورد ومرام ايه اللي جوه ده ليطالعوها بفرحه جاسم هو اللي بعت ومرضناش نفتح حاجه غير لما تيجي ونهضوا بحماس عايزين نتفرج وسمعت طرقات علي الباب لتركض ورد نحو الطارق لتجد رقية التي اندفعت للداخل بحماس وقد اكتمل الثلاثي خاصتها وتركتهم مندفعه لغرفتها مرة أخرى وتحركوا خلفها لتغلق في وجههم الباب فوقفوا يطالعون الباب پصدمه ألتمعت عين جاسم وهو يري رقمها يظهر علي شاشة هاتفه كان يعلم أنها اليوم ستهاتفه فأغلق الملف الذي كان يطالعه مع شقيقه نكمل مناقشه فيه في بليل ياكريم فطالعه كريم مبتسما وهو يراه ينظر لهاتفه بلهفه وانصرف كريم بصمت وانتهي الرنين ليتصل بها وفور ان دق عليها صدح صوتها عاليا فجعلته يبعد الهاتف عن اذنيه انا قولت مش عايزه فرح ولا فستان ولا عايزه منك حاجه فأبتسم جاسم زافرا أنفاسه أهلا يامهرة لتنظر للهاتف بغيظ تعالي خد حاجتك انا مش عايزه منك حاجه فضحك بسخرية مش بمزاجك يامهرة لتهتف بحنق احنا هنضحك على نفسنا ونعمل فرح ونبان مبسوطين ليأتيها صوته الحانق ايوه يامهرة هنعمل مبسوطين ومتنسيش مكانتي في البلد وكادت ان ترد عليه لتنظر للهاتف پصدمه فقد أنهى المكالمه جاء يوم الزفاف وقد تم عقد عقد القران أكرم هو كان وكيلها بعد ان سمح له والده بذلك لمعت عين ورد بدموع الفرح وهي تري شقيقتها كيف تكون كانت مهرة جميله بجمال فطري نقي فأحتضنتها ورد بسعاده مش مصدقه أنك لبستي الحجاب يامهرة انا فرحانه اوي لتضمها مهرة إليها بحب متعيطيش ياورد لاحسن انا بقيت دمعتي قريبه فضحكت مرام وهي تحمل أحد اطفالها باركي لمرات عمك ياشهد فمدت الصغيره يدها بشقاوة لمهرة التي اخذت أصابعها الصغيره تقبلها لتقترب مرام من مهرة تعانقها بسعاده قدرنا كان واحد يامهرة فشردت مهرة في بداية معرفتها بجاسم وكأن القدر كان يأخذها لمصيرها لينفتح الباب فتقدم رقية منهم تخبرهم بأنتظار جاسم لها تنفست بعمق وهي تتقدم لتخرج من الغرفه التي وضعت بها زينتها وارتدت فستانها لتركض رقية لها قبل ان تخرج تعطيها باقة الأزهار هامسه ترميها ليا ماشي وقرصتها بخفها لتضحك كل من ورد ومرام اما مهرة فتأوهت بخفه ودفعتها رقية للخرج لتجد نفسها بين ذراعي جاسم الذي
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 78 صفحات