الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 34 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى ذراعها متسائلا حصلك ده إزاي فحركت رأسها وهي تتحاشا نظراته الثاقبة نحوها متاخدش في بالك ديه حدثه بسيطه فزفر أنفاسه بحنق واقترب منها يحاوطها بذراعيه لاما بتروحي للمصايب برجليكي او هي اللي بتجيلك فضحكت رغما عنها مقدرات كونية فضحك علي مشاغبتها وتمتم بهدوء سلامتك كلمه واحده منه حانية جعلتها كالضائعه وكأن قلبها كان مشتاق لمجرد كلمه تسعده وطأطأت رأسها عندما شعرت بأن قواها خارت ووجدت يده ترفع وجهها كي تعود لمطالعته فأرتبكت وهي تتمتم هو انت متأكد أننا مش في الحلم فأبتعد جاسم عنها ضاحكا بقوه لتهتف بحنق أنت بتضحك علي ايه فتنهد وهو يتسطح على فراشها بعد ان خلع سترته بضحك علي غلطة عمري لم تفهم مغزي كلماته في البدايه وأتسعت حدقتي عيناها بعدما فهمت مايقصد واندفعت جانبه علي الفراش انت تقصدني انا ولينهي هذا الجدال سريعا تمتم بأرهاق مهرة ارجوكي انا جاي من السفر تعبان ومحتاج انام فأشفقت على حاله فالارهاق ظاهر علي ملامحه خلاص مش هتكلم أه ووضعت بيدها علي فاها تطالعه وهو يغمض عيناه علي وسادتها جاسم ففتح عيناه لتنظر إلى إليه ثم الفراش انت هتنام هنا فحرك رأسه بنعم وأشار اليه بأن تقترب فأقتربت منه ببطئ تعالى جنبي يامهرة فوقعت عيناها علي المكان الذي يشير له لاء هنا كويس فتعالا صوته بضيق مهرة ممكن بلاش عند النهارده وانصاعت لامره بهدوء وجلست بالقرب منه لتجده يعتدل في نومته هاتفا عايز انام في حضنك ولم يمهلها الرد لتجده يجذبها له وتملصت من ذراعيه فتمتم بنعاس اهدي يامهرة ونامي فهتفت بتذمر طب انا مش عايزه انام ولكي يلهيها قليلا بدء يتجاذب معها الحديث احكيلي ايه اللي حصلك في غيابي فأخبرته عما حدث من سړقة ليهتف پغضب بعد كده تاخدي السواق معاكي ربنا ستر المره ديه وعدت على الخير فزفرت أنفاسها ببطئ ثم تسألت كريم اخباره ايه وايه اللي حصل في القضيه فتنهد بأرتياح القاټل أعترف بكل حاجه كان سکړان وحكي لعامل في الملهي الليلي اللي كان سهران فيه والعامل راح بلغ عنه فحدقت به مهرة غير مصدقه سبحان الله كويس ان خرج من الحكايه ديه بالسلامه ونست وضعها هذا بين ذراعيه ورفعت كفها تداعب خصلات شعره بشرود غير منتبها لاستسلامها هذا كان يغمض عيناه ويفتحهما متعجبا من هدوئها بل وأيضا الدفئ الذي يشعر به بين ذراعيها ووجد نفسه يسألها دون وعي مهرة ايه رأيك نسافر نغير جو اعجبتها الفكره بشده فالأول مره تسمع تلك العباره وأحد يخصها بها نسافر وابتسمت بحماس موافقه بس فين فضحك علي تعبيرات وجهها التي تتغير بتلقائية في دقائق اختاري انتي ايه رأيك فأسترخت في جلستها ومازالت تحرك يدها علي خصلات شعره اقترح انا وسألت نفسها عايزه تروحي فين يامهرة انا عايزه أروح مكانين بس ممكن عادي نأجل واحد ونروح واحد دلوقتي فأبتعد عنها قليلا وطالعها وهو يضمها إليه قولي اللي نفسي فيه وانا موافق استغلي سحر اللحظه ديه وضحك مع جملته الأخيره فأنتبهت انه ابتعد عنها وقد حررها من ذلك الحصار الذي للآسف اعجبها بشده واشعرها بالدفئ عمره عايزه اطلع عمره ياجاسم والغردقه فأبتسم وهو يطالعها وظنت انه يري ذلك استغلال منها انا ممكن اتنازل عن الغردقه فداعب ذقنه ومازال يحدق بها نفسك تروحيهم يامهرة فحركت رأسها سريعا ماما كان نفسها اوي تروح عمره واتذكرت اليوم الذي وجدت والدتها تبكي فيه بعد ان علمت ذهاب والدها وسهير لأداء لمناسك العمره كلمتها مازالت صدي في اذنيها كان نفسي أروح اوي يابنتي هعمل عمره ليا وليها وسألته وهي تتمني ان يوافق موافق صح فلمعت عيناه بحب حاضر يامهرة وكادت ان تنهض من فوق الفراش كي لا يعود ويحصارها بين ذراعيه فجذبها مبتسما تعالى هنا ولا انتي بتاخدي حقك القطط وتهربي فضحكت وهي تخلص نفسها من ذراعيه اسمها زي القطط تاكل وتنكر فأبتسم بخبث وهو يطالعها مش مهم المهم العبي في شعري زي ماكنتي بتلعبي من شويه فحدقت به پصدمه انا لعبت في شعرك امتي ده فضحك بصخب وقد طار النعاس من عينيه ونسي ارهاقها لاء الليله ديه لازم تتكتب في تاريخ حياتنا مع بعض وانتهت الليله وكل منهم يشعر بأنه ليس هو فيبدو ان القلب أراد ان يستمتع قليلا دون قيود انتقلت ريم لفرع الشركه الجديد وهي تشعر بالسعادة لأنها ابتعدت عن تسلط مديرة قسمها السيدة جيهان وأيضا تخلصت من حكاية نادين التي لازمتها في عملها وكيف وقفت زوجة صاحب الشركه معها وكلام كثير بدء يقال بها واتجهت نحو مكتب مدير الفرع الجديد كل ماتعرفه أنها ستكون سكرتيرة المدير رغم انها كانت تفضل ان تبقي في قسم الحسابات ولكن المرتب والخبرة التي ستكتسبها كما أخبرتها مهرة جعلتها تفكر ونظرت لمكتبها فأبتسمت بسعاده ولكن ابتسامتها لم تدوم وهي تجد ياسر يردف خلفها بعنجهيته فالذراع الايمن لجاسم الشرقاوي كيف سيكون انتي بتعملي ايه هنا فأبتلعت ريقها پخوف انا انا فتنهد ياسر بسأم انتي ايه ما تنطقي فطأطأت رأسها بتوتر انا اتنقلت للفرع ده فزفر ياسر أنفاسه بضيق وايه اللي جايبك مكتب المدير وضاقت عيناه بحنق ثم انتبه توصية جاسم عليها والتي تعجبها في البدايه ولكن عندما تذكر صداقة تلك الفتاة لمهرة علم لما تمت التوصية اوعي تقوليلي أنك السكرتيرة فحركت رأسها له بصمت ليصغط على يديه بقوه ملقوش غيرك انتي وسار نحو غرفة مكتبه الجديدة متمتما ببعض الكلمات بضيق فهذه الفتاه بكل ما فيها يضايقه لتطالع ريم خطواته بحزن وسؤال واحد تتسائله لما يكرها هكذا حدق بصديقه بصمت وهو يدق بقلمه علي سطح مكتبه وجود والدتي معانا يشغلني بشير منذ متي ووالدتي تحب المكوث في البلد دون ان تسافر فحرك بشير رأسه مفكرا حقا ان أتعجب من فريدة خانو فهي تعشق التنقل من مكان لأخر ثم ضحك بعبث ولكن يبدو ان عاداتها تغيرت منذ ان تزوجت واحبت العيش معكم فتنهد كنان زوجته لا تشتكي من شئ بل وتطلب منه ان يحسن معاملتها ولا تعلم ان تلك تسمي اما لا تحب الا نفسها والمال الذي تأخذه منه صحيح بشير سيلا تريد ان تكون العارضه للمنتج ما رأيك فطالعه بشير ولم يعجبه عودت سيلا مجددا في إطار حياتهم فبراءة سيلا لا تستهويه صديقه يعطيها فرصه بالعمل ويعرف أسبابه فهو يشعر بأنه ظلمها بعد فسخ خطبته منها وزواجه من أخري رغم انه لا يهتم بمشاعر أحد ولكن يبدو ان ورد غيرت به أشياء كثيره ظاهريا وخارجيا أفعل ماتريد كنان ولكن احترس قليلا من نوايا سيلا فطالعه كنان بصمت إلى ان صدح رنين هاتفه لينظر لرقم زوجته وفور ان فتح الخط هتفت بحماس كنان والدتك طلبت مني ان اذهب معها للتسوق وتابعت بسعاده انا سعيده جدا كنان أنها تريد ان تقترب مني فوجد كنان بشير ينهض من مقعده مشيرا له بأنه سينصرف ليتابع أعماله كل هذه السعاده لانك ستشاركي والدتي التسوق فأتاه صوت تنهيداته أجل كنان اموافق انت علي ذهابي أليس كذلك فتمتم وهو يتمني ان تنبسط في تلك الجوله مع والدته ورغم قلقه الا أنه لم يرد ان يكسر فرحتها اذهبي حبيبتي واشتري كل ما ترغبي به فضحكت بصخب ومشاغبه سأجعلك تفلس حبيبي فأبتسم بسعاده زوجتي حنونه ولا تفعل ذلك بزوجها ولكن لكي ما ارادتي حبيبتي فتمتمت برقه وعشق ادامك الله نعمه بحياتي كنان اسعدته جملتها البسيطه وتنهد بعشق ثم لمعت عيناه بمكر ورد لا تنسي شراء ملابس للرقص وعلى ذكرى تلك الليله أغلقت الهاتف بوجه لتتعالا صوت ضحكاته بسعاده عدت كل شئ بحماس لرحلتهم تلك فجاسم أخبرها ان رحلتهم ستكون غدا ووجدت هاتفها يدق وكان المتصل هو أكرم ايوه يااكرم انت جاي دلوقتي تمام مستنياك وبعد نصف ساعه كان يقف أمامها أكرم وقد طالت لحيته فنظر إلى ذراعها الملفوف بالشاش الطبي ايه اللي حصلك يامهرة اوعي تقوليلي مصېبة من مصايبك تاني فدفعته برفق علي صدره انت هتعمل زي جاسم فضحك أكرم وقد نسي الهم الذي به فوالدته مازالت على رفضها بل وهددته انها ستسحب منه كل شئ تحت سلطته من مال وسياره وإدارة المتاجر خاصتهم ولن تساعده بأي قرش في زواجه للاسف ديه الحقيقه اللي جاسم بيقولهالك وتساءل وهو ينظر حوله هو فين جاسم صحيح فقادته نحو غرفة الجلوس وتمتمت لسا في الشركه بيحاول يخلص الشغل اللي عليه عشان مسافرين فأبتسم أكرم وهو يجلس علي أحد الارائك مسافرين فين ومن ورايا يامهرة فضحكت بتلسية كنت هتصل بيك النهارده انت و ورد ومرام وريم ورقية أسألكم عايزني ادعيلكم ب ايه فأتسعت أبتسامته وقد علم برحلة سفرها واحتضنها فكره جميله اوي يامهرة بجد انا قولت هتسافروا باريس ولا اي مكان سياحي هنا بس مكنتش متوقع الرحله ديه وأشتد في احتضانه فهتفت وهي تكاد تختنق أكرم انا كده ھموت في ايدك وشكلي مش هسافر اي مكان فأبتعد عنها أكرم ضاحكا وضربها برفق علي جبهتها الله يعينك جاسم وعندما زمت شفتيها بأستياء ضحك وهو يهتف اسفين خلاص بصي بقي انتي تكثفي الدعوات اوي واهم حاجه اني أتجوز ضحي يامهرة ادعيلي اتجوزها وماما ربنا يهديها فضاقت عين مهرة بضيق عندما تذكرت ان والده شقيقها هي سهير التي لم تكره أحد مثلها بحياتها وحركت رأسها وهو تربت علي يده هدعيلك يااكرم وان شاء الله هتتجوزها ورفعت كتفيها بثقه انا معاك متقلقش فأبتسم وهو يحتضنها بحب أخوي جاسم محظوظ بيكي يامهرة مع انك مصېبة من مصايب الزمن وعلى نطق تلك الجمله كان جاسم قد عاد واتجه نحوهم مبتسما مقولتش حاجه من عندي حتي اكرم شايفك مصېبة لتدفع أكرم عنها ووقفت تنظر لهم پغضب وانصرفت من أمامهم بضيق بقي كده ماشي فتسأل جاسم بعد ان تخطته خدي هنا رايحه فين فألتفت نحوه رايحه المطبخ أقعد مع هدي وفوزيه هما احسن منكم فأنفجر جاسم ضاحكا وهو يصافح أكرم الذي هتف بدعاء ربنا يعينك فأبتسم جاسم بحنو وزفر انفاسه بتنهيده عاشقه وقد تأكد أكرم انه جاسم حقا يحب شقيقته وليس ما تظنه شقيقته انه تزوجها ليرد كرامته وكبريائه من خطيبته السابقه جلست ورد علي فراشها تطالع الفراغ الذي أمامها بحزن فوالدة كنان اصطحبتها للمتجر الخاص بصديقتها التي ظلت تنظر لها بضيق ونقض لملابسها وحجابها واظافرها التي لا تطليها بطلاء الأظافر وبشرتها الخالية من مساحيق التجميل ولولا احترامها لأعمارهم لكانت قد ردت عليهم ولكن تقبلت كل شئ بصمت فتركتهم ينتقضوا ما أرادوا فهي تعلم تماما ان ماهي عليه هو الصحيح الدنيا التي يظنه خالده ماهي الا رحله سنتتهي يوما ما قريب ام بعيد ستنتهي ولن يبقي شئ إلى أعمالنا وطاعتنا لله ووجدت فريدة تفتح باب عرفتها بأندفاع وقذفت بوجهها الملابس التي اشترتها إليها ايعجبك مظهرك هذا وضحكت ساخرة ماهذه الحشمه التي انتي بها يافتاه كيف زوجة رجلا لامع لديه اسم في المجتمع تكون هكذا وزفرت أنفاسها پغضب ياربي يوم ان يتزوج ابني يتزوج من هذه وانصرفت حانقة لتغمض ورد عيناها بۏجع هي عكس شقيقتها لا تتمرد لا تهين من ېهينها وتسطحت علي الفراش وغفت بملابسها وبعد ساعه كان كنان يردف للغرفة ناظرا لحقيبة الملابس الملقاه علي الارض ثم إلى ورد الغافية علي الفراش بطريقه غير مريحه فجلس جانبها يداعب وجنتيها بأنامله ورد حبيبتي استيقظي ففتحت ورد عيناها واندفعت نحوه تحتضنه بقوه هاتفه كنان ضمني إليك فأسعده طلبها وضمھا بشده هامسا لك كل ما ترغبي به صغيرتي دلف علي غرفتها وحدق بها وهي تدور هنا وهناك تسأل نفسها بصوت مسموع صوتها معجبنيش ياتري فيكي ايه ياورد فضحك جاسم وهو يجدها هكذا وتأكل اظافرها مالها ورد فحركت رأسها وهي لا تعلم سبب شعورها هذا إحساس عندي اصل صوته معجبنيش فأقترب منها جاسم ونظر الي ذراعها وركبتها چرح دراعك وايدك خفوا فهزت رأسها بيأس من كثرة سؤاله هذا انت سألتني السؤال ده كتير اوي فأبتسم بهدوء ياربي عليكي حد يكره الاهتمام انتي مش طبيعيه يامهرة اي ست بتفرح بالاهتمام والدلع فلوت شفتيها بأمتعاض وهي تضع بكلتا يديها علي خصرها انا استرونج ومان على فكره وبعيش تحت ضغط فضحك بأستمتاع وهو يطالعها واتجه نحوها وهدفه منصب علي شئ لا تعرفه كانت تخطو للخلف بقلق من نظراته الماكره الي ان شهقت بفزع وهي تسقط علي الاريكه التي بغرفتها اه ياضهري فمال نحوها جاسم بأستمتاع مش شايف الاسترونج فين عارفه يامهرة انتي بوء على الفاضي انتي ماشية في الحياة ديه بستر ربنا وحرك رأسه بيأس منها ثم طالعها ضاحكا قومي ياسترونج ومان ونظر الي الحذاء المنزلي الطفولي الذي ترتديه وأشار نحوه في استرونج ومان بتلبس شبشب مقاس اطفال فضاقت عيناها بحنق وقبل ان تفتح فاها لترد عليه وجدته قد انصرف فهو يجيد اللعب والمكر وتمتمت بضيق وتذمر زي التعلب المكار دلال اغرقته به بل وجعلته اسعد رجلا بالعالم لم يعد يفهمها ولكنه سعيد بهذا ياريت تفضلي كده يامرام بحبك وكاد ان يغرق معها مجددا في بحور الغرام والعشق فأبتعدت عنه ونظرت له بأرتباك كريم ممكن اطلب منك طلب اطلبي ياحبيبتي فتمتمت وهي تشعر بملمس يديه علي جسدها عايزه اكون مديرة القسم اللي انا فيه ليبتعد عنها كريم ناظرا لها بصمت انا سمعت ان المدير هيتشال وواحد مكانه هيمسك ازاي اكون مراتك ومجرد موظفه فلمعت عين كريم بصمت زوجته تريد النجاح السريع ورفعت كفيها تضم وجهه بنحو اطلب من جاسم أمر تعيني انا عارفه انه هو اللي بيختار مديرين الأقسام ومش اي حد بياخد المنصب ده ايام جميله قضوهاوراحة شعرت بأنها تغللت بروحها دعت كثيرا انا يغفر الله لها تأخر ارتدائها للحجاب دعت لوالدته بالرحمه ودعت لشقيقتها بالسعادة ودعت لاكرم كما رغب وأيضا رقية وريم ورمرام ودعت لنفسها كثيرا ان تسير في الطريق الصحيح وتجد سعادتها ودعت لجاسم كثيرا لدرجة تعجبت من نفسها وانتهت رحلتهم في الأراضى المقدسه وتفاجأت في المطار بتوجه رحلتهم الجديدة احنا مش رايحين علي مصر فأمسك جاسم يدها وقادها لاء هنروح مكان هادي وجميل فتسألت فين عند ورد فضحك وهو يسير بها متشابكين الايدي فلا توجد اي ملامح لرحلتهم الجديده ولم يجيب عليها واتسعت عيناها وهي تجده ينهي الإجراءات وعلمت بوجهه رحلتهم ايه المادليف ! رغم ارهاقها من رحلة
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 78 صفحات