روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق
إلى ذراعها متسائلا حصلك ده إزاي فحركت رأسها وهي تتحاشا نظراته الثاقبة نحوها متاخدش في بالك ديه حدثه بسيطه فزفر أنفاسه بحنق واقترب منها يحاوطها بذراعيه لاما بتروحي للمصايب برجليكي او هي اللي بتجيلك فضحكت رغما عنها مقدرات كونية فضحك علي مشاغبتها وتمتم بهدوء سلامتك كلمه واحده منه حانية جعلتها كالضائعه وكأن قلبها كان مشتاق لمجرد كلمه تسعده وطأطأت رأسها عندما شعرت بأن قواها خارت ووجدت يده ترفع وجهها كي تعود لمطالعته فأرتبكت وهي تتمتم هو انت متأكد أننا مش في الحلم فأبتعد جاسم عنها ضاحكا بقوه لتهتف بحنق أنت بتضحك علي ايه فتنهد وهو يتسطح على فراشها بعد ان خلع سترته بضحك علي غلطة عمري لم تفهم مغزي كلماته في البدايه وأتسعت حدقتي عيناها بعدما فهمت مايقصد واندفعت جانبه علي الفراش انت تقصدني انا ولينهي هذا الجدال سريعا تمتم بأرهاق مهرة ارجوكي انا جاي من السفر تعبان ومحتاج انام فأشفقت على حاله فالارهاق ظاهر علي ملامحه خلاص مش هتكلم أه ووضعت بيدها علي فاها تطالعه وهو يغمض عيناه علي وسادتها جاسم ففتح عيناه لتنظر إلى إليه ثم الفراش انت هتنام هنا فحرك رأسه بنعم وأشار اليه بأن تقترب فأقتربت منه ببطئ تعالى جنبي يامهرة فوقعت عيناها علي المكان الذي يشير له لاء هنا كويس فتعالا صوته بضيق مهرة ممكن بلاش عند النهارده وانصاعت لامره بهدوء وجلست بالقرب منه لتجده يعتدل في نومته هاتفا عايز انام في حضنك ولم يمهلها الرد لتجده يجذبها له وتملصت من ذراعيه فتمتم بنعاس اهدي يامهرة ونامي فهتفت بتذمر طب انا مش عايزه انام ولكي يلهيها قليلا بدء يتجاذب معها الحديث احكيلي ايه اللي حصلك في غيابي فأخبرته عما حدث من سړقة ليهتف پغضب بعد كده تاخدي السواق معاكي ربنا ستر المره ديه وعدت على الخير فزفرت أنفاسها ببطئ ثم تسألت كريم اخباره ايه وايه اللي حصل في القضيه فتنهد بأرتياح القاټل أعترف بكل حاجه كان سکړان وحكي لعامل في الملهي الليلي اللي كان سهران فيه والعامل راح بلغ عنه فحدقت به مهرة غير مصدقه سبحان الله كويس ان خرج من الحكايه ديه بالسلامه ونست وضعها هذا بين ذراعيه ورفعت كفها تداعب خصلات شعره بشرود غير منتبها لاستسلامها هذا كان يغمض عيناه ويفتحهما متعجبا من هدوئها بل وأيضا الدفئ الذي يشعر به بين ذراعيها ووجد نفسه يسألها دون وعي مهرة ايه رأيك نسافر نغير جو اعجبتها الفكره بشده فالأول مره تسمع تلك العباره وأحد يخصها بها نسافر وابتسمت بحماس موافقه بس فين فضحك علي تعبيرات وجهها التي تتغير بتلقائية في دقائق اختاري انتي ايه رأيك فأسترخت في جلستها ومازالت تحرك يدها علي خصلات شعره اقترح انا وسألت نفسها عايزه تروحي فين يامهرة انا عايزه أروح مكانين بس ممكن عادي نأجل واحد ونروح واحد دلوقتي فأبتعد عنها قليلا وطالعها وهو يضمها إليه قولي اللي نفسي فيه وانا موافق استغلي سحر اللحظه ديه وضحك مع جملته الأخيره فأنتبهت انه ابتعد عنها وقد حررها من ذلك الحصار الذي للآسف اعجبها بشده واشعرها بالدفئ عمره عايزه اطلع عمره ياجاسم والغردقه فأبتسم وهو يطالعها وظنت انه يري ذلك استغلال منها انا ممكن اتنازل عن الغردقه فداعب ذقنه ومازال يحدق بها نفسك تروحيهم يامهرة فحركت رأسها سريعا ماما كان نفسها اوي تروح عمره واتذكرت اليوم الذي وجدت والدتها تبكي فيه بعد ان علمت ذهاب والدها وسهير لأداء لمناسك العمره كلمتها مازالت صدي في اذنيها كان نفسي أروح اوي يابنتي هعمل عمره ليا وليها وسألته وهي تتمني ان يوافق موافق صح فلمعت عيناه بحب حاضر يامهرة وكادت ان تنهض من فوق الفراش كي لا يعود ويحصارها بين ذراعيه فجذبها مبتسما تعالى هنا ولا انتي بتاخدي حقك القطط وتهربي فضحكت وهي تخلص نفسها من ذراعيه اسمها زي القطط تاكل وتنكر فأبتسم بخبث وهو يطالعها مش مهم المهم العبي في شعري زي ماكنتي بتلعبي من شويه فحدقت به پصدمه انا لعبت في شعرك امتي ده فضحك بصخب وقد طار النعاس من عينيه ونسي ارهاقها لاء الليله ديه لازم تتكتب في تاريخ حياتنا مع بعض وانتهت الليله وكل منهم يشعر بأنه ليس هو فيبدو ان القلب أراد ان يستمتع قليلا دون قيود انتقلت ريم لفرع الشركه الجديد وهي تشعر بالسعادة لأنها ابتعدت عن تسلط مديرة قسمها السيدة جيهان وأيضا تخلصت من حكاية نادين التي لازمتها في عملها وكيف وقفت زوجة صاحب الشركه معها وكلام كثير بدء يقال بها واتجهت نحو مكتب مدير الفرع الجديد كل ماتعرفه أنها ستكون سكرتيرة المدير رغم انها كانت تفضل ان تبقي في قسم الحسابات ولكن المرتب والخبرة التي ستكتسبها كما أخبرتها مهرة جعلتها تفكر ونظرت لمكتبها فأبتسمت بسعاده ولكن ابتسامتها لم تدوم وهي تجد ياسر يردف خلفها بعنجهيته فالذراع الايمن لجاسم الشرقاوي كيف سيكون انتي بتعملي ايه هنا فأبتلعت ريقها پخوف انا انا فتنهد ياسر بسأم انتي ايه ما تنطقي فطأطأت رأسها بتوتر انا اتنقلت للفرع ده فزفر ياسر أنفاسه بضيق وايه اللي جايبك مكتب المدير وضاقت عيناه بحنق ثم انتبه توصية جاسم عليها والتي تعجبها في البدايه ولكن عندما تذكر صداقة تلك الفتاة لمهرة علم لما تمت التوصية اوعي تقوليلي أنك السكرتيرة فحركت رأسها له بصمت ليصغط على يديه بقوه ملقوش غيرك انتي وسار نحو غرفة مكتبه الجديدة متمتما ببعض الكلمات بضيق فهذه الفتاه بكل ما فيها يضايقه لتطالع ريم خطواته بحزن وسؤال واحد تتسائله لما يكرها هكذا حدق بصديقه بصمت وهو يدق بقلمه علي سطح مكتبه وجود والدتي معانا يشغلني بشير منذ متي ووالدتي تحب المكوث في البلد دون ان تسافر فحرك بشير رأسه مفكرا حقا ان أتعجب من فريدة خانو فهي تعشق التنقل من مكان لأخر ثم ضحك بعبث ولكن يبدو ان عاداتها تغيرت منذ ان تزوجت واحبت العيش معكم فتنهد كنان زوجته لا تشتكي من شئ بل وتطلب منه ان يحسن معاملتها ولا تعلم ان تلك تسمي اما لا تحب الا نفسها والمال الذي تأخذه منه صحيح بشير سيلا تريد ان تكون العارضه للمنتج ما رأيك فطالعه بشير ولم يعجبه عودت سيلا مجددا في إطار حياتهم فبراءة سيلا لا تستهويه صديقه يعطيها فرصه بالعمل ويعرف أسبابه فهو يشعر بأنه ظلمها بعد فسخ خطبته منها وزواجه من أخري رغم انه لا يهتم بمشاعر أحد ولكن يبدو ان ورد غيرت به أشياء كثيره ظاهريا وخارجيا أفعل ماتريد كنان ولكن احترس قليلا من نوايا سيلا فطالعه كنان بصمت إلى ان صدح رنين هاتفه لينظر لرقم زوجته وفور ان فتح الخط هتفت بحماس كنان والدتك طلبت مني ان اذهب معها للتسوق وتابعت بسعاده انا سعيده جدا كنان أنها تريد ان تقترب مني فوجد كنان بشير ينهض من مقعده مشيرا له بأنه سينصرف ليتابع أعماله كل هذه السعاده لانك ستشاركي والدتي التسوق فأتاه صوت تنهيداته أجل كنان اموافق انت علي ذهابي أليس كذلك فتمتم وهو يتمني ان تنبسط في تلك الجوله مع والدته ورغم قلقه الا أنه لم يرد ان يكسر فرحتها اذهبي حبيبتي واشتري كل ما ترغبي به فضحكت بصخب ومشاغبه سأجعلك تفلس حبيبي فأبتسم بسعاده زوجتي حنونه ولا تفعل ذلك بزوجها ولكن لكي ما ارادتي حبيبتي فتمتمت برقه وعشق ادامك الله نعمه بحياتي كنان اسعدته جملتها البسيطه وتنهد بعشق ثم لمعت عيناه بمكر ورد لا تنسي شراء ملابس للرقص وعلى ذكرى تلك الليله أغلقت الهاتف بوجه لتتعالا صوت ضحكاته بسعاده عدت كل شئ بحماس لرحلتهم تلك فجاسم أخبرها ان رحلتهم ستكون غدا ووجدت هاتفها يدق وكان المتصل هو أكرم ايوه يااكرم انت جاي دلوقتي تمام مستنياك وبعد نصف ساعه كان يقف أمامها أكرم وقد طالت لحيته فنظر إلى ذراعها الملفوف بالشاش الطبي ايه اللي حصلك يامهرة اوعي تقوليلي مصېبة من مصايبك تاني فدفعته برفق علي صدره انت هتعمل زي جاسم فضحك أكرم وقد نسي الهم الذي به فوالدته مازالت على رفضها بل وهددته انها ستسحب منه كل شئ تحت سلطته من مال وسياره وإدارة المتاجر خاصتهم ولن تساعده بأي قرش في زواجه للاسف ديه الحقيقه اللي جاسم بيقولهالك وتساءل وهو ينظر حوله هو فين جاسم صحيح فقادته نحو غرفة الجلوس وتمتمت لسا في الشركه بيحاول يخلص الشغل اللي عليه عشان مسافرين فأبتسم أكرم وهو يجلس علي أحد الارائك مسافرين فين ومن ورايا يامهرة فضحكت بتلسية كنت هتصل بيك النهارده انت و ورد ومرام وريم ورقية أسألكم عايزني ادعيلكم ب ايه فأتسعت أبتسامته وقد علم برحلة سفرها واحتضنها فكره جميله اوي يامهرة بجد انا قولت هتسافروا باريس ولا اي مكان سياحي هنا بس مكنتش متوقع الرحله ديه وأشتد في احتضانه فهتفت وهي تكاد تختنق أكرم انا كده ھموت في ايدك وشكلي مش هسافر اي مكان فأبتعد عنها أكرم ضاحكا وضربها برفق علي جبهتها الله يعينك جاسم وعندما زمت شفتيها بأستياء ضحك وهو يهتف اسفين خلاص بصي بقي انتي تكثفي الدعوات اوي واهم حاجه اني أتجوز ضحي يامهرة ادعيلي اتجوزها وماما ربنا يهديها فضاقت عين مهرة بضيق عندما تذكرت ان والده شقيقها هي سهير التي لم تكره أحد مثلها بحياتها وحركت رأسها وهو تربت علي يده هدعيلك يااكرم وان شاء الله هتتجوزها ورفعت كتفيها بثقه انا معاك متقلقش فأبتسم وهو يحتضنها بحب أخوي جاسم محظوظ بيكي يامهرة مع انك مصېبة من مصايب الزمن وعلى نطق تلك الجمله كان جاسم قد عاد واتجه نحوهم مبتسما مقولتش حاجه من عندي حتي اكرم شايفك مصېبة لتدفع أكرم عنها ووقفت تنظر لهم پغضب وانصرفت من أمامهم بضيق بقي كده ماشي فتسأل جاسم بعد ان تخطته خدي هنا رايحه فين فألتفت نحوه رايحه المطبخ أقعد مع هدي وفوزيه هما احسن منكم فأنفجر جاسم ضاحكا وهو يصافح أكرم الذي هتف بدعاء ربنا يعينك فأبتسم جاسم بحنو وزفر انفاسه بتنهيده عاشقه وقد تأكد أكرم انه جاسم حقا يحب شقيقته وليس ما تظنه شقيقته انه تزوجها ليرد كرامته وكبريائه من خطيبته السابقه جلست ورد علي فراشها تطالع الفراغ الذي أمامها بحزن فوالدة كنان اصطحبتها للمتجر الخاص بصديقتها التي ظلت تنظر لها بضيق ونقض لملابسها وحجابها واظافرها التي لا تطليها بطلاء الأظافر وبشرتها الخالية من مساحيق التجميل ولولا احترامها لأعمارهم لكانت قد ردت عليهم ولكن تقبلت كل شئ بصمت فتركتهم ينتقضوا ما أرادوا فهي تعلم تماما ان ماهي عليه هو الصحيح الدنيا التي يظنه خالده ماهي الا رحله سنتتهي يوما ما قريب ام بعيد ستنتهي ولن يبقي شئ إلى أعمالنا وطاعتنا لله ووجدت فريدة تفتح باب عرفتها بأندفاع وقذفت بوجهها الملابس التي اشترتها إليها ايعجبك مظهرك هذا وضحكت ساخرة ماهذه الحشمه التي انتي بها يافتاه كيف زوجة رجلا لامع لديه اسم في المجتمع تكون هكذا وزفرت أنفاسها پغضب ياربي يوم ان يتزوج ابني يتزوج من هذه وانصرفت حانقة لتغمض ورد عيناها بۏجع هي عكس شقيقتها لا تتمرد لا تهين من ېهينها وتسطحت علي الفراش وغفت بملابسها وبعد ساعه كان كنان يردف للغرفة ناظرا لحقيبة الملابس الملقاه علي الارض ثم إلى ورد الغافية علي الفراش بطريقه غير مريحه فجلس جانبها يداعب وجنتيها بأنامله ورد حبيبتي استيقظي ففتحت ورد عيناها واندفعت نحوه تحتضنه بقوه هاتفه كنان ضمني إليك فأسعده طلبها وضمھا بشده هامسا لك كل ما ترغبي به صغيرتي دلف علي غرفتها وحدق بها وهي تدور هنا وهناك تسأل نفسها بصوت مسموع صوتها معجبنيش ياتري فيكي ايه ياورد فضحك جاسم وهو يجدها هكذا وتأكل اظافرها مالها ورد فحركت رأسها وهي لا تعلم سبب شعورها هذا إحساس عندي اصل صوته معجبنيش فأقترب منها جاسم ونظر الي ذراعها وركبتها چرح دراعك وايدك خفوا فهزت رأسها بيأس من كثرة سؤاله هذا انت سألتني السؤال ده كتير اوي فأبتسم بهدوء ياربي عليكي حد يكره الاهتمام انتي مش طبيعيه يامهرة اي ست بتفرح بالاهتمام والدلع فلوت شفتيها بأمتعاض وهي تضع بكلتا يديها علي خصرها انا استرونج ومان على فكره وبعيش تحت ضغط فضحك بأستمتاع وهو يطالعها واتجه نحوها وهدفه منصب علي شئ لا تعرفه كانت تخطو للخلف بقلق من نظراته الماكره الي ان شهقت بفزع وهي تسقط علي الاريكه التي بغرفتها اه ياضهري فمال نحوها جاسم بأستمتاع مش شايف الاسترونج فين عارفه يامهرة انتي بوء على الفاضي انتي ماشية في الحياة ديه بستر ربنا وحرك رأسه بيأس منها ثم طالعها ضاحكا قومي ياسترونج ومان ونظر الي الحذاء المنزلي الطفولي الذي ترتديه وأشار نحوه في استرونج ومان بتلبس شبشب مقاس اطفال فضاقت عيناها بحنق وقبل ان تفتح فاها لترد عليه وجدته قد انصرف فهو يجيد اللعب والمكر وتمتمت بضيق وتذمر زي التعلب المكار دلال اغرقته به بل وجعلته اسعد رجلا بالعالم لم يعد يفهمها ولكنه سعيد بهذا ياريت تفضلي كده يامرام بحبك وكاد ان يغرق معها مجددا في بحور الغرام والعشق فأبتعدت عنه ونظرت له بأرتباك كريم ممكن اطلب منك طلب اطلبي ياحبيبتي فتمتمت وهي تشعر بملمس يديه علي جسدها عايزه اكون مديرة القسم اللي انا فيه ليبتعد عنها كريم ناظرا لها بصمت انا سمعت ان المدير هيتشال وواحد مكانه هيمسك ازاي اكون مراتك ومجرد موظفه فلمعت عين كريم بصمت زوجته تريد النجاح السريع ورفعت كفيها تضم وجهه بنحو اطلب من جاسم أمر تعيني انا عارفه انه هو اللي بيختار مديرين الأقسام ومش اي حد بياخد المنصب ده ايام جميله قضوهاوراحة شعرت بأنها تغللت بروحها دعت كثيرا انا يغفر الله لها تأخر ارتدائها للحجاب دعت لوالدته بالرحمه ودعت لشقيقتها بالسعادة ودعت لاكرم كما رغب وأيضا رقية وريم ورمرام ودعت لنفسها كثيرا ان تسير في الطريق الصحيح وتجد سعادتها ودعت لجاسم كثيرا لدرجة تعجبت من نفسها وانتهت رحلتهم في الأراضى المقدسه وتفاجأت في المطار بتوجه رحلتهم الجديدة احنا مش رايحين علي مصر فأمسك جاسم يدها وقادها لاء هنروح مكان هادي وجميل فتسألت فين عند ورد فضحك وهو يسير بها متشابكين الايدي فلا توجد اي ملامح لرحلتهم الجديده ولم يجيب عليها واتسعت عيناها وهي تجده ينهي الإجراءات وعلمت بوجهه رحلتهم ايه المادليف ! رغم ارهاقها من رحلة