الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 35 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

السفر الا أن عيناها زادت اتساعا وهي تري مظاهر الجمال الطبيعي في ذلك المنتجع السياحي الذي يطلع علي المياه مباشرة ووقفت أمام الشرفة في الكوخ الذي تم حجزه تتأمل المياه الصافية لتجد جاسم يقف خلفها الجو هنا جميل جدا فألتفت له بسعاده كالأطفال عمره وجزر المادليف انت الفانوس السحري ولا ايه فضربها جاسم برفق علي جبهتها لاء انا عفركوش اللي كان جوه الفانوس فضحكت وهي تتثاوب بس برضوه مش هتنازل عن الغردقة فوجدته بدفعها عنه برفق ضاحكا الصبر من عندك يارب ووجدته يخرج ملابسه ويتجه نحو المرحاض فقذفت بحذائها واتجهت نحو الفراش لتغفو في دقائق معدوده دون ان تبدل ملابسها نظرت رقية الي والدها پصدمه عريس مين اللي متقدملي يابابا فأبتسم والدها بسعاده ابن صديق ليا شافك معايا في مناسبه لتتجمد ملامحها وهي تتمني في تلك اللحظه مراد اتفق امتي علي الميعاد شوفي اليوم اللي يناسبك ياحببتي فصمتت للحظات وهي تتذكر كل ما مرت به وأرادت ان تثأر لكرامتها من مراد شوف اليوم اللي يريحك انت يابابا فضمھا والدها بسعاده غير مصدقا ان صغيرته قد كبرت مدت ذراعيها على الفراش لتنهض بفزع فجاسم بجوارها فشهقت وتجمدت ملامحها بعد ان رأت نفسها ترتدي ملابس غير التي غفت بها وصړخت وهي تيقظه اصحي قولي مين اللي غيرلي هدومي فأستيقظ جاسم بفزع وتنهد بحنق العفريت يامهرة ارتاحتي فضړبته علي صدره مصحتنيش ليه وازاي نايم جنبي كده وأخذت تعول كالأطفال بس خلاص اللي يشوفك وانتي پتصرخي مشوفكيش وانتي كنتي حاسه وانا بغيرلك هودمك فأتسعت عيناها وهي تحك علي رأسها غير مصدقه ازاي ده انا مش فاكره حاجه فأبتسم بمكر وهو يعلم أنه كاذب فهي من شدة ارهاقها لم تشعر به وهو يبدل لها ملابسها زي الحلم كده يامهرة وغمز لها بوقاحة وهو يتناول التشيرت خاص به ويرتديه لترتبك وتشيح عيناها عنه وهي تعصر عقلها بأن تتذكر اي شئ فذلاتها أصبحت كثيرة معه تلك الأيام سارت خلفه وهي تنظر لروعة المكان كانت تتعثر بخطواتها في الرمال الناعمه من شدة اندماجها في مطالعة جمال الطبيعه فألتف نحوها وهي يزيح نظارته عن عينيه خدي بالك وعلى أثر تلك الكلمه سقطت فوق الرمال لتصرخ بحنق لاء كده كتير فضحك جاسم وهو يمد يده لها سبحان الله كل مابتزعليني بتحصلك حاجه ورفع حاجبيه ضاحكا انا بركه فدفعت يده بعيده ونهضت بمفردها وهي تتمتم داخلها اظاهر كده وحدق بها ليجدها تزم شفتيها كالأطفال ثم اكملوا سيرهم ونظرت الي المنشفة التي يضعها علي كتفه فهيئته تدل على أنه سيسبح انت هتعوم فنظر حوله بأسترخاء وهو يجلس على أحد المقاعد الخشبية الموضوعة علي الشاطئ وتسطح قليلا اكيد يامهرة فجلست علي المقعد الاخر تطالع جمال الشاطئ لم يكن بتلك الساعه الكثير من السياح فكان المكان هادئ ورن هاتفها لتجد رقم ورد فهتفت بسعاده ديه ورد ونهضت من جلستها لتسير بعيدا قليلا لتحادثها وتخبرها عن بعض المشاعر التي تشعر بها حاليا وعادت بعد دقائق لتجد أحدهم يضع أمامها مشروب به فواكه تزينه عند فوهته وجاسم ليس موجود فألتقطت التشيرت الخاص به ونظرت حولها ثم جلست تخرج من حقيبتها الصوفية كتاب وقررت ان تستمتع وتندمج واتسعت عيناها وهي تجد البعض بدء يتوافد علي الشاطئ فتمتمت براحه الحمدلله جاسم مش هنا الثواب ضاع اه ووضعت الكتاب أمام عينيها بحنق واندمجت في القراءة وبدء هواء البحر ينعشها بل وأفاد مزاجها وشعرت بالاسترخاء وهي تعيش مع سطور الكتاب الذي بين يديها ولكن هل يترك أحد هذا النعيم وينسجم في القراءة وزفرت أنفاسها بحنق ثم جذبت كأس العصير الخاص بها وأرتشفت منه بتلذذ بحر وعصير مش عارفه اسمه ايه وف جزر المدليف كمان انا اكيد بحلم وارخت جفنيها بمتعه ونسمات الهواء تداعب وجنتيها واتسعت عيناها وفتحت فاها كالبلهاء وحدقت بالجسد الذي يخرج من المياه وينفض خصلات شعره ومع كل خطوه كان يخطوها خارج مياه البحر كان قلبها يخفق بقوه هل هذا الرجل هو جاسم زوجها ولمعت عيناها وألتفت نحوها لتجد احداهن تحدق به بل وتعبث بشعرها الأشقر وتتجه نحوه بجسد رشيق لا يستره الا قطعتين هدفها أصبح بأتجهين مع تلك التي تتجه نحو زوجها برغبه ومع زوجها الذي يستعرض وسامته ولياقته دون شعور منه لتلطم وجهها كي تفيق وألتقطت المنشفه التي بجانبها وركضت نحوه تشير له بالمنشفه جاسم جاسم فأبتسم وهو يجدها تركض اليه ووقفت أمامه تحيطه بالمنشفه وعيناها علي الشقراء التي طالعتها بضيق فقد خيبة امالها استر نفسك استر نفسك يتبع رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق الفصل الثاني والثلاثون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق ازاحها عنه برفق وهو يكتم ضحكته بصعوبه علي ما تفعله وتنهد بيأس استر نفسك ايه يامهرة استري انتي لسانك ومتنطقيش خالص وابتعد عنها ضاحكا ثم عاد لها يأخذ منها المنشفه هتفضلي وقفه كده كتير فعقدت ساعديها بضيق وطالعته بنظره غاضبه روح شوف طريقك وانا هشوف طريقي بعيد عنك وابتعدت عنه تزفر أنفاسها بقوه وألتفت نحوه وياريت متجيش ورايا فضحك بصخب وجذبها نحوه طريق ايه ده يامحنونه اشوفه مهرة احنا مش في مصر غير ان الانجليزي بتاعك ماشاء الله وتابع ساخرا فعقلي كده ياحببتي وخلي طريقنا واحد لحد مانرجع مصر انا عايزه اتمشي شويه ممكن فمال نحوها هامسا عنيا ليكي تعالى بس نرجع الشالية بتاعنا اخد دش سريع واعملك اللي انتي عايزاه فنظرت حولها بأرتباك وداخلها ټعنف نفسها على هذا الضعف الذي أصبح يسيطر عليها أمامه وسارت معه بهدوء وهو يبتسم علي ما وصل به معها الي الأن نظرت فريدة إلي الطعام بضيق ومسحت فمها بتذمر هل سنظل كثيرا نأكل من هذا الاكل فنظرت ورد لطبقها بصمت ليطالع كنان والدته بضيق ما به الطعام فريدة خانو لم اكل مثله في حياتي ورفع يدي ورد يقبلهما بحنان سلمت يداكي حبيبتي لتتأفف فريدة بحنق وهي تطالع ابتسامة ورد وسعادتها بتدليل ابنها لها كنان ابنها الذي لا يعرف معني المشاعر ولم يفكر يوما الا بعقله أصبح عاشق متيم بفتاة لا تري بها شئ فاتن طعام به دهون كثيرة منذ متي وانت تأكل مثل تلك الاطعمه زوجتك يبدو انها نست بأنها في مجتمع آخر وبطبقة أخرى وعندما رأي نظرة زوجته الحزينة نهض پعنف من علي طاولة الطعام كفي فريدة خانو بما ان بيتي لا يعجبك العيش فيه عودي لمنزلك وتابع وهو يقبض على يديه بقوه لا تقلقي لقد دفعت كافة تكاليف تصليح بيتك وتابع ساخرا بيتك وعشيقك ينتظروكي لتتجمد ملامح فريدة وهي تنهض وتمتمت بأرتباك عشيق من فأقترب منها بآلم بعد ان رأى الصدمه في عين زوجته وسمع شهقتها علاقتك مع الشوفير فريدة خانو كنتي تظني انني لا اعلم بالأمر فأشاحت فريده عيناها بعيدا عنه ونظرت إلي ورد التي وقفت لتصعد نحو غرفتها اتطرد امك من منزلك كنان هذا ما ترغب به زوجتك أليس كذلك وانصرفت پغضب بعد ان رمقت ورد بعدها بنظرة لائمه وفور ان اتجهت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها ابتسمت بمكر اعلم ان الغبية ستطلب منك ابقائي وفور ان انصرفت اتجه كنان نحو غرفة مكتبه واغلق الباب خلفه بقوة لتنظر ورد حولها بطيبه متردده اتذهب الي والدة زوجها تطيب خاطرها رغم ماتفعله بها ام تذهب لزوجها وتحايله كي لا يغضب والدته ويطردها هكذا وحسمت الأمر سريعا وأتجهت نحو غرفة المكتب بخطوات بطيئه تفرك يديها بتوتر واطرقت باب الغرفه ثم دلفت للداخل واقتربت منه هامسه كنان فأغمض كنان عيناه بآلم سنين يجاهد نفسه بأن يتحمل فسق والدته ولكن والدته لا تتغير لا تحترم سنوات عمرها الي الآن يسأل نفسه كيف تكون هذه اما اليوم خجل من نظره زوجته وهي تسمع فخر عائلتهم الذى يغطيه بأمواله وشعر بيديها علي خصره واصبح جسدها ملاصق لجسده مهما فعلت كنان فهي والدتك انصحها بالرفق ادعو لها الله وحده يحاسب عباده هي والدتك اتعلم ما تعي تلك الكلمه وسمعت صوت أنفاسه القوية وضغط بيده علي يديها الملتفه حول خصره اصعدي غرفتك ورد ارجوكي فألتفت نحوه مبتسمه ورفعت قدميها لتعانق عنقه بيديها لن أصعد زوجي الوسيم وقبلته برقة علي خده وداعبت وجهه بوجهها فأبتسم بلين ورد اصعدي لغرفتك هيا فقبلته على خده الأخر وهي تحرك شفتيها بأمتعاض لن أذهب واتركك في هذا الظلم ورفعت حاجبيها بمشاكسه اشعر بأن هذه الغرفة بها عفريت ما الامر ورد تحادثيني بلغتكم حين تمزحي فضحكت بمتعه أخبرتك انني سأعلمك لغتنا بأسرع وقت وداعبته سأجعلك مصري اب عن جد كنان فضحك هو بمتعه فقد أصبحت تعجبه اللغة العامية الخاصه بوطنها ومال نحوها بمكر بمناسبة الاب أريد طفلا ورد فخجلت واخفضت رأسها ليرفع وجهها نحوه بعشق هيا نصعد لغرفتنا فأشتعلت وجنتيها خجلا وتمتمت برجاء أذهب اولا لوالدتك لتطردها من منزلك كنان يوما ما سيصبح لدينا أبناء هل تريد ان يفعلوا بنا هذا فتلاشت ابتسامته والدته تصنف ام هيا كنان أذهب لها من أجلي فعادت ابتسامته ترتسم مجددا علي شفتيها لتلمع عيناه بخبث سأذهب ولكن بشرط ورد فحدقت به منتظره سماع شرطه ترقصي لي ورد منذ ان عادوا من الشاطئ وتناولوا طعام الغداء وهم هكذا هي تجلس على الفراش بتأفف اما هو هاتفه لم يكف عن الرنين والأن جالس يطالع بعض التقارير والايميلات علي الحاسوب الشخصي وتسألت بهمس فهو يحادث ياسر علي أحد برامج الصوت والصورة هننرل ننمشي على الشط أمتي فتمتم وهو ينهض من فوق الاريكه ثواني يا ياسر ورجعلك واقترب منها معتذرا ساعه بس ونخرج اطلبي اي حاجه اشربيها واطلعي البرنده اتفرجي منها الجو تحفه وعاد إلى عمله مجددا لهتف بهمس مرة أخرى خلاص اخرج انا لوحدى فوجدت يحدق بها بقوه لټضرب الفراش بحنق ايه التحكم ده بقي فأبتسم رغما عنه على تذمرها الذي يشعرها أحيانا بأنها طفله صغيرة واندمج في عمله حتى أنها تعجبت من جلوسه دون ملل ونهضت أخيرا من فوق الفراش وقررت ان تفعل ما أخبرها به فالهواء بالشرفة جميل ولا بأس من الاستمتاع بها وطلبت لنفسها مشروب دافي ووقفت تستمتع بالمنظر شارده وكلما شاردت في لقائها بجاسم كان تلتف له وتتأمله بأبتسامه هادئه وقررت ان تحادث ورد لتخرج من شرودها هذا ودقت علي رقمها لتفتح ورد الهاتف فورا ولم تنتبه انها فتحت الاتصال بخاصية الفيديو لتتسع عين مهرة ايه اللي انتي لبساه ده فأنتبهت ورد لما ترتديه وشهقت بخجل ديه بدلة رقص يامهرة وبلاش تتريقي وأكملت بأرتباك كنان عايز كده لتلوي مهرة شفتيها بأمتعاض كنان طب ازاي ده حتي الأتراك مالهمش في الرقص الشرقي هو في تركيا في بدل رقص وضحكت مهرة بأستخاف وهي لا تصدق كنان والرقص الشرقي مش راكبه طب ارقصوا سلو مثلا فأحتقن وجه ورد بأمتعاض انتي متصله ليه يامهرة دلوقتي مش أحنا متكلمين الصبح فحركت مهرة حاجبيها بمكر بتصل عشان اشوف مواهب اختي بترقصي ياورد ونظرت للهاتف پصدمه بعد ان وجدت ورد تغلق الهاتف بوجهها فضحكت بأستمتاع ولم تنتبه للواقف خلفها يحمل كأس المشروب الخاص بها مين اللي بيرقص فألتفت ببطئ وپصدمه محدش وألتقطت منه المشروب الساخن سريعا واشاحت عيناها بعيدا عنه ليضحك جاسم بأستمتاع يابختك ياكنان ناس ليها دلع ورقص وناس ليها استر نفسك فطالعته بأستخاف فأقترب منها جاسم وعيناه مركزه علي تفاصيل جسدها مترقصيلي يامهرة فأتسعت عيناها وهي تجده يقترب منها فألتصقت بالشرفه واشارت نحو نفسها بأرتباك انا ارقص وضحكت ساخره ومترقصيش ليه اشمعنا كنان ورد بترقصله فلعنت حظها أنه سمعها ولعنت ورد ولعنت لسانها جاسم انت مقرب كده ليه ممكن تبعد عشان ادخل جوه حاسه اني بردت فضحك بمتعه وهو يري هروبها منه بردتي وانا موجود وفي لحظه كان يأخذ المشروب الذي بيدها يضعه على سطح الشرفه ويضمها إليه مبتسما وهي تدفعه عنها أنت بتعمل ايه فضحك وقد اعجبته هذه لعبة بحضن مراتي وتابع وقد رسم علي ملامحه الحزن مراتي اللي مش موافقه ترقصلي ثم أكمل ساخرا سبحان الله الجواز ده حظوظ فدفعته بقوة بعيدا عنها انت مكار على فكره وبقيت تحضني كتير فأنفجر جاسم ضاحكا بحضن كتير خيبة عليا وعلى اللي انا فيه وتابع وهو يتعجب من صبره عليها معلش يامهرة انا زي جوزك برضوه جلست مرام علي مقعدها الجديد بسعاده فكريم قد حقق لها ما أرادت واحتلت إدارة ذلك القسم شعور بالنجاح والزهو كان يمتلكها وهي تدور بكرسي مكتبها كل شئ تصل إليه بسرعه فهي الآن مرام الشرقاوي زوجه شقيق جاسم الشرقاوي الرجل الذي يوما كانت تري صوره في مجلات المشاهير ثم بعدها تعرفت علي كريم شقيقه لا شك في حبها لكريم ولكن حبها للصعود والنجاح أكبر ووجدت كريم يردف لمكتبها مهنئا لها مبرووك المنصب الجديد فأندفعت نحوه تتعلق بعنقه حبيبي ياكوكو فضحك كريم وهو ينظر حوله كوكو وفي الشركه وازاح يديها عن عنقه برفق واتجه نحو باب غرفة مكتبها الجديد واغلقه نقفل الباب بقي ونرجع نشوف كوكو ديه فأتجهت مرام نحوه مجددا وحاوطته بدلال بحبك ليغرق كريم معها بعد تلك الكلمه فحياته معها أصبحت كأمواج االبحر تجمدت ملامح مراد وهي يطالع رقية بفستانها البسيط وجمالها المبهر فصغيرته قد كبرت وهو كان كالأعمي ومع كل خطوه كانت تخطوها بالصنية اللي تحمل عليها المشروبات كان ېحترق داخله ليجدها تخفض عيناها أرضا فأتجه بعينيه نحو العريس المنشود ليجده محدق بها بأنبهار فقبض على يديه بقوه وهو يسمع والدة العريس تعالي ياحببتي قربي مني بسم الله ماشاء الله قمر فأبتسمت لها رقية بلطف وطأطأت رأسها أرضا تتحاشي نظرات مراد فهي تعلم نفسها إذا نظرت إليه ستنهي تلك المهزلة سريعا وستقف أمامهم تخبرهم ان قلبها لم يحب الا رجلا واحدا وليته يشعر بها وطال الحديث ومراد أصبح من يتولي أمر سؤاله بعد ان سمح له مسعود والد رقية بهذا كانت تحدق بمراد بحنق فهو يعترض علي اي شئ سفر لاء احنا معندناش بنات بتسافر كل شئ كان معه اعتراض حتي ان اهل العريس قد نهضوا بحنق ولكن في النهايه اخبروهم بتمنيهم من انتظار الموافقه وانصرف الضيوف لتقف أمامه بقوة لأول مره انت ازاي تتكلم معاه كده هو انت اللي هتتجوز ولا انا فضغط مراد علي اسنانه بحنق كبرتي وصوتك بقي يعلي عليا يارقية فأشاحت وجهها
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 78 صفحات