الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 40 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

عقله وفيها ايه لو خرجت فنظر لها بضيق أنتي مش واخده بالك الساعه كام دلوقتي فهتفت بحنق ولامبالاة عادي فأستفزه حديثها ليجذبها من خصلات شعرها عادي ده لما كنتي عايشه لوحدك اما دلوقتي انتي متجوزه الساعه 11 ياهانم فتألمت من قبضت يده علي شعرها اه سيب شعري فأقترب منها بعد ان ترك شعرها وحرك خده علي خدها لسانك ده حقيقي محتاج ضبط من اول وجديد وضمھا إليه بدفئ مهرة ياحببتي نعقل كلامنا قبل ما ننطقه واوعدك كل ماتسمعي الكلام ليكي هدية عندي مشاعر الابوة كانت طاغية عليه في تلك اللحظه ورغم أنها هدأت عندما لمس جزء مفقود داخلها فهي لم تعرف تلك المشاعر من قبل وابتعدت عنه تنظر الي عيناه فأبتسم وهو يعلم أنها تعقل كلامه داخل عقلها بتمهل ومد كفه نحو عنقها يلامسه فأغمضت عيناها بأسترخاء ثم تذكرت أمر أكرم ف كالعاده لحظات السحر تنتهي أكرم قرب يوصل وابتعدت عنه وهبطت من فوق الفراش نحو غرفة الملابس لترتدي ملابسها لينظر جاسم نحوها زافرا أنفاسه بقوة لاء كده كتير وهبط برأسه علي الوساده مغمض العينين كي يهدء قليلا متوعدا لها بعد ان ينصرف أكرم جلس أكرم بأرهاق والحزن ظاهر علي ملامحه مما فعلته والدته معه كان دوما المطيع الهادئ لا يطلب منها شئ والشئ الوحيد الذي طلبه منها ان توافق علي خطبته من حبيبته ولكن الإجابة كانت طرده من عمله فضغطت عليه من أكثر الجوانب قسۏة كان جاسم يجلس معهم بهدوء ويستمع إلي مايقصه أكرم وعندما شعر بحاجه أكرم الي شقيقته نهض معتذرا هسيبكم تتكلموا براحتكم ونظر الي أكرم الذي وقف علي الفور لاء انا همشي خلاص واسف أني ازعجتكم ليقترب منه جاسم رابتا علي كتفه بأخوه عيب تعتذر وانت في بيت اختك ياأكرم البيت بيتك وتيجي في اي وقت فطالعته مهرة بهدوء وسعاده مما فعله مع شقيقها ونظرت إليه بأمتنان حقيقي وهتف قبل ان يصعد لاعلي بات الليله ديه هنا وارتاح وبعدما انصرف نظر نحوه أكرم بحب ثم نظر الي شقيقته حقيقي كل يوم بحترم وبتعلم من جوزك يامهرة انا بعتبره أخويا الكبير فأبتسمت ومدت ذراعيها لشقيقها كي تحتويه بحنو متمتمه اوعي تزعل لو علي الشغل امره سهل وهتفت بجمود انا اسفه اللي هقولهولك في حق امك بس هتستني ايه من واحده خلت جوزها يرمي بناته ولما يفتكرهم يجي يرمي ليهم ملاليم فأبتعد عنها أكرم قليلا فحزن علي حقيقة ما فعلته والدته في حق شقيقتيه وشرد في الماضي فكانت والدتهم تخبرهم دوما ان زوجة ابيهم امرأه لعوب وبناتها مثليها ولكن ها هي الحقيقه تظهر وتربية المرأة اللعوب نتج عنها شقيقة حنونه مثل مهرة صادقة بحبها وشقيقة أخري عطوفه لا تقل عنها حنانا عندك حق يامهرة ماما ظلمتك انتي و ورد اوي وعاد يرمي نفسه بين أحضانها لتربت بيدها علي ظهره تطمئنه بأنها معه اخذ النوم يداعب جفنيها ومازالت تنتظره فقد أعدت نفسها له وارتدت ثوب قصير يظهر مفاتن جسدها وتزينت كما أخبرتها مهرة ولكن ساعه جاءت ورائها اخري وأخري وكنان مازال بحجرة مكتبه وقررت ان تذهب إليه فقد ملت من الانتظار وربطت روبها بأحكام وهبطت للاسفل ووقفت أمام غرفة مكتبه تأخذ أنفاسها بتوتر ثم طرقت الباب بطرقة خافته ودلفت بعدها لتجده ممدد علي الأريكة مغمض العينين فأقتربت منه وهي تهتف بأسمه كنان ففتح كنان عيناه وطالعها بتفحص وسط ضوء الغرفة الخاڤت ثم عاد يغمض عيناه ما الأمر ورد قالها ببرود أثلج قلبها فأقتربت منه وچثت على ركبتيها أمامه ومسكت يده بحنو انت ما الأمر كنان مابك حبيبي ففتح عيناه ونظر لعينيها التي تعكس ما بداخلها فوجدها علي وشك البكاء فرفعها من الارض وفسح لها مكانا جانبه تعالي جانبي فأشرقت ملامحها وتمددت جانبه تمسح علي وجهه برفق ما بك كنان أشعر بأنك بعيد عني هذه الأيام فحدق بها كنان للحظات صامتا ثم ضمھا إليه مشاكل بالعمل ليس أكثر ورد وعاد يغمض عيناه متذكرا تلك الفتاه وعقله شارد لا تشبه شقيقته بالمثل ولكن الشبه بينهم كبير للغاية فتحت الغرفة بنعاس لتجد جاسم مازال مستيقظا فأقتربت منه تتسطح فوق الفراش بجفون متثاقلة نام أكرم فتمتمت مهرة بثاوب آه نام في اوضه كريم فحرك جاسم رأسه ومال نحوها بعد ان اغلق الكتاب الذي كان بيده انت منمتش ليه فأبتسم بخبث وهو يجذبها اليه مستنيكي ياحببتي فطالعته ومازالت تتثاوب بكثرة فكرني بكره أشكرك علي اللي عملته مع أكرم تصبح علي خير بقي ومع نهايه تلك الجمله لا تعلم ما حدث سوا انه هتف تصبح علي خير مين ياختي وقفت تهندم حجابها بخجل من نظراته العابثه التي تحاوطها فكان يقف خلفها يمشط شعره الاسود وينثر عطره وحاوط خصرها ضاحكا هتتظبط ازاي وانتي بالتوتر ده وقرص وجنتيها بخفة فهتفت بحنق ما انت طول ما بتبصيلي كده وبتغمزلي انا بتوتر فضحك بمتعه على خجلها حقيقي انتي تهبلي يامهرة وقبلهاعلي احدي وجنتيها شكرا علي السعاده اللي لقتها معاكي وتركها وانصرف لتنظر لأثره بذهول من تصرفاته انا كده ھموت في ايدك يا ابن الشرقاوي وضحكت على نفسها وقلبها الذي بات يدق سريعا بوجوده وقفت ريم بأرتباك أمام ريان الذي كان منشغلا في مطالعة الأوراق التي أمامه الملف اللي طلبته يافندم فرفع ريان عيناه نحوها ببطئ متأملا خجلها وارتباكها الذي يحبه ومد يده إليها لتعطيه الملف وهي تتحاشا النظرات اليه شكرا ياريم وأبتسم لها فأنصرفت سريعا من أمامه ليسترخي ريان بمقعده هذه من ابحث عنها فتاة ضعيفة هادئه انجب منها فقط وفور ان خرجت ريم اتجهت نحو الممر الذي به مكينة القهوة لتجد ياسر يقترب منها بعد ان اعطي لأحدهم بعض الاوراق مبسوطة في شغلك مع مستر ريان فتنهدت ريم بعبوس وهتفت بصدق مستر ريان لطيف اوي بس انا حابه أرجع اشتغل مع حضرتك فأبتسم ياسر لها رغم مافعله بها تريد العمل معه والله انتي عجيبه ياريم عايزه تسيبي مدير لطيف وتيجي عند مدير كشړي ورخم فهتفت سريعا وبتلقائيه لاء حضرتك مش رخم بس عصبي شويه وأكملت وهي تحرك يدها شويتين تلاته كده يعني فصدحت ضحكات ياسر التي تعجبت منها وطأطات رأسها بخجل فيبدو انها تجاوزت بحماقة ولكن ياسر وقف يطالعها ولاول مره يكتشف انها رائعه ببساطتها حتي خجلها وارتباكها ولكن عاد ما بداخله يذكره ان قلبه قد ماټ منذ زمن ضحك كريم من قلبه وهو يري صغيرته تلطخ وجه بسمه بطعامها فنظرت بسمه بعبوس مصطنع كده ياشهد ليعطيها كريم الصغير ويأخذ شهد معنفا لها بحنان حببتي عيب كده فمدت الصغيره يديها لبسمه تعانقها وتداعبها فلمعت عين بسمه بۏجع وهي تعلم أنها لن تكون اما يوما واغمضت عيناها وهي تكاد تبكي علي ذكرى كلما تذكرتها شعرت بكرهها للحياه ووضعت الصغير علي مقعده المخصص له وابتعدت راكضه نحو الشرفه فوق يطالعها بحيرة من أمرها ونده علي المربية لتأتي اليه علي الفور ثم ذهب نحوها ليجدها تضع وجهها بين كفوفها تبكي بحړقة بسمه وعندما هتف بأسمها ألتفت إليه تنظر له وعيناها غارقة بدموعها مرت الدقائق وهي تطالعه هكذا الي ان وجدها تقترب منه تحتضنه بآلم أرجوك احضڼي طلبها لم يكن رغبه بل كان خوف من ماضي قتل روحها وعاد الماضى وصوت صړاخها يقتحم عقلها وهي تطلب الاستغاثه ولكن في النهايه أصبحت ضحېة ذئب معتدي وجدها تجلس علي مقعده في غرفة مكتبه تطالع أوراق ما فتسأل اوراق قضية فرفعت مهرة عيناها له وابتسمت بسعاده أستاذ فؤاد أخيرا اداني قضيه لوحدي بس صعبه اوى فأبتسم لها بتشجيع ثم وقف أمام المكتبه التي تضم الكثير من الكتب اكيد شايف انك ادها ياحببتي فأخذتها قدميها نحوه ووقفت امامه لتقبل أحدي وجنتيه بشكر ديه عشان اللي عملته مع أكرم امبارح وطبعت بقبلة أخرى وديه عشان انا عايزه اعملك كده فأتسعت أبتسامته وهو يضمها إليه هامسا هي القضيه مهمه أوي كده فحركت رأسها بخجل ليضحك علي ارتباكها فور ان بدء بحرجها روحي كملي شغلك فرفعت عيناها نحوه بأمتنان وداخلها يحمد الله علي ماهي فيه الان وعادت للمقعد متسائله مش مضايق اني قاعده مكانك فطالعها وهو يجلس علي الأريكة التي تقبع في أحدى جوانب الغرفة ركزي ياحببتي في شغلك وبطلي هبل فضحكت وهي تعود إلى مطالعة أوراق القضية الغامضه ومر الوقت ومن حين لاخر جاسم يتأملها ويضحك فتارة تمد ساقيها على سطح المكتب وتارة أخرى تضم ركبتيها لصدرها واخري ټضرب جبينها بيدها وتارة تحادث نفسها فنهض من جلسته واقترب منها هاتفا مهرة يلا ننام عشان انتي لو قعدتي مع نفسك اكتر من كده ھتتجني فحركت رأسها بأقتناع فأبتسم لها غامزا ياسلام علي الهدوء ياناس وتسأل بمغزي أكرم فين صحيح فأجابته علي الفور اخد مفتاح شقة ماما وهيقعد هناك مرضاش يبات تاني هنا فعاد يتسأل وهو يحاوطها بذراعه واتصلتي ب ورد فهزت رأسها بأرهاق اه كلمتها فلمعت عيناه وفي لحظة كان يحملها بين ذراعيه لاء ديه فرصة عظيمه وفور ان نطق بتلك الجمله صدح رنين هاتفه في جيب سرواله لتعانقه بمشاكسه تليفونك بيرن يااستاذ عظيم فطالعها بحنق وهو يسطحها علي الفراش وأخرج هاتفه ليري من يتصل به وكانت نرمين من تهاتفه كي تذكره بموعد المناقصة صباحا ديه نرمين وعندما سمعت مهرة اسمها ألتقطت الهاتف ووضعته أسفل الوساده وجذبته إليها واسبلت اهدابها فضحك وهو لا يصدق ان الغيرة تجعلها تنسي خجلها منه يعني انتي الجراءة بتجيلك على سيرة نرمين ومال نحوها يغرقها بين ذراعيه طب نرمين نرمين بقي نظرت ليليان الي ورد التي جلست شارده بعد ان انهت عملها بالمطبخ لتسألها ليليان ما خطبك ورد هذه الأيام فتنهدت ورد بحزن متسائله ليليان أخبريني عن علاقة كنان ب سيلا ولما كرهها وابتعد عنها فنظرت لها ليليان بعدم استعاب لسؤالها ولكن اجابة عليها لعلها تريحها ما اعلمه ان سيلا هي من اقتربت منه إلي ان جعلته يرتبط بها واهتزت علاقتهم مع مۏت هازان كنان كان يعشق هازان بشده كان يعدها وكأنها ابنته فطأطأت ورد رأسها بحزن وهي تخشى ان يكون كنان قد فاق من مسكن حبه لها والذي اتي في وقت ضعفه واحتياجه لشخص ينسيه ما مر به وقف بشير متعجبا من المساعدة الجديده لكنان وبعد ان انصرفت تسأل دون تصديق من هذه كنان إنها تشبه هازان كثيرا فحرك كنان رأسه بموافقة ليجلس بشير متمتما أنت متأكد ان فريده خانو لم تنجب توأم ل هازان وعندما شعر بأن مزحته ليست بمحلها كنان لا تعود لانتكاستك مجددا وتنعزل زفر مراد أنفاسه بحنق وهو ينتظر رقية بجانب سيارته وسألها بضيق وهو يفتح باب سيارته لها مكنتش محتاجه تأجلي ميعاد مقابلتنا تاني فطالعته رقية ببرود مصطنع كان عندي ميعاد مهم أمبارح فأبتسم مراد وهو يضغط علي اسنانه ماشي يابرنسيسة رقية هحاول اصدق ان بقي عندك مواعيد مهمه فدفعته رقية بحنق من أمامها انت بتتريق عليا لو سامحت أبعد مش عايزه أخرج فحدق بها مراد بقوة رقية اتعدلي وبطلي شغل الجنان اللي بقيتي ماشية عليه ده وكلمه منه ومنها عادت راكضه الي منزلها ليفتح والدها الباب متعجبا انتي مش كنتي هتقبلي مراد فخطت للداخل بتأفف اتخنقت انا ومراد وعلى نطقها لتلك الجمله جاء مراد خلفها حانقا من تصرفها رقية اعقلي ويلا فوقفت خلف والدها انا عاقله على فكره ومش عايزه أخرج مع واحد همجي زيك لتتسع عين والدها فنظر لها مراد بعتاب واصطنع الحزن وعندما وجدته سينصرف حزين خلاص انا جايه فزفر أنفاسه بتعب محدثا نفسه هتتعبيني معاكي يارقية بس ديه غلطتي ولازم اتحمل نتايجها ذهبت مهرة مع أحدي زميلاتها في مكتب السيد فؤاد إلى أحد المطاعم كان مطعم فخم وكان ملك لزوج زميلتها هذه التي بمجرد ان وصلوا اعتذرت منها وذهبت إلى غرفة زوجها واخبرتها انها ستعود لها سريعا فجلست علي احدي الطاولات مع ترحيب لطيف لانها اتت برفقة زوجة صاحب المطعم وجلست تنتظر قدومها ومرت دقيقتان لتجد جاسم يردف للمطعم بصحبة نرمين وكان يتحدث بهاتفه ولم ينتبه لاشارة يدها نحوه فهي فور ان رأته وقفت تلوح له بيدها ووجدت نرمين تقترب منه تخبره بشئ ما فأنصرفوا من المطعم قبل ان يختاروا طاوله يجلسوا عليها ظنت أنه رأها ولم يعيرها اي اهتمام فحملت حقيبتها وقبل ان تغادر وجدت زميلتها تسألها مهرة رايحه فين فأجابتها وهي تتحرك صوب الباب معلش ياهالة تعبانه شويه نعوضها مره تانيه لتقف هالة متعجبه ووجدت زوجها خلفها يسألها فين صاحبتك فألتفت اليه مع ابتسامه هادئه مشيت كان كرم يجلس مع رفيقه يشم البودرة التي امامه ثم استرخي بسعاده الواحد حاسس أنه مبسوط فضحك رفيقه الفلوس بقي ياكرم فأخرج له كرم المال فأبتسم صديقه وبعد ان نظر للمال تسأل وهو يحك ذقنه هي مش اختك برضوه مرات جاسم الشرقاوي فمسح كرم علي انفه متعجبا من سؤال صديقه اختي ومش اختي بس بتسأل ليه فطالعه صديقه بمكر ازاي اختك ومش اختك فهتف كرم وهو يميل برأسه علي ظهر الأريكة خلافات عائليه ليبتسم نادر صديقه وهو يجلس جانبه لاء خلافات ايه انت لازم تستفاد من جوازه أختك ديه وجدها تجلس علي الفراش عاقدة ساعديها بصمت أمام صدرها وتضغط على اسنانها وانفها وجفونها احمران ليتسأل وهو يخلع سترته مالك يامهرة فطالعته بشړ فمال للخلف بظهره ضاحكا لاء كده يبقى في حاجه جامده ووجدها تقف فوق الفراش قولي عملت ايه من ساعة ماخرجت لحد ماجيت فضحك جاسم علي طريقة سؤالها مهرة انا تعبان وأكيد انتي عارفه اني في الشركه فحدقت به بجمود انت كداب سقطت الكلمه علي اذنيه فوقف ثابت بمكانه واقترب منها بهدوء غير مبشر كداب اظاهر اني اتهونت كتير فلسانك مبقاش عارف يفهم ويستوعب اللي بيقوله ووقف أمامها محذرا انا بعملك بما يرضي الله لكن بلاش تشوفي قلبتي يامهرة هتكرهيني وعندما رأت عيناه تلمع بالڠضب وجدت نفسها تخبره أنها رأته وقد أشارت له ولم يعيرها اي اهتمام فوقف للحظات يتذكر وجوده وسبب انصرافه السريع من ذلك المطعم تعرفي أنك غبية وجذبها من لياقة منامتها لتهتف پبكاء انا غبية عشان حبيتك فأتسعت أبتسامته وهو يسمع اعترافها بحبها له يتبع رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق الفصل السابع والثلاثون رواية لحن الحياة بقلم سهام
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 78 صفحات