الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 41 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

صادق كلمة نطقت في اوهج لحظات حنقه منها فرفع كفيه يمسح علي وجنتيها بهدوء متنهدا بيأس سبحان الله حتي يوم ماتنطقي وتعبري عن مشاعرك مختاره اكتر لحظه انا عايز اخنقك فيها مهرة حياتنا لازم يبقي فيها ثقة أكتر من كده وعندما أرادت ان تبتعد عنه ضمھا أكثر إليه يعنى ازاي اشوفك في المطعم واسيبك وامشي انتي مراتي يامهرة عارفه يعني ايه يعني لو انا مش عايزك في حياتي هتجوزك ليه هكمل جوازنا ليه فرفعت عيناها نحوه تتسأل روحتوا فين بعد ما سيبتوا المطعم فضحك وهو يعلم أنها تنتظر تلك الإجابة فقط وأخذ يخبرها بتوضيح كي يريح عقلها وقلبها من الغيره نرمين نسيت ملف المناقصه في العربيه ولما خرجنا نجيب الملف جاني إتصال من مني بلغتني ان الوفد الإيطالي غير مكان اللقاء ده كل حاجه حصلت ولطم خدها برفق ثم ضړب جبهتها فهمتي يا ام عقل خارق فلمعت عيناها بغل من تذكرها اقتراب نرمين منه ثم اشاحت وجهها بحنق وهي تهتف هي لازم نرمين ديه تكون علطول معاك فين ياسر او جيب اي راجل وخلاص فضحك بمتعه وهو يري غيرتها المفضوحه انت بتضحك علي ايه فعادت تتعالا صوت ضحكاته فتمتم وهو يشاكسها بمتعه بضحك عليكي ياحببتي قولي انك بتغيري وخلاص فعادت تطالعه بحنق وهتفت بصياح مبغرش وكلمه منه ثم منها الي ان صړخت بتأفف ايوه بغير ارتحت بحبك يامجنونه بعد ساعه كان يتمدد علي بطنه معطيا لها ظهره هاتفا بأرهاق خيفي أيدك شويه يامهرة فدلكت ظهره بقوة فتآوه بآلم ماله النادي الصحي والناس المتخصصه فدبت علي ظهره بعند سيبني اركز وبلاش توجيهات ده مساج ولمعت عيناها بحماس اوعي تنسي أنك هتعلمني السواقه فضحك بأستمتاع وهو يرفع عيناه نحوها مستغله ياحببتي فحركت كتفيها بزهو ده مش استغلال ده اسمه هات وخد وهنا اڼفجر ضاحكا بقوة حتي بدء يسعل يعجبني فيكي مصطلحاتك ياحببتي كملي يامهرة بس بحنية ها حنية وبالفعل وضعت كل تركيزها علي عضلاته المتشنجه وأخذت تدلك بزيت عطري مخصص الي ان هتفت أخيرا حلو كده فأعتدل من وضعه ونظر إليها مبتسما تسلمي ياحببتي علي أسوء مساج اتعملي في حياتي فأتسعت عيناها وهي تجده ينهض من فوق الفراش ويرتدي قميصه أسوء مساج ورفعت يداها نحوه انا يتقالي كده طب ايه رأيك انك هتعلمني السواقة النهارده فضحك بمتعه ومد أنامله نحو وجنتيها هجيبلك مدربة تعلمك ياحببتي يابتاعت هات وخد وخرج من الغرفة دون كلمة أخري متجها لأسفل نحو غرفة مكتبه مبتسما ابتسم كريم بلطف وهو يري سعادة بسمه مع طفليه فبعد ما حدث لها وعلم قصتها تعاطف معها بشده وأخذ يزفر أنفاسه بقوه وهو يتخيل مرام بين أولادهم فرحلة أمريكا طالت لبضعة ايام أخري ولم يلاحظ اي حزن او اشتياق منها اليهم كل ما لاحظه اشتياقها إلي أحلامها ان تكون سيدة أعمال يوما مرام حبيبته أصبحت امرأة أخري امرأة لم يتمناها وسمع ضحكات بسمه مع صغيريه لتستع ابتسامته واقترب منهم يشاركهم ما يفعلوه لتنظر اليه بسمه بلمعان وتمني لو كانت هي زوجته اما كريم كان ينظر لها بشكر وامتنان لاهتمامها بصغيريه نظر كنان الي عائشة وكيف تتصرف معه وهو غارق في متابعة كل تفاصيل حركتها لا يعلم هل انجذابه لها كشقيقة لما تحمله من ملامح شقيقته ام حب وهنا تجمدت عيناه هو لا يتخيل حياته من دون ورد من دون رقتها وطيبة قلبها وفاق علي صوت عائشة سيد كنان لديك موعد بعد ساعه فحرك كنان رأسه وهو يتسأل وقد تجاهل ما أخبرته به أليس لديك اخوة عائشة فلمعت عين عائشة بوميض يحتله الماضي لتحدق به وهي تريد ان تصرخ به تخبره أنه شقيقها أنها توأم هازان انها ابنه كمال الدين وابنة الخادمه التي أقام معها علاقه نتج عنها طفلتين إحداهن أخذتها فريدة وعاشت في ترف وحياه يحلم بها الكثير وأخرى عاشت في ضيعة نائية وحياه قاسېة ماضي مر بتفاصيله ولم تعلم حقيقته الا من خالتها قبل ان تتوفي عائشه خرج صوته منبها لها لتفيق من شرودها معتذرة معذرة سيد كنان هل استطيع الانصراف مبكرا اليوم ليطالعها كنان بهدوء ثم أشار لها بالموافقه وهو يحدق بالفراغ الذي تركته لتنصرف فتلمع عيناها بكره فهي اتت لتعمل معه كي تجعله يقع بحبها ثم تلقي عليه الحقيقه الصادمه أنها شقيقته وقفت ليليان تطالع ورد بعد ان صبغة شعرها وأعطاها مظهر مبهر وهتفت بحماس التغير جميل ورد فتسألت ورد بأمل ان يكون شكلها أصبح جيد ما رأيك ليليان فهتفت ليليان بدفئ رائعة بل فوق الرائعة فضحكت ورد علي كلماتها لتنظر لها ليليان هاتفه سينبهر كنان اليوم وقف كنان مبهورا وهو يري ورد بهيئتها التي سړقت أنفاسه ليجد ورد تقترب منه بدلال تخلع له سترته تخبره بصوت رقيق اشتقت لك حبيبي حفظت خطواتها بدقه ورغم خجلها الا أنها من اجله قررت ان تسيطر على كل شئ وتعيد شغفه بها وهذا كان بفضل ليليان اللي أخبرتها بأن اعين الكثير علي زوجها ولا بد ان تجعله يجن بها كل ليلة ووقفت علي أطراف قدميها وتعلقت بعنقه ما رأيك بلون شعري الجديد فأمسك كنان خصلاتها ثم نظر الي ما ترتديه متسائلا ما الأمر ورد فعبست بطفولة هل يوجد دوما أمرا اذا تدللت الزوجه علي زوجها فأبتسم لها كنان وقد نسي كل تشتته ليجذبها إليه معتذرا اعلم أنني ابتعدت عنك الأيام الماضيه ومسح علي وجهها ليجدها ټدفن وجهها بصدره لا تؤلم قلبي كنان تنهد بشير بسأم وهو يري تصرفات سيلا من اغرائها له وأنتفض من فوق مقعده بعدما وجدها تميل نحوه تخبره كفي عقاپ بشير ليدفعها بشير عنه بضيق سيلا انا وانتي انتهينا منذ زمان وتابع بجمود سأخبر كنان بأن لا عمل لنا معا لتتجمد ملامح سيلا نحوه وتقترب منه تعانقه ولكن كما اعتادت منه ينفرها ويدفعها بعيدا عنه لم تحصلي علي كنان فقولتي اعود لبشير المغفل لتهتف سريعا وهي تري نفوره المؤلم لقلبها كانت غلطة بشير وندمت عليها فضحك بشير ساخرا لا يوجد غلطات في الحب سيلا وياليت تعودي لمكتبك فأنا اشمئز من رؤية وجهك حولي كثيرا فوقفت مصدومه مما سمعته هل هذا هو بشير الذي أحبها بشده فيما مضي وعادت تتقدم منه بشير أعطيني فرصه واحده وصعقټ من رحيله من غرفة مكتبه تاركا لها المكان كله خرجت من السيارة تضحك علي وجه جاسم الذي وقف يحدق بها انتي متحاوليش تسوقي او تفكري في الموضوع ده تاني لتزداد ضحكات مهرة أنت اللي مبتعرفش تعلم فأقترب منها جاسم زافرا أنفاسه بضيق لاء حقيقي ايه كمية الذكاء اللي عندك ديه يامهرة فوضعت اصبعها على موضع عقلها قائلة بفخر ذكائي ذكاء خارق ليضمها إليه بحنان وهو يضحك هصبر واعلمك تاني بس هو شهر يامهرة وبعد كده خلاص فأبتسمت بمتعه وهي بين ذراعيه ليتسأل انتي قولتيلي أنك كنتي بتسوقي قبل كده صح فرفعت عيناها نحوه ضاحكة وهي تعلم ان إجابتها ستصدمه اه كنت بسوق العجلة بتاعتي فوقف جاسم مصډوما مما يسمعه ماشاء الله لاء كل يوم بتبهر اني اتجوزتك فصدح صوت ضحكاتها عاليا ليدفعها جاسم أمامه بحنق الصبر يارب لتتحرك أمامه وهي تضحك داخلوا المنزل فوجدت هدي تستقبلهم بوجه حزين لاحظته مهرة اڼصدم كنان من فعلت عائشه وهي تهندم له قميصه وسترته قبل ان يخرج لغرفة الاجتماعات وابتسمت له وهي تبتعد عنه تنظر لعيناه الغائمة في مطالعتها لم أقصد شئ سيد كنان فأبتسم لها كنان بحنو وتخطاها متمتما لا عليكي عائشة لتقف عائشة تنظر لخطاه بلمعان ورغبة في الصړاخ وهي تريد تخبره بالماضي ومافعله والده ووالدته السيده فريده بوالدتها ثم عادت تشرد في حياة كنان فهي تعلم أنه متزوج جلست ورد يراودها الشك كنان عاد يغدقها بحنانه ولكن لا تشعر أنه معها وكأنه واجب يؤديه لتتذكر خطوبة شقيقها أكرم فأبتسمت وهي تظن أن كنان بالتأكيد سيأخذها حتي لو لم تطلب هذا لتقف فريدة أمامها تنظر لها بتشفي أرى انكي اصبحتي زوجة تعيسة ورد وانصرفت من أمامها وهي تهتف بسخرية انتبهي لحالك عزيزتي وانصرفت فريدة نحو وجهتها حيث طبيب التجميل الذي حدثتها عنه احدي صديقاتها وقد وقعت في غرامه جلست رقية تقص لمهرة ما تفعله مع مراد لتضحك مهرة بصخب كده انتي هتشليه قريب كفايه عليه لتهتف رقية وهي ترتشف من كأس العصير خاصتها لازم انتقم منه فضحكت مهرة بلطف واقتربت منها تنصحها وكالعاده تنصح وتنسي نفسها بس لعبة القط والفار ساعات بتبوخ يارقيه واه مراد اعترف بحبه وانه كان غبي واعمي فحركت رقية رأسها مؤكده علي كلامها اه غبي واعمي لتطالعها مهرة مبتسمه ثم ضحكت لاء احنا عايزين نرجع لرقية الهاديه الرقيقه وبعد ما تتجوزيه انتي حره لتضحك رقية في تلك اللحظه ناظرة حولها هو جاسم في مكتبه صح وأشارت لمهرة كي تقترب منها فأقتربت منها مهرة متسائله مالك بتبصي حواليكي كده لتهتف رقية بهمس هو ايه النظام بينك وبين جاسم زي الأفلام والمسلسلات كده ولا الطبيعي بتاعنا وغمزت لها رقيه لترتبك مهرة فضحكت رقية علي ارتباكها مصفقة لاء شكلك أستاذه يامهرة اديني يلا نصايح وبدأت مهرة تنصحها ورقية مندمجة معها ولم ينتبهوا لاقتراب جاسم منهم والذي ألتقطت أذنية تلك الجمله خليكي انثي رقيقه وهنا انتفضوا هما الاثنان ولم تكمل مهرة باقي حديثها لتنهض رقية فورا هاتفه بخجل معلش ديما عمللكم إزعاج ليحدق جاسم بمهرة التي وقفت مرتبكه تنوري في اي وقت يارقية وأشار نحو مهرة ممكن دقيقه بس ياحببتي فسارت مهرة خلفه ووقفت رقية تنظر لهم بحالمية ثم ابتسمت وهي تتذكر مراد وقف جاسم يحدق بمهرة بصمت لتتسأل في حاجه ولا ايه ياجاسم فهتف جاسم بهدوء لاء متقلقيش بس كانت عايز اقولك ان ريان جاي يتعشا معانا النهارده فحركت رأسها بتفهم تمام هبلغ مدام هدي وفوزية وكادت ان تنصرف ليجذبها إليه هامسا بمكر انثي رقيقة يامهرة طب انصحي نفسك ياحببتي واشفقي على جوزك الغلبان لترفع اصبعها نحو صدره انت غلبان وانصرفت من امامه ولكنه عاد يجذبها مجددا طب انا عايزك كده دلعيني شوية بدل ما كل الناس بتتدلع الا انا فعادت تحدق به ثم رفعت يدها نحو جبينه تتحسسه لاء مش سخن فأبتسم وهو يجذبها إليه مرة أخرى جاسم انت هتعمل ايه لتلمع عين جاسم بمكر وحشتيني فدفعته عنها ثم انصرفت لتذهب لرقية التي تنتظرها فوقف جاسم يحدق بها مبتسما مراتي بتنصح وهي محتاجه اللي ينصحها عادت مرام من رحلة عملها ولم تفكر ان تسأل عما فعلوه صغيريها في غيابها كل ما فعلته انها اخذت تقص له عن انبهارها مؤتمر كان رائع ياكريم وقبلت فيه شخصيات كتير مهمه وظلت تثرثر وتثرثر الي ان مل وهتف مرام ممكن تنسي شغلك شوية في البيت المفروض ده وقتي ووقت أولادنا فأقتربت منه بدلال وعانقته ما انا متحمسه اوي وعايزه اشاركك حماسي فمسح علي وجهها برفق انا مبسوط أنك بتنجحي يامرام بس ده ميمنعش اني مفتقدك فلمعت عيناها وهي ټدفن وجهها بصدره اوصل لحلمي بس ياحبيبي وابقي سيدة أعمال وأنا كلي ليك وقفت سهير امام أكرم في بيت غريمتها ورغم حنقها من وجودها هنا الا أنها أتت كي تعيده لها فعندما علمت بمساعدة مهرة له اشتعلت الغيره داخلها وخشيت ان تسرقه منها وقررت ان تتقبل هزيمتها تلك المره علي ان يبتعد عنها أولادها كده ياأكرم تهون عليك امك حببتك جاءه صوتها ضعيف منكسر مما جعله يتراجع للخلف لتدخل الشقه تنظر حولها بأمتعاض ولكن أخفت امتعاضها كي تعود به اتفضلي ياماما لتجذبه سهير لأحضانها سريعا وهي تبكي موافقه ياحبيبي خلاص علي جوازك من البنت اللي بتحبها مدام ده هيريحك ثم هتفت بقلة حيلة وهي تتمني ان لا تتم تلك الخطبه لتتهلل اسارير أكرم بحبور بجد ياماما لتلوي سهير شفتيها وهي تري مدي سعادتها مالك فرحان اوى كده ياابن بطني هي البت ديه عملالك ايه فضمھا اليه فمهما كان هي امه حتي لو بها جميع خصال الدنيا السيئه بحبها ياماما فظهرت الغيرة علي وجه سهير ولكن تمالكت نفسها ومسحت علي شعره وهي تهتف داخلها كانت فاكره بنت زينب أنها تقدر تاخد ابني مني وتبقي هي الشهمه الحنينه وقفت ريم في غرفة الإجتماعات تعطي ريان الأوراق المطلوبه وعيناها صائبة علي ياسر الذى تجلس جواره رفيف تحاوره بعمليه محكمه كانت تنظر إليه بهيام وشرود وعندما رفع ياسر عيناه نحوها حدق بها للحظات ثم اشاح عيناه بعيدا عنها معنفا نفسه عما فعل وفاقت ريم من شرودها على طرقعت اصابع ريان ريم لتنتبه ريم له وأرتبكت وهي تتسأل افندم ريان بيه فأبتسم لها ريان معطيا لها الملف انسخي منه نسخه من فضلك لتنصرف من امامه سريعا فألتف ياسر نحو ريان الذي أخذ يحرك يده ببطئ علي ذقنه وهو لا يفهم سبب لرقة تعامله مع ريم رغم تعامله القليل مع ريان الا أنه يعلم أنه ليس لين في طباعه مع احد وخاصة لو كانت موظف لديه جلست مهرة بجانب هدي الباكية تستمع لقصتها مع ابنها العاق الذي طردها من شقتها من أجل زوجته فربتت مهرة علي يدها لتسمع صوت فوزية الحزين كل الڼار ديه جواكي ياست هدي ولوت شفتيها بأمتعاض وهي تقلب الطعام اللي يعيش ياما يشوف اما مهرة كانت تنظر لها بتعاطف لا تعلم كيف تساعدها فترجتها هدي نفسي اشوفه اوي يامهرة سمعت انه باع الشقة واخد شقة تاني فطالعتها مهرة بحنو بعد كل اللي عملوه معاكي عايزه تشوفيه فأخفضت هدي رأسها بحزن بكره لما تبقي ام هتعرفي يابنتي فأخذت تحدق في هدي إلي ان سمعت صوت جاسم يهتف بأسمها وفور ان خرجت من المطبخ وجدت معه نرمين تحمل حقيبة بها حاسوبها فيبدو أنها سترافق جاسم لهنا أيضا فأقترب منها جاسم وعانقها بحب لسا تعبانه فحركت رأسها بنفي ليمسح على وجهها بدفئ الي ان تنحنحت نرمين بخجل فهتف جاسم اتفضلي يانرمين لغرفة المكتب فوقفت مهرة تنظر الي نرمين التي نفذت ما أمر به حببتي في أوراق مهمه لازم اراجعها فأمتعضت مهرة منه وايه جاب الآنسة نرمين فضحك جاسم عليها شغل ياحببتي واتجه نحو غرفة مكتبه هاتفا بلغي هدي تعمل أتنين قهوة وترك الباب مفتوحا وبدأت نرمين تعطيه بعض الأوراق وتناقشه فيها وهي
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 78 صفحات