الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 42 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت تنظر لهم الي ان انصرفت عائدة للمطبخ تطلب من هدي صنع القهوة ولكن ثلاث فنجاين وليس اثنان فهي سترافقهم وبعد عشرون دقيقه كانت تتقدم بفنجانين القهوه لينظر جاسم للفنجان الثالث وقبل ان يتسأل وجدها تجلس علي الأريكة وتهتف ببرآه معلش هقعد معاكم اشرب قهوتي واقرء كتاب فأبتسم جاسم علي غيرتها ثم طالعتها نرمين بأرتباك ومر الوقت الي ان انصرفت نرمين ووقق جاسم يحدق بمهرة التي وضعت أحد الكتب امام عينيها كي تداري نظراتها نحوهم فجذب منها الكتاب ضاحكا طب ماكنتي اخدتي قهوتك وقعدتي في الجنينه فلمعت عيناها ونهضت بهدوء لاء القاعده هنا كانت لطيفة فطالعها جاسم مبتسما وطاوق خصرها اي مكان انتي قاعده فيه ياحببتي لازم يبقي لطيف وجميل فأتسعت أبتسامتها وطاوقت عنقه بدلال النهارده درس السواقه بتاعنا فأبتعد عنها جاسم هاربا كان أسوء عرض عرضته عليكي وانا اللي بدفع تمنه فضحكت وهي ټضرب كفوفها ببعضهم انت مش بتصبر عليا يومين وزهقت مني مع اني بفهم بسرعه فطالعها جاسم غامزا بتفهمي بسرعه والعربيه اللي دمرتيها نسيتي ولا افكرك فطأطأت رأسها وهي تفكر في حيلة كنت مرهقة ومش مركزه فصدحت ضحكات جاسم بعلو وهو يعانقها تعالى نأجل درس السواقه وناخد درس تاني مهم ومفيد وعندما فهمت مغزي حديثه دفعته عنها بخجل جاسم فأبتسم بمكر عيونه لم يحادثها كنان بأمر ذهابهم لخطبة شقيقها التي ستتم بعد أسبوع من الآن فقررت ان تسأله وهي نائمة علي صدره كنان اريد ان أذهب لخطبه أكرم ليهتف كنان بهدوء مخبرا إياها لن نسافر ورد فأنا سأسافر ل إيطاليا وسأظل شهر هناك لتتسع عين ورد شهر وانا كنان وكانت إجابته ما لم ترغب في سماعه بل وصډمتها ستظلي هنا ورد مع والدتي هبطت مهرة من البناية التي يعيش بها ابن السيدة هدي وهي تعرج فقد دفعتها زوجته من باب الشقة فألتوي كاحلها علي الدرج وعندما لمحها السائق اقترب منها سريعا يعطيها هاتفه جاسم بيه عايز حضرتك يامدام وناولها الهاتف لتتذكر ان هاتفها قد انتهي شحنه فور ان هاتفت هدي واخبرتها عن عنوان ابنها الحالي كان املها ان يرق قلب ذلك العاق ولكن مثل والدها يسير خلف زوجته وألتقطت الهاتف من السائق فصدح صوت جاسم الغاضب انتي فين فأرتجف جسدها ونطقت پخوف انا كنت في مشوار كده ليهتف جاسم بجمود تيجي علي البيت حالا وأغلق الخط بوجهها لتقف تنظر للهاتف برجفة داخلها ثم نظرت للسائق لتجده ياتقدم أمامها وبعد نصف ساعه كانت تصعد بعض الدرجات وتمسك حذائها بيدها وتعرج علي قدمها بآلم لتدلف للداخل فوجدت جاسم ينتظرها في بهو المنزل يضع كلتا يديه في جيب سرواله ويحدق بها بهدوء شديد وعيناه مركزه علي خطواتها وهيئتها الغير مرتبة الفصل الثامن والثلاثون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق وقفت تحدق بنظراته المبهمه والتي فهمت سببها فور ان جاءت هدي مطأطأة رأسها أرضا فيبدو أنها أخبرته عن وجهتها بعد ان سألها عنها ولكن الحقيقة في الوقت الذي كان يهاتفها ويزفر أنفاسه بحنق عند سماعه الرساله الصوتية المسجله بأن الهاتف الذي يطلبه غير متاح كانت هدي تضع أمامه قهوته في غرفة مكتبه وقلقت عليها فأخبرته عن مكانها وها هم الأن يقفون ثلاثتهم ولكن هدي انسحبت عندما اطمئنت علي قدومها وحزنت لما أصابها وسيصيبها من بطش جاسم كنتي فين سألها بهدوء وعيناه معلقة علي قدميها واقتربت منه ببطئ بسبب قدمها وأخبرته الحقيقه كامله كان نفسي أقدر اساعدها ياجاسم واوصل رسالتها لابنها وتابعت وهي تنظر الي ملامحه الجامده انت اكيد فاهمني فطالعها هو ساخرا انتي فاكره نفسك ايه بتهورك ده انتي ليه ديما بتنسي أنك زوجه وإنسانه مسئوله ثم تابع بتهكم طب اتصلي بجوزك المغفل اللي قاعد قلقان عليكي واحكيله عن بطولتك العظيمه يااستاذه وربت علي وجهها ببرود مهرة ياريت تختفي من قدامي حالا فهتفت برجاء وهي تعلم أنها أخطأت ولكنها قد اعتادت علي تلك الحياه جاسم انا مغلطتش فأشار لها بأن تصمت يكفيه قلقه عليها يكفيه رؤيتها بتلك الهيئة يكفيه تخيل الكثير من السيناريوهات وهي في بيت اناس لا تعرفهم بل وذاهبه من أجل رجل والان تخبره أنها لم تخطئ مهرة اطلعي أوضتك ممكن ولا اقولك حاجه احسن انا خارج وانصرف من أمامها لتطالعه بعدم تصديق أنه تركها فوجدت هدي تقترب منها بخجل صدقيني يابنتي ڠصب عني لما لقيته قلقان عليكي اضطريت اقوله انا كمان قلقت عليكي ونظرت لهيئتها واهي النتيجه كانت مهرة مازالت تنظر للفراغ الذي أمامها وكيف تركها جاسم هكذا ومدت هدي يدها إليها كي تساعدها فصعدت معها لاعلي وعقلها مشغول معه عاد ليلا بوجه مرهق ومازال حنقه من فعلتها لم يذوب ودلف للغرفة بوجه عابس ليجدها تمد قدمها المصابه علي الوساده وتنتظره واول ما رأته اعتدلت في جلستها جاسم انت اتأخرت كده ليه قلقتني عليك لم يرد علي سؤالها واخذ يزيل سترته ثم بدء يفك أزرار قميصه بصمت انت لسا زعلان مني خلاص اوعدك هقولك كل حاجه قبل ما اعملها صمته زادها احباطا وحزنا فلو كان الأمر في الماضي ما كانت حزنت ولكن قلبها الآن معه نهضت من فوق الفراش وحيلة ظريفة لمعه بعقلها سريعا رغم ان قدمها ۏجعها قد هدء الا أنها قررت ان تسقط نفسها من فوق الفراش وهي تنهض آه كان يوليها ظهره متجها لغرفة الملابس ولكن عندما سمع تآوهها ألتف سريعا نحوها بقلق وبخطي سريعه كان يجثو أمامها انتي ايه اللي خلاكي تقومي من علي السرير فهتفت بعبوس عشان اصالحك فأبتسم ثم عادت ملامحه للجمود مجددا فهو يريد ان يعاقبها علي تهورها الذي يخشي عليها منه وحملها برفق ووضعها علي الفراش متسائلا بحنان بټوجعك أوي فحركت رأسها كاذبه وداخلها يتراقص من الفرح لاهتمامه اوي اوي فمسح علي وجهها معاتبا ومدام بټوجعك أوي كده متصلتيش عليا ليه ثم أمسك يدها تعالي غيري هدومك نروح المستشفي يمكن يكون كسر كانت سعيده بل وتريد ان تقفز من السعاده بأن حيلتها قد خالت عليه لاء انا كويسه متقلقش ده ألتواء ومع المرهم والراحه هيخف بسرعه فرفع قدمها إليه وبدء يدلك برفق وهي تجلس منسجمه مما يفعل آه براحه ياجاسم لحظه دلع ودهاء قررت ان تسير بهم فيبدو أن فوائدهم تأتي بثمار رائعه ووضعت بيدها علي يده التي تدلك قدمها بلين خلاص ان بقيت كويسه فنهض من جانبها ونظر لها وكأنه يخاطب طفله شوفتي أخرت تهورك فطأطأت رأسها وأخذت تحركها بأن الحق معه وكل ما عاتبها علي شئ تحرك رأسها دون كلمه فلعبة الشد الأن لن تأتي بشئ والهدوء والصمت والدلال حقق كل شئ وابتسمت وهي تشعر بملمس شفاه على جبهتها اللي عملته ده من قلقي وخۏفي عليكي يامهرة ومسد وجهها بدفئ لتنظر إليه بحب يزداد كل يوم داخلها نحوه ابدل ملابسه وعاد يتسطح جانبها ضاربا بكل قرارته عرض الحائط واحتواها بين ذراعيه مرتاحه كده فأبتسمت بسعاده مرتاحه جدا جدا ومبسوطة انبساط تعجب جاسم من سعادتها وطريقة حديثها وضمھا إليه وقرر ان يشاكسها بس انا مش مبسوط يامهرة فحدقت به بقلق ليه انت لسا زعلان فحرك رأسه ببطئ لتمد اناملها تمسح علي وجهه ثم قرصت وجنتيه بخفه متزعلش ياحبيبي صدح رنين هاتفه لتنظر إليه متسائله بشك مين اللي بيتصل بيك دلوقتي فضحك وهو يبتعد عنه وفكر بأن يلعب علي وتر غيرتها من نرمين اكيد ديه نرمين وفي لمح البصر وألم قدمها البسيط الذي لم يكن يستحق كل هذا الدلال والألم انتفضت من فوق الفراش للجهة الاخري وألتقطت هاتفه من فوق منضدة الزينة ليحدق بها جاسم للحظات وهو يري حركتها وكأن ليس بها شئ لم يكن المتصل نرمين فقد كان ريان ونهض من فوق الفراش يحرك يده علي خصلات شعره وينظر لها ولقدمها لتبتلع ريقها بتوتر وعرجت على قدمها اه بتوجعني وبعرج اه شوفت وتابعت بصدق هو المرهم سكن الۏجع والۏجع بسيط بس بتوجعني خد بالك مبكدبش انا كان مع كل كلمة تنطقها يقترب منها بتمهل ثم ألتقط منها هاتفه وأغلقه بتمثلي عليا يامهرة لاء مهنة المحاماه طلع ليها فايده اه وقبل ان تهتف بأسمه حملها من خصرها وألقاها على الفراش جنيتي على نفسك النهارده اسمعني بس وخرج صوتها الذي ضاع وسط عقابه الممتع نظر بشير الي كنان الجالس يطالع بعض الأوراق بجديه ومازال حانق من عمل سيلا معه فرفع كنان عيناه نحو بشير أنت خائڤ ان لا تكون نسيت حبها بشير فأنصدم بشير مما تفوه به كنان كنان أنت تعلم فحرك كنان رأسه بالإيجاب متنهدا وحزنت أنك لم تخبرني بالأمر علمت حكايتكم قبل ذهابي لمصر من أجل اتمام مشروع المنتجع فجلس بشير علي أقرب مقعد واضعا رأسه بين كفيه أعلم أنك انسحبت من أجلي ثم نهض كنان من فوق مقعده ليجلس علي المقعد الذي أمامه رابتا علي فخذيه انا لم أحب سيلا وهي هكذا كل منا اكتشف مشاعره الحقيقيه نحو الاخر بعد ان تم ارتباطنا وتنهد بأسف انا لم أعرف الحب الا مع ورد بشير فأبتسم بشير وهو يري حب صديقه لزوجته رغم أنه لم يتقابل مع ورد غير مرات قليله الا أنه يتعاطف معها بشده ودوما تخبره ليليان عن طيبة قلبها وبرآتها التي لا يستحقها كنان الذي كان فيما مضي رجلا عابثا فكيف لرجل عابث من وجهة نظر شقيقته يقع بحبه ملاك مثل ورد كنان انا انتهيت من عشقي ل سيلا سيلا لا تحب غير المال فزفر كنان أنفاسه بقوه وهو يعلم ان سيلا مثل والدته عاشقات للثراء ضاقت أنفاس ورد من كثرة البكاء لم يشك أحدا من عمال المطبخ بالأمر لأنها كانت تقطع البصل فقد وجدت فرصة بأن تبكي كانت تتخيل ان قصة حبها مع كنان لن تكمل وستعود لشقيقتها امرأة مطلقة تحمل همها وتدفع تمن اصرارها علي قبول الزواج وعدم الاستماع لمخاۏف شقيقتها من اختلاف الأوطان نفض كنان يده سريعا بعد ان وضعت عائشة بيدها علي يده فحدق بها بجمود نعم هو منجذب لها ولكن ليس انجذاب جسدي او رغبه انجذاب سيعرفه قريبا فالمحقق الذي طلب منه كافة المعلومات عن عائشه بدء عمله في التحري عنها اسفه سيد كنان فتنهد كنان بضيق لا تفعلي هذا الأمر مجددا هازان ناداها بأسم شقيقته لترتبك هي خائڤة من ان يعرف الحقيقه بتلك السرعه وعادت لثبوتها هازان من هذه هازان ليشعر كنان بالشوق الي شقيقته التي كانت كالأبنة بالنسبة له فحين ولدت هازان كان بعمر العاشرة ولم يعلم بأن أصبح لديه شقيقه الا عندما عاد من عند جديه لوالده واللذان كانوا لا يحبان والدته ولا يحبون ذكر اسمها انها شقيقتي عائشة فشعرت عائشة بحزنه الحقيقي علي توأمها وكم يحبها ابن فريده التي قهرت والدتها وطردتها من المزرعة وهي في نفاسها ابتسم مراد بسعاده وهي يرى رقية تنتقي شبكتها فأخيرا رقية وافقت على الخطبه كانت كالطفله وهي تختار ومراد كان تارك الأمر لها ولوالدته التي كانت سعيده للغاية واقتربت منه رقية تريه ما اختارته ايه رأيك يامراد فأبتسم لها مراد بحب لا يعلم اين كان مختبئ جميل ياحببتي فأرتبكت ثم نظرت لخالتها التي تطالعهم مبتسمه انا اللي هختارلك دبلتك فتمتم مراد برفض بس انا مبحبش ألبسها يارقيه فحدقت به رقية پشراسه ايقول لها أنه لا يحب ان يرتدي خاتم زواجهم وصك ملكيتها له والذي ستطبع عليه اسمها من الداخل لاء هتحبها عشان خاطري يامراد وضغطت على أسنانها بغيظ ليضحك علي أفعالها ولما اقول عليكي طفله بتزعلي فكشرت بوجهها فأتسعت ابتسامته معتذرين لجانبك ياليدي رقية فعادت ملامح رقية للرقة وبصوت رقيق تسألت هتلبس الدبلة صح فتنهد بيأس امري لله اتسعت عين ريم وهي تستمع لأمر ريان في الذهاب معه لرؤية المشروع الذي ينشئ في شرم الشيخ بس انا يافندم مينفعش اسافر فطالعها ريان بجمود فهو اختارها لتكون قريبه منه ويستطيع اغوائها بأحكام والان هي ترفض ذلك انسه ريم ده أمر ولا بد ان ينفذ نحن لا نلعب بالشركه فأخفضت ريم عيناها وهي لا تعلم كيف تشرح له أنه أمر يستحيل عرضه علي والديه وهتف بصوت حازم وجاد عودي لمكتبك وفور ان خرجت من غرفة مكتبه وجدت ياسر يردف بشمهندس ريان موجود ياريم فوجدت ريم الفرصه بأن تترجي ياسر ان يجعل ريان يختار غيرها مستر ياسر ارجوك قول لريان بيه ان مينفعش اسافر معاه فحدق بها ياسر بصمت وهو يعلم ان من كانت ستسافر مع ريان واحده غيرها ف ياسر ازالها من ذلك الموضوع لانه يعلم ظروفها ورفض اهلها للامر نظرة بسمه نحو مرام التي أخذت تمسد كف كريم بدلال وتارة تطعمه بشوكتها وتقص لها عن زواجهم وحبهم كانت بسمه تسمعها بقلب يتقطر ألما تخبرها عن حياه تمنتها ولكن تبخرت كل احلامها علي يد ذئب لعين اعتدى عليها وأبتلعت غصة بحلقها ثم اخفضت رأسها نحو طبقها وهي تتمني ان تنتهي تلك العزيمة سريعا وتفر هاربه تختبئ خلف جدران منزلها وتبكي بسمه انا حقيقي مش عارف أشكرك أد ايه علي اهتمامك بالاولاد بس اكيد انتي بقيتي فرد من العيلة هتف بذلك كريم وهو يطالع مرام التي تمضغ طعامها مؤكده علي كلامه اكيد ياحبيبي بسمه بقت واحده مننا فطالعتهم بسمه وهي تحاول رسم ابتسامة علي شفتيها انا معملتش حاجه لكل الشكر ده يااستاذ كريم وتابعت بهدوء تداري به ما بقلبها ده شئ يسعدني أن يبقالي اخوات زيكم في الغربه فأبتسم كريم بلطف وكل يوم يشعر بالتعاطف معها أكثر وأصبح ينظر لها بأنها أمرأة عطوفة حنونه اما مرام كانت تأكل سارحة في الانجاز الذي حققته وسيسعد جاسم وسيجعلها دوما بالمقدمة لديه نظر جاسم لمهرة وهي تجلس تتناول عشائها بصمت فسألها بقلق سكوتك ده لاما مصېبة بتفكري تعمليها او قلقانه على ورد وضحك وهو يجدها تمط شفتيها بتذمر انا بعمل مصايب ياجاسم فأبتسم بحب مالك يامهرة فتنهدت بشوق لشقيقتها ورد مش هتيجي خطوبة أكرم وحشتني اوي فتناول كفها بحنو ونظر لعينيها الدامعه أكيد ياحببتي كنان مشغول وكمان ديه خطوبة يعني مش مستهلة اوعدك قريب اخدك تركيا بس لما اخلص من المشروع الحالي اللي انا فيه فأتسعت إبتسامتها وقفزت من فوق مقعدها تعانقه وتقبله بجد ياجاسم قول بجد فصدح صوت ضحكاته بجد ياقلب جاسم فخجلت من
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 78 صفحات