الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 43 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

عبارته وتمتمت برقة انت طلعت طيب وجميل أوي فضحك على تلقائيتها التي أصبحت تتحدث بها معه دون قيود مهرة كان ينقصها ان تشعر بالحب والاهتمام الحقيقي وأنها ذو قيمة لدي أحد ثم تعطيه كل شئ داخلها وها هو بدء يحصد ما زرعه معها فقد كان مزارع ماهر وعبس بوجهه قليلا يعني انا مكنتش جميل وطيب فأبتعدت عنه وطالعته بمشاغبة عايز الحقيقه ولا بنت عمها فضحك بأستمتاع لاء بنت عمها فطالعته بمكر اكتسبته منه كنت شرير ثم فرت بعدها هاربة منه لينهض من فوق مقعده راكضا خلفها مهرة استني عندك انا شرير وصعد الدرج خلفها لتقف فوزية تطالعهم بمعته ياسلام ياولاد يجي المنيل علي عينه جوزي يشوف وأنتفضت فوزية علي صوت هدي وهتفت بتسأل بس هو بيجري وراها ليه ورفعت احدي حاجبيها عيب يافوزيه وصدح صوت هدي اليأس منها لتركض لها فوزية حانقة جلست ورد علي الفراش بحزن الي ان انفتح الباب ودخل كنان الغرفة بأرهاق من كثرة العمل وتفكيره في ربط ماوصل به المحقق فوالدة عائشة من نفس الضيعة التي كان بها احدي مزارع والده وتم بيعها قديما ووقعت عيناه علي ورد الجالسة مازالتي حزينه ورد حبيبتي سأبعث لاكرم هدية بمناسبة خطبته لا تقلقي فرفعت عيناها نحوه انا لست حزينة علي هذا الأمر كنان انا حزينة لأنك ستسافر شهر وستتركني بمفردي وبكت بحړقة سيتركها مع والدته التي لا تحبها وتتفنن في اذلالها سيسافر بنفس الليلة التي ستكون بها خطبة شقيقها فشعر بالألم لما وصلت به حياتهم ولكن كل شئ سيعود عندما يعود من سفرته ويريح عقله قليلا ويفهم ما تريده نفسه فهو أصبح يشعر وكأنه مريض نفسي وتعالت صوت شهقاتها ليسرع في ضمھا لا تبكي ورد حببتي ارفعي عيناكي لي فرفعت عيناها المخبئة بين كفيها فأبتسم لها حتي وانتي باكية ملاك ورد فخجلت من مغازلته التي تشعرها بأنه مازال يحبها وأخذ يمسح دموعها بشفتيه لتسقط حصونها بين دفئ قبلاته وقفت مهرة تطالع شقيقها وسعادته بخطبته للفتاه التي اختارها قلبه وسهير تسير بالشبكة الفخمه التي جلبتها أمام المدعوين حتي اتت نحوها محدش يقدر ياخد ابني مني يابنت زينب وعندما لمحت جاسم قادم نحو مهرة ابتسمت بخبث منور ياجاسم بيه فبارك لها جاسم واحتوي خصر مهرة مبتسما بعدما رحلت سهير ممتعضه والي الان لا تصدق كيف اوقعت ابنة زينب رجلا مثل هذا مالك ياحببتي مكشرة كده فخبأت سبب عبوسها عنه وابتسمت انا مبسوطه بس حاسه ان معدتي ۏجعاني شعر بالقلق عليها ولكن طمئنته انا بخير متقلقش وسقطت عيناها علي والدها الجالس بجانب والد ضحي ولم يفكر للحظه ان يرحب بها وكأنها ليست ابنته تشعر باليتم رغم أنه علي قيد الحياه وسمعت صوت خلفها فألتفت هي وجاسم نحو كرم الذي فور ان رأه جاسم لم يرتاح له فهو مازال يتذكر فعلته ولكن مهرة ابتسمت له بلطف ففي الاوان الاخيره أصبح يهاتفها ويطمئن عليها بعد ان اخذ رقمها من أكرم ازيك ياكرم وتفاجأت من رده فعل كرم الذي احتضنها تحت نظرات جاسم وسهير التي كانت تشعر بالغل داخلها اما أكرم ابتسم بسعاده تركها في صالة المطار ليحادث المحقق بعد ان بعث له برساله بضرورة مهاتفته كانت عائشة سعيده بأنها ستسافر معه ذلك الشهر وهنا ستحاوطه بشده وتنفذ مارغبة به عندما عملت لديه وها هي الفرصه اتت بعيدا عن زوجته ستجعل شقيقها يحبها حب رجلا لأمرأه ثم وارتسمت السخرية علي شفتيها وهي تتخيل هذا اليوم ولمحت كنان عائد نحوه ووجهه يطالعها بنظرة غامضة لم تفهمها حضرت له حقيبة سفره بتعب وهي تتذمر علي سفرته تلك يامهرة ياحببتي هما يومين بس وجذبها نحوه يمسح علي وجهها الشاحب انتي مش عجباني من امبارح فيكي ايه فدفنت وجهها بصدره هو ضروري تسافر الإمارات فتنهد وهو يربت علي ظهرها لازم ياحببتي ووجدها فجأه تدفعه وتركض نحو المرحاض تتقئ فخطي خلفها بقلق لاء قومي البسي اوديكي للدكتور قبل ما اسافر واطمن عليكي ورن هاتفه في تلك اللحظه ليتحدث مع شريكه في الإمارات وضرورة قدومه فوجدت نفسها تمسد ذراعه بعد ان اغلق الهاتف وزفر أنفاسه بضيق سافر ومتقلقش عليا ليضمها إليه بحب يخبرها بشوقه له وانه لولا ضرورة ذهابه ماكان تركها وهي هكذا نظرت إلي نتيجة التحاليل بسعاده وخرجت من المشفى وهي تعلم أنه سيأتي اليوم من رحلة عمله الذي غاب فيه أربعة ايام ورن هاتفها لتجد رقم مني فتعجبت وكأن مني شعرت بشوقها فأخبرتها انه أتي الشركه أولا لمطالعة بعض الاوراق فقررت ان لا تنتظر قدومه للبيت وستذهب له الشركه ووصلت للشركه أخيرا بعد ان كانت تعد الدقائق لم تكن مني موجوده بمكتبها فأتجهت نحو مكتبه وفتحت الباب دون ان تطرقه من شدة شوقها له ضحكاتهم كانت عاليه ونرمين تخبره أنها أجمل رحلة عمل ذهبت إليها الفصل التاسع والثلاثون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق تجمدت عيناها علي هذا الموقف وصوت صدي ضحكاتهم مازال يتردد في اذنيها نهضت نرمين من فوق مقعدها عندما رأتها اما جاسم نهض بشوق ظاهر في عينيه وفتح ذراعيه لها مهرة تعالي ياحببتي الغيره كانت ټحرقها من الداخل حتي قدميها أبت ان تتحرك من مكانها ك عيناها التي مازالت تحدق بهم بصمت صحيح ان الوضع ليس به شئ مريب ولكن هي تغار بشدة عليه وأخذت تتفحص نرمين المرتبكه من قمة رأسها لاسفل قدميها وتحركت ببطئ نحو جاسم حتي أصبحت أمامه فضمھا بشوق هامسا كانت مهرة تختلس النظرات نحوها بحنق وتتفحص ملابسها ورقة وجهها نرمين مثال للأنثي ذو الوجه الرقيق الذي يجذب الأعين وتنهدت داخلها ستستخدم داهئها الأنثوي النابع من غيرتها وانت وحشتني أكتر ياحبيبي مقدرتش استني لما مني قالتلي إنك وصلت وقبلته علي وجنتيه ثم داعبت عنقه بلطف ليبتسم وهتفت بدهشة مصطنعه بعدما ابتعدت عنه وركزت بنظراتها علي نرمين اوه مأخدتش بالي ان انسة نرمين موجوده معانا ياحبيبي ونظرت لجاسم برقتها الطبيعيه استأذن انا يافندم وهفضل موجوده في مكتبي أكمل الشغل اللي طلبته فحرك جاسم رأسه بأعتراض واحدي ذراعيه كانت تضم تلك التي وقفت تطالعهم بملامح هادئة عكس ما بداخلها لاء روحي ارتاحي المفروض كنتي روحتي من المطار علطول حقيقي بشكرك يانرمين انتي اثبتي جدارتك في وقت قصير وابتسم وهو يطالعها بتقدير هتبقي سيدة أعمال ناجحه فأبتسمت له نرمين بخجل فأطرائه كان فخر لها وكادت ان ترد عليه ولكن نظرات مهرة المتفحصه نحوها اربكتها فأخذت الأوراق التي كانت تناقشها معه وتمتمت وهي تنصرف شكرا يافندم وأخيرا انتهي المدح والابتسامات اللطيفة وانغلق الباب لتنفض مهرة ذراع جاسم الذي يحاوطها متسائله هو سؤال واحد وتجاوب عليه فأبتسم جاسم وهو يعود لمقعده اسألي ياحببتي انا برضوه كنت شاكك في هدوئك واللطافه اللي كنتي فيها من شويه فقبضت علي يديها بقوة ثم طرقت علي طاولة مكتبه پغضب نرمين كانت معاك طالعها ثم عاد يطالع الأوراق التي أمامه اه كانت معايا وأكيد مش واخدها نتفسح ده شغل يامهرة فتذكرت مديح نرمين للرحلة وسعادتها فرفعت حاجبيها بضيق وقلدت صوتها بحنق ديه أجمل رحله انا روحتها وتابعت بغيره ديه كانت رحلة عمل ولا فسحه بتستجموا فيها فرفع جاسم عيناه نحوها بملل تعرفي انا بقالي يومين مبنمش ومش مستحمل يامهرة وسألها بجمود انتي جيتي الشركه ليه مش المفروض تستنيني في البيت زي اي زوجه بتستني زوجها ولا جايه تحققي معايا وقبض علي الأوراق التي أمامه پغضب فأرتخت اهدابها وقاومت دموعها وهي تتذكر سبب قدومها اتت لتخبره عن حملها عن الجنين الذي داخل رحمها عن سعادتها وترى سعادته بالخبر وحملت حقيبة يدها بصمت ونظرت له وهو يحرك يده علي وجهه بأرهاق صح انا جيت ليه معلش قطعت شغلك المهم وكادت ان تنصرف من أمامه فنهض يجذبها إليه بحنان مهرة ياحببتي بلاش التسرع اللي انتي فيه ده نرمين موظفه عندي لا اكتر ولا اقل وجودها كان لازم معايا ده شغل يامهرة الرحله عجبتها ف ده رأيها هي نرمين انسانه هايلة وعملية غيرتك منها ديه ملهاش داعي ولا اسباب وابعدها عنه برفق وابتسم ثم مسح علي وجهها العابس روحي علي البيت يلا وانا هخلص شوية حاجات في الشركه وهاجي وراكي بعد ان كان حديثه لطيف واهدء غيرتها انقلبت ملامحها مجددا فهو يمدح نرمين أمامها ونظرت له طويلا ولم تجد شئ تخرج فيه ڠضبها فألتقطت قلمه الموضوع جانبا وكسرته بغل ورحلت ليقف يحدق بها بيأس ثم اڼفجر ضاحكا يامجنونه وتنهد بحب وعشق حقيقي خرجت من الشركه نحو السيارة التي خصصها لها جاسم حانقه منه وقد انطفأت فرحتها نرمين تلك التي تشغل بالها دوما وخاصه بعد مشكلة احدي زميلاتها في مكتب السيد فؤاد وما فعله زوجها وزواجه من اخري تعمل معه طيلة الطريق عقلها شارد وهي تقضم أظافرها بضيق وتحادث نفسها هفضل احړق في دمي كده كتير لاء والبيه بيمدحها قدامي مهرة محتاج منك مساعده بس عشان خاطري وافقي فتنهدت وهي تدلف لداخل المنزل وتصعد الدرج أنت مختار اليوم اللي انا مش تمام فيه وتطلب مساعدتي ثم زفرت أنفاسها وهي تسقط بجسدها علي الفراش قول ياأكرم فشعر أكرم بضيقها مالك يامهرة حد زعلك سيبك مني انا خالص دلوقتي فأبتسمت لأحساس شقيقها بها وتمتمت بحب لاء قول محتاجني في ايه متقلقش عليا انا كويسه فخجل أكرم من الأمر ولكن لا احد سيخدمه في ذلك الأمر الا هي فقد كان طلبه رفقتها ليوم كامل في منتجع كنان فقد اهداه كنان يومان يفعل فيهم مايشاء هناك هو وخطيبته التي فور ان علمت بالأمر رحبت به بشده فتلك فرصه ليلتقطوا صور خطبتهم هناك ويستمتعوا ولكن والد ضحي رفض الأمر فطلب منه ان ترافقه شقيقته كي تكون معهم ويطمئن قلبه فلو ضحي كانت لديها شقيقها لأخذها استمعت للعرض بصمت لم يروق لها الأمر في البداية ولكن عندما تذكرت جمله نرمين وسعادتها بالرحله قررت ان تأخذ هي أيضا رحله لنفسها تستجم بها حتي لو ليوم واحد مهرة انتي معايا جاسم مش هيوافق صح انا عارف ان جاسم لسا مسافر الإمارات لم يكن يعلم أكرم ان زوج شقيقته قد عاد من سفرته اليوم لاء متقلقش انا بس بفكر خلاص عدي عليا ياأكرم انا جايه معاك فتهللت اسارير أكرم وضحي التي كانت تجلس بجانبه تنتظر كلمه الموافقه وضع النادل الطعام أمامه ثم اتجه لعائشة التي كانت تطالع ماحولها بسعاده هذه هي حياة الترف التي حرمت منها وتمتع بها غيرها كان كنان يطالعها بسعاده حقيقيه كانت تظن أنها وصلت لهدفها لاهتمامه بها الشديد هذه الايام ولكن لا تعلم ان كنان بات يعلم بكل شئ ولكن أراد ان يعوضها ثم يخبرها أنه لو كان علم بأمرها لبحث عنها صحيح هو ابن فريدة ولكن تولي تربيته جديه مبسوطه عائشه فأتسعت ابتسامة عائشه وحركت رأسها سريعا انا الي الآن لا أصدق أنني عملت كمساعده شخصية لك سيد كنان فوضع كنان بيده علي يدها وأراد ان يقول لها ناديني بأخي ولكن تراجع عن الأمر كنان فقط عائشة لترتبك عائشة من الوضع وأبتسمت داخلها بأن خطتها بدأت تنجح علي شقيقها وطأطأت رأسها متمتمه سيد كنان لا يصح هذا فأبتسم لها كنان بهدوء ورفع يده عن يدها ليشرع في تناول طعامه نحن الان اصدقاء عائشة ولسنا بالعمل وبدء يأكل مخاطبا لها هيا تناولي طعامك فطالعته عائشة مبتسمه وبدأت تتناول طعامها ومن حين لآخر تختلس النظرات نحوه بعثت له رساله تخبره أنها سترافق أكرم وخطيبته للمنتجع الخاص بكنان ثم أغلقت هاتفها وابتسمت براحه تعلم أنها ستقلب عليها حين تعود وصعدت سيارة أكرم وصافحت ضحي التي كانت سعيده بالأمر ليسألها أكرم قبل ان يقود سيارته جاسم وافق فأشارت له بأن يتحرك اطلع ياأكرم ومتسألش كتير فنظر لها أكرم للحظات ثم تحرك بسيارته انا قلقان منك بس نطلع وماله حد يلاقي استجمام ويقول لاء نظر جاسم لهاتفه بغل وپغضب يعلم انها فعلت ذلك عنادا به وضغط علي أسنانه بقوه مش هتتغيري يامهرة بأفعالك المتهورة وخرج من مكتبه بخطي سريعه ويهاتفها ولكن الهاتف أصبح مغلقا وقبض علي هاتفه يتوعد لها بالعقاپ وقرر ان يهاتف أكرم ولكن هاتفه لا يعطى اشاره نظرت ليليان ل ورد التي تأكل طعامها بشرود ثم نظرت لشقيقها الذي يتناول طعامه بضيق من افعال صديقه فماذا كان سيحدث اذا أخذه زوجته معه ورد فأنتبهت ورد لصوت ليليان التي تسألت بداعبه كي تجعلها تخرج من شرودها هذا لم يمر سوا ايام علي سفر كنان وانتي اصبحتي هكذا لهذه الدرجه ورد المره القادمه تعلقي بعنقه كالطفله ولا تتركيه فأبتسم بشير لتبتسم ورد هي الاخري تفعليها انتي ليليان مع زوجك مستقبلا فحركت ليليان كتفيها بمشاكسه ونظرت لشقيقها نعم سأفعلها حتي لو دخلت داخل حقيبة سفره فضحكوا ثلاثتهم ف ليليان تستطيع تغيري الأجواء بلطافتها وأخذوا يثرثرون وقد اندمجت معهم ورد وهي تعد الساعات لتعود للمنزل وتحادث كنان الذي لا يكلمها سوا دقائق ولكن هذا يكفيها فهي تعذره فالعمل بالتأكيد شاق عليه تجولت مهرة في المنتجع مع أكرم وضحي التي أكتشفت اليوم انها ذو طبع فكاهي وبشوشة الوجه الشمس قد اقتربت علي المغيب والظلام بدء يسدل ستائره وبدأت تنسي حنقها من جاسم ومع المعامله الرائعة التي يتعاملوا بها كان كل شئ يروق لهم أكرم انا تعبت من المشي تعالوا نقعد ونتغدي انتوا مش جيبني عشان اجوع فضحك أكرم عليها وضمھا له عنينا ليكي ولا ايه ياضحي فأبتسمت ضحي لهم هاتفه بسعاده طبعا ده لولا وجودها معانا بابا مكنش وافق علي الدعوه ديه واتحمست ضحي بشده عندما وجدت عروس تزف في المجتمع ويبدو انها ستلتقط هنا صور عرسها فالمكان فخم ورائع وبعد دقائق كانوا يجلسون بالمطعم وأتي معاذ مخصوص لهم يرحب بهم وأخبرهم ان الغرف معدة لهم وانتبه أكرم لهاتفه الذي يرن برقم جاسم وعندما نطق بأسمه أرتجفت مهرة پخوف أيوه ياجاسم آه مهرة قاعده قدامي اهي مش عارف تليفوني ماله الظاهر انها من الشبكة ثم تسأل انت رجعت مصر النهارده ونظر إلى شقيقته بعتاب جاسم جاي المنتجع ربع ساعه ويوصل فأتسعت عين مهرة ونهضت فزعا ايه جاسم جاي وأخذت تلتف حولها فنظر لها أكرم بشك مهرة في ايه بينك وبين جاسم وعملتي مصېبة ايه فأستاءت من آخر
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 78 صفحات