الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 47 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

بأمتنان كنت ناويه أتمشى فسألها كريم ضاحكا هتتمشي من الشركة للبيت فتنهدت بشرود محدش مستنيني في البيت عشان اكون مشتقه ان أوصل بسرعه لوحدتي شعر بالأسي اتجاهها وهتف بدفئ انا ومرام معاكي احنا بقينا عيله خلاص كانت جملته كاللهب سقطت على قلبها هي تريده هو وحده ولكن الحقيقه معروفه هو لزوجته وفي يوم سينتهي وجودها بينهم وجد صغيريه وقد أصبحوا يخطوا فسقطوا قبل ان يصلوا إليه ليجثي على ركبتيه أمامهم مبتسما حبايب بابا وحملهم ثم قبلهم بحنان وحشتوني ياعفاريت لتتقدم مرام منهم وهي تتحدث بالهاتف بعملية ثم ابتسمت لكريم الذي تركها فيما تفعل فهذه هي حياتهم لا زوجه تنتظر قدومه ولا تسأله عن أحواله نجاحها أصبح في المقدمه الأولي ولولا رفهية معيشتهم ماكان وجد لصغيريه مربية مؤهلة للجلوس معهم ورعايتهم لتأتي مرام خلفه تخبره كريم انا لازم اخرج في حفلة لازم أحضرها ووجودي مهم فيها فنظر كريم لها فأقتربت منه تقبله علي خده أكيد موافق ياحبيبي وانصرفت دون ان تنتظر سمع كلمه أخرى غير التي تريد سماعها نظر ياسر لريم وهي تأكل براحه اليوم أيضا في غدائهم شعر بتوترها بينهم فعرض عليها العشاء بمفردهم فوافقت علي الفور كان يظن ان موافقتها بسبب أنها ترغب في تناول الطعام دون حرج ولكن الحقيقه أنها كانت سعيده وهي تفسر طلبه انه يريد رفقتها وأراد ان يشاكسها حتي تتكلم وتخرج من طور خجلها شايف أنك متكسفتيش مني عني فأرتبكت وتركت معلقتها فهتف سريعا على فكره بهزر معاكي فأبتسمت بتوتر وأخبرته بعفوية حضرتك طيب اوي فضحك ياسر وهو يتناول طعامه انا طيب ياريم ده انتي اللي طيبه وذكرها بمعاملته السابقه لها لتبتسم برقة لاء انا نسيت خلاص انا بنسي بسرعه الحاجات الۏحشة اما الحاجات الحلوه بحب افتكرها ديما ونظرت لجلستهم بأمتنان يعني العزومه ديه عمري ماهنساها كان ياسر يجلس يسمعها بصمت يتذكر ما مر به بالماضي ومازال عالق بحاضره ومستقبله فالذكريات السيئة هي من يحتفظ بها ليعيش كالحجر كانت بريئة وهي تحادثه وكان هو شارد في حياته الماضيه نظرت ورد إلى هاتفها قبل ان تغفو وقررت ان تهاتف كنان وتخبره بحملها لعله يعود وانتظرت ان يرد عليها إلى ان سمعت صوت أنثوي يحادثها مرحبا فأبعدت ورد الهاتف عن اذنها ثم نظرت للهاتف لتتأكد انه رقم كنان ولم تخطئ وتسألت بتعلثم من انتي فهتفت عائشة وهي تبتسم انتي زوجته أليس كذالك لم تكن نية عائشة سيئة كانت تريد ان تتعرف عليها ولكن التوقيت اتي خاطئا لم ترد عليها ورد لأنها كانت بعالم آخر تنظر لما امامها بشرود كنان يستحم حين ينهي حمامه سأخبره بأتصالك لا تقلقي ونظرت عائشة للهاتف فلم تسمع اي رد من ورد فأنهت الاتصال ولم تفكر انها ضغطت علي جزء ضعيف بداخل الأخرى التي سقطت دموعها وهي لا تصدق كنان ېخونها سيلا كان معها حق كانت تجلس تراجع بعض الأوراق الخاصه بالقضية التي تعمل عليها الآن هي ورفيقه لها بمكتب السيد فؤاد وانتبهت لهاتفها الذي يرن لتنظر للرقم الغير مدون لديها بقلق فأتاها صوت كرم مهرة انا في القسم محتاجك بسرعه واخبرها بمكان المخفر الذي محتجز به ثم انتهت المكالمه لتنهض من فوق مقعده تدور حولها وهي لا تعرف اتذهب إليه وتنجده ام لا وفي النهايه صعدت لغرفتها ترتدي ملابسها وتدق علي رقم أكرم الذي أخبرها انه عائد من رحلة عمل وامامه ساعه ليصل للمدينه فأغلقت مع أكرم الذي سيأتي إليها لهناك وضړبت جبهتها بحنق نسيت جاسم هتصل بيه ابلغه كانت تهبط الدرج وهي تهاتفه وأخيرا رد عليها بعد ان اعتذر من ضيوفه ونهض ايوه مهرة بتقولي ايه لاء طبعا متخرجيش انا اخوكي ده اصلا مبرتحش ليه ملناش دعوه بيه انتي سمعه فهتفت به برجاء ده أخويا ياجاسم مهما كان وهروحله فتنهد بسأم هبعتله محامي بس انتي متخرجيش دلوقتي وهتف اسمها ولكن الهاتف قد انتهي شحنه فنظرت لهاتفها بضيق وأكملت سيرها للخارج فنظر جاسم لهاتفه پغضب ضغطا عليه بقوه هتعملي اللي في دماغك انا عارف وقرر الاتصال علي أكرم ليعرف اسم المخفر بعد ان وجد هاتفها مغلق فوجد نرمين تقف خلفه وقد استمعت لاسم المخفر مستر جاسم متقلقش شهاب أخويا ظابط هناك فألتف لها جاسم بأمتنان وهو لا يعرف كيف يشكرها وكان داخله يتوعد لمن تجعله يعيش دوما بتوتر من أجلها سارت داخل المخفر لتجد شقيقه وسط مجموعه من الشباب والفتيات ويبدو علي هيئتهم أنهم جلبوهم من ملهي ليلي فنظرت بضيق لكرم الذي طأطأ رأسه ارضا عندما رأها واتجهت نحو غرفة الظباط المسئول عن الأمر وبعد ان استأذنت للدخول لحضورها بالنيابة عن شقيقها طالعها الظابط بضيق بسبب تلك الليله التي ستكون طويله حضرتك مش أسلوب تتعامل بيه معايا فنهض الضابط وهو يحدق بها بضيق ابقي اشتكينا للنقابة بتاعتك يااستاذه فهتفت بحنق انت بتكلمني كده إزاي فضحك وهو يتقدم نحوها ببرود عايزانا نكلمك ازاي يعني نضربلك تعظيم سلام عندك النيابة بكره ابقي دفعي عن اخوكي هناك واصبح الحوار كلمه منه مع كلمه منها الي ان انفتح الباب لتدخل نرمين نحو شقيقها يتبعها جاسم نرمين ايه اللي جابك هنا لم تكن مهرة معهم فعيناها كانت نحو جاسم الذي كان يحدق بها بقوه وأخذت نرمين تعرف شقيقها علي جاسم الذي كان في غني عن التعريف لشقيقها وأشار نحو مهرة متسائلا الاستاذه مراتك ياجاسم بيه ونظر لمهرة بعتاب وليه مقولتيش يااستاذة تحولت الجلسه لاحترام وضعها حضور جاسم الذي لما يخاطب مهرة بأي حرف وهي لم تتحدث مرة أخرى فقلبها يخبرها ان الليله لن تنتهي علي خير وأخيرا تم الافراج عن كرم وبعض رفقائه وخرجوا من قسم الشرطه وألتقي بهم أكرم ونظر لشقيقه پغضب هتفضل لحد امتي متهور وانتبه لوجود جاسم الواقف بجمود فحرك له جاسم رأسه بتفهم ثم سار نحو سيارته لينظر أكرم لمهرة التي تفرك يديها بقلق فجاسم لم يحادثها بأي كلمه روحي ورا جوزك فتحركت خلفه وعندما وصلت للسياره وكان سيردف لداخلها رايحه فين فهتفت بأرتباك هركب عشان أروح وفتحت باب السيارة ولكنه تحرك نحوها بجمود وألتقط يدها وسار بها نحو أكرم الفصل الثاني والأربعون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق خفق قلبها بقوة وهو يجرها خلفه شعرت ان روحها تنسحب منها ونظرة ضائعة ألقتها نحو شقيقها الواقف ينظر إليها بعد ان تركه كرم نافضا ذراعه بحنق فثبتت أقدامها علي الارض وهي تحاول فك قبضة يده من يدها جاسم متعملش فيا كده انا هروح معاك اخد شنطة هدومي وامشي بس ارجوك متكسرنيش قدام حد كلماتها جمدت حركته نيران من الڠضب داخله ولكن رجائها هذا وضعف صوتها جعله يلتف نحوها ينظر إليها ليجدها تقف أمامه ضائعة وعيناها تتلألئ بها دموع انكسارها فأغمض عيناه للحظات ظنت فيها أن صمته هذا رفض ووقعت عيناها علي نرمين التي وقفت أمام المخفر تتحدث بهاتفها وتنظر نحوهم أصبحت الارض تدور بها وهي تخشي ان ينبذها أمامهم انا موافقه علي عقابك بس عاقبني في بيتنا وانا راضيه بأي عقاپ تقوله كان يسمعها وهو غاضب من نفسه أكثر من غضبه عليها فمنذ متي كان الرجال هذا هو عقابهم متي كان غضبه يعميه لدرجه ان ينبذ زوجته ويكسرها أمام اشقائها وترك يدها وعاد لسيارته متمتما بجمود ادمي قلبها يلا يامدام فنظرت نحو أكرم الذي كان يطالعها بقلق وحرك رأسه لها بأسف وندم علي فعلت شقيقه ووقفت نرمين تحدق بهم الي ان اندفعت سيارة جاسم من امام عينيها وصل بها المنزل لم يخاطبها بأي كلمه وهم في طريق العودة رغم انها أخذت تحادثه لعلها تلين عاطفته نحوها ولكن يبدو انه غاضب منها بشدة تلك المرة وتركها دون كلمه متجها نحو غرفة مكتبه يدور داخلها شقيقها الذي يعلم بعبثه واستهتاره حتي انه يشك بنواياه اتجاهها وبدء عقله يبحث لها عن شئ يطفئ نيران غضبه منها تلك الليله ولكن لم يجد غير ان غضبه يزداد يعاملها برفق وحب يحتوي تمردها وتهورها كان يعاقب كريم شقيقه علي عبثة واطاحت مكانته ولكن معها يصبر ويدلل ويخاطب بهدوء ولكن في النهايه لا تتعلم ولا تتغير شخصيتها تنسي إنها امرأة تنسي أنها زوجه تنسي انها بضعة أشهر ستكون اما ضاع بين طيات تلك الليله ورفع كفه نحو خصلات شعره السواد يشدها بضيق اه منك يامهرة وخرج من غرقة مكتبه ليصعد لها لأعلي فوجدها تهبط الدرج تحمل حقيبة ملابسها بيدها وتسير مطأطأه الرأس رايحه فين سأل وهو يعلم الاجابه ولكن أراد ان يسمعها منها مش انت عايزني امشي هروح فين هروح بيتي القديم لتنتفض بفزع وهي تسمع صوته اطلعي علي أوضتك فوق مش عايز اسمعلك صوت الليله ديه فأنزلت حقيبتها أرضا متسائله بسعاده يعني اطلع فوق انت سامحتني صح لم يمهلها لحظه بأن تستمر ابتسامتها سامحتك بصي يامهرة من الليله ديه ولحد ما انا اقرر اسامحك مش عايز ألمحك في البيت لا علي الصبح ولا بالليل طول ما انا موجود انتي في اوضتك وصړخ بها بقوة مفهوم فأرتجف جسدها وهي تحدق به غير مصدقه ان الرجل الذي أمامها الآن هو جاسم زوجها وحركت رأسها بعد ان سمعت صوته مجددا مفهوم فأشار نحو الاعلي علي أوضتك فألتفت بجسدها كي تعود لغرفتها فعاقبه هذا اهون ولكن داخلها شئ أخبرها ان تلتف اليه ثانية وترمي نفسها بين ذراعيه فبالتأكيد جاسم سيسامحها كما يعمل دوما وركضت نحوه هاتفه جاسم انا اسفه هفكر بعد كده قبل اي حاجه أعملها وحاوطت جسده بذراعيها تنتظر ردة فعله ولكن لا كلمه نطقها او حتي ضمھا إليه وابتعدت عنه تنظر له ولكن كان يحدق بالفراغ الذي خلفها جاسم انا اعتذرت طب أعمل ايه تاني معاك حق ان غلطت اني أخرج من البيت في الوقت ده وانت مش موجود بس وقبل ان تكمل باقي كلامها وتخبره ان من ذهبت إليه هو شقيقها بس ايه ها بس ايه يامهرة مبرراتك بقت سخيفة من فترة ډخلتي نفسك في مشكله ورجعتيلي البيت بتعرجي علي رجلك وبعدها روحتي تستجمي مع اخوكي وسيبتي الغبي اللي متجوزاه يجري يدور عليكي زي المچنون وكل ده عشان فهمتي كلامي غلط مع موظفة عندي وابتعد عنها زافرا أنفاسه بقوة لا بتفكري في منظري قدام الناس ولا حتي بتفكري في نفسك ولا في ابنك اللي ف بطنك واللي للاسف هيبقي طفل لام مش مسئوله كانت تسمعه وعنياها مثبتة عليه تبكي بصمت وتتسأل كل هذا يحمله داخله منها ونظرت إليه وهي تمسح دموعها بكفوفها عندك حق وعادت لحقيبتها تحملها لتغادر فبعد كلامه لما تصعد لاعلي وفور ان وجدها تغير اتجاهها للخارج امسك معصمها بقوة هاتفا بحنق رايحه فين انا قولت فوق علي أوضتك فخشت من غضبه وازاحت يده عنها انت مش طايق وجودي في بيتك ولكن إشارة واحده من يده جعلتها تصمت وتصعد لاعلي وقفت ورد كالضائعه أمام شرفتها تبكي بۏجع متخيلة كنان بين احضان تلك المرأه عادت بها الذكريات يوم ان تخلي عنها ماجد والآن كنان يفعلها ولكن بطريقة ټقتلها وصړخت بآلم وحاوطت بطنها بيديها اظاهر هيكون مكتوب عليك تعيش حياه زي اللي انا عيشتها من غير اب وفركت جفونها بقوة وهي تهتف كفاية بكي وضعف ياورد وتذكرت ليليان فهي الوحيده من تخفف عنها وكادت ان تذهب نحو هاتفها النقطه الا أنها وقفت ثابتة في مكانها تسمع طرقات عظيمه علي باب غرفتها تخبرها ان فريدة قد أصابها حاډث يجلس مع رفيقه ليلا في المقهي الشعبي يقص عليه أغرب عرض سمعه بحياته فضحك صديقه وهو ينفث من أنفه دخان سيجارته عرضت عليك تتجوزها واحنا ضاحكا وهو يحرك رأسه غير مصدقا شكلها ياصاحبي كده والله أعلم غلطت مع واحد وعايزه تداري مصيبتها فصدحت ضحكات عمار بقوه بعد ان سمع جملة صديقه الأخيره هو اللي زي دول بېخاف من الحاجات ديه برضوه ياتوفيق اسكت بس انتي خليك في كتب التاريخ اللي انت عايش معاها فتنهد توفيق بضيق مما أصبح يحدث بالدنيا التي يقصها عليه صديقه بسبب عمله طب وانت هتعمل معاها ايه فأبتسم عمار بلامبالاه ولا حاجه تروح تشوفلها راجل تاني تتجوزه مش كفايه بسببها سيبت شغلي مع جاسم الشرقاوي بعد العمله المهببه اللي عملتها معايا فتذكر توفيق ذلك الأمر والذي بالفعل ترك صديقه العمل من أجل الا يخون الرجل الذي يعمل معه ويستأمنه وزفر عمار أنفاسه وهو ينفض صورة رفيف من عقله ركضت ورد للمشفي ومعاها كل من ليليان وبشير ووقفوا ينتظرون خروج فريدة والتي الي الآن لا يعرفون عن حالتها شئ كانت ورد تقف شارده فكل شئ أصبح يتراكم فوق كاهلها وسمعت صوت ليليان وهي تسأل بشير هل هاتفت كنان وابلغته بالأمر فحرك بشير رأسه لا يوجد تذاكر طياران الليله سيأخذ طيارة خاصه وصدح رنين هاتف بشير ليخبرها بقلق أنه كنان وابتعد عنهم ولكن كان صوته مسموع لهم لا نعلم شئ الي الآن كنان ورد بخير لا تقلق ستصعد للطائرة الآن انتبه لنفسك صديقي وانهي المكالمه لتقترب ليليان من ورد هامسه ورد تعالي اجلسي سأذهب واجلب لكي شئ تشربيه وربتت علي ظهرها بحنان ثم ضمتها قبل ان تذهب لتجلب لها عصير يفيدها واقترب بشير منها يخبرها عن موعد وصول الطائرة لا تقلقي ورد سيكون كل شئ بخير وعاد يقف أمام غرفة العمليات ينتظر معرفة اي شئ وعادت ليليان بالعصير لترفضه في البداية ولكن مع ألحاح ليليان تقبلته وأخذ عقلها يدور بنقطه واحده موعد وصل طائرة كنان نظرت إليه وهو يلتقط بعض ثيابه ثم اتجها ليغادر الغرفه انت مش هتنام هنا لم تجد منه رد الا انغلاق باب الغرفه پعنف فأندفعت نحوه وهي تعلم وجهتها بالتأكيد سينام في الغرفة التي كان ينام بها في بداية زواجهم ودخلت خلفه للغرفه لتجده يبدل ثيابه بهدوء جاسم رد عليا انت ليه بتعاملني كده وكأنه في عالم وهي بعالم آخر انهي ارتداء ملابسه واقترب من الفراش يتسطح عليه ممكن تقفلي النور وتاخدي الباب في ايدك وتمشي فأقتربت منه تجلس علي الفراش جانبه وقررت ان تشاكسه لعله يسامحها كالعاده ولو قولت لاء ومالت نحوه ټدفن رأسها بصدره مقدرش انام وانت زعلان مني واخذت يداها تعبث بأزرار منامته فلا بأس من بعض قواعد الإغراء الليله ولكن وجدته
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 78 صفحات