الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 48 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

يشيح يداها بعيدا عنه مهرة ياريت متعلبيش معايا لعبك السخيفة واغمض عيناه متمتما اطفي النور ومع السلامه طردها بأسلوب بارد عاهدته منه قديما فنظرت إليه بعد أعطاها ظهره ولم تجد شئ تفعله الا الرحيل لغرفتها لعلها تفكر قليلا وقفت ورد بجانب سيارة الأجرة في الموعد الذى علمت ان كنان سيعود فيه اخبرت ليليان وبشير في المشفي أنها ستعود للمنزل لتأخذ دوائها وتعود ثانية كانت ليليان تتفهم الأمر لأنها تري شحوبها ولم يظنوا أنها ذهبت لهدف آخر ذهبت لتري زوجها وهو عائد مع عشيقته التي أخبرتها عنها سيلا وأخيرا التقطت عيناها كنان ومن معه فأسرعت تداري جسدها خلف سيارة الأجرة كان الطريق هادئ والظلام اقترب ان يزيل ستائره امرأة لم تلمح الا جانب من وجهها تسير بجانبه الأمر لم يكن به شئ ولكن عندما عانقته وبادلها هو العناق ثم قبلته علي خديه علمت الحقيقه وتنفست بصعوبه وهي تضع بيدها علي قلبها تحادثه ارأيت نهايتك مرت الايام بعد تلك الليله ببطئ فريدة قد انتقلت من غرقة العناية لغرفة أخري ولكن الصدمه التي تلقوها أنها لن تعد تسير الا بعد مده طويله كان ذلك دمار لامرأة مثلها ورد أصبحت بعيده عن كنان الذي سيكاد عقله ينفجر من كثرة التفكير ولكن تفعل واجبها مع فريده التي أصبحت تطالعها بحزن اقترب كنان من ورد وهو مرهق وقد طالت لحيته كفي ورد صمتك هذا يقلقني فطالعته ببرود وهي تنظر إلي ما ستأخذه لفريده وتتجه للمشفي وحادثت نفسها كل شئ كامل ورد وحملت الحقيبة وكادت ان تخرج الا أنه أسرع في جذبها اليه ورد لا انتي بكي شئ حادثيني مثلما احادثك فنفضت يده عنها ببرود لقد تأخرت علي ليليان وتركته يقف مذهولا من تصرفها فأخذ يحرك يديه علي وجهه وعقله يبحث عن سبب بعدها هذا اين ورد المحبه المعطاءه تذكر يوم قدومه عندما حضنها بشوق لم يشعر الا بالبروده لأول مرة بين ذراعيه وكلمه واحده قالتها برسمية حمدلله علي سلامتك ومن بعدها أصبح حديثهم مقتصر عن صحه والدته حتي النوم يأتي من المشفي يجدها نائما وحين يستيقظ يجدها تستعد للذهاب للمشفي وقبض علي يديه بقوه وهو يهتف پغضب اللعڼة ورد نظرت مرام لاختبار الحمل الذي أمامها پصدمه فقد كانت تأخذ كل احتياطها الا تحمل مجددا ففكرت الإنجاب قد إزالتها عن عقلها فهي قد بدأت نحو سلم النجاح الذي تريده فكيف ستخسر كل هذا وعادت تنظر لاختبار الحمل القابع بين يديها لتسمع صوت كريم مرام ففتحت الصنبور ومسحت وجهها ببعض المياه ونظرت مجددا لاختبار الحمل وهي ترفض تلك الفكره لتخبى الاختبار في أحد الإدراج ثم خرجت له بعد ان طرق باب المرحاض قلقا عليها وعندما خرجت ضمھا اليه متسائلا مالك ياحببتي وشك أصفر كده فأبتسمت مرام بأرتباك ها لا مافيش حاجه ده إرهاق من الشغل بس فأنحني نحوها يلثم عنقه بقبلات متفرقة هامسا وهو يزيل صورة بسمه من امام عينيه فقد أصبحت تشغل جزء من تفكيره تلك الفترة تعرفي انك وحشاني اووي جلست أمام شاشة الحاسوب تبحث عن مقترحات تسعد بها زوجها وتجعله يصالحها وزفرت أنفاسها متنهده بيأس يااا جيه اليوم اللي بدل ما أقعد ادور علي مقالات سياسية او معلومات تفيدني بدور علي أفكار للمتجوزين وحركت رأسها بيأس من صلابة جاسم معها تلك المره ونفوره منها لا تراه الا حين يغادر بالصباح من شرفتها وحين يعود ليلا في ساعه متأخرة واخذت ټضرب جبهتها بيدها انا اللي غبية استاهل ماكان بيسامحني ويدلعني اقعدت اتنطط اتنطط لحد ما وراني وشه التاني وندبت حظها وزمت شفتيها وهي تنظر الي الفكره التي تراها أمامها جلب هدية له ومن الأفضل ان يكون شئ مفضل لديه أعطيه الهديه في مقر عمله فأخذت تفكر بالأمر الي ان ابتسمت متهلله بسعاده أيوه وجدتها ونهضت من فوق الفراش تبتسم بزهو بالتأكيد سيصالحها وضعت ريم بعض الأوراق امام ريان الذي كان يجتمع ببعض المدراء وياسر معهم ونظر لها وهي تضع أحد الملفات أمام ياسر وتبتسم بخجل كانت عيناه مسلطه عليهم والحقيقة التي اكتشفها في رحلتهم التي لم تضف جديد لمخطته بل قلبت كل شئ ريم تحب ياسر الذي أصبح يتعامل معها بلطف وضغط علي القلم الذي بين أنامله محدقا بها وهو يعطيها بعض الاوراق اطبعي هذه الأوراق علي الفور هتف بصوت غاضب لا تعلم سببه وغادرت وهي لا تعلم لما السيد ريان أصبحت معاملته قاسېة بعض الشئ معها نظرت رقية الي ملابس العرائس التي تجلبها لها خالتها پصدمه لتتأمل كل قطعه بأعين متسعه هو أحنا بنشتري الحاجات ديه ليه فضحكت خالتها وهي تنتقي لها أشياء أخري لازم ياحببتي مش عروسه ولازم نلبسي وتدلعي فعادت تحدق بالملابس ترفعها أمام خالتها وهو عشان ادلع البس اللبس ده لاء مش عايزه ادلع ولا ابقي عروسه ولا نيله فضحكت خالتها ثم ضمت إليها كبرتي يارورو وهتبقي مرات ابني الحمدلله عشت لليوم ده وأخذت تذكرها بوالدتها وأنها بالتأكيد سعيده الآن لتسقط دموع رقية وهي تشتاق لها وصدح رنين هاتف خالتها لتبتعد عنها قليلا ثم أخرجت الهاتف من حقيبة يدها مبتسمه ده مراد فأشاحت رقية عيناها بعيدا متذكره محايلتها الممېته معهم لتأجيل العرس شهران حتي تستعد للامر وقد وافقوا بعد الحاح واصرار شديد فكل الجبهات اصبحت مع مراد ونظرت بضيق للملابس الفاضحه التي مصرة خالتها علي جلب العديد منها واتسعت بؤبؤ عيناها وهي تسمع خالتها تهتف ضاحكه متقلقيش باحبيبي هكتر من كل حاجه انت عايزها وتعالا صوت خالتها وهي تنظر لرقية التي تحدق بها بملامح مصدومه اكتر من الأسود والأحمر كان مراد يحادثها وهو يمضي بعد الاوراق بالمصنع وشعور جميل يسير داخله وهو يتخيل رقية ترتدي له مثل تلك الملابس وبين ذراعيه وفاق علي صوت رقية بعد نن أخذت الهاتف من خالتها انت قليل الأدب ومش هتجوزك لينظر الي هاتفه بعد ان انقطع الخط ثم اڼفجر ضاحكا نظر أكرم الي شقيقه بضيق انت يااستاذ يلي نايم ولا علي بالك حتي اي حاجه ليفتح كرم عيناه بنعاس في ايه يااكرم سيبني انام بقي فجذبه أكرم من فوق الفراش هاتفا پغضب يعني عملت مشكله بين اختك وجودها ومهنش عليك تروح تعتذر منهم انت ايه معندكش ډم فحك كرم شعره بهدوء هما مټخانقين فدفعه أكرم بحنق ده انت حقيقي بارد انت لسا فاكر تسأل السؤال ده وانتبهوا علي صوت والدتهم المبتسمه مين اللي متخانق مع مين بنت زينب مع جوزها مش كده واتسعت ابتسامتها انا قولت مش هتعمر في جواز تستاهل عقبال مايطلقها لينظر لها أكرم پصدمه ثم نظر الي شقيقه ضاربا كفوفه ببعضهم ثم انصرف وهو لا يعرف ماذا يرد علي والدتها وقفت أمام مني تحمل علبة الحلوي التي تعلم أنه يفضلها فنظرت لها مني مبتسمه وانا أقول الشركه نورت ليه فأبتسمت مهرة وهي تطالع مكتبه كنت قريبة من الشركه قولت اعدي عليكم فغمزت لها مني بمكر تعدي علينا برضوه ولا علي ناس تانيه فأرتبكت من تلميح مني فضحكت مني بحب علي فكره هو في إجتماع بره الشركه قدامه نص ساعه ويوصل أدخلي استنيه في مكتبه فنظرت لمني بأمتنان حقيقي ووقفت على صوت مني هبعتلك عصير تشربيه بدل الشاي عشان الحمل فعادت تنظر الي مني ثم ضحكت فهذا ما أصبحت تفعله هدي أيضا معها وأكملت سيرها لمكتبه ونظرت للغرفة المعبئة لرائحته فأبتسمت مر الوقت وهي تجلس تنتظره وترتشف العصير الذي بعثته مني اليها اختارت مقعده تجلس عليه ووضعت هديته أمامها علي سطح مكتبه وانفتح الباب ووقف يطالعها بصمت ونرمين تقف خلفه يتبع رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق الفصل الثالث والأربعون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق أخفى ابتسامته وهو يري عيناها تتحول من اللهفة إلى حنق وضيق كاد ان يضحك عندما رفعت يداها لنرمين ترحب بها ولكنه كان يعلم أن بحركتها تلك توضح ملكيتها فيه اشتاق لها ولكنه قرر ان يحارب اشتياقه قليلا فألتف نحو نرمين معتذرا بعدما حركت رأسها بأماءة رقيقه مع ابتسامه صافيه ترحب بمهرة التي تجلس حانقه من رقتها نكمل كلامنا بعدين يانرمين صوته صدح بحزم فأنصرفت نرمين بتفهم ليغلق الباب خلفه مقتربا منها بهدوء خير يامهرة هانم هتف ببرود جعلها تغمض عيناها قليلا كي تكمل مهمتها دون تراجع ونهضت من فوق مقعده وحملت الهديه مقتربه منه جيت عشان اصالحك ومدت يدها بهديتها فنظر إليها ثم لما تعطيه له فأبتسمت بتوتر وهي تتمني ان لا يرفض ما تهديه واتسعت ابتسامتها بعد أن ألتقط منها الهديه وزفرت انفاسها براحه فقد ذاب الجليد بينهم بعد تلك الفكره الرائعه وهتفت داخلها أخيرا ولم تكاد تكمل باقي جملتها فوجدته يتخطاها ووضع الهديه على مكتبه ثم نظر نحوها في حاجه تانيه لم تفهم معنى عبارته الا عندما اكمل بقسۏة لا تعلم كيف يجيدها ورايا شغل مهم لو مافيش حاجه تانيه اتفضلي فحدقت به پصدمه اهذا هو ما كانت تنتظره منه وفي صمت حملت حقيبة يدها وخطت ببطئ مطأطأة الرأس تقضم شفتيها بقوة حتي لا تبكي ويري ضعفها ووقفت أمام الباب وهي تنتظر ان يجذبها إليه كما كان قلبها يخيل لها ولكن لم يتحرك ولم ينطق بشئ وقبضت علي يديها وهي تشعر كأن شئ ېخنقها فندفعت نحوه تضربه على صدره پغضب أنا مش هصالحك تاني انت بتعاقبني كده ليه أه ما انتوا بتخلونا نحبكم وبعدين تقهرونا وظلت تتحدث دون ان تعي ما تنطقه وهو يتركها تفعل ما تريد ويستمع إليها في صمت الي أن وجدها تبكي فضمھا إليه فهو أصبح يعلم نوبات چنونها اهدي خلاص فصاحت پبكاء خلاص انا اعترفت بغلطي عايز أعمل ايه تاني وابتعدت عنه تدفعه بقبضتي يديها ليقبض علي يديها بحنق اهدي يامهرة وبلاش جنون هنا وكمان ده غلط عليكي انتي ناسيه انك حامل فأشارت نحو نفسها متسائله وقد نست كل ماقاله انا مجنونه فلم يجيب عليها ثم زفر أنفاسه بقوة مبتكمليش حاجه للاخر صح فحدقت به بقوة ثم نظرت لعلبة الحلوى فأخذتها مدام انا مجنونه ومبكملش حاجه للآخر هاخد بقي هديتي وانصرفت من أمامه ليقف مذهولا مما فعلت واڼفجر ضاحكا مهرة خدي هنا مهرة وتابع وهو يحرك كفه على خصلات شعره انا اكيد بكفر بجوازي منك علي حاجه عملتها ووقف يفكر للحظات عن الشئ الذي فعله متذكرا النساء اللاتي وقعوا بحبه وفي النهايه كان نصيبه تلك الشرسه وتنهد بيأس اعاقبها ازاي ديه ثم اخذ يهندم سترته ويعدل رابطه عنقه من عاصفة چنونها التي اخرجتها عليه خرجت من الشركه تحمل علبة الحلوى كما دخلت بها تزفر أنفاسها پغضب حتي أن مني تعجبت من خروجها من مكتبه هكذا دون ان تحادثها ورن هاتفها لتنظر إلى رقم ريم متذكرة موعدهم اليوم من أجل شراء فستان لها يناسب الحفل التي سيقيمها ريان بمناسبة احدي الصفقات التي حققها الفرع الجديد من الشركة الام والتي يديرها زوجها سيد بارد أعجبها ذلك اللفظ عليه وابتسمت وقد نست أمر هاتفها الذي يصدح رنينه للمرة الثانيه ففتحت الخط سريعا ايوه ياريم هتتأخري ساعه خلاص هستناكي تمام اتفقنا وأغلقت معاها لتجد هاتفها يدق برقم رقيه التي هتفت على الفور مهرة انا محتاجه اخرج ڠضبي وخنقتي مع حد ومافيش غيرك فضحكت مهرة وهي تود ان تقول لها أنها هي الاخري ترغب بذلك وهتفت بصوت خاڤت اتلم المتعوس على خايب الرجا لتسألها رقية بتقولي حاجه يامهرة فتمتمت وهي تبتسم لاء متاخديش في بالك جلسوا في احد المقاهي التي تطل علي مياة النيل وكل منهم تزفر أنفاسها ببطئ لتنظر رقية إلى العلبة التي فتحتها مهرة واصبحت الحلوى من نصيبهم فأشارت لها مهرة برأسها ان تبدء بالھجوم عليها لعلهم يخرجوا حنقهم فيها وألتهمت رقية واحده مستمتعه شوفتي يامهرة يامراد بيتعامل معايا ازاي فألتقطت مهرة واحده وتمضغ بفمها أخرى عمل ايه تاني مراد مش أجلتي ميعاد الفرح فحركت رأسها وهي تأكل الحلوى پشراسه عايزنا نتجوز في الشقه اللي كان متجوز فيها قبل كده فهتفت مهرة بأستمتاع طعمها حلو الشيكولاته ديه لتنظر لها رقية مؤكده اه جميله ثم تابعت بحنق يامهرة ركزي معايا لتمضغ مهرة ما بفمها مستمتعه أكثر بطعم الحلوى ما انا مركزه اه ورفعت أحدي حاجبيها بضيق انتي اللي محتاجه تركزي مش ده مراد اللي كنتي نفسك تتجوزيه حتي لو في خيمه ايه اللي فرق شقه من شقه وكمان ماتتفهمي معاه بالعقل مش بالڠضب والصوت العالي واسترخت بجسدها بزهو متذكرة مافعلته مع جاسم فمن يسمعها الآن يري كل النضج بها وهي من تحتاج النصح انتي ليه ديما مع مراد مش معايا يامهرة هتفت بها رقية بحرقه لتدفع مهرة اليها أحدي قطع الشوكولاته اكدب عليكي وأقولك انك صح وتخسري حبك بالعند الطفولي اللي انتي عايشه فيه وعندما شعرت بحزن رقية دفعت نحوها بعلبة الحلوى كلها ونظرت نحوها هي ريم اتأخرت ليه انا جعانه محتاجه اطلع ڠضبي في الاكل لتحدق بها رقية بأعين متسعة انتي زعلانه انتي وجاسم لو متخانقه معاه ومن غير ما تحكيلي انتي أكيد اللي غلطانه لتلوي مهرة شفتيها بأستياء ياسلام ليه يعني فأبتسمت رقية بأنبهار لا انتي مش عارفه قيمة جوزك خالص ده انا كل صحابي بيحسدوكي عليه يامهرة انتي مش متجوزه اي حد وضحكت وهي تنظر لمهرة التي كانت تطالعها بشړ عندي احساس انك هتحدفيني بجذمتك لتنظر لها مهرة بصمت ثم جذبت علبة الحلوى من أمامها صحابك بيحسدوني عليه اومال محدش بيحسده عليا ليه فأنفجرت رقية ضاحكه وحركت كتفيها بمشاكسه ما انتي عارفه كل سيدات المجتمع كانت اما عايزه تتجوزه او تجوزه بنتها لاء انتي فعلا مش عارفه قيمة جوزك ووضعه وانا لازم اوعيكي وافهمك واتسعت ابتسامة رقية وهي تجدها تضغط علي أسنانها پغضب انا بقول اخد بعضي وامشي فصړخت بها مهرة بعدما وجدتها تنهض اقعدي عندك يعني ټحرقي دمي وتمشي لم تكن رقية تعلم بخلافهم فضغطت علي الجزء الذي تخشاه بأن يفيق جاسم ذات يوما فيكتشف انه لم يتزوج الزوجه التي تليق به تخاف من ذلك اليوم فهي عملت معه وتعلم مكانته ووضعه من يصدق ان الفتاه الشرسه التي كانت ترتدي ملابس غير مهندمه تشبه الصبيه ونظاره وتعقد شعرها كالناظرة تكون هي من نالته في النهاية أفكار سوداء بدأت تقتحمها
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 78 صفحات