الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 54 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

علي حقيقتها من امرأة عابثه حتي أنها لم تقدر حزنه علي شقيقته لم أقصد كنان وتنهدت بضيق من حالها وهي تجده يبتعد عنها انت تعلم أنني لم اقصد قولت لك اتركني لبعض الوقت كنان فألتف إليها ثانية ناظرا لها بعمق إلي متي ورد كفي دلالا ترددت الكلمه بأذنيها قليلا حتي ضحكتك وهي تعيدها علي مسمعه دلالا انا اتدلل انا لا أتذكر أنني تدللت يوما علي أحد كنان وتابعت وهي تشرد بذاكرتها حينما كانت تمر علي متجر والدها ټخطف بعض النظرات إليه خلسه وتري كيف يسير برفقة سهير زوجته متاجر ضخمه يمتلكها والدها وهي وشقيتها يعانون نظرات البؤس من جيرانهم حتي خطيبها تركها لأن والدته كانت تراها دون المستوى انا لم اتدلل يوما الا على شقيقتي اما الدلال لا أعرفه حتى أنت لم أطلب منك الا حبك كنان والآن تسمى بعض تمردي عليك دلالا تآلم لرؤيتها هكذا لأنه أكثر من يعلم طبيعة زوجته الهادئه ووجدها تقترب منه وأخذت تدفعه علي صدره بقوة ومدام ما افعله دلال سأتدلل كنان وقف يطالعها وهو لا يعلم ايضحك عليها ام يضحك علي حظه فقد خطط ان يقضي اليوم بأكمله يضحكون ويستمتعون ويشاكسها ولكن في النهايه ضاعت جميع خططه فمنذ ان وصلوا وهي تجلس تطالع التلفاز وتبكي علي بطلة الفيلم التي تعاني من المړض وتكافح من أجل البقاء وقد خذلها حبيبها فيبدو ان حتي التلفاز تعاون مع حالتها واقترب منها بهدوء وهو يرسم علي شفتيه ابتسامه هادئه مهرة فرفعت عيناها الباكية إليه فسألها مالك يامهرة فتمتمت وهي تلتقط المنديل تزيل به دموعها مافيش حاجه بس مندمجه مع الفيلم فنظر للفيلم ثم إليها سكوتك ده انا أكتر واحد عارف أنه لاما بيجي ورا عواصف ومصايب او بالك مشغول في حاجه وألتقط جهاز التحكم الخاص ب التلفاز واطفئه ثم نظر اليها بتحديق احكي انا سمعك فلمعت عيناها وهي تتذكر حديث المرأتان لم تحزن من كلماتهم بقدر ما حزنت أنهم يستكتروا زوجها عليها ويروها أنها لا تستحقه ولا تليق به واندفعت نحوه سريعا ټدفن وجهها بصدره وتهرب من الاجابه جاسم انا بحبك اوي فضحك وهو يربت علي ظهرها وإنا كمان بحبك يامهرة بس هي ديه الاجابه اللي انا عاوزها ولا انتي بتهربي من الموضوع فأبتعدت عنه قليلا تطالعه وتفكر هل تخبره بما سمعته ام تصمت وقررت الصمت ولكن داخلها قرر المحاربه واشاحت عيناها بعيدا عنه كي يصدق ما ستخبره به اظاهر ان عندي اكتئاب حمل وحاسه اني مش طايقه حد فأنفجر ضاحكا مما تخبره به رغم أنه يعلم أنها تكذب ولكن لم يرد ان يضغط عليها فاشله حتي في الكدب ياحببتي فأرتبكت بعد ان كشف أمرها هو انت مش مصدقني كان صوت ضحكاتهم يعلو حتي أنها نسيت كل شئ كان يزعجها وكأن القلب قد سكن العقل بترياق نشوته ولم يفيقوا من مداعبتهم تلك إلا علي نحنحه خجله فقد كانت ورد تقف مرتبكه فأبتعد جاسم عن مهرة التي تسألت على الفور عملتي ايه مع كنان فطأطأت ورد رأسها وهي تتذكر ما اخبرها به كنان مسافر بكره الصبح فتفاجئ جاسم بالأمر لتنظر ورد لشقيقتها التي تحدق بها اتفقنا اني هقعد هنا فترة اريح أعصابي مجرد وقت فتنهدت مهرة براحه فهي تريد معاقبة كنان ببعد شقيقتها قليلا ولكن لا تريد إنهاء زواجهم فهي تعلم عشق شقيقتها لزوجها كما ان أصبح بينهم طفلا وضع وجهه بين راحتي كفيه وهو إلى الآن لا يعلم كيف نطق بتلك الكلمات ورفع وجهه ليسند ظهره علي الاريكه فقد فهم اللعبه ف هناء اعترفت بكل شئ اعترفت بأن ناريمان وعدتها ان تعطيها وظيفه مرموقة أخرى بكندا هي وخطيبها ظنوا أنهم يتعاملوا مع رجلا سهلا فهو لديه أساليبه لديه وجه آخر يداريه حول الرجل الذي هو عليه بالاصح هو لديه أوجه عديده أصبح يعرف يستخدمها متي اراد الزمن علمه كيف يكون وكيف يضع خيوط لعبته بين أصبعه ولكن سؤال محير مازال لا يعرفه لما ناريمان فعلت تلك اللعبه وعاونتها رفيف عليها هذا ما ينتظر إجابته التي سيعرفها بالتأكيد فهو منتظر عودة ريان حتي تكون الصورة واضحه أمامه وهو يسمع أفعال شقيقته وعشيقته وتذكر هيئة ريم الشاحبه وهي تستمع لكلماته فضغط على فكه بقوة وهو يلعن رفيف وصديقتها ومر الوقت وهو يفكر بذلك الوضع الذي دخل إطاره دون أراده وأخيرا انتهى قراره الحسمي سيتزوجها ثم يطلقها وانتهي الأمر ونهض من فوق الأريكة يلتقط مفتاح سيارته صعدت ورد إلى غرفتها كي ترتاح فاليوم كان متعب للغاية بالنسبه لها وجاسم اتجها لمكتبه يطالع بعض الملفات ومهرة جلست أمام حوض السباحه تفكر قليلا فيما ستفعله لتدافع عن زوجها وحقها فيه ولكن نهضت بحنق من فوق المقعد الذي تجلس عليه وضړبت جانب فخذيها بضيق طب وليه انا عماله افكر في حلول وممكن أروح احكيله ونخلص خالص وينقل نرمين من الشركه وحركت رأسها لتؤكد علي قرارها هذا وسارت بخطوات سريعه نحو مكتبه لتطرق الباب ثم دخلت ليلتف نحوها مبتسما ويكمل حديثه في الهاتف مع نرمين والتي يبدو عليها تخبره عن آخر التطورات التي حدثت في رحلة عملها وجاسم يتحدث معها بعملية فندفعت نحوه تحاوط خصره من الخلف بتملك وتضع رأسها علي ظهره اخبرت نفسها أنه لها هي زوجته وبعد ان كانت اتخذت قرارها بأن تقص اليه ما سمعته قررت ان تعود لقرارها الآخر وانهي الحديث مع نرمين ثم ابتسم علي تشبثها القوي به فهتف ضاحكا مهرة انا مش ههرب منك ياحببتي فأرتبكت بعد ان أدركت أنها بالفعل متشبثه به كالعلقھ وارخت ذراعيها عنه وتسألت خلصت شغل فضحك علي فعلتها وألتف نحوها حتى أصبح وجه أمام وجهها امرك يحير ياحببتي شويه قاعده مع نفسك سرحانه شويه مكتئبه شويه بتضحكي ثم غمز لها مبتسما ودلوقتي عايزه ايه بقي فتمايلت بين ذراعيه مبتسمه عايزه ادلعك فأتسعت عين جاسم وهو لا يصدق ما تهتف به ومال للخلف وهو يضع بيده علي قلبه بطريقة دراميه مش معقول مراتي أخيرا قررت تدلعني لاء انا بحلم فضحكت ليضحك هو الاخر وضمھا إليه لاء اظاهر ان الحمل هيعمل معايا افضال كتير وابعدها عنه ثم ربت علي بطنها حيث موضع طفلهم انا بشكرك علي مزاج ماما ده خلي مزاجها عند نقطه الدلع ديه بس اصل بابا طيب وابن حلال ومحتاج يدلع كتير لم تعد تحتمل ما يتحدث به مع طفلهم واڼفجرت ضاحكه بقوة هدلعيني ب ايه بقي سألها بمشاغبة واعين تلمع بما أصبحت تجيد فهمه هعملك مساج عبست ملامحه بعد ان كان متحمسا فضحكت على تذمره مساج تاني منك لاء وضربها على مؤخرتها حانقا من اقتراحها الذي لم يرغب به خدي بعضك وامشي يامهرة ديما مضيعه حماسي فضحكت بأستمتاع وهي تتعلق بعنقه وتجذبه إليها كي يميل نحوها ويصبح بمستوى طولها اسمع كلامي بس ده تمهيد لحاجات حلوه كتير وغمزت بعينيها فجعلته يبتسم ولكن سريعا تذكر مساجها الذي فعلته من قبل متحاوليش يامهرة انتي مبتعمليش مساج بيريح عضلات الجسم انتي بتنفضي سجاده ياحببتي ومع تذمره واصرارها انتهى الأمر وهي تتعلق بذراعه صاعدين الي غرفتهم دخل والد ريم لمنزله بسعاده وهو لا يصدق ما حدث فقد كان جالس علي المقهي القريبه من منزله في حارتهم ليتفاجئ بأحدهم يسأل عنه ادهشته فخامة الرجل وهيئته التي جعلت الجالسين ينظرون إليه فهيئته المنمقه لا تدل أنه من منطقتهم ولا من المناطق المجاوره وفاق علي صوت زوجته تخبره بحزن معرفش ريم مالها انا قلقانه علي بنتي فنظر إليها زوجها مبتسما دون مقدمات مديرها في الشغل جالي علي القهوه وطلب ايديها مني راجل محترم وابن ناس باين عليه ربنا استجاب لدعائي وهطمن عليها أخيرا وتابع بسعاده بكره جاي البيت يتقدم رسمي فحدقت به زوجته وهي تستوعب الأمور بصعوبه مين ده اللي جاي ياحج فتخطاها زوجها وهو يهتف ركزي ياام العيال عريس جاي لريم ألقي جملته الاخيره واتجه نحو غرفته لتقف زوجته تستوعب ما اخبرها به ببطئ ثم انصرفت خلفه غير مدركين لابنتهم التي تقف خلف الباب تستمع لحديثهم وتبكي وهي تعلم أنه هو اتي ليتزوجها مشفقا عليها ليس أكثر كانت تتمناها بل ودعت الله كثيرا ان يكون لها ان يراها بعين المحب ويحبها وبكت بحړقة وهي تكتم صوت شهقاتها متذكرة تلك الدائرة التي دخلتها وسط عالم كبير علي عالمها واحلامها الصغيره هتف متذمرا وهو متسطح أمامها انتي بتعملي ايه جلست مرام امام بسمه باكية فلم تجد أحد غيرها تقص اليه ما تعيشه كريم لا يرد علي اتصالاتها خشت ان تحادث جاسم وتخبره بالأمر كي يجد لها حلا ولكن جاسم نبهها كثيرا علي تصرفاتها حتي مهرة فوضعت بسمه كفها علي يد مرام بأرتباك تهدئها أهدي يامرام اكيد شوية زعل بسيط وهيروح فطالعتها مرام پبكاء انا بحب كريم اوي يابسمه انا مقدرش استغني عنه بس كريم مش هيسامحني على اللي عملته لم تكن تعلم بسمه بفعلتها وجف حلقها وهي تستمع إلي سبب خلافهم انا متأكده ان كريم بيعاقبني فأتسعت عيناها پصدمه الهذا السبب كريم عرض عليها الزواج عقاپ لزوجته لما كانت تفكر في الطفل الذي نبت بأحشائها وارادت التخلص منه ونظرت إليها بسمه طويلا ولكن زادت انانيتها في إتمام ذلك الزواج وطأطأت مرام رأسها انا مستعده اتغير عشانه بس ميضعش مني انا عارفه اني انانية بس بحبه ونظرت لبسمه برجاء ساعديني يابسمه ولمعت فكرة بعينيها بلهفه ايه رأيك اسافرله لندن تعالي اقعدي مع الولاد انا عارفه أنك بتحبيهم اوى ومبثقش غير فيكي فتبدلت ملامح بسمه اتساعدها وتخسر فرصتها وهتفت أخيرا بتعلثم لاء يامرام انا شايفه انك تسبيه يهدي ده أفضل ليكي وليه وبعدين تتفهموا فنظرت إليها مرام طويلا وهي تفكر بالأمر انتي شايفه كده أفضل استني فحركت بسمه رأسها سريعا مؤكده ايوه طبعا استقبلت عائشة كنان بأسف وندم علي مافعلته بحياة شقيقها أسفه كنان حقا انا اسفه لم أكن أقصد كل ذلك وتابعت بندم أكبر انا مستعده ان اذهب لمصر واعتذر من ورد فضمھا كنان إليه هو يعذرها مهما كان فهو المخطئ في البدايه ولو كان مكان عائشه وعاش ماعاشته لتحول مثلها لشخص حاقد لا تعتذري عائشه ولا تتحدثي كثيرا مازال چرحك لم يطيب وابعدها عنه لينظر لصديقه الذي استضاف شقيقته لديه واعتني بها شكرا بشير شكرا علي كل شئ فأبتسم إليه بشير ثم نظر الي عائشة وهو الذي يريد ان يشكره إقامة عائشة لديه حركت مشاعر لم يختبرها من قبل حتي سيلا التي احبها يوما وجاء بذهنه أمرها فهي تستجم في فرنسا قليلا لدي شقيقتها وقد اراحه ذهابها وألتفافها حوله في الأوان الأخيره ابتسمت ورد فقد اخرجتها رقية قليلا من حزنها لرحيل كنان فقد كانت تود لو أخذها رغما عنها حتي لو معصوبه العينين ولكن نفذ لها رغبتها أصبحت تعيش مشاعر متخبطه وطرقعت رقية أصابعها أمامها هاتفه بمرح اكيد سرحانه في أبو عيون ملونه فضحكت ورد علي مداعبة رقية لتتابع رقية حديثها بحماس وتستنشق الهواء ببطئ اعملي حسابك أنك لو جبتي ولد ورفعت يداها عاليا داعيه يارب تخلف ولد عشان اجوزه لبنتي فتعالت ضحكات ورد ونظرت لها مستفهمه بنت ! انتي اتجوزتي وخلفتي يارقية لاء فين مراد عشان احكيله فأعتدلت رقية في استرخائها مستقبلا يعني المهم انا عقدت معاكي الاتفاق يجي ابنك بقي يقولي لاء بنت بلدي احلي وبنات بلدي عيونهم ملونه وبينوروا في الضلمه هياخد البنت يعني هياخدها كانت مهرة متجها إليهم في تلك اللحظه وسمعت الحديث الدائر فضحكت هي الاخري بأستمتاع مش قولتلك مافيش غير رقية هي اللي هتفرفشك وضړبت مهرة بخفة علي رأسها الله يعينك يامراد فحركت ورد رأسها فهي بالفعل لا تضحك الا مع رقية بأفعالها وحديثها وجلست مهرة جانبهم وتسألت اختارتي فستان فرحك فلمعت عين رقية وأخرجت تنهيده طويله ونظرت اليهم ثم حركت ذراعيها بأن يقتربوا منها واخرجت هاتفها متمتمه تعالوا افرجكم علي الفستان اللي اختارته فاقتربوا منها ونظروا الي الفستان الذي أمامهم وتعلقت عين مهرة بورد بأتساع ثم نظروا إلي رقية التي كانت منتظره ان تعرف رأيهم فستان أسود يارقية نطقوا بها پصدمه لتهتف رقية بأعتزاز عايزه اكون مختلفه نظر ياسر الي ريم التى تفرك يديها بتوتر وتنظر إلى الأرض منتظرة حديثه ريم ممكن ترفعي راسك فرفعت رأسها لينظر لها وهو يتآلم من انكسارها هذا والدك قالك اكيد علي عرضي أحنا لازم نتجوز في خلال الشهر ده ياريم فتعلقت عيناها به وقاومت ذرف دموعها من تلك المهانة التي تعيشها انا معرفتش أقول ازاي لوالدك اني عايز اتجوزك في اسرع وقت لانه اكيد هيشك في الحكايه دمعت عيناها وهي تستمع إليه وعادت تنظر للارض مجددا ريم جوازنا عشان سمعتك عشان تقدري ترجعي الشركه راسك مرفوعه من تاني تردد الكلمات بأذنيها مرفوعة الرأس فرحة والدها بذلك العريس وسعاده والدتها وسط جيرانها وقلبها الذي يريده ونهضت من أمامه تنهي كل ذلك انا ولم تكمل باقي كلماتها فوجدت والدها يتجه نحوهم مبتسما نورت وشرفتنا يابني وجلس جانب ياسر بسعاده يربت علي ذراعه بفخر اخذ يحضر حقيبة سفره بحماس فغدا سيعود إلى مصر وسيذهب ليتقدم لخطبة تلك الفتاة التي اراقت فكره فأنتهي وقت التفكير وتذكرها مبتسما وهتف بأسمها فريدة من نوعك ريم نظر كريم الي صور صغيريه وهو متسطح على الفراش في الفندق الذي يقيم فيه حتى تنتهي رحلة عمله ينسي كل شئ وهو يطالعهم تتدفق مشاعر الابوة اليه ويراجع قراره الاف المرات وأخذ هاتفه يضئ برقم بسمه وفتح الاتصال الذي كان علي أحد البرامج الحديثه ذو الصوت والصوره لتظهر بسمه أمامه بقميص نومها وحشتني ياكريم ايه الجمال ده ياحببتي فهتفت بأختناق من ضيق الفستان عليها عجبتك ياحبيبي فأبتسم وهو يتأملها من بداية الحذاء العالي الي خصلات شعرها التي صبغت بعض خصلاتها انتي عجباني في كل حالاتك وضمھا إليه فضاقت أنفاسها بقوه ولم تعد تحتمل ضيق الفستان جاسم انا محتاجه أتنفس الفستان ضيق اوي فأبعدها عنه ونظر إليها وهي تحرك يدها للخلف نحو سحاب الفستان وصدحت صوت ضحكاته عاليا ولبستيه ليه مدام ضيق فهتفت بحنق وهي تحاول سحب سحاب الفستان عجبني شكله انا لازم اخس عشانه ومدت شفتيها بأمتعاض وهي تستمع لضحكاته شوفت انا عامله ايه عشانك وانت
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 78 صفحات