الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 55 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

بتضحك فأدارها اتجاه ومازال يضحك وازال السحاب ببطئ كل اللي انتي عملاه ده شكليات ياحببتي فأبتعدت عنه لتنظر إليه دون فهم قصدك ايه فأبتسم وهو يحتوي وجهها بين راحتي كفيه ثم مال عليها يخبرها بوقاحه مقصده لتتسع عيناها فدفعته عنها ليضحك على فعلتها ماخلاص ياحببتي ده انتي بطنك بدأت تظهر وقرص وجنتيها بخفه وهو يشاكسها مهرة انتي نمتي كانت تطالعه بثبات إلى ان خطت نحوه ودفعته حتي سقط بجسده علي الفراش وانكبت عليه تلتقط لياقة قميصه فين الكلام الرومانسي اللي بيقولوه في الوقت ده فين رقصة السلو فين كاظم الظاهر اللي المفروض يظهر فيك فين الشعر طالعها في البدايه پصدمه الي ان رنت قهقهته بأرجاء الغرفه وحاوط خصرها بذراعيه لاء ده انتي بقيتي مسلية خالص وانا بعشق التسالي وجذبها نحوه أكثر فأصبحت بين ذراعيه وقبضتي يديها علي صدره وتنفست ببطئ وهي تشعر بملمس يده علي ظهرها احنا مش هنرقص فداعب أنفها بأنفه بكره نبقي نرقص ياحببتي ولكن طرقات علي باب حجرتهم وبكاء ورد وانقطعت تلك اللحظه الساحرة ونظروا لبعضهم بقلق يتبع رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق الفصل الثامن والأربعون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق سحبها من عليه پقهر وهو يتمتم ببعض الكلمات الحانقه مشيرا للفستان الذي ترتديه بعد ان نهضت من فوق الفراش الفستان ده متلبسهوش تاني ولا تعمليلي مفاجأت يامهرة ونهض هو الآخر من فوق الفراش متجها إلي المرحاض ووضع كامل رأسه أسفل الصنبور يغرق وجهه وشعره بالمياه البارده زافرا أنفاسه بقوه كانت مازالت تقف في مكانها تطالع الفراغ الذي تركه وتعذره علي ما يحدث وتذكرت أمر شقيقتها ففتحت الباب بلهفة وقلق حتي أنها نست هيئتها وقد مال جزء من الفستان علي كتفها غير السحاب المفتوح من الخلف كانت ورد قد ابتعدت عن الغرفه وتسير نحو الغرفة التي تقيم بها وانتبهت لصوت مهرة فركضت نحوها تعانقها دون ان تنتبه لهيئة شقيقتها بابا بېموت يامهرة وعايز يشوفنا هتفت ورد بتعلثم وبكاء واكملت بآلم وهي تتذكر قدومه لهم أمس وكيف كان سينحني ليقبل ايديهم ليغفروا له مافعله بحقهم كأنه كان حاسس ان في حاجه هتحصله ھيموت بعد ما سمحناه كانت ورد تتحدث پبكاء وخوف علي ان تكون تلك نهاية والدهم ومهرة تقف صامته شارده في أمس عندما اتي الي منزلها يطلب غفرانهم يخبرهم أنه نادم بشده علي مافعله بيهم نادما انه لم يكن أب لهم وابتعدت عنها ورد تنظر إليها بقلق صامته شاحبه حتي اهدابها لا تتحرك وهيئتها مشعثه وقد ادهشتها هيئة شقيقتها فخجلت من حالها لإنهاء ليلة شقيقتها مع زوجها وهتفت بأسمها مردده مهرة انتي سمعاني هتاف ورد أخذ يتردد في اذنيها ولكن عقلها كان كالغائب في تلك اللحظه التي كان يقف فيها والدها ويتوسلها هي خصوصا بأن تسامحه مازال حضنه لها هي وشقيقتها وهو يخبرهم ان لو الزمن عاد به ماكان فعل بهم هذا وبدء عقلها يعود لوعيه ويد ورد علي ذراعها تهزها وتهتف بأسمها ونظرت إلي شقيقتها تحرك شفتيها بصعوبه مين اللي بېموت فأشفقت ورد عليها مهرة أدخلي ألبسي هدومك عشان نلحق نروحله ودفعتها نحو غرفتها ثم اتجهت هي الاخرى لتبدل ملابسها نظر لها جاسم وهو يجفف شعره بالمنشفة ووجدها تجلس علي الفراش تهتف بثقل بېموت بعد ما حضنا ھيموت لم يفهم جاسم ماتتفوه به وجلس جانبها بعدما بدء القلق ينتابه فقد ظن ان ورد اتت من أجل شئ خاص بها مع كنان فهو يعلم طباع ورد الهاشة ولكن من هيئتها علم ان الأمر أكبر من ذلك فسألها بهدوء وهو يحتوي وجهها بين راحتي كفيه مهرة مين اللي بېموت فطالعته بتحديق وتمتمت وهي ترمي نفسها بين ذراعيه بابا ياجاسم بېموت ھيموت بعد ما سمحته لتتجمد ملامحه فليلة أمس لم تنم من اضطرابها بكل ما حدث وعدم تصديقها ان والدها اتي إليهم حتى انها بدأت تخبره عن ما اقترفه بحقهم ثم تعود وتخبره أنها لم تشاء يوما ان تري انكساره وانحناءه نحو يدها هي وشقيقتها ليقبلهما من أجل ان يسامحوه نظرت سهير الي زوجها الذي يرقد أمامها علي سرير المشفي ويلتقط أنفاسه الاخيره فالطبيب أخبرهم أنها مجرد لحظات ليس أكثر فهم قد فعلوا كل ما بوسعهم كانت تتآلم وتبكي وهي تري حبيبها وشريك حياتها بتلك الحاله فروحه لا تريد الرحيل وكأنها خائڤة وسمعت صوته الذي يخرج بصعوبه فين بنات زينب كان يسأل عنهم وهو يلومها بعينيه لترتبك من نظراته فهي السبب في تفرقته عن بناته حبها له قد عماها يوما عندما رأته يميل لزينب وينساها لتركض الي خالتها التي اقترحت لها ان تسحر له بالمحبه لها وحدها ولا يري غيرها دفعت المال وهي تنتظر النتيجه وكانت النتيجه كما أرادت أصبح كالخاتم بين اصبعها لم يعد يري زوجته الأخرى وبناتها لم يعد يري الا غيرها وسمعته يخاطب أكرم الذي كان يقف بعيدا فين اخواتك وبدء بالبكاء وهو يهتف خلي بالك منهم ياأكرم وخليك جنب كرم ليضيع ونظر لسهير بعتاب روحي مش راضيه تطلع ياسهير وعاد يلتقط أنفاسه بصعوبه اوعي تاكلي حق بناتي في ورثهم فيا حقهم ياسهير رددها كثيرا وانتبهي أكرم لقدوم شقيقتيه يركضون في الممر الطويل ولكن مجرد ان ألتف لوالده يخبره أنهم أتوا كان قد رحل لتصرخ سهير بعويل وهي لا تصدق أنه رحل وتركها فوقفت مهرة و ورد علي أعتاب الغرفه لتبكي ورد بقوة ومهرة تستند علي جاسم الذي كان يطالع الموقف بحزن نظر ريان إلى ياسر پصدمه مما يخبره به من فعلت شقيقته وعشيقته وصدح صوته بجمود كنت عايز تفهم ده حصل ازاي اظن كده الإجابة وصلتلك لينظر إليه ريان وهو يتوعد داخله لشقيقته التي بات يمقت أفعالها والافعي الاخري ولكن كلمه ياسر اخذت تتردد في أذنيه هو وريم سيتزوجوا زواج صوري مؤقتا وانصرف ياسر بعدها حانقا من هجومه عليه ثم هدوئه ولكن قبل ان ېصفع الباب خلفه ريم هترجع تاني تشتغل معايا ليضغط ريان علي أسنانه بقوه اللعنه عليكي رفيف وخرج هو الآخر من غرفة مكتبه متجها إلي مكتب شقيقته ليتفاجئ بأنه فارغ سمعت صوته وهو يحادث صغيريهم عبر الهاتف الذي تحمله مربيتهم والصغيران يهتفان بأسمه ويهمهمان بكلماتهم المبهمه اشتاقت إليه ولم تعلم مرارة الخساره الا تلك الأيام علمت اليوم في الشركه ان رحلة عمله امتدت لايام أخرى واقتربت من غرفة صغيريها تقاوم دموع اشتياقها لزوجها وألتقطت الهاتف من المربيه كريم فور ان سمع صوتها تعالت أنفاسه وتمتم بضيق مع السلامه يامرام وأغلق الخط بوجهها لتنظر للهاتف غير مصدقه ان كريم أصبح رجلا قاسېا لتطلب رقمه مجددا من هاتف المربية ولكن الهاتف قد غلق لدرجادي ياكريم كرهتني ونظرت إلي اعين صغيريها شارده بابا بقي يكرهني اوي فحدقت بها المربية بأشفاق لتغادر غرفة صغيريها سريعا وتهوي بجسدها علي فراشهما تبكي بحړقة علي ما كانت تظن انها لن تخسره يومان مروا على ۏفاة والدهم وهم يأتون للعزاء كالاغراب متحملين نظرات سهير الممتعضه وقفت ورد بجانب سيارة جاسم الذي وقف مع أكرم وزوجها فقد اتي كنان اليوم معتذرا من شقيقها علي عدم وجوده أمس كانت تنظر إليه بأشتياق وحب حتي أنها لم تصعد السياره مع شقيقتها وفضلت الوقوف لرؤيته وكأنها تخبره بدعوة صريحه أنها هنا تريده لم يقل كنان اشتياقا عنها ولكن قرر ان يتركها كما طلبت منه إلي ان تقرر العوده وسار كنان نحوها بعد ان صافح أكرم مخاطبا اياه اذا أحتاج لشئ فليخبره وتقدم منها ببطئ حتي أصبح أمامها ومال نحو السياره ليقدم العزاء لمهرة التي كانت تود ان تقول لشقيقتها ارحلي مع زوجك ثم عاد يطالع زوجته التي ارتمت بين ذراعيه كنان فضمھا إليه بشوق يبثها حنانه وبعد لحظات ابتعدت عنه بخجل مدركة اين هي تقف ووجدت أكرم وجاسم يقتربوا منهم فنظرت إلى شقيقها الذي هتف وكأنه يترك لها الاختيار كنان طيارته بعد ساعه ياورد فأتسعت عيناها ونظرت اليه ليشير له برأسه مؤكدا منتظرا منها لو تخبره أنها ستأتي معه ولكن كان صمتها هو الاجابه وأخفضت عيناها نحو يداها تفركهما بتوتر فأنحني كنان نحو جبينها يلثمه بقبلة حانية وانصرف لتنظر هي الي خطاه ثم ضمھا أكرم إليها بحب مدام لسا حاسه نفسك مش قد قرار الرجوع خليكي ياورد وخرج أخيرا صوت جاسم بتأكيد أكرم كلامه صح وأشار إليها بالصعود للسياره ليغادوا تحت نظرات أكرم الواهنة فور ان تحركت السيارة بهم ألتفت مهرة نحو شقيقتها تسألها كنان هيسافر ولا هيفضل في مصر فطأطأت ورد رأسها بحزن متمتمه هيسافر ثم تابعت وهي تنظر في عين شقيقتها مهرة انا عايزه ارجع شقتنا القديمه اقعد فيها وقبل ان تهتف مهرة بشئ أتاها صوت جاسم معاتبا ليه ياورد حد ضايقك في حاجه انتي عارفه اني بعتبرك اختي مش اخت مراتي فخجلت ورد منه فجاسم بالفعل يعاملها كالشقيقه حتي انه عرض عليها المال لجلب حاجتها مخبرا اياها انها شقيقة له والشقيق يلبي حاجات شقيقته ولكن اكتشف ان كنان يبعث لها المال وكل احتياجاتها من خلال معاذ الذي كان مدير سابق لها في المنتجع وهتفت بصدق وامتنان وانتهت نفس شعوري ياجاسم انت بالنسبالي زي أكرم بس انا محتاجه اقعد في بيتنا القديم كل حاجه وحشتني فيه ونظرت إلي مهرة التي تطالعها بصمت إلي ان هتفت خلاص انا هاجي اقعد معاكي مش هسيبك تفضلي لواحدك لتتبدل ملامح جاسم للجمود بعد قرار زوجته فلمحت ورد ذلك سريعا وهتفت بشقيقتها بنبرة مرحه بعض الشئ لاء انتي خليكي مع جوزك انا عايزه ارتاح منك شويه تعاليلي الصبح وكمان انا بقول عايزه اكون لوحدي وكادت ان تفتح مهرة شفتيها وتعترض الا ان ورد تابعت حديثها تطمئنها متنسيش اني مش لوحدي في البيت استاذ عادل وابلة صفاء هناك وانتهت مناقشتهم بذهابها غدا مدام انها مصرة على ذلك تمددت على الفراش جانبه لتجده ألتف بجسده للناحية الأخرى فتعجبت من ابتعده عنها متسائله جاسم انت مديني ضهرك ليه فأغمض عيناه بحنق منها فلولا ماهي فيه الآن لكان حاسبها على قرارها الذي اتخذته وهم في طريق العوده نامي يامهرة فأقتربت منه تميل نحوه تفكر بالشئ الذي فعلته واغضبه انا معملتش حاجه تضايقك وانت شكلك مضايق مني فأعتدل حانقا فهي حتي لا تتذكر خطأها تقرر الذهاب مع شقيقتها ناسية ان قراراتها هذه لا بد ان تناقشه فيها معملتيش حاجه علي العموم نامي يامهرة وعدي الليله ديه علي خير ولولا اني عارف اللي انتي فيه وأنك مش بوعيك كنا اتحاسبنا فلمعت عيناها بضيق وحدقت به يعني بدل ما تاخدني في حضنك تقولي نتحاسب فزفر أنفاسه بقوة وهو يطالعها يعني تاخدي قرار تروحي بيتكم القديم مع ورد وانا قاعد جنبك كأني كرسي فأبتسمت بشحوب على تشبيه كرسي فتأفف من هدوئها لاء انا بقول لانتي تنامي لا انا اسيب الاوضه كلها وكاد ان ينهض من فوق الفراش ليترك لها الغرفه الا أنها جذبته نحوه متزعلش مني مكنتش أقصد ألغي وجودك وهتفت وهي تدفعه نحو الفراش نام وخدني في حضنك وطبطب عليا فرفع حاجبيه يطالعها وهي تندس أسفل ذراعه وتضع رأسها على صدره اطبطب عليكي وماله ياحببتي وابتسم وهو يجدها مسترخيه على صدره تخبره انا عايزه اعيط ياجاسم ومش عارفه ادهشه ما تخبره به فتنهد وهو يمسح علي ظهرها عيطي ياحببتي فرفعت عيناها نحوه متذكرة ليلة أمس تخبره أنها تريد ان تبكي ثم ټنفجر في البكاء ولم تتعدي الدقيقة الا ووجدها تبكي وټدفن وجهها بين احضانه أكرم حكالي عن وصيته علينا كان نفسه يلحق يوشفني انا و ورد وظلت تهذي بالكلمات وهو يربت علي ظهرها ويهدأها ويخبرها ان تدعو له بالرحمه الي ان مسحت دموعها وهدأت وعادت ترفع عيناها نحوه جاسم انا مكتئبه لم يجد شئ يفعله الا أنه أغمض عيناه بسأم نامي يامهرة عشان انا اللي بدأت اكتئب وضعطي بدء يعلي عليا وكالعاده تنسي كل شئ وتمسك بأحدي عباراته هي في رجاله بتكتأب فزفر أنفاسه وهو يحدق بها بأستنكار اه ياحببتي لما يكون في زوجه زيك لازم يكتأب وكلمه تانيه وهسيبلك الاوضه وانام في مكان تاني فطالعته بأمتعاض من حنقه منها وقلة صبره خلاص هنام واريحك مني فتنهد براحه واغمض عيناه بأرهاق ليجدها تفتح عيناها مجددا وتخبره جاسم انا جعانه ولم تكن تكمل كلامها وتخبره ان الطعام هو ما ستخرج به اكتئابها فدفعها عنه ونهض من فوق الفراش هاتفا جاسم سايبلك الاوضه كلها وخرج من الغرفه وهو يفرك خصلات شعره بقوه نظر ريان لجاسم الذي يخبره أنه لم يعد يرغب بعمل رفيف معهم بعد فعلتها تلك ليتذكر ليلة أمس بعد ان صفعها على فعلتها وكانت إجابتها المؤلمھ انها اراحت ريم من انانيته وان ياسر يحبها وهي تبادله نفس الشعور وأكثر ولا تنظر حتي اليه اوجعته الحقيقة التي يعلمها ولكن هو اعتاد إذا أراد شئ يحصل عليه ريان بلاش ريم انا عارف حياتك كويس ياريان وعلي فكره ياسر أتقدم ليها رسمي وحددوا ميعاد جوازهم لينهض ريان بضيق من امامه متذكرا ناريمان التي لا يطيق حتى لقاءها وخرج من مكتب جاسم عازما ان يهاتف ريم من اجل مقابلتها فهي لم تعد تأتي للعمل ودق عليها وهو متجه نحو سيارته ولكن كالعاده الهاتف مغلق ليردف داخل سيارته پغضب متمتما ناريمان العاهرة استيقظ على صوت طرقات قويه علي باب شقته وبعدها صوت شقيقته المصډوم من اقټحام الشرطه لمنزلهم صاړخه بأسمه عمار ليندفع عمار خرج غرفته متسائلا في ايه ياباشا ليدفعه الضابط المسئول أمامه انت عمار الدسوقي فهتف عمار مجيبا ايوه ليصدح صوت الضابط بجمود مع بكاء شقيقته هتعرف دلوقتي وخرج أحد العساكر من غرفته ممسكا أسوار من الألماس وسترته لقينا ديه يافندم لتتسع عين عمار پصدمه جلست مهرة بجانب شقيقتها بعد ان نظفوا المنزل وقد اتت إليهم رقية لتعزيهم على ۏفاة والدهم ثم عاونتهم وبعدها سمعوا طرقات علي الباب فهتفت مهرة اكيد ديه ريم اتصلت بيا الصبح وذهبت لتفتح لها الباب وعندما رأتها ريم احتضنتها بقوة انا اسفه اني جتلك متأخر اعزيكي بس انا وقبل ان تكمل كلامها همست لها مهرة انا عارفه ياريم وقادتها نحو شقيقتها ورقية التي كالعاده تضيف لهم بعض المرح كانت ورد تبتسم علي حديث رقية ومهرة تحدق بريم التي
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 78 صفحات