حكايه رحمه ورحيم بقلم زيزي محمد
عاوز ايه تاني انت مش كتبت الكتاب
وارتاحت اه كنت هطلع كده فيها ايه
كملت كلامها بشقهات متقطعه وسخريه ايه مش عروسه
رحيم قطع المسافه فى ثانيه وقعد عل السرير قدامها وهى اړتعبت وحاولت تقوم شدها وقعدها على رجليه ومسكها بتحكم
رحيم ببرود اه عرووسه وجوزك له حق ادهوله
رحمه بنرفزة حق حق ايه انت ملكش حقوق عندي
رحمه قامت وقفت مره واحده وهي بټعيط ليك طيب خد حقك أنا قدامك اهو مش همنعك
رحيم شدها تانى وقعدها على رجله هو انا متجوزك علشان اخدها بالڠصب لا انا عاوزها بالرضى
رحمه غمضت عيونها عمرك مهتاخد مني حاجه برضايا انت اتجوزتني يالغصب عايز تاخد حقوقك يبقي خدها بالڠصب
رحمه پخوف انت عايز مني ايه دلوقتي
رحيم بغموض وبصوت حاد الى طلبته الصبح منك وبنفس راضيه ومش هاكررها
رحمه قولتلك عمرك مهتاخد أي حاجه بنفس راضيه مني خد اللي انت عايزه مش همنعك بس مش هخليك تاخده مني برضايا ابدا
رحيم غمض عينيه لدقايق وبيتكلم مع نفسه بصوت واطى وانفعالات الڠضب بدئت تظهر على وشه ونفسه بدء يعلى وبدء يضغط عليها بايدة وكانها حديد رحمه خاڤت من منظرة بلعت ريقها بتوتر
رحمه ن نع نعم
رحيم وهو مغمض عينيه نفذى اللى قولته بالحرف
رحمه خاڤت منه قربت ناحيته شويه شويه و رحيم حس بها مقدرش يمسك نفسه اكتر من كدة طلع غيظه فيها وشوقه ليها يومين بس شافها قلبت كيانه وحاله رحيم الشامى بقا مراهق معاها وهى تاهت فى خبرته ومحسوش بالوقت الا لما الباب خبط رحيم بعد عنها بصعوبه وكانوا بيتنفسوا بسرعه نتيجة الطوفان اللى رحيم عملوا فيها
فوزيه بړعب الحق يا سى رحيم حسن بيقول المعلم فاضل القط جايب رجاله وداخل على الحارة ونوايها الليله
رحيم قام انتفض مرة واحدة لدرجه انه كان هايوقع المسكينه اللى على رجله
رحيم بشړ جة لقضاه
رحمه پخوف هو فيه ايه!!
رحيم بغموض غيرى بسرعه الفستان دة والبسى حاجة تانيه وفوقيها العبايه والطرحه اقل من دقتقين يا رحمه والاقيكى جاهزة
رحيم بغموض عاوز دعم
مجهول موجود ووصلنا الخبر ونفذ
رحيم بغموض طيب
رحيم لف بص لرحمه لقاها لبست عبايه فيروزي وطرحه بيضه وكانت زي الملايكه
رحمه أنا لبست
رحيم قرب منها اللى اقوله يتنفذ فوزيه هتاخدك فى مخبىء سرى تحت الارض اياكى تطلعى منه اياكى يا رحمه لغايه ما اجيلك ماشى
رحيم اخدها عنده اوعى تخافى يا رحمه انا معاكى وموجود مټخافيش
رحمه طيب خدني معاك متسيبنيش هنا لوحدي مع الست اللي برا دي
رحيم عكس شخصيته مټخافيش مش هايحصلك حاجة وفوزيه اكتر واحدة هاحافظ عليكى معاها
رحمه بقله حيله طيب ماما اوعي تعمل فيها حاجه بالله عليك وانا هروح مع فوزيه
رحيم ضمھا اكتر له حاضر فوزززززيه
فوزيه جت جرى عليهم
فوزيه امرك يا سى رحيم
رحيم خدى رحمه وخلى بالك منها لو حصلها حاجة مش هايكفينى فيكى روحك
و بعدها بص لرحمه بحنان يالا روحى معاها يا رحمه
رحمه حاضر يالا ي طنط فوزيه
رحيم وفوزيه ضحكوا ع طنط فوزيه اخدتها ونزلت للمخبئ ورحيم خرج لرجالته
وشويه وسمعت رحمه ضړب شديد وصويت
رحمه انكمشت مكانها ودفنت وشها
بين ايديها
رحمه پخوف يارب
رحيم خرج لرجالته وضړب فى الهوا وبأعلى صوت فيه ووقف فى وسك الحارة
رحيم مش عاوزحد يقف يتفرج اللى هايقف هايموت كله يقفل على نفسه كويس
حسن كل واحد يا رحيم باشا فى مكانه
رحيم بغموض سيبه يدخل من الجهه الشرقيه ويدخل لغايه نص الحارة بالظبط وبعدها عاوز الكل يتغربل
وفعلا فاضل القط دخل برجالته لغايه نص الحارة واستغرب سهوله دخوله وعرف انه فخ وفاجاه ضړب اشتغل من كل ناحيه ورحيم وقف وسط الحارة ومهموش حد وضړب بغل
رحيم بص حواليه لقاه رجاله فاضل وقعت شاور لرجالته يقفوا ونفذوا امروة وحسن جه جرى عليه
رحيم فين فاضل
حسن پخوف بينه هرب
رحيم بعصبيه هرب ايه لازم يتربى اضرب الارض تتخضر تجيبهولى
حسن حا حاضر
رحيم فضل لغايه بعد الفجر مع رجالته بينضفوا الحارة وبيزودا تأمينها ونسى الغلبانه اللى مستخبيه فى المخبىء
حسن ياكبيركدة الفرح بكرة فى معادة
رحيم اه وايه اللى هاخليه يتأجل نفذ كل حاجة قولتها بالامر
حسن بإستغراب وفى نفسه دة كان لسه فى مدعكة دلوقتى يعمل فرحه عادى بكرة اما عجايب
رحيم سابه ودخل المقر يطمن على رحمه
انتهى البارت التانى
نوفيلا الحوت
البارت الثالث
رحيم دخل المقر ونزل المخبئ السرى وفتحه لقى رحمه قاعدة بټعيط وحاطه راسها بين رجليها وفوزيه بتحاول تهديها
رحيم رحمه
رحمه بشهقه وخضه نعم ايه في ايه مين جرالو ايه
رحيم قرب منها وقعد على الارض قصادها وبهدوء انا رحيم
رحمه قعدت ټعيط اكتر وخبت وشها بايديها مين حرام عليك مين
رحيم شاور لفوزيه تطلع وتسيبهم وفوزيه نقذت امرة وهو قرب اكتر وشدها
رحمه لا أنا سامعه صوت بره اكيد حد جرالو حاجة
رحيم بغموض اللى غلط اتعاقب وخلاص خلصنا
رحمه بټعيط حرام عليك انت بتعمل كده ليه وعايش كده ليه ايه لازمته كل ده علشان ايه كل ده
رحيم بيمسح على شعرها بحنيه مش علشان حاجة الظروف حطتنى فى كدة
رحمه طب سبني في حالي خليني اروح لماما أنا مش شبهك ولا شبه حياتك أنا عايزه اروح لماما
رحيم بهدوء ومازال بلعب فى شعرها لا انتى شبهى اوى اوى كمان
رحمه بتمسح دموعها شبهك في ايه ها
رحيم حب خدها بعدين ابقا اقولك يالا علشان تنامى بكرة يوم طويل جدا وعاوزك فايقه
رحمه هنام هنا طلعني من المكان ده
رحيم قام وقومها وشالها وهى حاولت تنزل بس هو رفض واخدها راح على اوضته ورحمه وقفته قبل ما يدخل
رحمه دي مش اوضتي
رحيم بهمس عارف دى اوضتى انا انتى من الليله دى هتنامى معايا
رحمه هنام معاك ليه!
رحيم بصلها وكأن ليها راسين انتى هبله يارحمه انتى مراتى تنامى معايا تنامى بعيد عنى ليه
رحمه كشرت بس متقولش هبله
رحيم باس خدها ماشى يا عاقله يالا انا تقريبا هنام وانا واقف
رحمه احم أنا جعانه
رحيم ډخلها الاوضه وقعدها على السرير
رحيم بتنهيدة حاضر هاخلى فوزيه تجبلك اكل غيرى هدومك
رحيم سابها ونادى على فوزيه وامرها تجبلها اكل ودخل تانى بدء يقلع هدومه
رحمه بتلف وشها انت بتعمل ايه ايه قله الادب دي
رحيم نفخ بعصبيه لا وحياة ابوكى انا مش فايقلك الاكل هايجى وهتاكلى وتنامى من غير صوت
رحمه پقهر طيب حاضر اتفضل هاتلي الاكل خليني اكل
رحيم راح على السرير وقعد وغطى نفسه فوزيه هاتجيبه دلوقتى وهاتخبط اطلعى خدي منها من
برا لانها ممنوعه تدخل هنا خلصى اكل وغسلى ايدك وطفى النور وتيجى تنامى متتقلبيش وانتى نايمه ولا تعملى صوت احسنلك
رحمه قوم اقعد معايا علي مااكل اخاڤ اقعد لوحدي
رحيم بنرفزة يووووة يا رحمه على الدلع بقولك مش شايف قدامى
رحمه الدموع بدأت تتجمع فى عينها خلاص مش عايزه حاجه ولا عايزه اكل اتفضل نام خليني انام أنا كمان
رحمه اتعدلت علي السرير واخدت مخده واستعدت للنوم
رحيم قومها من السرير طيب طيب هاقوم اهو انتى ماكلتيش حاجة من الصبح
فوزيه خبطت
رحيم قومى يالا خدى منها الاكل
رحمه مش عايزه حاجه
رحيم بعصبيه رحمممممه انا على اخرى قومى خلينى اخلص
رحمه قامت مره واحده واخدت الاكل من فوزيه أهو جبته منها مش عايزه اكل شبعت خليني انام بقا
رحيم اتحرك على السرير بتعب ووجاب الاكل على طرف السرير وشد رحمه قعدها فى
رحيم بتتعب كلى يا رحمه
رحمه نبرت صوته قلقتها وبصت للاكل اللي شكله غريب هو ايه الاكل ده!
رحيم بيحاول يفتح عينه دة فضلت خيرك ممبار ولحمه
رحمه لا لا مش عايزه والله مش بعند بس انا مش باكل الحاجات دي خليني ننام والصبح هاكل اي حاجه
رحيم ليه يارحمه والله اكل نضيف طيب اكلك انا
رحمه رحيم أنا عمري ماكلت الحاجات دي خالص هرجع
رحيم زق الاكل بعيد وشاور ليها بتعب على درج الكمدينو تفتحه
رحيم رحمه افتحى الدرج هاتى تليفونى
رحمه قامت جابت التليفون اتفضل أهو عايزه ليه ف نص الليل
رحيم اخدة منها وبصلها بتنهيدة وفتح التليفون اللى رحمه استغربت انه شايل تليفون حديث كدة وهو اصلا حاله من الشكوك ولا هيئته ولا منظرة بلطجي ولفت نظرها انه بيبعت رساله وبيكتب انجليزى بطلاقه
رحمه بذهول ايه ده انت بتكتب انجليزي وشايل ايفون كمان
رحيم رفع راسه ليها البرنسيسه تحب تطلب اكل غير ماك
رحمه لا بس بيج ماك وبطاطس كتير اوي اوي
رحيم بص فى فونه تانى وعدل الاوردر
رحيم بتعب اى حاجة تانى
رحمه بتكتب انجليزي ازاي ها ومعاك ايفون كمان
رحيم رجع سند ضهرة على السرير وشاورلها تقعد جنبه
رحيم وايه الغريب فى كدة
رحمه احم تاجر وكل الجو ده اكيد مش متعلم يعني
رحيم ضحك ضحكه صغيرة اهو دة بقا النظريه الغلط ياعنى تاجر لازم ابقا جاهل لا طبعا انا متعلم ومتعلم تعليم كويس اوى كمان وبلبس حلو وبهتم بنفسى كلها نظريات غلط ومسلسلات كلت دماغكوا
رحمه معاك شهادة ايه!
رحيم غمزلها تجارة انجلش متسأليش اكتر من كدة علشان مش هجاوبك
رحمه طيب
فات نص ساعه والباب خبط الاكل وصل قوم هاته بقا
رحيم قام بتعب وقرصها فى خدودها ادلعى كمان
رحمه ابتسمت رحيم جاب ليها الاكل واكلت باستمتاع
بعد ماكلت نص الاكل بصت ببرائه لرحيم بالساندوتش
رحمه تاكل
رحيم بيحاول يفتح عيونه بصعوبه لا
رحمه كملت اكلها خلصت ومسحت ايديها بصت لرحيم الحمدلله شبعت انام بقا لانى تعبانه
رحيم ااتنهد اخيرا يا رحمه يالا طفى النور بقا وزى ما قولت مش عاوز صوت
رحمه قوم اطفيه اخاڤ اطفيه وارجع تاني للسرير ف الضلمه
رحيم اووووف
رحيم قام طفاه وجه جنبها ونام ولسه بيروح فى النوم لقاها بتهمس باسمه
رحمه بهمس رحيم انت نمت
رحيم