آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
كده ......
ضحكت
هنا باستهزاء وقالت .....حياتنا ...!!
.اندهش لؤى ...يعنى ايه ..مالها حياتنا .....
هنا بهدوء .....ضاعت وانا بدور عليها لوحدى لغاية ماتعبت ....هو سؤال واحد انت عايزنى وبتحبنى ولا لا .....
رد لؤى بنفاذ صبر .....فيه ايه ياهنا انتى جايبانى على مالا وشى علشان تسألينى سؤال زى ده ....!!
.صاحت هنا وقالت ...جاااااااوب رررررررد عليا ...قولللى كلمه واحده تريحنى ....
ردت بهدوء ماقبل العاصفه ....مانا قلت ..بس للأسف انت معندكش اجابه تعرف ليه ...علشان عارف انى بحبك .....بس اللى انت متعرفوش ان الست لما پتكره پتكره قوووى ..على قد مابتحب على قد مابتكره .....
رد لؤى بترقب وقال ....يعنى إيه يعنى إنتى كرهتينى ...
..دار
حول نفسه وقال ..لالالالالالا إنتى عمرك ماهتكرهينى ايوه انتى بتحبينى انا واثق من كده ....
.مانت بتعمل كل اللى انت عايزه وبتلف على كل الستات وبترجع تلاقينى فى مكانى مستنياك ....بقيت واثق لانى عمرى ماهسيبك لانى مش معقول بعد كل اللى حصل منك اسيبك دلوقت ...بس اللى انت متعرفوش إن أنا كمان كان سهل اخون وأصاحب واعرف غيرك بس انا مش خاينه ولا قذره ....
وهناك نيران بداخله تأكله عندما تخيل انها ممكن ان تعرف غيره ......دانا كنت امۏتك ..انتى مراتي أنا ..بتااااعتى ااانا ..ملكى ااانا ..ام ابنى انااااا سامعه ..عمرك ماهتكونى لغيرى ولا هتكلمى حد غيرى ..
..ضحكت هنا باستهزاء وقالت ..فعلا انا مش هعمل كده بس مش علشان خاطرك لا ..علشان خاطر انا هنا بنت المستشار احمد المغربى ..الراجل اللى ربانى صح بس للأسف انا متجوزتش الراجل الصح .....
هوى لؤى بتلك الصفعه على وجهها لم تتحدث ولكنهم سمعوا طرقا قويا على الباب ....
.فتحت هنا وهى تحاول تمالك نفسها ....
.وجدت والدها امامها وهو ينظر لها بريبه فهو كان فى طريقه اليها وسمع جزء كن شجارهم وهو على الباب ...
مسك هنا وقال ..فيكى إيه عملك إيه انطقى. ...!!
نظر اليها أحمد بإنكسار وقال ....ياخساره ياهنا ....عمرى ماتوقعتك بالضعف ده ..
ثم تركها وغادر تجت نظرات هنا المتألمه ولكنه تعلم انها ان قالت له ماحدث فمن الممكن ان ېقتل لؤى وهى لن تكون سببا لأى مشكله بوالدها . ....
نظر لها لؤى بانتصار وقد زادت ثقته بنفسه انها لن تتركه وقال ...مش قولتلك مش هتقدرى تبعدى عنى ..
نزل لؤى بعد ان شعر بالإختناق ..اما هنا فقد اخذت طفلها من عند داليا والدة لؤى وقالت لها انها ذاهبة للنادى حتى لاتمنعها ...
ذهبت هنا لمنزلهم بعد ان تأكدت من عدم وجود والدتها .....
صعدت لغرفة والديها وطرقت الباب ...أذن احمد بالدخول لمن بالخارج .
.سمعت هنا صوته الحزين فتألمت أكثر فهى تعلم انها سبب هذا الحزن ...
..جاوبها أحمد بحزن ...انا عمرى مازعل منك انا زعلان عليكى ياهنا وانا قلتلك قبل كده انى معامى فأى قرار هتاخديه وهساندك ومش هسيبك أبدا ........
..شجعت كلمات أحمد هنا فى الإفصاح عما تريد . فقالت بعد ان بلعت ريقها ....بابا انا عايزه اتطلق ......
الحمد لله الفصل خلص ....سامحونى على التأخير ..فصل دسم وكله احداث ونكد نكد يعنى بس عموما هو يعتبر نقطة تحول فى النوفيلا .. قولولى رأيكم
...دمتم فى رعاية الله ...صلو على الرسول ......سلوى عليبه
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل السادس
حاربت من اجلك الدنيا ....فكنت انا اول خاسره فى هذه الحړب ..
واجهت فى حبك المصاعب......فكنت
أنا اول من كسرنى هذا الحب ......
خبأتك بين أضلعى ....فكنت انت من حطم هذا القلب ......
أيا كاسرى ...أيا محطمى .....ايا مهشمى .......أيا قلبا أحببته فارهقنى عشقه حتى االضياع ......
أيا حلما عشته ...فصحوت على كابوس قټلنى حتى النخاع ..........
أيا ليلا احتد عليا من وحدتى .....فجئت انت وانهيت الصراع ........
روحى محطمه...عقلى مشتت ....قلبى يأن من الألم .ولكنى سأقف حتما وسأملأ قلبى بالحياة حتى الإشباع ....
خواطر سلوى عليبه
ضياع يملأ القلوب عندما يخذلك أقرب انسان إليك أو من حسبته يوما اقرب إنسان من وجهة نظرك .....فليس كل قريب حبيب وليس كل بعيد عدو ..تتآلف القلوب مع من لا نريد ..تقودنا الى حياة نرجو أن تكون سعيده ..فنصتدم بالحقائق فليس كل من أحببناه يبادلنا المحبه .وليس كل ما اردناه نحصل عليه ....نحاول ان نرسى بسفينة حياتنا الى بر الأمان ولكن دائما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .......
فعندما ېهان المرء ويتقبل الإهانه يشعر الطرف الأخر أنه المنتصر رغم الهزيمه وأنه على صواب رغم أنه المخطئ فعندها يجب أن نتخذ لطريقنا بدايه حتى لو كانت بعيدة عما نحب ....فالحب لا يعنى الإهانه ...وإن كانت الإهانه هى الطريق للحب فأهلا ومرحبا بكسر القلب ........
ظلت هنا تفكر فى رد فعل والدتها العڼيف حتى بعد ان علمت ان لؤى صفع إبنتها ولكن فى وجهة نظرها انها ساعة ڠضب وعليها أن تتحمل ولكن عند هذا الحد ولم تحتمل هنا هذا الكلام فثارت على والدتها كمل لم تثر من قبل ولكنها اعطتها نتيجة واحده وهى لن تستطيع الرجوع ابدا ولقد اتخذت قرارها بالطلاق مهما كان الأمر .......
ذهب لؤى لأصدقائه وهو يثق تمام الثقه أن هنا لن تستطيع الإبتعاد عنه فهى تحبه بل تعشقه وعندما يرجع سيراضيها كما يفعل كل مره ولكنه لم يعرف ان الأمر الان مختلف ........
كان يجلس وهو شارد فشاور له حمزه وهو ......
هاااااي مالك يالؤى فيه إيه
نظر اليه لؤى ......
مفيش حاجه مخڼوق بس شويه سيبك انت ......
تفحص فيه حمزه ....
وإيه
بقه اللى خنقك تنهد لؤى بشده
شويه مشاكل فى البيت ......
زفر حمزه بشده وقال .....
مشاكل إيه يالؤى انت ربنا رزقك بزوجه مفيش زيها ورزقك بإبن زى القمر وأديك اهو بدأت ترجع شغلك صحيح كل شوية بتزوغ بس اهو أحسن من مفيش إيه بقه اللى خنقك فى ده كله .....
لؤى پغضب ...اتخانقت مع هنا ...ماهو كمان الصراحه انا مبقتش طايق البيت ..هى على طول مع يزن ولما برجع لو حبينا نقعد مع بعض يقوم يعيط تيحى هى طالعه تجرى وسايبانى وفوق ده كله بتلومنى انى بسهر بره ومبقعدش معاهم ..انا مش فاهم أقعد مع مين أنا ....
نظر اليه حمزه بحزن .....
بقه ده اللى مضايقك ياشبخ احمد ربنا على النعمه اللى انت فيها ...داصوت إبنك فى البيت هو اللى بيديله طعم ..مراتك وهى بتتخانق معاك على خروجك ده علشان بتحبك وعايزاك معاها دايما .....
ثم استطرد بحزن شديد ....تعرف انا رغم انكو شايفنى بضحك وبسهر الا انى نفسى فى
زوجه وابن وحياه زى حياتك ...الوحده وحشه وانا بعد ماما ماتوفت وبابا اتجوز وأنا خلاص بقيت وحيد ..هو انشغل بمراته وبابنه منها ونسانى خااالص ....عايش لوحدى باكل واشرب لوحدى ..حتى لما حبيت ..اللى حبيتها سابتنى واتجوزت واحد اغنى منى مع انها
هى نفسها مش فقيره بالعكس دى غنيه جدا ...بس هتعمل ايه بقه ...ياريت يالؤى تفكر تانى فى حياتك انا عن نفسى لو لقيت زوجه زى هنا عمرى ماهفرط فيها أبدا وبدل ما اتضايق من عياط ابنى لا دانا هروح واخده منها أحاول اسكته ..ده برده حته منى ...لما الاقيها تعبانه اريحها مش كفايه انها مستحملانى ..صدقنى يالؤى ..هنا دى ست أصيله فى زمن مبقاش فيه أصل ..حافظ عليها بدل ماتسيبك ....
نظر اليه لؤى بشده وكلام صديقه قد مس قلبه وجعله ينظر للأمور من اتجاه اخر ولكن عند نقطه ان هنا ممكن أن تتركه وجد قلبه ېتمزق من الألم لمجرد الفكره فبدأ فى هز رأسه يمينا ويسارا دليلا على رفض الفكره وقال ....لالالالالا هنا عمرها ماتسيبنى ..لا مش ممكن هنا بتحبنى ايوه انا واثق من كده .....
رد عليه حمزه ....وانت ..
نظر اليه لؤى باندهاش ....
وأنا إيه .....
حمزه ....بتحبها ولا ايه ...
وقف لؤى عن التفكير ..فهنا من البدايه كانت له زوجه مناسبه وأما يثق بها لأولاده لم يضع للحب مجالا فى حياته ...
اخرجه من شروده حمزه وهو ....
إيه السؤال صعب قوى كده ....طب انا هسألك بطريقه تانيه ...مثلا وبقولك مثلا ..هنا بعدت عنك ....
نظر اليه لؤى بعيون مثل الډم من الڠضب لمجرد ان قال له حمزه هذا الكلام .....
ضحك حمزه ...ياااه دانا لسه مكملتش السؤال وودانك جابت ناار ...
صدقنى يالؤى انت بتحب هنا ومش بس بتحبها لا بتعشقها كمان والدليل على كده انك حتى مستنتش
انى اكمل سؤالى بس للأسف انت بتكابر كونك متعود ان طلباتك كلها مجابه فده مخليك مش قابل ان هنا تراحعك فى تصرفاتك فبتعند معاها لمجرد العند وعدم الإعتراف بحبك ليها .....طب هقولك حاجه كمان ...انا واثق ان كل ماحد من اصحابنا يقولك هات مراتك تسهر معانا انك كنت بټموت من جواك لأنك عارف انها نضيفه قوى وجميله قوى ومش زيهم .....
.انقض عليه لؤى وهو يقول بس متقولش جميله انت مالك جميله ولا لا ......
ضحك حمزه بشده وهو يخلص نفسه من بين يدى لؤى وقال ههههههههه لاااااا داحنا طلعنا بنغير كمان ....
ثم صمت وأكمل ....روح ياصاحبى صالح مراتك لأن صدقنى لو هنا خرجت من بيتك ساعتها بس تأكد إن رجوعها مش هيكون بالساهل وممكن ساعتها تخسرها للأبد ........
قفز لؤى من مكانه وهرول خارجا من الكافيه وهو ينتابه القلق من أن يكون صديقه محق ولكنه يطمئن نفسه ان هنا لن تفعلها فهنا تحبه نعم تحبه .........
كان لؤى يأكل الطريق بسيارته حتى يذهب للمنزل ..وصل اخير وصعد على شقته ولكنه وجدها فارغه ....
انتابه القلق الشديد فنزل الى والدته يسألها عليها فاخبرته والدته انها اخذت يزن وذهبت الى النادى ..
هدأ قليلا ولكن هنا لم تقل له فهى دائما ما تخبره قبل خروجها ...
امسك الهاتف واتصل عليها ولكن لا مجيب ...مره بعد مره ولكن لايوجد رد ...عند هذه اللحظه وشعر لؤى بالألم يغزو قلبه هل من الممكن ان تكون بالفعل قد تركته ..لالا لا يمكن هنا لن تستطيع ....
ثم يكمل فى داخله ...وإن استطاعت فماذا أذا ......لا سينتظر قليلا وبعدها سيعاود
الاتصال .....بعد برهه من الوقت وهو يصول ويجول فى أروقه المنزل ويشعر بالنيران تتآكل بداخله عاود الاتصال ولا مجيب ....
تذكر والدتها انها اذا كانت بالنادى ستكون معها ....اتصل عليها ..ردت نيفين بفرحه وهى تقول ....ازيك يالؤى ازيك ياحبيبى ....
لؤى بقلة صبر